أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ياقو بلو - ترانيم وحشية لمساء السبت














المزيد.....

ترانيم وحشية لمساء السبت


ياقو بلو

الحوار المتمدن-العدد: 3302 - 2011 / 3 / 11 - 01:54
المحور: الادب والفن
    



الترنيمة الاولى:
يُلبسُني صمتُ هذا المساء
خيالَ زهرةِ من غابر العصور
اغفو تحت ثنيات ثوب عرسها
اعواما لا تعدُ في عمري،
وينبئُني...
اني اصحو بعد الف عام
لاموت بداء العشق داخلي
مساء هذا المساء بهدوء وحدي.
الترنيمة الثانية:
ذات مساء ذَوَبَ صمتُه الثلج
بين زفرة يمامة...
عبث نسر بريش فراخها،
وكناري ضل في مشواره الطريق.
تيقنتُ اني اقيم في العراء،
واتدثر لحاء شجرة برية مشقق...
عصفت ريح عاتية بأوراقها الذاوية
فأنشطرت فيها عروق النسوغ
بحارَ صخبِ حزنِ تبحثُ عن قرار.
تلفتُ يمينا ونلفتُ شمالا...
كان المساء ما زال يتوشح مساءَه
فعرفت اني في صمت هذا مساء
اموت لوحدي بهدوء.
الترنيمة الثالثة:
ربما بعد هذا المساء
لن تهوى بعد قطرات مطر عسلية
ويَظلُ زجاج نافذتي ساكنا،
وبعد ان اموت بهدوء لوحدي
تهوى دموع زهرة كنت اشمها كل مساء،
صماء كما رنة جرس هاتف خرساء
وانا اقدم لها ترنيمة الصباح...
استعطفها لو اذنت لي
ان اقبل تويجاتها المتعبة للوداع.
الترنيمة الرابعة:
تعلمت من صمت هذا المساء:
إني وايم الله...
لا ادري كم مضى من هذا العصر
وانا اداوي الم جرح بجرح.
قد اموت غريفا بنزف جراحاتي
واتمنى لو سُجيتُ بين آخر تمنياتي.
تعلمت من صمت هذا المساء:
ان انسج الوان كفني بيدي
واموت دون ان يعرفني احد
اكره ان يقطع جنازي زحام مدن الغربة
وتبلل دمعة زهرة احبها
ارصفة شوارع تذكارات عشقي.



#ياقو_بلو (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تحية اكبار واجلال للمرأة في يومها
- أنا أُحبك.متى تتذكرين أن تحبيني؟
- أنا أحتقرهم فقط،فلا تتعجبوا!
- جمعة البعث والقيامة
- إنهم يجهضون ثورة تونس
- شكرا لكم جميعا
- هلوسات رجل مخمور يحرم الخمرة
- حين يتحدث نرد الغجرية
- رسالة الى امرأة أنكر إني أحبها
- حكاية رجل يتعثر بظلال خطوه
- هذه محنة شعب تونس،فمن يسانده؟
- شهادة امرأة أدركت الموت قبل أن تدركها الحياة
- رسالة حب الى روح الشهيد الى روح الشهيد محمد البو عزيزي
- في ذكرى شهادة شميران
- وقفة قصيرة عند بعض نصوص سورة البقرة - 3
- وقفة قصيرة عند بعض نصوص سورة البقرة-2
- وقفة قصيرة عند بعض نصوص سورة البقرة-1
- على ذمة الرواة
- اليوم غير كل الايام
- في باطنايا الاشورية صوت اهلي للعراق وليس للدين والقومية


المزيد.....




- اعلان 2 الأحد ح164.. المؤسس عثمان الحلقة 164 مترجمة على قصة ...
- المجزرة المروّعة في النصيرات.. هل هي ترجمة لوعيد غالانت بالت ...
- -قد تنقذ مسيرته بعد صفعة الأوسكار-.. -مفاجأة- في فيلم ويل سم ...
- -فورين بوليسي-: الناتو يدرس إمكانية استحداث منصب -الممثل الخ ...
- والد الشاب صاحب واقعة الصفع من عمرو دياب: إحنا ناس صعايده وه ...
- النتيجة هُنا.. رابط الاستعلام عن نتيجة الدبلومات الفنية 2024 ...
- عمرو مصطفى يثير تفاعلا بعبارة على صورته..هل قصد عمرو دياب بع ...
- مصر.. نجيب ساويرس يعلق على فيديو عمرو دياب المثير للجدل (فيد ...
- صدور ديوان كمن يتمرّن على الموت لعفراء بيزوك دار جدار
- ممثل حماس في لبنان: لا نتعامل مع الرواية الإسرائيلية بشأن اس ...


المزيد.....

- أنا جنونُكَ--- مجموعة قصصيّة / ريتا عودة
- صحيفة -روسيا الأدبية- تنشر بحث: -بوشكين العربي- باللغة الروس ... / شاهر أحمد نصر
- حكايات أحفادي- قصص قصيرة جدا / السيد حافظ
- غرائبية العتبات النصية في مسرواية "حتى يطمئن قلبي": السيد حا ... / مروة محمد أبواليزيد
- أبسن: الحداثة .. الجماليات .. الشخصيات النسائية / رضا الظاهر
- السلام على محمود درويش " شعر" / محمود شاهين
- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ياقو بلو - ترانيم وحشية لمساء السبت