أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي - عفراء الحريري - قاعدة التصالح والتوافق والتسامح لجنوب اليمن














المزيد.....

قاعدة التصالح والتوافق والتسامح لجنوب اليمن


عفراء الحريري
كاتبة

(Afraa. Al-hariri)


الحوار المتمدن-العدد: 2858 - 2009 / 12 / 14 - 09:30
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي
    


قاعدة التوافق والتصالح والتسامح لجنوب اليمن
إن قدراتنا على التوافق والتصالح والتسامح هي السلوك الذي ينبغي أن نكون عليه أهل الجنوب هو مقدار الشدة والتشابك الذي يصعب تميزه وكسره وثنيه .... شأنها شأن التلاحم في الوجود تحكمنا القوانين الإلهية قبل الوضعية لأنها تضم بين طياتها حقوقنا السماوية كما وهبها الله – عزوجل – لنا قبل المشرع اليمني ، هي تلك القوانين لتلاقي الحتمي لكل المتشابهات التي فطرنا عليها نحن أهل الجنوب " ومهما بلغ عدد تجار القضية (- ماضيا وحاضرا وقد يكون في المستقبل- ) فهذا التوافق والتسامح والتصالح هوأساس كل نفس عاشت وتعيش معاناة إهدار الكرامة ونهب الحقوق وخاصة (حقوق أهل " عدن " ) ويرتهن ذلك بنا نحن ب" الانسان " .
إن تلاحم هذه المتشابهات " التوافق والتصالح والتسامح " في كل نفس إنسانية تعطي معنا كبير للوعي المدني الذي وصلنا إليه والذي من خلاله سنصل إلى حقوقنا .. إلى حياة كريمة وعليه لنا بفصلنا الزمان والمكان إلا من ضعفت نفسه وهان عليه الوطن وحق الأجيال القادمة في خيرات هذه الارض .
إن مايحدث لنا هو فاجعة ينبغي ألا نقف مشاهدين لها في عالم متغير، فالفساد والاحتكار والتمييز والمواطنة غير المتساوية الذي نعيش فيه لابد أن يقف عند حد معين أوينتهي ، فالقانون هو وحده الذي يحكم كل ثوابت الوجود في حتمية تلاقي أهل الجنوب البسطاء وليس السماسرة وهم كثيرون وكثيرات .. وكل تكون محبته للوطن على قدر سمو نفسه في تلاقي التوافق والتصالح والتسامح .. أما السلطة وعشق التسلط هوضلال هؤلاء في عدم تحريهم ومعرفتهم لثوابت المتمثلة " بالقانون السماوي والوضعي " وهذا هو الذي ظنوه مطلقا بأن أرض الجنوب ومافيها وما عليها بما فيها الانسان حق مطلق لهم ؟ فالمطلق الذي ينبغي أن يقتنعون به هو الله الذي لم يفاضل بين الناس ولم يفرق بين أهل الشمال وأهل الجنوب ولم يهدر حق الجنوب .. والمطلق أيضا بأن الجنوب جنوبا بأهله وثروات أرضه وحقوقه وخاصة في " عدن – ملتقى كل أهل الجنوب وغيرهم ممن كانوا ورحلوا من العرب ... وغيرهم " .
ولايتم تجنب المصائب الكبرى في هذه الارض الجنوبية التي هي في صلتنا بالمصير، مصير كل احد منا ، بالتأويل والنميمة والنقل وشراء الذمم ، بل بمدى مصداقية البرهان على توافقنا وتسامحنا وتصالحنا مقو ننه لامبعثره وعشوائية وعلى حساب مدينة " عدن " .
فإذا فشلنا بذلك الرهان لن نتمكن بأن نجعل منه برهان ، بأبراز مصداقيته إلاما لم يكن ببرهانه على الأقل ليس في ذكرى المحافل والمناسبات بل في كل ما يلحق بالمواطن من ضررفي جميع الإضرابات والاعتصامات في كل مكان وزمان ... فمصيبتنا الكبرى أيها الكرام هوان كل منا وكل مجموعة منا تعيش منعزلة عن الأخرى بضررها ومعاناتها في " الاضطراب والاعتصام " ومن هنا ندعوكم نحن النسوة بأن يتحول التوافق والتصالح والتسامح إلى براهين صادقة بأن نكون مع مطالب الناس عامة والوقوف معهم في كل إضراب واعتصام يتم للمطالبة بالحق والمساواة والعدل والكرامة عوضا عن خضوعهم لمتطلبات الحياة ك( ارتفاع الأسعار بدون حسيب أورقيب ، كاختلاف رواتب موظفي الدولة بارتفاعها في الشمال وإنخافضها في رواتب أهل الجنوب خاصة " عدن " كارتفاع وزيادة فواتير الخدمات في عدن عنها في الشمال ...وغيرها من المتطلبات التي أكهلت وأفجعت وأذلت أيضا أهل الجنوب خاصة " عدن " وأقول عدن لان الظلم فيها لايماثله ظلم في أي بقعة من هذا الوطن ولكونها من الجنوب وللجنوب ولان كل الجنوب مديون لهذه المدينة وأن أوان الاعتذار لها ... فمن هذا التفاعل والمشاركة والتلاحم والتراحم تنبثق قوانين الوجود الإنساني لتوافق والتصالح والتسامح في تفاعل الجميع أمام قضايا العامة والبسطاء لا أن تنحصرفي ذكرى المحافل والمناسبات أوتتقوقع بين الأحزاب ، لان حصرها في مجال معين يفقدها معانيها ويعطل قوننتها في تحقيق المطالب وهذا كمال الغاية من وجودها - التوافق والتصالح والتسامح - " الوجود الإنساني الحقيقي " فهذه الدعوة النسوية هي البداية لخلق قاعدة التوافق والتسامح والتصالح في كل ماهو حق ومع كل ما هو حق وهي التي ينبغي التمعن فيها وفهم معانيها وإلا أصبح توافقنا وتصالحنا وتسامحنا عبثا فلاننسى بأن للمرأة دورفي كل مراحل تاريخ هذا الجنوب بل وكن رائدات على مستوى الوطن العربي في كل المجالات الذي جعلت من هذا الجنوب نبراسا لن ينطفىء .








