أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عفراء الحريري - مؤلم ... وأشد ألما طمس هوية الجنوب معاناة غربة في وطن















المزيد.....

مؤلم ... وأشد ألما طمس هوية الجنوب معاناة غربة في وطن


عفراء الحريري
كاتبة

(Afraa. Al-hariri)


الحوار المتمدن-العدد: 2156 - 2008 / 1 / 10 - 11:06
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


إلى مدينة / عدن المحبة ، عدن أمي ، عدن أهلي وأحبائي ، عدن وطني الذي منحني عنوة وإكراه وضغط هوية الاغتراب عنه وفيه .
مؤلم هو ما يجري في الجنوب وأفظع من ألمك أن تعرف لماذا يجري في الجنوب ؟ ويضاعف ألامك بأنك لست تدري لماذا الجنوب ؟ لأنك طيلة 13 عاما وأنت تحاول البحث عن حق في مواطنة متساوية وعادلة فتجد أن هناك طمس لهويتك الجنوب وتحديدا " عدن" و تتجاهل الدولة بسلطاتها الثلاث " التشريعية ، القضائية ، التنفيذية " هوية الجنوب ؟ وهي وحدها مسئولة عما يحدث في الجنوب اوليست :
السلطة الأولى " التشريعية " مع الاعتذار للبعض ":-
• من شرعت قوانين هذه البلاد قوانين لايضاهيها قوانين في مضامين المساواة والعدل والكرامة ،أنتخبها الشعب - هذا المغلوب على أمره - لتسانده وتوأزره وتدافع عنه في قضية من أكبر وأكثر القضايا حساسية المواطنة الغائبة عن أهل الجنوب وأكثرها عبثا " عدن " باستثناء أولئك الذين تعلوا مصلحتهم الخاصة على كل القيم والأخلاق والوطن أيضا من أهل الجنوب " . تلك المواطنة التي تعني كل الحقوق والمساس بها هومساس بكل الحقوق والحرمان منها ،.من واجبه مساءلة الحكومة وليس سؤالها فقط والاكتفاء بالسؤال ورده ؟ وله محاسبتها وتعريتها ، وسحب الثقة منها .
• إن الحرمان من الحقوق يعني أن هناك خلل بالنظام ويجر النظام المختل خلل في كل القوانين الوطنية وتعطيل كل المواثيق الدولية التي صادقت عليها الدولة وفي مقدمتها الإعلان العالمي لحقوق الإنسان والعهدين الدوليين " العهد الدولي للحقوق المدنية والسياسية ، العهد الدولي للحقوق الاجتماعية والاقتصادية "وهو نكران لأسمى ماجاء في التشريع السماوي والنبوي " القرآن الكريم والسنة النبوية السلطة الثانية " القضائية " " مع الاعتذار للبعض ":
• هي : من تصدر الأحكام والأوامر التي لايشوبها ظلم ولأتدخل من أحد وتستند في أحكامها إلى التشريع السماوي للشريعة الإسلامية السمحاء بكل تشريعاتها والقوانين الوطنية والدولية.، من يتوجب عليها إنصاف المظلوم وإحقاق الحق والحكم بالعدل ، إن الجور في الحكم ظلمات في الدنيا والآخرة وإزهاق حق مظلوم وعدم إنصافه هوهدم للمقدسات / وهوية الإنسان مقدسة – فما بالكم بهوية أمة في الجنوب وبخصوصية " عدن " ، إن التدليس والغش والضغط في إصدار الأحكام لصالح ظالم وذو نفوذ وقوة وسلطة ووساطة هوضياع هيبة القضاء واستخفاف باستقلاليته ، إن فساد القضاء " قضاة ونيابة " " مع الاعتذار للنزهاء منهم " هولعنة عليهم إلى يوم تقوم الساعة ، إن كل تلك الأمور لأتمس سوى أهل الجنوب وأكثرهم نقصان في العدالة أهل " عدن " في ظل اختلال ميزان العدالة.
السلطة الثالثة " التنفيذية " " ولا أعرف لمن أعتذر":
• هي : من يقع عليها تنفيذ القوانين والعمل على إيجاد خطط وبرامج لمصلحة الشعب كافة ، مراقبة تنفيذ القوانين والقرارات واللوائح التي تصيغها لمصلحة الشعب كافة ، من تخول لها وضع الميزانية وصرفيات بنودها ومعالجة القضايا التي تدخل في نطاق كل وزارة فيها .، من لها أن تنفذ في حدود صلاحياتها فلا تنهب ولا تعتدي ولا تبحث عن مصالحها الخاصة على حساب أمة الجنوب في كل وزاراتها وجميعها لاتستخدم سلطتها التنفيذية ظلما إلا في عدن .
وكثيرة هي المهام وكبيرة هي المسؤوليات لهذه السلطات ثم نأتي إلى المجالس المحلية وهي أيضا في عدن من طيف واحد دون عن الكثيرمنها في بقية المحافظات والشورى وغيرها واللجان التي لاتحصى وكلها وما أدركت ماهو عملها سوى نهب ثروات هذه البلاد ، وإهدار كرامة المواطن ، وحرمانه من حقوقه كافة ، لسبب واحد من أين تأتي صرفياتها ؟مضاعف هوالعنف والانتهاك لأهل الجنوب ويضاعف الألم والوجع حين يتواطىء حفنة من الجنوبيين ضد أهل الجنوب وأكثرها بيانا في " عدن " .
لسنا انفصاليين ولكن الهوية / يمن الجنوب والمواطنة درجة خمسين لأهل الجنوب والثوابت الوطنية ليست وطنية مالم تثبت رأسيا وأفقيا في الجنوب ولأتحمل الوطنية معالم مالم تكن هناك هوية للجنوب، فالثروات التي منحت – معذرة – سلبت لأولئك الوطنيين هي ثروة الجنوب " نفطا ، أرضا ، بحرا ، جبلا ، إنسان " أعطى الجنوب مالم تعطي أرض مثله / ولم نجن نحن سوى حرقة الألم ومرارة الوجع وضياع الهوية .
طمس تاريخ الهوية والمواطنة للجنوب وأهل الجنوب ؟ فلم يسلم هوأيضا تعالوا نذكر ومضة من ذلك الطمس المؤلم ويكفينا ماطمس عنوة من تاريخ الحركة النسوية في الجنوب ؟ لتصبح بدايته عند إتحاد نساء اليمن الذي تأرخ في 2003م معذرة لنسوة الزمن الجميل - لاتعليق ، فلم تعد النفس تميل لقراءة ذاك التاريخ الزائف ". وفي هذا لا أقصد التقليل أو التصغير من النساء في الشمال عذرا ولكن التاريخ لايقبل التزييف أوطمس هويته ، كي يستمر الحاضر والمستقبل نضال لنساء موحدا في حقوق مواطنة متساوية وعادلة فيأخواتي نحن لسن أقل منكن مستوى ولانبكي على أطلال الماضي وأنتن تعلمن بذلك " فالشواهد كثيرة " ؟.
