أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - علي الزاغيني - ذكرى حب وامل اللقاء














المزيد.....

ذكرى حب وامل اللقاء


علي الزاغيني
(Ali Alzagheeni)


الحوار المتمدن-العدد: 3300 - 2011 / 3 / 9 - 20:49
المحور: الادب والفن
    


ذكرى حب وامل اللقاء
علي الزاغيني
مجنون من لا يعشق والأكثر جنونا من يعشق, فالحب حقيقة وهم كبيرة وهناء وحزن نعيش لأجله ولا نحيا بدونه.
أمنت بالحب وبالحب معك أنتي و فقط أنتي
فأنت مرايا ذاتي
تتوقف عقارب الساعة ويختفي القرار ويبقى الانبهار في لحظة اللقاء
لن نحتاج لوقت طويل
كي نقرر
إننا مسافرون ...........
قدرنا السفر ...
شئنا ام أبينا سنسافر ؟؟؟
لان قلوبنا كالطيور تحب السفر
ونترك على جدار الصمت أروع الصرخات باسم الحب
حبيبك و حبيبك الأزلي انا كنت وسأبقى
وربما في العالم الأخر سيكون موعدنا الأبدي
ينبض إحساسي بهناءة كفراشة تطير فو ق زهور الأمنيات
اي صدفة جمعتني بها واي قدر جعلها تمر في طريق لتكون فتاة أحلامي وتاريخ حبي الذي لا ينسى .
تقول ان حبي لها ربما تأخر بعض الشئ ولكن المهم نحن التقينا ورسمنا ملامح حبنا كيفما نشاء .
بجرأة الحب وسحر انتمائه بدأنا الحب
الحب والحرب كل واحد مناقض للأخر ولكن لا يمكن ان ينطفئ احدهما اذا بدأ بالاشتعال ابدا وان هدأ خلفا الرماد وصور لا يمكن ان نتخيل كيف تكون.
كيف ننساها وذكريات وطعم المرارة مخلوط بشهد الذكرى ودموع الفراق.
بين نصر وخسارة بين طموح وطمع وغرور والق انهما الصراع ا لصراع الذي لا ينتهي
قد نذوق طعم نصر التوحد با لحب
ولكن الحرب فان الجميع فيها خاسرون شاءو ام أبو
ملعون أيها الحب وملعونة أنت أيتها الحرب؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
فكلاكما تسرقون احلى ضحكاتنا وذكرياتنا وناركم لا تبقى سوى الرماد ودموع
نفشل في الحب؟ممكن ....في الحرب ممكن....
فكلاهم راية ولا يوجد فيها لون ابيض الا بانهيار وضياع
ولكننا في الحب لا نعلن التوبة آبدا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟
ممكن ان نخفي اسرارننا في واحة النسيان الأبدي
ويبقى الحب يختبأ خلف الابتسامة.... خلف الدمعة التي أصبحت بسمة ساخنة ....
ويبقى يصرخ بلحظات الصمت الرهيب
انه بلاغة الصمت .. ينطق من دون كلامات ينطق بالحياة بنظرات متبسمة أحيانا وحائرة أحيانا...تبحث عن ملاذ
لماذا نعشق ونذوب في العشق ؟
إلى متى نستمر في الحب
وهل للزمن معنى بدون حب؟

ننتظر الحب أيام طويلة نتعذب لأجله نزرع الابتسامة ..
ونكتب أجمل الإشعار ونقطف الألم الممزوج بالذكريات
ولكننا نتعلم معنى ان نعشق وكيف ولماذا ؟ونترك وراءنا أجمل الذكريات ونرسم في مخيلتنا صور تعبر عن مدى الاشتياق الى ذلك الحب الذي نسميه الأول ولماذا الحنين اليه ؟

