أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - عفراء الحريري - شكوى إلى : فخامة رئيس الجمهورية اليمنية غول الفساد يلتهم الوطن والمواطن














المزيد.....

شكوى إلى : فخامة رئيس الجمهورية اليمنية غول الفساد يلتهم الوطن والمواطن


عفراء الحريري
كاتبة

(Afraa. Al-hariri)


الحوار المتمدن-العدد: 2973 - 2010 / 4 / 12 - 20:54
المحور: حقوق الانسان
    


بعد التحيات العطرة والتمنيات الطيبة بالخيرلفخامتكم .. ولا نني مواطنة بسيطة لا أستطيع الوصول إلى سيادتكم ، حيث تفصلنا المسافات والأسوار العالية والحراسة المشددة والمدججة بالاسلاحة الخفيفة والثقيلة ، وحيث تفصل بيننا وبين سيادتكم ثلاث سلطات من ضمنها الحكومة بأعضائها ومرافقها وأجهزتها وكوادرها والتي تحول بيني وبين أمثالي من البسطاء وبين سيادتكم ، فأنني بعد حوالي سبعة أعوام من أول رسالة إلى فخامتكم أكتبها عبر الصحف ولم أكتب سواها سرا ولا جهرا ، أخط إليكم هذه الشكوى ولم يعد لدينا غير الشكوى والتظلم في وطن يبدو إننا بعد فترة سوف يتم تجريدنا من جنسيتنا حسب ولادتنا - ومولد الأب والأم وما سبقهما من جدود الجدود والجدات – وسوف يتم اقتلاعنا من ترابه وتمزيق كل ما يجعلنا ننتمي إليه ...فخامة الرئيس : دائما ما يتمسك المغلوب على أمره والمنتهكة حقوقه بالأمل لأنه يؤمن با الله " الواحد ، القهار" ويظل يحاول ويحاول مرة ومرتين وربما تصل المحاولة إلى ملايين المرات – أي إلى أن يقضي حتفه ويحل أجله وهو لم يسترد حقه .. يظل يحاول وهو مستندا على مبادئ شريعته الإسلامية ( قرأن وسنة وإجماع وقياس و اجتهاد ومذاهب وفتاوى ) وعلى الدستور والقانون ومواثيق حقوق الإنسان والبرنامج الانتخابي لفخامتكم ، ثم خطابكم السياسي وأخيرا ما نحوز عليه من وثائق ومستندات تؤكد وتثبت بما لا يدع مجالا للشك أو الريبة ، بأن هذا الحق أو ذاك هو لنا ونتجه بكل تلك الحمولة من الوثائق والمستندات و بعد اليأس من الحصول على حقوقنا في الجهة المعنية / المختصة أو المرفق المعني/ المختص ، فالسلطات المحلية ونتجه إلى القضاء والنيابة بكل درجاتهما وتسمياتهما ثم جهات التنفيذ الأجهزة الأمنية في كل مكان من تلك الأماكن نجد ذاك الذي نتوجه بشكوتنا ضده ونشكو منه إلى فخامتكم يلتهم حقوقنا وينتهكها ، يمتهن أدميتنا ويذل كرامتنا وربما في أحيانا كثيرة يتمنى أن يسير فوق جثتنا ، هذا إذا لم يكن قد سار على أجسادنا ...أنه يا فخامة الرئيس غول كبير يفوق جميع الأسلحة الحديثة حتى الأسلحة النووية وأسلحة الدمار الشامل غول / وحش لا يخاف أحد ولا يخشى حتى الله – عز وجل- أنه الفساد الذي يعبث بهذا الوطن ( والوطن حسب خطابكم ملك الجميع ) الفساد الذي يستشري في كل تلك الأماكن كالوباء كمرض السرطان ، كمرض اليبولا و الايدز بل وأخطر فيصيب المواطن في حقه من أبسط الحقوق إلى أصعبها لا يردعه أحد ولا يهتم لا مر أحد ...