أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العولمة وتطورات العالم المعاصر - جورج حداد - التنين الصيني حينما يتحول الى يوان رخيص















المزيد.....

التنين الصيني حينما يتحول الى يوان رخيص


جورج حداد

الحوار المتمدن-العدد: 3286 - 2011 / 2 / 23 - 18:20
المحور: العولمة وتطورات العالم المعاصر
    


صوفيا ـ إعداد جورج حداد*

في عددها الصادر يوم الاثنين 21 شباط 2011 نشرت جريدة "دوما" الناطقة بلسان الحزب الاشتراكي البلغاري (الشيوعي سابقا) مقالا تحليليا للباحث بيتر غيراسيموف، تناول فيه ما سماه "التوجهات الجيوبوليتكية" للغزوة الاقتصادية العالمية للصين. وقد رأينا انه من الضروري تقديم عرض واف لهذا البحث، لانه يلقي الضوء على بعض الاسباب الجوهرية العميقة للتخبط الذي تتردى فيه السياسة الدولية لاميركا، وعلامات الجبن والتخاذل التي تنطبع بها السياسة الاوروبية خاصة.

يتساءل الباحث: هل انتهت ما يسمى "الحرب الباردة"؟ ـ سؤال من الصعب الاجابة عليه.

بعد انهيار الاتحاد السوفياتي والكتلة الشرقية في تسعينات القرن الماضي، بدا للوهلة الاولى انه لم يبق على الخريطة العالمية سوى رابح واحد هو الولايات المتحدة الاميركية. تراجع شبح الصدام النووي الى الوراء، وبدأت المراكز النووية بالغة السرية، الاميركية والروسية، تتبادل فيما بينها الوفود، وبدأ تقطيع الصواريخ والدبابات والطائرات وتحويلها الى خردة، بمباركة كل من واشنطن وموسكو. ولكن كما تقول الحكمة القديمة "لا شيء هو حقا كما يبدو في الظاهر". فالواقع انه لا تزال توجد سبعة الاف صاروخ نووي على جانبي المحيط الاطلسي لا تزال في حالة "جهوزية تكنولوجية". وفي الوقت نفسه فإن نشوة الانتصار الجيوبوليتيكي على روسيا بدأت تتراجع على خلفية المشاكل الاقتصادية والمالية المتزايدة باضطراد، شاملة شاطئ ما وراء الاطلسي وكذلك القارة الطيبة العجوز اوروبا. ان النظريات النيوليبيرالية لريغان وتاتشر قد غذت الاقتصاد الغربي لبعض الوقت في نهاية القرن العشرين. ولكن فيما بعد تبين ان هذه النظريات لم تكن اكثر من قنبلة موقوتة. فالانهيار المالي للولايات المتحدة منذ سنتين ادى الى وقوع اسوأ ازمة اقتصادية بعد ازمة الثلاثينات في القرن الماضي. وهذا برهان على ان الوصفة التي تدعو الى "اقل ما يكون من وجود الدولة في الاقتصاد" تقود فقط الى مأزق الطريق المسدود. فالبنوك الكبيرة بدأت تعلن افلاسها واحدا بعد الاخر، والبطالة ارتفعت بشدة، والنسبة المئوية للنمو الاقتصادي، في اميركا كما في اوروبا، اقتربت بشكل دراماتيكي من الصفر.