أن الهوية للجنوب تطمس وعدن تسلب يوما عن يوم وحقوق المواطنة تنقص درجة لحظة تلو لحظة فتعالوا نحسب عدد اللحظات منذ عام 1994م حتى اللحظة سنعرف في أي درجة مواطنة هم أهل الجنوب وتحديدا عدن بفضل أهلها عليها وفيها ومنها ، طمست الهوية ومعها المواطنة بكل حقوقها وامتهنت بفنون التهديد والترهيب ، اتهامات بقوائم طويلة من العمالة ، الجاسوسية ،التأمرعلى الوطن مثلما بدأ اغتيالا ، خطفا ، اعتداءا جسديا ونفسيا ، قمعا ، إقصاء ، حرمان ، وغيره مستوقفا في الوقت الحاضر بعدم الاعتراف بالمواطنة المتساوية والعادلة والوطنية لأهل الجنوب خاصة "عدن" لأسباب قد لعكتها الالسن من قبل الأقلام الرخيصة الحبردون وجه حق ، فلاجدوى من ذكرها.
عندما أستهليت موضوعي بالسلطات فذلك لأنها قوائم النظام الذي أعطى حق تشريعي وتنفيذي وقضائي بطمس الهوية خاصة في محافظة / عدن إبتدأ بهدم البناء الجميل الذي تميزت به المدينة " عدن " ولاحجة للسلطات بأنه قديم فالقديم هوثراث وتاريخ وحضارة ثم توالت الأحداث متسارعة في تغبييرملامح كل المدينة وحدت المجالس حدوها .
فإن فقدت عقلي وصدقت ماتلقيته من العلم في جامعة الحقوق " قانون عام " بأن الدستور أعلى التشريع ومن مصادره الشريعة الإسلامية والمواثيق الدولية ساري المفعول ولاقوة سوى للقانون ورفعت دعوى إلى القضاء عن طمس هويتي وقضيتي الى النائب العام عن سلب مواطنتي بكل ماشملته من حقوق مستنده إلى الشريعة الإسلامية في سيرة سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام وبعده أبوبكر وعمربن الخطاب رضي الله عنهما حين ظل النصارى كما نسميهم " المسيحيين واليهود " محتفظين بهويتهم وقد أمر رسول الله عليه الصلاة والسلام بتركهم على ديانتهم ولغتهم وتاريخهم وكلاها محاور الهوية ثم أستأنست بالمواثيق الدولية والدستوروالقوانيين النافذة أن يصدرلصالحي حكما ببقاء معالم مدينتي " عدن " التي أصبحت قرية في منهج التاريخ الابتدائي وكذلك الجنوب ؟ آهـ ..آهـ ..آهـ غصة الألم تفاقم الغضب عند أهل الجنوب فلا مهزلة ولا سخرية ولأعفن ووباء وبلاء أكثر من طمس هوية أمة ممثلة بأهل الجنوب / وكأن التاريخ ملك أفراد لاأنتماء لهم لأمة ولا لوطن سوى نهب حق الجنوب لتشكيل هوية وحدهم يعرفوها .. فإن كنت تدري بأن ذلك يجري فعار عليك ألا يؤلمك حال الجنوب ... فمؤلم هو ما يجري في الجنوب وأفظع من ألمك أن تعرف لماذا يجري في الجنوب ؟ ويضاعف ألامك بأنك لست تدري لماذا الجنوب ؟ بل لمن و لماذا وأين هوية الجنوب ومواطنة المساواة والعدل لأهل الجنوب وخاصة عدن
وإن رفعت قضية بصدد المواطنة غيرالمتساوية وغير العادلة في جميع الحقوق إلى النائب العام مستنده الى كتاب الله – العزيز الحكيم بمجمل آيته ثم المواثيق الدولية ثم القوانين النافذة أورفعتهما إلى كليهما معا هل ستصدر السلطة القضائية " قضاة ونيابة في درجاتهما المختلفة " حكما نهائيا باتا غير قابل للطعن " بمنطوقه في جميع أوامره وفقراته لصالحي ولصالح أهل عدن وأهل الجنوب ؟وهل ستقف معي السلطة التنفيذية للتنفيذ وإن رفضت سيحاسبها مجلس النواب ؟
أنا غريبة عن مسقط رأسي وعن مدينتي الصغيرة وفي كل أرض الوطن / ولكن للأسف لم يراودني يوما حلم الاغتراب فقد مارس علي أبي وأمي غبن ومدرستي التدليس والنظام السياسي الذي لم أنخرط في حزبه يوما الغش جميعهم خدعوني " غبن وغشا وتدليس .." حين غرسوا في الانتماء ومحبة الوطن والتغزل بعدن وعشق البحر على امتداد الجنوب ؟؟ لم يدعوني وشأني أتعلم أشياء أخرى أن أكون غنية مالا وليس مثل وقيم ومبادئ وطنية ففقدت هوية وطني وحقوق مواطنتي وذاك هوالفقروالاغتراب .. فالغنى ليس بمعنى المال بل بالمواطنة عدل ومساواة في الغربة وطن والفقرليس بالمال بل بغياب المساواة وأنعدام العدل في الوطن غربة .... هنا ستجد السلطة القضائية ضآلتها لإنصافي فستصدر حكمها ضد والداي ومدرساتي ومدرسي والنظام الذي كان فذاك حكم سهل التنفيذ وسيعتبر واجب وطني لاستعادة حق مواطنة ؟؟؟ وسيتبعني أهل الجنوب في الحصول على حكم عادل كهذا لاستعادة الهوية والمواطنة المتساوية والعادلة فأخيرا وجدت السلطات والمجالس واللجان والنظام القائم حكما صائب ....شبيها بما أصدرته من حكما جائرا على عدن بنقل فعاليات منتدى المستقبل الموازي الى صنعاء مقرة ، معترفة ، معززة مجسدة بأن عدن قرية وليس عاصمة اقتصادية وسياحية كما يزعمون وكي لا يفضحون ما يجب وينبغي بموجبه وعليه عدن أن تكون؟ !ملاحظة للقارئ : إن ذكر عدن بشكل خاص في مجمل المقال بشكل دائم لانها كانت عاصمة الجنوب ومينائها الحر وعروس بحرالعرب منذ تاريخ طويل وستظل عدن المدينة المتمدنة على أمتداد سنوات عمر الحضارة تاريخ وإنسان.