ولدي مثلا على حق بسيط تترتب عليه كل الحقوق وهذا الحق لم يعد مسلوبا من الإنسان على كل بقاع العالم في هذه الكرة الأرضية وإلى فخامتكم المثل /الحكاية : ( ذهبت إحدى النزيلات مع زوجها وهي من النزيلات السابقات لدار الإغاثة الاجتماعية سابقا/ دار الإغاثة الحقوقية والاجتماعية حاليا و- الذي أصبح أنا مديرته التنفيذية - إلى مدير مصلحة الأحوال المدنية والسجل المدني م /عدن " والتي كانت إلى وقت قريب مدينة النظام والقانون " لاستخراج وثيقة هوية مستوفية كل الوثائق بما فيها قرار القضاء ، وإذا بمدير المصلحة المدعو :" حسين محمد علي " والذي قد أحتجز وثائق الفتاة من اليوم السابق ، يقول لها ولزوجها بعد (أن عرف ذلك المدير أن ولي أمر الفتاة قد توفي) : " أنت من مركز الإغاثة من عند عفراء الحريري ، لن نصرف لك وثيقة هوية " انتهت الحكاية والفتاة ما تزال بلا وثيقة هوية وهي ذات حكاية المهمشين / المهمشات في اليمن المحرومون / المحرومات من وثائق الهوية ليس لشيء ولكن لانهم / أنهن من طبقة مهمشة ، وهذه حكاية من مئات الحكايات التي لا تحكى سوى في الأساطير لامتهان الحقوق.. هكذا بكل بساطة يرمى الدستور والشرع والقانون والمواثيق الدولية لحقوق الإنسان ، وبرنامج فخامتكم وخطابكم بشأن حقوق الإنسان ...وكل شيء عرض الحائط ، ولا أظن بأني كابوس يؤرق سكينة هذا الوطن والمواطن ، فلست إرهابية ولا أنتمي إلى القاعدة , ولا حزب معارضة ، ولا عميلة أو جاسوسة أومن سكان المريخ كي يدرج أسمي واسم من معي في قوائم المسلوبة والمنهوبة والمنتهكة حقوقهم / حقوقهن لمجرد مطالبتنا بحقوقنا وفقا للنظام والقانون ولم نطالب بمنصب أو وزارة أو سلطة " ولاتزروا وازرة وزر أخرى " في حين أن ذاك المدير يا فخامة الرئيس يدرك كما أدرك أنا وجميع سكان هذه البلاد بأنه إذا دفعت في تلك المصلحة وغيرها من مرافق الدولة ، دفعت كم ألف ريال يمني وما أحلاه أن كان دولار أمريكي أو ريال سعودي سوف تصرف وثيقة الهوية وستخلص المعاملات في جميع مرافق الدولة حتى وأن كان أجنبي / أجنبية ، والطامة الكبرى ليس ضروري أن يتم الدفع فربما شيء أطرأ أو مدح وربما شيء أخرمن المساومة والمناقصة قد تصل إلى ما يخدش الحياء والأخلاق .عذرا فخامة الرئيس : أن غول الفساد الذي يأتي بصور لوجوه شتى و بأسماء شتى وفي مواقع شتى يجب استئصاله كليا وليس ترقيته أو استبداله بآخر، فهذه الأرض ما تزال ولادة بأولئك اللذين /اللواتي يعشقون / يعشقن ترابها و ولا يطلبوا/ تطلبن سوى سيادة النظام والقانون في ظل مواطنة متساوية وديمقراطية حقيقية لن تخسر الدولة شيء من ميزانيتها لتحقيق عدالة اجتماعية للجميع ...وفخامتكم ولي أمر هذه الأمة من السهل عليكم انتزاع حقوق الناس من فم الغول أيا كان مكانه ؟ ومن كان هو؟
وأخيرا فخامة الرئيس .. قيل لي أنه بعد هذه الشكوى سوف ينكل بي ، لأي سبب بسيط / فإما سأختطف أو أغتال أو أعتقل أو أجر إلى وراء الشمس أو يجرجرني مجنون في الشارع لاذلالي ، فقلت ربما يحدث ذلك لأي حجة ولأي سبب ؟؟ ولكن بلغ السيل الزبى ، فهكذا يتعامل مع البسطاء و...غيرهم من الشرفاء غول الفساد الذي سيمزق الوطن أكثر وأكثر وسيجر الجميع إلى الفوضى والتمرد والعصيان وحينها لن يعيق المواطن / المواطنة لا السجن ولا السجان .



