أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق الاطفال والشبيبة - عفراء الحريري - تأملات في ثورة الشباب














المزيد.....

تأملات في ثورة الشباب


عفراء الحريري
كاتبة

(Afraa. Al-hariri)


الحوار المتمدن-العدد: 3288 - 2011 / 2 / 25 - 07:47
المحور: حقوق الاطفال والشبيبة
    


اتفقوا ..توحدوا ..التحموا ...إلتئموا ...وإلا ضاعت الثورة وضاع الوطن مرتين .
وسقط وثن أخر ...ورحل ؟
سقط اللات والعزة وهبل / وأن كانت إشاعات
جميعهم سقطوا ..ومن تبقى ليعتبر ويرحل ؟ كم سيبقى من الزمن / حتما سيرحل
وسيسقط أخر وثن / وأن أحتشد عبيد الوثن ، وحماة الوطن / عذرا حماة الوثن .
ونحن سنكون شعب واحد شباب ونساء ورجال وأطفال / أحزاب ومنظمات ونقابات ومؤسسات وحراك / عواصم ومدن ومديريات وقرى / قبائل وشيوخ وقضاة وكل الطبقات هدفنا واحد رحيل الطغاة / سقوط الوثن وبقاء الوطن..
لنلم الشتات ونلتئم الآن / لنكن واحدا الآن / لا للحوار ...لا للحوار ، فقد سائمنا، ضقنا ، تعبنا ، مللنا ، لعبة الشطرنج والبلا ستشن و الاستغماية ، الإصلاحات و هيئة الفساد والاستقالات...لم يعد يجدي شيء الآن ، كل أرض عطشى لرائحة الدم / و الأرض ولادة لا ولن تعقم .
ستبدأ لعبة الأسلحة في البلطجة والقناصة وسلاح القوات ، وهذه لعبة الصفقات ، يجب أن تستخدم الأسلحة وإلا فسدت فيها الطلقات ، ولا تستخدم إلا ضد الشعب من حماة الوطن – عذرا مرة أخرى الوثن - .
كل الألعاب لتي لعبها ولاة الأمر منا مرات ومرات / أطالت عمر هبل والعزة واللات ، فكل وثن يعلم الأخر فن البقاء وأصول لعبة الخلود حتى وأن حكمت الأرض بدون سكان ، وأن بقيت الأوطان بدون شعوب ، وأن بقيت معابدهم بدون عبيد ؟
يا صاح / مؤسف آلا يدرك الإله ما يريد عبيده ، وقد تناسى بأن الله من خلقه و آمره في ولايته تحرير عبيده .
، لنلتقي في ساحات الحرية ، نردم المسافات ، والتسميات ، ونوحد الثورة ، وهدفها ..ونكون واحدا الآن ، وإلا لن نكون بثورتنا فيما بعد؟؟ فتعدد التسميات يجعل من السهل خلق الفتنة بيننا ، لان مرض القيادة " الزعامة " علة في الشعب اليمني ولنا في الحراك والأحزاب والحوار أمثلة وشواهد ، وسيتيح اختراق النظام لنا ونحن الشباب من سيدفع الثمن من أقصى الشمال إلى أقصى الجنوب ..؟ وسنفتت ونسحق في لمحة بصر ..دعونا نستفيد من تجاربنا السابقة في التسميات " لجان ، هيئة ، مجلس ، ...الخ كل هذا يعني السقوط الآن ؟ ليكن هناك شباب للتنسيق ، للتنظيم ، لحماية الممتلكات العامة ورفض التخريب وإحراق إطارات السيارات لان هذا يضربنا وليس بالنظام / فعلينا ألا نكون أضحوكة أمام بعضنا البعض وأمام الآخرين وأمام العالم أجمع." مثلما جعلنا النظام " ..نكون الجميع في الواحد ..وشباب مصر لنا نموذج رائع وعظيم .
ومضات :-
• إلى قادة الحراك في الداخل والخارج / ليس مجدي الآن أن تطالبوا بالانفصال وتشتتوا صفوف الشباب / فهم الحاضر ولهم الحرية .. لأنكم ببساطة تخدمون النظام وتثبتون بقاءه وتتيحون له فرصة استخدام الأسلحة،بأن يجعل الجميع حجته " مجموعة متمردون ، انفصاليون ...وغيرها من النعوت ". إلا إذا في النفس أغراض آخري .
• إلى قادة الأحزاب والمشترك لاتجعلوا الوصول إلى السلطة هدفكم الآن على حساب الشباب ، فيفرض كل منكم أجندته ، وسطوة شبابه ليفكك تجمع الشباب المستقل عنكم وأن كان البعض منتمي إليكم ، فيضرب ويعتدي النظام على الاعتصامات والتجمعات بحجة تخريب وإتلاف الممتلكات العامة ..
• إلى قادة الحوار / الحوار لم يعد يجدي لان مدته طالت وانتهت ولم ولن يغير شيء ، ونحن ننتظركم في الساحات .
• إلى من يطالبون بالإصلاحات الآن ، أخرجوا مالديكم من ثروة " ولن يغير الله ما بقوم حتى يغيروا مابأنفسهم "
• إلى جميع هؤلاء القادة لا تكونوا بأفعالكم هذه آلهة مفترضة واحتياطية ، كما أنتم وكما يعرفكم الناس البسطاء خاصة في الجنوب / فتوأد ثورة الشباب وهي ما تزال جنين ، فوحدهم سيدفعون الثمن وأنتم خارج الساحات وأعداء للحرية ... .
وطوبى لأولئك الشباب الذين يعتصمون ويتظاهرون في ساحة واحدة ولهدف واحد وفي عمل واحد / وليس مهما اختلاف الشعار ( أرحل ، أسقط ، تغيير النظام ، ...الخ وكلها تحمل معنى عام واحد هو " الشعب يريد إسقاط النظام ".)



