أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الإستعمار وتجارب التحرّر الوطني - علي الأسدي - أيها الليبيون .. اسألوا العراقيين عن الإحسان الأمريكي.. .؛؛















المزيد.....

أيها الليبيون .. اسألوا العراقيين عن الإحسان الأمريكي.. .؛؛


علي الأسدي

الحوار المتمدن-العدد: 3293 - 2011 / 3 / 2 - 23:26
المحور: الإستعمار وتجارب التحرّر الوطني
    


قد ينتظر بعض ممثلي القوى السياسية المعارضة لنظام حكم القذافي تدخل الولايات المتحدة لتسريع عملية الاطاحة به ، و لعلهم شعروا بالغبطة عند سماع تصريحات السيدة كلينتون الأخيرة التي أبدت فيها استعداد بلادها لمساعدة الشعب الليبي على اقامة النظام الديمقراطي المنشود. لا يجب أن يشك أحد من الليبيين ولو للحظة بأن ما حصل للعراق بعد 2003 لن يتكرر في بلادهم ، فشعب ليبيا موحدا لحد هذا اليوم ، ويجب أن يبقى موحدا ، ولن نتمنى له ولأي شعب في المعمورة أن يمر بتجرتنا المريرة مع الاحتلال والتدخل الفظ في شئوننا العراقية. فقد كنا شعبا موحدا قبل الاحتلال ، أما خلاله و بعده فقد تشرذمنا إلى طوائف ومذاهب وقوميات متعارضة ومتعادية في حالة لم نشهدها من قبل ، لا في جيلنا الحالي ولا في جيل أبائنا.
لم يكن للفكر السلفي والتكفيري مكانا في المجتمع العراقي ، لكنه وفد الينا وترعرع وتعاظم أثناء الاحتلال الأمريكي لبلدنا بحجة مقاومة المحتل ، وبدلا من اعلان الحرب على الاحتلال كما أعلنوا خاضوا حربا على العراق كله. لم يستثن امرأة أو شيخا أو طفلا رضيعا ، بيتا أو مدرسة ، روضة أطفال او ملعبا رياضيا ، مكتبة أو دارا للمعاقين ، جامعة أو سوقا شعبيا ، مستشفا أو حافلة للركاب ، عزاء أو عرسا. حتى دور العبادة تحولت إلى اهداف لتفجيراتهم وتخريبهم ، لا فرق لديهم ، شيعية كانت أو سنية أو أيزيدية أو كنيس مسيحي. الجنود والضباط ، الموظفون المدنيون وأصحاب الكفاءات من اساتذة الجامعات والأطباء والعلماء والشعراء والأدباء أصبحوا أهدافا لعملياتهم. حتى أنابيب نقل النفط والغاز ومصافي النفط والمصانع ، المتاحف والمواقع الأثرية التاريخية ، مخابز ومقاهي ومطاعم ، كل شيئ في العراق أصبح هدفا تفجيراتهم إلا المحتلين أنفسهم ، ارهاب انتشر كالوباء لا يماثله حتى الطاعون الذي إن أصاب بلادا أفرغها من أهلها.

كل ذلك شاهدناه وقاسيناه إبان تحريرنا من صدام حسين ، تحولت بسببه عاصمة العراق واهم مدنه إلى خرائب ، بغداد الجميلة لم تعد مدينة ، بل مجموعة خرائب نخجل أن ننتمي اليها. بل الأسوء من ذلك كله ، لقد اختفت التنمية الاقتصادية من قاموس السياسة والسياسيين ، وافرغت الحياة من معانيها ، فلم يعد للناس أمل ، الحزن عام والفرح استثناء. تزامنا مع التدخل الأمريكي تفشى الفساد في كل مفاصل الدولة ، تمارسه فئة من السياسيين العراقيين بكل حرية ودون حرج ، بعلم وتجاهل القادة العسكريون والمستشارون الأمريكان ، فاختفت بنتيجته المليارات من أرصدة العراق من العملات الأجنبية من صندوق التنمية الذي تشرف عليه الأمم المتحدة. وعندما لم تكفيها استحوذت على موارد النفط حتى أصبح اختلاس أموال الشعب وظيفة يمارسها كل من له صلة بمال الشعب ، لا تحتاج إلى شهادة علمية أو كفاءة أو تدريب على السرقة. ما نزال نعاني منه حتى اليوم للسنة الثامنة على التوالي ، ولا يبد أننا في طريقنا للانتصار عليه ، ومع كل الأدلة والبينات الجرمية لم يحاسب متورطا واحد بسرقة أموال الشعب ، ثروات عائلة صدام وحاشيته قدرت بالمليارات هربت إلى الأردن ودول الخليج ودول غربية كثيرة بمعرفة الأمريكان ، لم يمسها أحد ولم يسأل عنها أحد ، بينما يعيش أكثر من نصف العراقيين في خرائب تأنف حتى الحيوانات البرية السكن فيها.