#عفراء_الحريري (هاشتاغ)       Afraa._Al-hariri#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- من وضعنا ستصرخ حتى حبة الندى وذرة الرمل
- قراءة في توصيات الاستعراض الدوري الشامل
- 8مارس لنصبح قضية أساسية وليست ثانوية
- قاعدة التصالح والتوافق والتسامح لجنوب اليمن
- تناقض الخطاب السياسي والواقع بشأن حقوق الانسان في عدن -جنوب ...
- أهمية الصحف تبعدنا عن قيام جمهورية المصائب الكبرى
- وثائق إثبات الهوية الأهمية والإشكاليات ومسؤولية الدولة
- عدن الغالية ..أن هانت هنا
- عدن صحيفة الايام ..سأغمض عيني خوفا من يقظتي
- من الحراك للحركة .ز كل ذلك لايجدي نفعا
- الوحدة خير من جليس السوء
- بعيدا عن اتلثرثرة /المشاركة مساءلة كرامة
- أنتبهوا أنه الخطرالقادم
- أعمالنا وذواتنا تقيمها خبابيرالحريم
- سيرة إغتيال وطن
- علموهم مالايعلمون
- كلمة منظمات المجتمع المدني
- إلى حفيدات بلقيس وأروى لننتبه كيف سنحقق ما نريد ؟؟؟
- صورة لهذا الوطن
- طرق وعرة بين الكوتا ووثيقة الزواج


المزيد.....




- العفو الدولية: الكشف عن مقابر جماعية في غزة يؤكد الحاجة لمحق ...
- -سين وجيم الجنسانية-.. كتاب يثير ضجة في تونس بسبب أسئلة عن ا ...
- المقررة الأممية لحقوق الإنسان تدعو إلى فرض عقوبات على إسرائي ...
- العفو الدولية: استمرار العنصرية الممنهجة والتمييز الديني بفر ...
- عائلات الأسرى المحتجزين لدى حماس تحتشد أمام مقر القيادة العس ...
- استئجار طائرات وتدريب مرافقين.. بريطانيا تستعد لطرد المهاجري ...
- تعذيب وتسليم.. رايتس ووتش: تصاعد القمع ضد السوريين بلبنان
- كنعاني: الراي العام العالمي عازم على وقف جرائم الحرب في غزة ...
- كيف تستعد إسرائيل لاحتمال إصدار مذكرة اعتقال دولية لنتنياهو؟ ...
- منظمة التعاون الإسلامي ترحب بتقرير لجنة المراجعة المستقلة بش ...


المزيد.....

- مبدأ حق تقرير المصير والقانون الدولي / عبد الحسين شعبان
- حضور الإعلان العالمي لحقوق الانسان في الدساتير.. انحياز للقي ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- فلسفة حقوق الانسان بين الأصول التاريخية والأهمية المعاصرة / زهير الخويلدي
- المراة في الدساتير .. ثقافات مختلفة وضعيات متنوعة لحالة انسا ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نجل الراحل يسار يروي قصة والده الدكتور محمد سلمان حسن في صرا ... / يسار محمد سلمان حسن
- الإستعراض الدوري الشامل بين مطرقة السياسة وسندان الحقوق .. ع ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نطاق الشامل لحقوق الانسان / أشرف المجدول
- تضمين مفاهيم حقوق الإنسان في المناهج الدراسية / نزيهة التركى
- الكمائن الرمادية / مركز اريج لحقوق الانسان
- على هامش الدورة 38 الاعتيادية لمجلس حقوق الانسان .. قراءة في ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - عفراء الحريري - شكوى إلى : فخامة رئيس الجمهورية اليمنية غول الفساد يلتهم الوطن والمواطن