#عفراء_الحريري (هاشتاغ)       Afraa._Al-hariri#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تناقض الخطاب السياسي والواقع بشأن حقوق الانسان في عدن -جنوب ...
- أهمية الصحف تبعدنا عن قيام جمهورية المصائب الكبرى
- وثائق إثبات الهوية الأهمية والإشكاليات ومسؤولية الدولة
- عدن الغالية ..أن هانت هنا
- عدن صحيفة الايام ..سأغمض عيني خوفا من يقظتي
- من الحراك للحركة .ز كل ذلك لايجدي نفعا
- الوحدة خير من جليس السوء
- بعيدا عن اتلثرثرة /المشاركة مساءلة كرامة
- أنتبهوا أنه الخطرالقادم
- أعمالنا وذواتنا تقيمها خبابيرالحريم
- سيرة إغتيال وطن
- علموهم مالايعلمون
- كلمة منظمات المجتمع المدني
- إلى حفيدات بلقيس وأروى لننتبه كيف سنحقق ما نريد ؟؟؟
- صورة لهذا الوطن
- طرق وعرة بين الكوتا ووثيقة الزواج
- معا لمناهضة العنف ضد المرأة
- مؤلم ... وأشد ألما طمس هوية الجنوب معاناة غربة في وطن
- عفراء حريري في وداع رقية أنوري: عدن... نساء الزمن الجميل
- حكاية وطن...


المزيد.....




- زلزال مدمر يهز كوبا شعر به سكان فلوريدا وميامي.. شاهد ما خلّ ...
- السيسي: مصر لن تقبل بتهجير الفلسطينيين أو تحويل غزة لمكان غي ...
- -السيدة زينب- في ريف دمشق: حكاية المقام والمنطقة
- محافظ شرطة باريس: منع دخول الأعلام الفلسطينية إلى الملعب في ...
- موقع إباحي مطبوع على علب دمى للأطفال.. ما القصة؟
- دراسة: الناتو لا يزال متفوقاً عسكريا بشكل واضح على روسيا
- إسرائيل تحذر مواطنيها: جماعات موالية للفلسطينيين تخطط لإيذائ ...
- ميقاتي: لبنان يمر بأزمة تاريخية تهدد حاضره ومستقبله
- مراسلنا: مقتل 5 فلسطينيين بقصف إسرائيلي لمنزل وسط غزة
- لافروف: سنعمل على إعداد ميثاق أوراسي للتنوع والتعددية القطبي ...


المزيد.....

- المسألة الإسرائيلية كمسألة عربية / ياسين الحاج صالح
- قيم الحرية والتعددية في الشرق العربي / رائد قاسم
- اللّاحرّية: العرب كبروليتاريا سياسية مثلّثة التبعية / ياسين الحاج صالح
- جدل ألوطنية والشيوعية في العراق / لبيب سلطان
- حل الدولتين..بحث في القوى والمصالح المانعة والممانعة / لبيب سلطان
- موقع الماركسية والماركسيين العرب اليوم حوار نقدي / لبيب سلطان
- الاغتراب في الثقافة العربية المعاصرة : قراءة في المظاهر الثق ... / علي أسعد وطفة
- في نقد العقلية العربية / علي أسعد وطفة
- نظام الانفعالات وتاريخية الأفكار / ياسين الحاج صالح
- في العنف: نظرات في أوجه العنف وأشكاله في سورية خلال عقد / ياسين الحاج صالح


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي - عفراء الحريري - قاعدة التصالح والتوافق والتسامح لجنوب اليمن