حياة العراقيين تردت كثيرا، فالمعاناة شاملة باستثناء اللصوص الكبار،أكثر من ثلث شعبنا يحيا بأقل من دولار واحد في اليوم. مياه الشرب الصحية تتناقص ، والمتاح منها لا يتعدى 30 % من حاجة السكان ، بينما يتزايد عدد الناس الذين يعانون من الأمراض بسبب تلوث المياه لاختلاطها بالمياه السوداء. مياه الأنهار العراقية تجف بفعل الاستخدام الجائر من قبل دول المنبع ، فلم يتدخل الأمريكان للضغط على حليفتهم تركيا لاحترام الاتفاقات الدولية ، وتلوذ السلطات العراقية التي أنجبتها الديمقراطية الأمريكية بصمت القبورأمام تحويل السلطات الايرانية لجريان انهار تنبع من أراضيها كانت تصب في أنهارنا.
هذه صورتنا دون مبالغة منذ احتلال الأمريكان لبلادنا ، ومع أن بلادنا من أغنى بلدان العالم فانها تتأخر لا تتقدم ، لقد تخلفنا كثيرا عما كنا عليه في العهد الصدامي ، مع أننا لم نكن قد تقدمنا كثيرا في ظله. فالحروب التي خاضها نيابة عن أمراء الخليج وأمريكا لم تترك لنا أخضرا ، والحصار الاقتصادي الذي فرض علينا من قبل الولايات المتحدة لأحد عشرعاما بعدها قضى على اليابس أيضا ، وعندما جاء الاحتلال بأبطال مقاومته معه ، أطلق رصاصة الرحمة على العراق شعبا ووطنا ، ومع كل فقر العراقيين وعوزهم أجبرنا أشقائنا العرب على دفع ضريبة الجوار إيغالا باذلالنا وقهرنا. وليس هذا فحسب ، فقد أعد نائب الرئيس الأمريكي الحالي حين كان عضوا في مجلس الشيوخ وقبل أن يحتل منصبه الحالي ، أعد خارطة للعراق الديمقراطي الاتحادي الجديد الذي يتمناه هو لا نحن ، الخارطة جاهزة في درج مكتبه تنتظرالتنفيذ ، ثلاث جمهوريات قابلة للزيادة حسب الطلب وفق نوازع قومية ومذهبية وربما قبلية ، تحمل منذ الآن خلافتها وعدائها تجاه بعضها البعض حول المياه والنفط والغاز والأراضي وحدودها والولائات لدول الجوار العربية والأجنبية.
فهل تعجبكم جنة الديمقراطية هذه التي وعدتنا بها الولايات المتحدة ونفذتها ، دولة الحرية والتقدم التي لم تطح بصدام كما قالت ، بل أطاحت بآمالنا وأمننا وبالمحبة التي نكنها لبعضنا البعض ، أطاحت بالبنية التحتية لتقدمنا ، بماضينا وحاضرنا ومستقبلنا. لم تعد الأمهات قادرات على إنجاب أطفالا أصحاء ، بل مشوهين غير قابلين للحياة ، بسبب التلوث الذي أصاب مياهنا وأراضينا ومياهنا واجوائنا بمخلفات أسلحة أمريكا الكيماوية ، وليس أسلحة صدام التي جاءت لتدميرها وانقاذ العالم منها كما أعلنت قبل غزوها لأراضينا.

