أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ياقو بلو - أنا أُحبك.متى تتذكرين أن تحبيني؟














المزيد.....

أنا أُحبك.متى تتذكرين أن تحبيني؟


ياقو بلو

الحوار المتمدن-العدد: 3298 - 2011 / 3 / 7 - 04:59
المحور: الادب والفن
    


أنا أُحبك.متى تتذكرين أن تحبيني؟
ياقو بلو
-1-
لن افكر بالرحيل يوما
حانات المدن المزحومة بالهموم
عند انقضاء الليل سواء.
سأظل اجتر امنية ان تحبيني
على هامش رسالة ملونة السطور
تصلني –ربما- عنك سهوا،
واظل احوم حول وهم...
قدماه قلعة قصديرية بلا أبواب
ووجهه دارة قمر...
ذهبي الوجه،عاجي الجدائل
امشط اذيال بريقه...
اغنية حسون يبتلعها صمت غابة ملعونة.
-2-
لن أرحل في كل الايام...
وأشظي لواعجي،
أو أرسم تذكاراتي...
وشما على مسارات ريح إرتحلت مداراتها
وظل ربان مركبي وحيدا
يهدهد الموج المجنون...
وينطر انبلاج فجر شاطيء غريب،
لعل حلم ان تحبيني الغريق
قبل صحو ليل الثلج الطويل
الى دفءِ دفق دمي المقرور يؤوب.
-3-
سوف لن ارحل عنك بعيدا
نامي قبل بكر النجوم،
وذوبان أبكار غيم الصيف المسافر.
نامي على حروف ترنيمة غجرية
نامي على وجل جناح فراشة
نامي،لا تعدي خطوات الخفير
أُقسم بك أن أحرس ليلك بليلي
وأمشط شعرك بخصلات شعر أميرة آشورية
فارقتني عند انعطاف حاجبك الايسر
هل ما زلت أحيا وسما في ذاكرتك؟
لغاتنا المعطلة...
تمازجت،كما تقاطع طرق منافي معبدة...
بتنهدات من مرت بخاطرك صورهم
فصرت أعد أسماءهم حتى نسيت الارقام،
ونسيت...
إن خيوط كيس زوادتي اهترأت
وبلون العفن اصطبغ خبز صبري.
-4-
قولي ما تشائين...
بين صمت الانين وأُوار الحنين
تتفرع عفوا مثابات الحديث
والوضوح بين الاسود والابيض
سراطا تصنعه نيات أرواحنا
وروحي المفطومة بهمس العشق
أشتهي بعد أخر ليل آذار...أن
تتوج هامات الشجر بأكليل الشوق
وتكتب سؤالي في غور جذورها:
أنا أُحبك.متى تتذكرين أن تحبيني؟



#ياقو_بلو (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أنا أحتقرهم فقط،فلا تتعجبوا!
- جمعة البعث والقيامة
- إنهم يجهضون ثورة تونس
- شكرا لكم جميعا
- هلوسات رجل مخمور يحرم الخمرة
- حين يتحدث نرد الغجرية
- رسالة الى امرأة أنكر إني أحبها
- حكاية رجل يتعثر بظلال خطوه
- هذه محنة شعب تونس،فمن يسانده؟
- شهادة امرأة أدركت الموت قبل أن تدركها الحياة
- رسالة حب الى روح الشهيد الى روح الشهيد محمد البو عزيزي
- في ذكرى شهادة شميران
- وقفة قصيرة عند بعض نصوص سورة البقرة - 3
- وقفة قصيرة عند بعض نصوص سورة البقرة-2
- وقفة قصيرة عند بعض نصوص سورة البقرة-1
- على ذمة الرواة
- اليوم غير كل الايام
- في باطنايا الاشورية صوت اهلي للعراق وليس للدين والقومية
- اليك في يومك سيدتي
- اعطيت صوتي البارحة لسيدة عربية مسلمة


المزيد.....




- مسرحية تل أبيب.. حين يغيب العلم وتنكشف النوايا
- فيلم -جمعة أغرب-.. محاولة ليندسي لوهان لإعادة تعريف ذاتها
- جدل لوحة عزل ترامب يفتح ملف -الحرب الثقافية- على متاحف واشنط ...
- عودة الثنائيات إلى السينما المصرية بحجم إنتاج ضخم وتنافس إقل ...
- الدورة الثانية من -مدن القصائد- تحتفي بسمرقند عاصمة للثقافة ...
- رئيس الشركة القابضة للسينما يعلن عن شراكة مع القطاع الخاص لت ...
- أدب إيطالي يكشف فظائع غزة: من شرف القتال إلى صمت الإبادة
- -بعد أزمة قُبلة المعجبة-.. راغب علامة يكشف مضمون اتصاله مع ن ...
- حماس تنفي نيتها إلقاء السلاح وتصف زيارة المبعوث الأميركي بأن ...
- صدر حديثا ؛ إشراقات في اللغة والتراث والأدب ، للباحث والأديب ...


المزيد.....

- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ
- . السيد حافظيوميات رجل مهزوم عما يشبه الشعر رواية شعرية مك ... / السيد حافظ
- ملامح أدب الحداثة في ديوان - أكون لك سنونوة- / ريتا عودة
- رواية الخروبة في ندوة اليوم السابع / رشيد عبد الرحمن النجاب
- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ياقو بلو - أنا أُحبك.متى تتذكرين أن تحبيني؟