وعلى خلفية هذه اللوحة الحزينة، بدأ يظهر بشكل ما غير ملحوظ عملاق جديد، او قوة عظمى جديدة، هي جمهورية الصين الشعبية. ففي السنوات الاخيرة، التي تميزت بالانكماش الاقتصادي غير المسبوق للولايات المتحدة الاميركية والدول الاوروبية الغربية الكبرى، سجلت الصين بهدوء (وبشكل متواصل) نموا اقتصاديا سنويا بلغ حوالى 10%. امر مذهل. والان يبلغ احتياط العملات الاجنبية لدى الصين اكثر من 2،6 تريليون دولار. اي 2600 مليار دولار! لقد تحولت الصين بشكل ما وبسرعة الى ثاني اكبر قوة اقتصادية في العالم، مخلفة وراءها اليابان شديدة التقدم على صعيد التكنولوجيا الذكية. وفي السنة الماضية 2010 بلغ الناتج الداخلي القائم للصين حوالى 6 تريليون دولار. وفي نهاية شهر كانون الثاني الماضي، قام الرئيس الصيني بزيارة رسمية الى الولايات المتحدة الاميركية. وبنتيجة الزيارة تم التوقيع على اتفاقيات تجارية بقيمة 50 مليار دولار، من شانها تأمين العمل لاكثر من 210000 اميركي عاطلين عن العمل. وفقط الطلبيات الخاصة بالطائرات المدنية من طراز "بوينغ" تزيد قيمتها على 19 مليار دولار. وبطبيعة الحال ان مثل هذه اللفتة الكريمة نحو الاقتصاد الاميركي المريض تستحق المديح. الا انه خلف هذه اللفتة يمكن ان نلاحظ خطوات من نوع آخر للاقتصاد الصيني شديد التطور، ليست لها مثل هذا الطابع الخيري. وهي بالاحرى تحمل في طياتها الصدمة الناجمة عن خطوات الغزو الاقتصادي الصيني للولايات المتحدة الاميركية. فالعملة الوطنية الصينية "يوان"، المعروفة ايضا باسم "رينمينبي" (ومعناها حرفيا: العملة الشعبية)، اصبح لديها دور جديد، وهو الخروج خارج حدود الصين، وان تبدأ بالمشاركة في الصفقات التجارية، في الولايات المتحدة الاميركية وفي غيرها من بلدان العالم. وقد اجريت في السنة الماضية تجربة على هذا الصعيد، حينما تدفق اليوان في السوق الدولي في هونغ كونغ. ومنذ امد وجيز تقدم البنك الصيني الذي تديره الدولة باقتراح لزبائنه الكثر في اميركا بأن يتاجروا باليوان. وينص الاقتراح ان الافراد يمكنهم ان يبدلوا الرينمينبي في الفروع الاميركية للبنك بمبلغ 4000 دولار للشخص الواحد في اليوم. وهذا التقييد لا يشمل الشركات التي تتعاطى التجارة الخارجية. والتوقعات على هذا الصعيد هي تفاؤلية. ونعود مرة اخرى الى مثال هونغ كونغ: لقد بدأت المتاجرة باليوان في شهر حزيران الماضي، واليوم تعدى حجم التداولات اليومية 420 مليون دولار. ويتوقع الخبير الاقتصادي الصيني كو هونغ بين انه بعد خمس سنوات فإن ثلث حجم التجارة العالمية للصين ـ البالغ 2500 مليار دولار سنويا ـ سوف يتحقق بواسطة اليوان (في الوقت الحاضر تبلغ النسبة على هذا الصعيد 1% فقط). وهذه التقديرات الحسابية تبدو اشبه شيء بقرع جرس الجناز للدولار، الذي كان حتى الان العملة التبادلية العالمية غير الخاضعة للنقاش. وفي هذا السياق يمكن تأويل الكلمات التي نطق بها الرئيس هو تسينتاو قبل رحلته الاخيرة الى الولايات المتحدة الاميركية. فهو لم يتردد (وبشيء من عدم الدبلوماسية) في ان يصف الدولار الاميركي بأنه اصبح "نتاجا من الماضي".

ومنذ وقت وجيز ظهر في الصحافة نبأ يقول انه يجري التفكير باستبدال الدولار الاميركي كعملة تسعير في تجارة النفط والغاز الطبيعي. وتدور الفكرة حول استبدال الدولار بـ"سلة" من العملات الاخرى: اليوان الصيني، الين الياباني، اليورو وعملة مشتركة جديدة خاصة تتفق على اصدارها عدة بلدان عربية منتجة للنفط في الخليج.

ان القدرة المالية ـ الاقتصادية الضخمة لـ"الامبراطورية الوسطى" ـ كما كانت تسمى الصين قبل عدة قرون ـ تبحث لنفسها بدون شك عن توجهات جديدة لتحقيق مطامحها والقيام بعمليات اقتصادية واسعة النطاق. لنعد بالذاكرة الى ثمانينات القرن الماضي، حينما كان العالم ينظر بانبهار الى "الاعجوبة اليابانية": دولة جزيرية، لا تمتلك ثروات طبيعية، وتم تدميرها تماما حتى 1946 لانها كانت عضوا فعالا في المحور الفاشي الثلاثي (ونذكر انه كان يوجد اغنية تقول "روما، برلين وطوكيو... معا")، ـ هذه الدولة نجحت، في غضون عقدين او ثلاثة فقط من الزمن، في احتلال المركز الشرفي الثاني في بنية الاقتصاد العالمي. وتطوعت الصحف والقنوات التلفزيونية للحديث بسرور عن هذه الاعجوبة. ولكن رجال المال الاميركيين والاوروبيين الغربيين لم يشاركوا في هذا السرور. بل قد جرى اقرار عدد من القوانين الحمائية، لاعاقة غزو البضائع اليابانية الرخيصة للاسواق الغربية. وعمدت اميركا الى رفع الحواجز بوجه مئات الاف السيارات اليابانية من طراز تويوتا ومازدا، التي اغرقت سوق السيارات الاميركي. ولم تتوان اليابان عن الرد على الضربة في الحرب الاقتصادية ملتهبة الاوار باضطراد في تلك الفترة. وجاء الجواب عن طريق تصدير رساميل يابانية تم بواسطتها بناء المصانع للسيارات والالات وغيرها... على الاراضي الاميركية ذاتها. وهكذا تحول المنتجون اليابانيون اوتوماتيكيا الى منتجين محليين في اميركا، لا تنطبق عليهم التعرفات الجمركية العالية والصارمة. وقد استمر ذلك حتى نهاية القرن الماضي، حينما بدأ الاقتصاد الياباني يصاب بـ"الانهاك" ثم دخل تدريجيا في ازمة اقتصادية عميقة.

