أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مصطفى محمد غريب - الرفيق فيدل كاسترو ومحنة الرؤيا















المزيد.....

الرفيق فيدل كاسترو ومحنة الرؤيا


مصطفى محمد غريب
شاعر وكاتب

(Moustafa M. Gharib)


الحوار المتمدن-العدد: 3298 - 2011 / 3 / 7 - 22:21
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


الديمقراطية والحريات المدنية والعداء للإمبريالية متلازمان وهما المدخل
الأفضل والأحسن لأي حكم وطني

يؤدي التحليل الثابت في الكثير من الأحيان إلى خلافٍ بين صاحبه إذا كان في برج زجاجي ولا يراعي التطورات والمستجدات التي تدور حوله ولا سيما إذا بقى تحليله على وتيرة واحدة ونمط واحد فقد يفقد تأثيره ودقته، وقد يكون التحليل في فترة زمنية معينة صحيحاً لكنه إذا كرر نفسه في فترة زمنية أخرى تختلف في أدواتها وآلياتها وما حولها من تطورات ومستجدات يعتبر جموداً يفقد صحته وعلمانيته وتأثيره على الناس، وهذا ما يحدث في الوقت الراهن حيث أن التحليلات للأوضاع السياسية المستجدة في العالم تختلف عما كانت التحليلات السياسية في الخمسينيات والستينيات التي تخص الدول وحكوماتها وحتى شعوبها... الخ
إذن لكل حقبة أوضاعها السياسية، قوانينها ومسبباتها، طبقاتها التي ينتهي البعض منها "الإقطاع مثلاً "وهذا الأمر ينجر ليس على السياسة فحسب بل على المجتمعات التي تطورت وعلى الأوضاع الاقتصادية والثقافية والإعلامية والصحية والخدمات والصناعة وغيرها كما أن الكثير من الحكومات في الدول العربية تغيرت وان بقى جوهرها تقريباً واحد ولم تتخلص أية واحدة منها من تبعيتها للطبقات الاستغلالية وفي مقدمتها الرأسمالية بكل فروعها وتداخلاتها، وأفرزت الحياة الصراع داخل الطبقات في المجتمع قضايا عقدية جديدة تحتاج إلى جهود فكرية علمية لإيجاد أجوبة للأسئلة المطروحة ووضع حلول موضوعية للخروج من عقدياتها واستخلاص الدروس من تجارب التاريخ، وفي نهاية المطاف أن الرؤيا لوضع نظام سياسي قام في بداية القرن العشرين وما تبعه إلى منتصف القرن ذاته يختلف عن الأنظمة الجديدة ولا سيما بعد الثورات والانقلابات العسكرية في فترة الخمسينيات والستينيات وحتى الأنظمة القديمة التي بقت وبخاصة الملكيات فقد طرأت تغيرات كبيرة عليها، سياسية واقتصادية واجتماعية وثقافية وأيضاً تغيرات على الطبقات الاجتماعية ولهذا اختلفت الرؤى الأولية لا بسبب قصر المحللين النظري والعملي لكن بسبب التغيرات التي حدثت على الطبقات والفئات الاجتماعية وعلى الشكل والبعض من المضمون لهذه الدول كما اختلفت حتى أساليب وطرق النضال من بلدٍ إلى آخر وان ظل جوهره واحد هو التغيير نحو الأفضل وتجلى هذا الموضوع بوضوح منذ نهايات القرن العشرين وانهيار الاتحاد السوفيتي وبداية القرن الواحد والعشرون وحقبة ما بعد إسقاط النظام البعثصدامي واحتلال العراق واليوم نحن أمام حالات ثورية من اجل التغيير هما تونس ومصر واليمن والبحرين وليبيا.. الخ.
الرفيق فيدل كاسترو والبعض من المحللين والمتابعين مازالوا يحللون بطريقة تحليل عصر الاستعمار القديم أو حقبة الستينيات والسبعينيات ويتجاوزون كل ما يمت بسياسة الأنظمة اللاديمقراطية والرجعية والبرجوازية المعادية لشعوبها ويقفون معها بسبب ادعائها بأنها ضد الإمبريالية ودولها ( الأمريكية، البريطانية، الفرنسية،... الخ ) وقد يكون هذا الادعاء مجرد مظهراً للخداع بهدف تمرير نهج معاداة شغيلة اليد والفكر وباقي الفئات الشعبية الكادحة وهو بدون شك معادٍ للديمقراطية والحريات الشخصية والعامة وبالضد من حقوق