ممكن ان نخفي اسرارننا ولكن لا يمكن ان يختبأ الحب وراء ابتسامة جميلة أو صمت مطبق لانه سرعان ما ينطق من دون كلام وقد تكون العيون خير لغة في التعبير .
لا تقل لي انك لا تحن الى حبك الاول ربما تخفيه خلف همومك ومشاغل الحياة وربما سبب لك جرحا لا يندمل وذكريات هيهات ان تعود ولا تنسى ولكن لأتقل انك لم تمر بتجربة الحب الأول .
قد تسألني لماذا اكن كل هذا الشوق والحنين وقد مضى عقد او اكثر من الزمن على فراقها وإنني حتى لم أراها سأقول لك انها مزروعة في ذاكرة ايامي وتاريخ حبي وقصائد شعري وسر من إسراري وكأنها سيمفونية خالدة ولكنه القدر يصنع ما يشاء.
انا... وهي ....الحب
انا الحب والشعر
هي الحروف و القوافي
اناالفراق على أمل لقاء
هي الفراق دون وداع
إنا الذكرى والأمل
هي التاريخ الذي مضى
يعود بنا الحنين الى الماضي وحبه... والى ذكرياتنا تحت الأشجار وظلها وفي الزوايا والأركان وفي كافيتريا العاشقين وكراسيها وسحر موسيقاها و رومانسيتها التي تسحر القلوب والكل غارق فيها بتأمل ونظر ويقول نعم نعم للحب نعم للغد باسمك ياحب .
ماتت أحلام العصافير وماتت معها أمنياتنا وحتى أحلام اليقظة وأصبحت كخيوط دخان نراها تتلاشى إمامنا دون ان نستطيع ان نمسك بها لأنها لاشى سوى وهم .
كل شئ أصبح ذكرى حبنا أمالنا مشاعرنا وربما هدايا الحب ليس لها طعم سوى حزن فراقنا
لماذا نخضع للحب ونتيه في روتين الغباء ويوميات التكرار الملئ بكل الآهات ونرسم لأنفسنا في عالمه أجمل الأحلام واغلي الأمنيات .
أمنيتي ان لا التقي بها بعد هذا الفراق قد تسألني لماذا ؟
مع أني أتمنى لقاءها ولو للحظات لأنظر في عينيها وارى صورتي فيها وهل هي نفسها ام تغيرت ام ظهور الشيب براسي غيرني وغيرها
.... واسالها هل لازال الحب ام تلاشى مع الايام
..... اه منك ايها الايام اه لو تعود تلك الايام اه والف اه!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!.

هل سيكون لقاءنا لقاء الغرباء.

علي الزاغيني
[email protected]



#علي_الزاغيني (هاشتاغ)       Ali_Alzagheeni#          



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ثورات الشعوب ولعنة الشعارات
- نحن وتونس ومصر وارادة التغيير
- ثورة الشعب العربي بين اليقظة والحلم
- منهجية الكتابة للاطفال
- مراكز المعوقين في العراق
- اوراق متاكلة تحت خطوط النار
- عبد الكريم قاسم الزعيم والقائد الاسطورة
- خارج اسوار الحب
- الشباب العراقي مشاكل وهموم (3)
- الشباب العراقي مشاكل وهموم (2)
- الشباب العراقي مشاكل وهموم (1)
- احلام النوارس
- استراحة مقاتل
- عملية وثبة الاسد والدور المطلوب
- رايات الحب
- الحقيقة في انتظار الفرز اليدوي
- حكومتنا المقبلة وارادة الشعب
- 9 نيسان التاريخ المنسي والامل المفقود
- الصراع السياسي والديمقراطي على السلطة
- مبروك للقوائم الفائزة في الانتخابات ولكن ؟


المزيد.....




- الثقافة العربية بالترجمات الهندية.. مكتبة كتارا تفتح جسرا جد ...
- ترامب يأمر بفرض رسوم جمركية على الأفلام السينمائية المنتجة خ ...
- إسرائيل: الكنيست يناقش فرض ضريبة 80? على التبرعات الأجنبية ل ...
- أسلك شائكة .. فيلم في واسط يحكي عن بطولات المقاتلين
- هوليوود مصدومة بخطة ترامب للرسوم الجمركية على صناعة السينما ...
- مؤسسة الدوحة للأفلام تعزز حضورها العالمي بـ8 أعمال في مهرجان ...
- أدّى أدوارًا مسرحية لا تُنسى.. وفاة الفنان المصري نعيم عيسى ...
- في عام 1859 أعلن رجل من جنوب أفريقيا نفسه إمبراطورا للولايات ...
- من النجومية إلى المحاكمة... مغني الراب -ديدي- يحاكم أمام الق ...
- انطلاق محاكمة ديدي كومز في قضية الاتجار بالجنس


المزيد.....

- منتصر السعيد المنسي / بشير الحامدي
- دفاتر خضراء / بشير الحامدي
- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري
- عشاء حمص الأخير / د. خالد زغريت
- أحلام تانيا / ترجمة إحسان الملائكة
- تحت الركام / الشهبي أحمد
- رواية: -النباتية-. لهان كانغ - الفصل الأول - ت: من اليابانية ... / أكد الجبوري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - علي الزاغيني - ذكرى حب وامل اللقاء