لا يشك أحد في قدرة الشعب الليبي على ادارة شئونه وحل مشاكله بنفسه مع نظامه بالسبل التي يختارها ، فله من القوى السياسية الوطنية الواعية ، وله نخبة من أساتذة الجامعات ممن خدموا بلادهم في شتى المجالات العلمية والأكاديمية ، وفي ميادين التنمية الاقتصادية ، فبامكانهم قيادة البلاد إلى بر الأمان والاستقرار ، دون الحاجة إلى تدخل أجنبي بأي صفة كانت. الاعتماد على القوى الوطنية يعزز من وحدة الشعب الليبي ويصون وحدة ترابه الوطني ، ويحمي منجزاته التي حققها ، قبل أو إبان العهد القذافي التي لم تكن ضئيلة أو قليلة الأهمية. لقد أشاد الشعب الليبي منذ الاستقلال منجزات كبرى لا يمكن تجاهلها ، فهي مكاسبه بصرف النظر عن من له الفضل فيها ، السنوسي أو القذافي ، فهي في المحصلة ملكية الشعب الليبي وهو من ينتفع منها. فله كما نعلم شبكة مواصلات ومشاريع طاقة ومياه ومشاريع صناعية وزراعية ، ومشاريع خدمات بلدية وعلمية وتعليمية وسكنية وصحية ومصرفية متقدمة ، مهمة وحيوية للجماهير الليبية ستستفيد منها لعقود عديدة قادمة. نجاحات في ميادين شتى لا تقدر بثمن ، منجزات تفتقر اليها دولا نفطية كبرى مثل العراق والسعودية والجزائر.
الولايات المتحدة تريد أن تستفيد من انتفاضة الشعب الليبي ، وقدمت نفسها كحمامة سلام مبدية استعدادها للمساعدة ، بينما تبرعت بريطانيا باستخدام القوة للاطاحة بالقذافي لانقاذ الليبيين مما سمته بالابادة كما تقول. مبررات سمعناها في الأعوام التي سبقت احتلالهم لبلاد الرافدين ، وسيكون من واجبنا تجاه أخوتنا في ليبيا أن نعيد تذكيرهم بالمخاوف الزائفة التي بثتها أجهزة الاعلام الغربية عن أسلحتنا الكيماوية والبايولوجية والذرية التي سيقت لتبريراحتلالهم لبلدنا. وهاهي نفس وسائل الاعلام تعيد تكرار تلك المخاوف ، حيث نشرت صحيفة الديلي ميل المحافظة يوم الأربعاء 2 / 3 /2011 مقالا في هذا الاتجاه ، فكتب الكاتب والصحفي جستين ماروزي ، مقالا طافحا بالمعلومات عما سماه بأسلحة الدمار الشامل الليبية ، حيث ذكر:
" القذافي يملك عددا غير معروف من صواريخ ( سكود ب المحملة بغاز الليذال السام) وعددا هائلا من الصواريخ التي يمكن تحميلها بأسلحة كيماوية وبيولوجية ، هذا يعني أنه ليس فقط يملك هذا النوع من الأسلحة ، بل الوسائل لاستخدامها. لكن هذا لا يعني أن بامكان القذافي أن يوجه صواريخه تلك نحو بريطانيا كما وسبق وأعلنا عن( قدرة صدام حسين بارسال صواريخه إلى بريطانيا خلال 45 دقيقة ) ، لكنه قد يستخدمها ضد شعبه في مدينة بنغازي". ويذكر الكاتب : يحوز القذافي على ما لايقل عن عشرة أطنان من المواد الكيماوية لتصنيع غاز الخردل ، و650 طنا من المواد الكيماوية لتصنيع أسلحة كيماوية ، وفي حوزته أيضا حوالي ألف طن من المواد القابلة لصناعة أسلحة ذرية. وفي حوزته غاز الأعصاب أنثراكس ، والسارين ، وخلايا معدلة جينيا لمرض الجمرة الخبيثة ". هذه وغيرها سمعناها فترة طويلة قبل شنهم الحرب على بلادنا ،أثبتت القرائن أن لا صحة لها ، وكان الغرض منها اقناع الشعب العراقي بقبول فكرة تدخلهم لانقاذنا من تلك الاسلحة ، وبالفعل رحبت بعض القوى والشخصيات السياسية باحتلالهم لبلادنا ، مقابل وضعهم في قمة الحكم ، وهذا ما حصل. لكن الشعب دفع الثمن غاليا دماء وفقرا وأحزانا ويأسا ، فقد تناساه الأمريكان كما تناستهم السلطة التي أقاموها ، فتركوا يقاسون الموت والجوع والاقصاء ، وها نحن بين مهاجر داخل وخارج الوطن ، وأرامل وأيتاما ومعوقين ، مشوهين بسبب القنابل والحرائق والتفجيرات ، أو مشوهين خلقيا منذ الولادة وإلى نهاية العمر، فنفايات الأسلحة الأمريكية الكيماوية المحرمة دوليا تشاركنا طعامنا ومياهنا والهواء الذي نتنفسه ، يأمل الكثير منا الموت اليوم قبل الغد.
نتمنى لكم النصر المؤزر والسلامة أحباءنا الليبيون ، ويحدونا الأمل بأن تتوقف القيادة الحالية السياسية والعسكرية والأمنية وقوى المعارضة عن استخدام العنف المتبادل لوقف نزيف الدم ، فدماءكم عزيزة علينا ، ويهمنا أن تعود ليبيا أمنة من جديد.
علي ألأسدي