الإنسان ومن أجل الانفراد بالسلطة ومحاربة أية معارضة وطنية وتقدمية حتى لو كانت سلمية وهو ما حذا بالرفيق كاسترو سابقاً مساندة النظام البعثصدامي المعادي لكل تطلعات أكثرية الشعب العراقي وبقى يتعكز في تحليلاته وموقفه المساند على أساس أن نظام صدام معادي للإمبريالية والاستعمار متغاضياً عن جوانب عديدة منها عدم فهم إن الديمقراطية والحريات المدنية والعداء للإمبريالية متلازمان وهما المدخل الأفضل والأحسن لأي حكم وطني يؤمن بقضية الشعب وتحرره والوطن واستقلاله فليس من المعقول مساندة نظام يعادي أو من يعادي الطبقة العاملة وتنظيماتها السياسية والنقابية ويخنق الحريات المدنية ويلغي الرأي الآخر ويفتح أبواب سجونه العلنية والسرية لمعارضيه وشعبه ويمارس أبشع أنواع التعذيب ويزرع المشانق في كل مكان ويرش شعبه بالكيمياوي مثلما فعل في حلبجة ويُبدع في إيجاد المقابر الجماعية ويشن الحرب على شعبه وعلى جيرانه بمجرد أن الدكتاتور قال نحن ضد الإمبريالية وقد يكون هذا الشعار للاستهلاك لكنه في واقع الحال اثبت التاريخ أن هذا النظام كان مدعوماً في يوم من الأيام من الإمبريالية الأمريكية لأنه كان ينفذ مخططاتها في المنطقة وعندما خسرت ورقته وتضررت مصالح أمريكا كان الذي كان، احتلال العراق وإسقاطه والنتائج الملموسة من نظام المحاصصة وأحزابها القائدة في الوقت الراهن.
في يوم الجمعة المصادف 4/آذار/ 2011 كتب الرفيق كاسترو مقالاً نشرته وسائل إعلام كوبية هاجم فيه وسائل الإعلام الغربية بأنها تشن حملات افتراء على ليبيا، منتقداً ما اسماه" حملة الافتراءات والتشويه".
إن الجميع يدرك أن لا حيادية في وسائل الإعلام الغربية التي تتحكم فيها الرأسمالية بصفات عديدة وهو شيء طبيعي بالنسبة لهم فعلى راحتهم يشوهون ويفترون ويكذبون ويلفقون لخدمة مصالح من يؤمن لهم المال والسطوة، وبما أننا نؤمن بذلك ونعرفهم جيداً فنحن نصطف دائماً مع وسائل الإعلام الوطنية والتقدمية ونعتبرها أكثر مصداقية وهو انحياز طبيعي لأننا بالضد من الاستغلال والتدخل في الشؤون الداخلية لكن مع ذلك نميز ما بين الأنظمة ومواقفها تجاه شعوبها وشعوب المنطقة ولا تخدعنا الشعارات القديمة " فلتسقط الإمبريالية وليسقط الاستعمار ولتسقط الصهيونية" وهناك عشرات الأيدي من الذين يهتفون تتصافح معها في الخفاء والعلن مثلما هو الحال للعلاقة مع حكام إسرائيل الذين لم يكتفوا بالأراضي الفلسطينية بعد احتلال 1967 فحسب بل مازالوا يحتلون أراضي عربية أخرى ولا نريد الاستطراق أكثر في هذا الموضوع لأنه بات معروفاً، نحن نميز ما بين من يطلق شعارات رنانة بدون عمل حقيقي على الأرض مثلما كان يفعل نظام صدام وما فعله القذافي ونظامه الذي انتهى بتسليم البرنامج النووي للأمريكان وحتى الجهات والأسماء الذين شاركوا به وكذلك تسليم الوثائق الخاصة بالمنظمات التي اتهمت بالإرهاب والذي صرف عليها مليارات الدولارات كانت من قوة الشعب الليبي أما التعويضات لضحايا الطائرة الأمريكية وما يسمى أزمة حادثة لوكربي فحدث فلا حرج، ولسنا ننسى حينذاك تبرير وزيرة الخارجية السابقة كونداليزا رايس للشعب الأمريكي الغاضب " أنه لا أعداء دائمين للولايات المتحدة الأمريكية " ونضيف على تصريحها لا أصدقاء دائمين لها إذا وجدت أن مصالحها تقتضي التخلص منهم وبأي طرقة ممكنة، فمن يعادي الإمبريالية عليه أن يرص وحدة شعبه ويؤمن بحريته ويعمل من اجل سعادته وخيره وليس اضطهاده ومحاصرته والتجاوز على لقمة عيشه.
