أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - جواد القابجي - الهايدبارك و ساحة التحرير














المزيد.....

الهايدبارك و ساحة التحرير


جواد القابجي

الحوار المتمدن-العدد: 3296 - 2011 / 3 / 5 - 05:08
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


هي مجرّد إقتراحات او تمنيات تكمن في داخل كل عراقي شريف يرى الظلم والظيم يستشري ويسيطر على كل مساحة العراق من جنوبه وشرقه الى غربه وشماله وكأن العراقيين محكوماً عليهم هذا الحيف وللأسف حين نسأل من هم في قمّة المسؤولية التي أُوكلوا عليها يجيبوك إن هذه مشيئة الله وعقوبته لأهل العراق بالرغم إنّا لا نعلم لمَ هذا الغضب الإلهي الذي إختص الله به العراق وتساؤلنا هل الله سبحانه بقوته وجبروته وقدراته العظيمة يمكن ان يعاقب أطفالاً أيتاماً او أرامل ليس لهم حول ولا قوة على ذنب لم يقترفوه ..!! المشكلة ان حديثنا هذا مع أحد المسؤولين الذين لم يتنازلوا عن خدمة هذا الشعب المغضوب عليه والذي أكَّد لنا كالآتي : إنك ان لم تسرق فسوف تخسر .. وقد حكى لي مثلاً قال إنه عراقياً معناهُ ..: إذا وجدتَ في الشارع الكثير من الحمير فلماذا تذهب الى بيتك مشياً على الأقدام ..؟؟؟ قال يا أخي : إركب على هؤلاء وإعتبرهم جسراً الى الضفة الأخرى او ان تصل بيتك مرتاحاً ..
أقول ان هناك الكثير من المسؤولين المحروق دمهم على خدمة العراق مشتركين في عصابة علي بابا والعشرين الف حرامي - تنظيم العراق الجديد ..
وقتها تساءلت مع نفسي عن هؤلاء ووجوب التظاهر ضدَّهم لكشفهم وتعريتهم أمام كل العالم .. وأعتقد جازماً إن بعض المسؤولين على رأس السلطة في العراق من الشرفاء كانوا من المؤيدين ليوم 25 فبراير .. والسر هو ان يقول الشعب كلمته وأن يكون العقاب لمن كانوا ولايزالون يسرقون و يتسترون وراء كواليس رئيس الوزراء او رئيس الجمهورية .. أرى ان السيد رئيس الوزراء والسيد رئيس الجمهورية ورئيس مجلس النواب والشرفاء غيرهم حتماً سيكونوا سعداء حين يقف المتظاهرون في الساحة العراقية ويهتفوا ضد حرامية هذا الزمن ويطالبوا بمحاسبتهم وعزلهم من جسد العراق العظيم ..
أقترح :-
أن يكون في كل محافظة عراقية ساحة عامة تكون فيها الحرية
الكاملة لكل شخص من العراقيين أن يصرّح برأيه إن كانوا أفرادا او جماعات لفضح كلمن تسول له نفسه في سرقة المال العام ..
وأن تكون في بغداد ساحة التحرير التي ستكون رمزاً للتعبيرعن مايجول في خاطر كل الناس جماعات وأفرادا وجعلها كما موجود في بريطانيا حديقة ( هايد بارك ) حديقة حرية التعبير ..
وهذا أعتقد سيكون احلى إنجاز في سلك طريق الديمقراطية الجديد ..
(( أين سيذهب من حلل لنفسه سرقة العراقيين .. حتماً سوف لن يفلت من قبضة المغدورين .. ويكون مصيره معلوما .. ))
*******************



#جواد_القابجي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لمن لم ينتمي الى وطني
- گوم يبني او طگ حديدك
- ثور يبني او طگ حديدك
- القُمّة والثورة القادمة
- ثورة تونس تهدّم الأسوار
- مابين تونس الشعلة ومحمد عاصي مبارك
- (( مجرَّد .. حُلم ))
- الى ولاة العراق
- نقد سياسي في كتابة الأبوذية
- ( أبوذيات وزهيري )
- إنها أساس المجتمع .. فلا تجعلها بقرة
- هدية متواضعة لجهود البرلمان العراقي السابق
- المنتدى العراقي في لندن يسألكم الدعاء
- الى كنيسة سيّدة النجاة
- (( البرلمانيون الجدد .. إرهابيوّن وإن لم ينتموا ))
- الملايين الآمنة .. والقطعان المنفلتة
- حرامٌ ان ننسى
- حكاية غربه وألم
- (( ألَمْ ))
- (( كلمة هزّت الفاشست ))


المزيد.....




- هل من تصوّر واضح لمستقبل السفر في السنوات المقبلة؟
- إليكم ما نعلمه عن ردود حماس وإسرائيل على الاتفاق المطروح لوق ...
- دوديك: سلطات البوسنة والهرسك تعيد بيع الأسلحة إلى نظام كييف ...
- السوريون في لبنان - لم يعد أمامهم سوى إدلب أو الأسد أو البحر ...
- باحثون: عنصر نباتي يخفض ضغط الدم لدى مرضى السكري
- ضابط أمريكي يكشف عن استياء ضباط الناتو بسبب أوكرانيا
- أفيغدور ليبرمان: تلقيت عرضا من نتنياهو لتولي وزارة الدفاع
- -حزب الله-: نفذنا هجوما جويا بمسيرات انقضاضية بالجولان المحت ...
- أحمدي نجاد يعلن ترشحه للانتخابات الرئاسية في إيران (فيديو)
- عاجل | مراسل الجزيرة: قوات الاحتلال اعتقلت 5 أشقاء فلسطينيين ...


المزيد.....

- هواجس ثقافية 188 / آرام كربيت
- قبو الثلاثين / السماح عبد الله
- والتر رودني: السلطة للشعب لا للديكتاتور / وليد الخشاب
- ورقات من دفاتر ناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- ورقات من دفترناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - جواد القابجي - الهايدبارك و ساحة التحرير