#عفراء_الحريري (هاشتاغ)       Afraa._Al-hariri#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حريتنا تجاوزت أبواب القصور
- لا صلاة لحكام ظنوا بأنهم آلهة ...فأن لنا كرامة
- حلت أيام الغضب
- في أي حال ووضع تبدو مرآة الدولة والأمة - القضاء - ؟؟؟؟
- موطن الوجع لمدينتي المكلومة ...أعدوه فرحا !
- لماذا الفساد ؟....لأنهم لايقرؤون !
- دون خوف ..متى يحق للسلطات أن تطلب من عامة الناس أن يلتزموا ؟ ...
- النساء المهمشات في المجتمع اليمني
- من المسئول عن مقتل الصغيرة - إلهام- ؟
- إبداع الأجهزة الأمنية ... نظام الرهائن
- حقوقنا واحدة .....ولسنا كارثة طبيعية
- شكوى إلى : فخامة رئيس الجمهورية اليمنية غول الفساد يلتهم الو ...
- من وضعنا ستصرخ حتى حبة الندى وذرة الرمل
- قراءة في توصيات الاستعراض الدوري الشامل
- 8مارس لنصبح قضية أساسية وليست ثانوية
- قاعدة التصالح والتوافق والتسامح لجنوب اليمن
- تناقض الخطاب السياسي والواقع بشأن حقوق الانسان في عدن -جنوب ...
- أهمية الصحف تبعدنا عن قيام جمهورية المصائب الكبرى
- وثائق إثبات الهوية الأهمية والإشكاليات ومسؤولية الدولة
- عدن الغالية ..أن هانت هنا


المزيد.....




- بعد حملة اعتقالات.. مظاهرات جامعة تكساس المؤيدة لفلسطين تستم ...
- طلاب يتظاهرون أمام جامعة السوربون بباريس ضد الحرب على غزة
- تعرف على أبرز مصادر تمويل الأونروا ومجالات إنفاقها في 2023
- مدون فرنسي: الغرب يسعى للحصول على رخصة لـ-تصدير المهاجرين-
- نادي الأسير الفلسطيني: الإفراج المحدود عن مجموعة من المعتقلي ...
- أمريكا.. اعتقال أستاذتين جامعيتين في احتجاجات مؤيدة للفلسطين ...
- التعاون الإسلامي ترحب بتقرير لجنة المراجعة المستقلة بشأن الأ ...
- العفو الدولية تطالب بتحقيقات دولية مستقلة حول المقابر الجما ...
- قصف موقع في غزة أثناء زيارة فريق من الأمم المتحدة
- زاهر جبارين عضو المكتب السياسى لحماس ومسئول الضفة وملف الأسر ...


المزيد.....

- نحو استراتيجية للاستثمار في حقل تعليم الطفولة المبكرة / اسراء حميد عبد الشهيد
- حقوق الطفل في التشريع الدستوري العربي - تحليل قانوني مقارن ب ... / قائد محمد طربوش ردمان
- أطفال الشوارع في اليمن / محمد النعماني
- الطفل والتسلط التربوي في الاسرة والمدرسة / شمخي جبر
- أوضاع الأطفال الفلسطينيين في المعتقلات والسجون الإسرائيلية / دنيا الأمل إسماعيل
- دور منظمات المجتمع المدني في الحد من أسوأ أشكال عمل الاطفال / محمد الفاتح عبد الوهاب العتيبي
- ماذا يجب أن نقول للأطفال؟ أطفالنا بين الحاخامات والقساوسة وا ... / غازي مسعود
- بحث في بعض إشكاليات الشباب / معتز حيسو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق الاطفال والشبيبة - عفراء الحريري - تأملات في ثورة الشباب