#علي_الأسدي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المرجعيات الدينية العراقية .. خيبت آمال الشعب..؛
- ما وراء صمت أوباما ... عن حمامات الدم في ليبيا ….؟؟
- قلوب العراقيين معكم ... أيها الليبيون الأبطال ..
- هل تنحني حكومة بغداد ...لثورة العبيد... ؟
- العراقيون .... لو ثاروا....؟؟
- العراق .. بعد تونس ومصر ... يرفع من الديوانية راية ثورته..
- العراق على طريق الديكتاتورية من جديد.. ..؛
- ثورة التونسيين ... لا تدق ناقوس الخطر في العراق…… ؛؛
- ملاحظات حول مقال - لينين صانع رأسمالية الدولة الاحتكارية - . ...
- ملاحظات حول مقال - لينين صانع رأسمالية الدولة الاحتكارية -.. ...
- الحرب الباردة ... وانهيار التجربة الاشتراكية ... ( السادس وا ...
- الحرب الباردة ... ونهاية التجربة الاشتراكية ...(الجزء الخامس ...
- الحرب الباردة … ونهاية التجربة الاشتراكية … ( 4)…
- الحرب الباردة ... ونهاية التجربة الاشتراكية ... ( الجزء الثا ...
- الحرب الباردة ... ونهاية التجربة الاشتراكية ....( الجزء الثا ...
- الحرب الباردة ... ونهاية التجربة الاشتراكية ....( الجزء الأو ...
- كوريا الشمالية ... مشاكل كثيرة وخيارات محدودة .. ( الأخير ) ...
- كوريا الشمالية ... مشاكل كثيرة وخيارات محدودة ..(1).؛؛
- الصفقة .. التي أنقذت حياة أياد علاوي السياسية ... ...؛؛
- أيرلندا... وضواري المضاربة الدولية ..؛؛


المزيد.....




- حسام زملط لـCNN: هل استشارتنا أمريكا عندما اعترفت بإسرائيل؟ ...
- الخارجية الروسية: الهجوم الأوكراني الإرهابي على بيلغورود هو ...
- دعوة لوقف التواطؤ في الجرائم الدولية عن طريق فرض حظر شامل عل ...
- المبادرة في شهر: نوفمبر 2023
- دراسة: الصوم عن منصات التواصل يعزز احترام الذات ويحمي الصحة ...
- قتلى وجرحى جراء انهيار بناء سكني في مدينة بيلغورود عقب هجوم ...
- مصر تعمل على إقناع شركة -آبل- بتصنيع هواتفها في مصر
- مصر تهدد إسرائيل بإنهاء اتفاقيات كامب ديفيد
- سلطان البهرة يشكر مصر على منح طائفته فرصة تطوير أشهر مساجد ا ...
- الإعلام العبري: مصر وقطر رفضتا عرضا إسرائيليا لإدارة مشتركة ...


المزيد.....

- روايات ما بعد الاستعمار وشتات جزر الكاريبي/ جزر الهند الغربي ... / أشرف إبراهيم زيدان
- روايات المهاجرين من جنوب آسيا إلي انجلترا في زمن ما بعد الاس ... / أشرف إبراهيم زيدان
- انتفاضة أفريل 1938 في تونس ضدّ الاحتلال الفرنسي / فاروق الصيّاحي
- بين التحرر من الاستعمار والتحرر من الاستبداد. بحث في المصطلح / محمد علي مقلد
- حرب التحرير في البانيا / محمد شيخو
- التدخل الأوربي بإفريقيا جنوب الصحراء / خالد الكزولي
- عن حدتو واليسار والحركة الوطنية بمصر / أحمد القصير
- الأممية الثانية و المستعمرات .هنري لوزراي ترجمة معز الراجحي / معز الراجحي
- البلشفية وقضايا الثورة الصينية / ستالين
- السودان - الاقتصاد والجغرافيا والتاريخ - / محمد عادل زكى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الإستعمار وتجارب التحرّر الوطني - علي الأسدي - أيها الليبيون .. اسألوا العراقيين عن الإحسان الأمريكي.. .؛؛