يقول الرفيق فيدل كاسترو حول الثورات التي تجتاح العالم العربي وقلق الإمبريالية وحلف الناتو على النفط وكأنه لا يعرف لمن كان ومازال النفط يذهب وأية جيوب تحتوى مبالغ بيعه، ويتابع " ولم يمكن لهم إلا أن يستغلوا النزاع الداخلي الليبي ليبرروا التدخل العسكري وأن الولايات المتحدة لم تتمكن من دفع الصين وروسيا ليصدر مجلس الأمن الدولي قراراً بالموافقة على التدخل العسكري في ما يجري في ليبيا " وعلى ما يبدو لم يسمع أن روسيا والصين انضمتا إلى الإدانة الدولية وفرض عقوبات ضد النظام الليبي لاستخدامه العنف والسلاح والطيران الحربي ضد الشعب، ثم عن أي نزاع داخلي وهو يكتب عن ثورات تجتاح المنطقة وهل يسمي خروج أكثرية الشعب الليبي بأنه نزاع داخلي وليس خروج على النهج التعسفي المعادي لأبسط حقوق المواطنين الليبيين والذي يجعل من الفرد هو القانون ولا قانون يعلو عليه، وهذا لا يعني أننا نقف مع العدوان أو التدخل العسكري الأمريكي أو غيره على ليبيا وبالتأكيد أن الشعب الليبي ضده وقد أعلن موقفه بكل صراحة وثقة من ذلك ، لكن إلا يشاهد الرفيق كاسترو أو يسمع كيف تقصف المدن بالمدافع والدبابات والطائرات التابعة للنظام ؟! وكم أعداد ضحاياها من الأطفال والنساء والشيوخ وقد يكون البعض منهم محايداً؟ وباعتراف سفير ليبيا لدى الولايات المتحدة علي سليمان العجيلي فقد سقط نحو ( ألف قتيل خلال الانتفاضة الشعبية" ونقول هذه في الأيام الأولى والحبل على الجرار فقد تناقلت الكثير من وسائل الإعلام عن حوالي (10 ) قتيل وجريح لحد يوم الاثنين 7 /3 / 2011 وطالب الأمين العام للأمم المتحدة النظام الليبي بوقف الهجمات العشوائية على المدنيين الأبرياء، وليس اعتباطاً عندما أصدرت منظمة الشرطة الدولية ( الانتربول ) مذكرة توقيف تشمل معمر القذافي و ( 15 ) من مساعديه وأولاده والمستشارين القريبين إليه بسبب الجرائم التي ارتكبها وقد أدرجت تحت طائلة " جرائم ضد الإنسانية " وفرض العقوبات الدولية ضد النظام بالقرار ( رقم 1970 لعام 2011 ) الصادر من مجلس الأمن الدولي.
كان الاحرى بالرفيق فيدل كاسترو أن يتأكد حتى لا يصاب بمحنة الرؤيا ويشكك الآخرون بقدرته وتحليله وأن يتحرى عن الجرائم التي ترتكب ضد الجماهير من العمال والفلاحين والكسبة والكادحين والمثقفين في الدول التي تقودها ديكتاتوريات وان رفعت شعارات معادية للإمبريالية الأمريكية أو أية إمبريالية أو حتى بالضد من دولة إسرائيل فليس كل من رفع هذا الشعار أصبح وطنياً تقدمياً واشتراكياً مثلما كانت شعارات البعثصدامي " وحدة . حرية . اشتراكية " المعروفة وهذا الحزب وقائده ليس لهما من صلة حتى قريبة من الحريات المدنية والديمقراطية، وكان من المسببين بتدمير المشروع العربي التقدمي حول الوحدة العربية، أما الاشتراكية فقد أصبحت اشتراكية القائد وعائلته وعشيرته والمسؤولين الكبار المقربين له والذين يطيعونه بدون أي اعتراض حتى لو كان اسمياً، أما ملك الملوك القائد العظيم معمر القذافي فلغة الأرقام المالية تتحدث عن ما يملكه وعائلته وأقربائه والبعض من المسؤولين الكبار ولا يغتر المرء حين يسمع أن الجماهيرية تعني قيادة الجماهير لليبيا وان القذافي ليس له من منصب حكومي حسبما يقول كي يستقيل، إذن لا بد من التدقيق ما بين الشعارات والواقع الملموس فليس من المعقول ممارسة سياسة إرهابية ونهج تعسفي بالضد من الحريات وبالضد من الرأي الآخر ويخرق حقوق الإنسان ويبث روح الكراهية ضد القوميات الأصغر لا بل يمنع عنها حقوقها المشروعة ويشن الحروب والتدخل في شؤون الدول لمجرد أن يرفع شعار ضد الإمبريالية وعليه يجب التضامن معه ومساندته واعتباره نظاماً وطنياً.