#عفراء_الحريري (هاشتاغ)       Afraa._Al-hariri#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عفراء حريري في وداع رقية أنوري: عدن... نساء الزمن الجميل
- حكاية وطن...
- لا.. لا نقبل الافتراء على منظمات المجتمع المدني
- حقوق الإنسان .. ومصلحة الوطن قضايا لا تعالج همساً أو سراً


المزيد.....




- مؤلف -آيات شيطانية- سلمان رشدي يكشف لـCNN عن منام رآه قبل مه ...
- -أهل واحة الضباب-..ما حكاية سكان هذه المحمية المنعزلة بمصر؟ ...
- يخت فائق غائص..شركة تطمح لبناء مخبأ الأحلام لأصحاب المليارات ...
- سيناريو المستقبل: 61 مليار دولار لدفن الجيش الأوكراني
- سيف المنشطات مسلط على عنق الصين
- أوكرانيا تخسر جيلا كاملا بلا رجعة
- البابا: السلام عبر التفاوض أفضل من حرب بلا نهاية
- قيادي في -حماس- يعرب عن استعداد الحركة للتخلي عن السلاح بشرو ...
- ترامب يتقدم على بايدن في الولايات الحاسمة
- رجل صيني مشلول يتمكن من كتابة الحروف الهيروغليفية باستخدام غ ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عفراء الحريري - مؤلم ... وأشد ألما طمس هوية الجنوب معاناة غربة في وطن