أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فرج بصلو - بمهب الزلازل العاتية














المزيد.....

بمهب الزلازل العاتية


فرج بصلو

الحوار المتمدن-العدد: 3303 - 2011 / 3 / 12 - 20:34
المحور: الادب والفن
    


لا أدري كم كان الليل قارساً
ولا كم المدن إكتسحها مدّ –
التسونامي في اليابان
وما عدد الدور المنهارة
بمهب الزلازل العاتية
والمتتالية...

لأني كنت معكِ غارقان
في حديث
يضرم البهجة وحرائق النسيان
بالنفس – إبتعاداً عن هموم
بأمور ترقع البال بالمنى
وتأسر المرء باللحظة
وفوضاها –

وكان لغرقنا مذاق الأملاح
وطعم الشهد
والمدّ
الآخر
على حدود الصباح
والإنصراف
للإنشغال بكوارث الدنيا
المنبعثة إلى النفس عبر الشاشات
والأقمار

فهنا نظام يقصف رعاياه
بزهور النار
وهناك نظام يرشهم بالغازات

طاقات طاقات
تهدر بلا حساب
وبشر يتعمدون الحرية بالدماء
يرفعون الأعلام والشعارات
ويلتهمون الموت كأنه
حفنة من ضباب

وفي الأقصى الآخر -
تغيب عن الوجود قطارات
بكامل ركابها
بجوف الأرض الهائجة
وسفن على حمولاتها
تهبط لقاع المحيطات

وأنتِ ياحيرتي ويا محارتي !
قبلها بلحظات
كلتِ ليّ القبلات
بلهفة العناق – وعن بعد
حتى عن الكلمات

وكم كنت مقشعراً
ومسعوراً
في الآن
لا من بَرَدٍ
تساقط على الزجاج
ولا من أمطار غزت
بجرفها المكان
بل من مخمل اللمسات
وربما من لحظة الإفتراق
على حدود جسد الصباح
وبضغط رعود
الإنصراف





#فرج_بصلو (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عزف الأماني بأكثر من تانغو...
- فلك يسمى بحرفين (ح ب)
- ليال وإنتظار...
- لا يملك الشاعر إلاّ عزلته
- والأسماك تغني أيضاً
- جبال جديدة في آذار
- لمذا في المنام تسأليني...
- الطير الثعلب ودستة البيرة
- حفنة أوراق كانت مرة حياتنا
- دونما أحاسيس نبوئية
- إنعكاسات أساسية في صور شعاعية
- سهر على حواف النجوم
- أهذا مطر على وجهها؟
- زهرة تتفتح في القيعان
- عطور العرائس
- بيانوات في السماء
- الموظف, الكلب والصحن الطائر
- بعيداً عن دهاليز العتمات وعهود الديناصورات
- القيصر الأحمق ...
- وعلى أوتاري عَزْفُ الغياب...


المزيد.....




- -موسم طانطان- في المغرب يحتفي بتقاليد الرُّحل وثقافة الصحراء ...
- “احداث قوية” مسلسل قيامة عثمان الحلقة 164 عبر قناة Atv الترك ...
- ناقد مغربي يدعو إلى تفعيل -سينما المقاومة- ويتوقع تغييرا في ...
- بعد جدل الصفعة.. هكذا تفاعل مشاهير مع معجبين اقتحموا المسرح ...
- -إلى القضاء-.. محامي عمرو دياب يكشف عن تعرض فنان آخر للشد من ...
- إلغاء حبس غادة والي وتأييد الغرامة في سرقة رسومات فنان روسي ...
- اعلان 2 الأحد ح164.. المؤسس عثمان الحلقة 164 مترجمة على قصة ...
- المجزرة المروّعة في النصيرات.. هل هي ترجمة لوعيد غالانت بالت ...
- -قد تنقذ مسيرته بعد صفعة الأوسكار-.. -مفاجأة- في فيلم ويل سم ...
- -فورين بوليسي-: الناتو يدرس إمكانية استحداث منصب -الممثل الخ ...


المزيد.....

- أنا جنونُكَ--- مجموعة قصصيّة / ريتا عودة
- صحيفة -روسيا الأدبية- تنشر بحث: -بوشكين العربي- باللغة الروس ... / شاهر أحمد نصر
- حكايات أحفادي- قصص قصيرة جدا / السيد حافظ
- غرائبية العتبات النصية في مسرواية "حتى يطمئن قلبي": السيد حا ... / مروة محمد أبواليزيد
- أبسن: الحداثة .. الجماليات .. الشخصيات النسائية / رضا الظاهر
- السلام على محمود درويش " شعر" / محمود شاهين
- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فرج بصلو - بمهب الزلازل العاتية