#مصطفى_محمد_غريب (هاشتاغ)       Moustafa_M._Gharib#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مازالت قوانين مجلس قيادة الثورة المنحل تفعل فعلها
- اعتداءات وتجاوزات ضد الصحافيين ووسائل الإعلام في العراق
- مواقف غير سليمة مواقف متناقضة مضرة
- حتمية المظاهرات والاحتجاجات ضد الفساد والفاسدين
- المظاهرات والاحتجاجات الغاضبة والتصريحات المُخدّرة
- رعب حكام طهران من الانتفاضة القادمة
- المطاردة - اقطعوا أعناقنا ولا تقطعوا أرزاقنا -
- عاصفة الشعب المصري تطيح بحسني ونظامه
- ما هي العلاقة بين غضب المواطنين واحتجاجهم والفتاوى؟
- الانقلاب الدموي الذي أرجع العراق لأكثر من 100 عام
- هل دفع الرئيس المصري حسني مبارك ثمن ديمقراطيته حقاً؟
- العداء للقمة عيش الفقراء وأصحاب الدخل المحدود / البطاقة التم ...
- متى يكتمل تشكيل الحكومة...؟
- إدانة مداهمة مقر الاتحاد العام للأدباء والكتاب العراقيين
- أين الأمن في العراق؟
- مخاطر مرحلة ما بعد سقوط زين العابدين بن علي
- قطع رؤوس عراقيين في السعودية بين الواقع واللاواقع
- الاحتقان الجماهيري بسبب البطالة وسياسة العصا الغليظة
- أدوات وآليات الهجوم على القوى العلمية والديمقراطية
- حق تقرير المصير والكيل بمكيالين


المزيد.....




- اخترقت غازاته طبقة الغلاف الجوي.. علماء يراقبون مدى تأثير بر ...
- البنتاغون.. بناء رصيف مؤقت سينفذ قريبا جدا في غزة
- نائب وزير الخارجية الروسي يبحث مع وفد سوري التسوية في البلاد ...
- تونس وليبيا والجزائر في قمة ثلاثية.. لماذا غاب كل من المغرب ...
- بالفيديو.. حصانان طليقان في وسط لندن
- الجيش الإسرائيلي يعلن استعداد لواءي احتياط جديدين للعمل في غ ...
- الخارجية الإيرانية تعلق على أحداث جامعة كولومبيا الأمريكية
- روسيا تخطط لبناء منشآت لإطلاق صواريخ -كورونا- في مطار -فوستو ...
- ما علاقة ضعف البصر بالميول الانتحارية؟
- -صاروخ سري روسي- يدمّر برج التلفزيون في خاركوف الأوكرانية (ف ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مصطفى محمد غريب - الرفيق فيدل كاسترو ومحنة الرؤيا