والان، بعد ثلاثة عقود من انهيار المنظومة السوفياتية، يبدو ان الصدام الاقتصادي والتجاري بين الشرق والغرب اخذ يتعمق من جديد. ولكن الذي يقف بوجه الولايات المتحدة الاميركية هذه المرة ليست الجزيرة اليابانية، بل "الامبراطورية الوسطى" الشاسعة في اسيا: جمهورية الصين الشعبية. والمد الذي تمثله السلع الصينية في اميركا واوروبا هو اشبه بتسونامي، يندفع بامواج ضخمة ويكتسح امامه المزيد من القطاعات الكبيرة في اقتصادات اميركا وبلدان اوروبا العجوز.

ومن جديد يجري الحديث عن امكانية اللجوء الى الاجراءات الحمائية، للدفاع عن الصناعة المحلية، وعن ان بكين تستغل اليوان الرخيص لكي تسهل تصديراتها. اما الصين فهي، وبكل هدوء العملاق، لا تعير اي اهتمام لهذه الهجمات. ولكن هل الامر هو كذلك تحت هذا المظهر من ضبط النفس الاسيوي الشهير؟ يبدو ان بكين الرسمية تخطط بدورها وتنفذ، بدون ضجة غير ضرورية، هجماتها في حرب شرق ـ غرب العملوية ـ المالية المتزايدة الاستعار باضطراد في الحقبة الاخيرة.

وعلى هذا الصعيد تبدو كأمثلة ساطعة الوقائع الجارية في اوروبا. فالبلدان الواقعة في مديونية مالية كاليونان، البرتغال، ايرلندا واسبانيا، تسعى جاهدة، خارج اطار المساعدة التي يقترحها عليها الاتحاد الاوروبي، لايجاد السبل لملء خزائن دولها الفارغة حتى القاع. وبطبيعة الحال جاء الوقت لطرح الاصول المالية للدولة في البورصة: طباعة وبيع بالمزاد لسندات الدولة، عرض الممتلكات العقارية للبيع. وقدمت اليونان المثال الاول بالشروع في بيع جزر صغيرة في بحر ايجه. وتبعتها البرتغال وايرلندا، اللتان دفعتا الى البورصة اصدارات متتالية من سندات الدولة. وقد اعلن منذ وقت وجيز ان ليشبونة الرسمية باعت سندات دولة بقيمة مليار و200 مليون يورو. وكانت الصين على رأس المشترين الكبار. وحل وراءها رجال الاقتصاد اليابانيون الذين اعلنوا على المكشوف انهم "سيتبعون النهج الصيني" وسوف يوظفون الاموال في سندات الدولة لمختلف البلدان الاوروبية.

ولكن ما هو الشيء الخاص في هذه الاصدارات الجديدة لسندات الدولة؟ ـ الشيء الاهم انها تحمل فائدة، وفي الوقت ذاته فإنها ذات مدد زمنية محددة، مثلا: خمس او عشر او خمس عشرة سنة. وبعد مرور المدة المحددة، فإن الشاري، المالك لحزمة من سندات الدولة، سوف يلزم الدولة المعنية، البرتغال مثلا، لان ترد له مكرهة المبالغ التي هي مدينة بها، مع فوائدها. واذا كانت الدولة المدينة لا تمتلك امكانية رد الدين، فستبدأ حينئذ، كصاحب المركب المشرف على الغرق، بأن تلقي في ايدي ملاكي سندات الدولة: الاراضي، والمشاريع، والبنوك الخ.

ومن الواضح ان الصين واليابان (وربما غيرهما من الدول الاسيوية السائرة في طريق التطور السريع) قد قررت ان تستفيد بفعالية من الاعراض الثقيلة للازمة الاقتصادية، التي تهز اركان الولايات المتحدة الاميركية والقارة العجوز. من الواضح انه جاء الوقت الذي تطرح فيه اوروبا (اذا لم يكن كليا، فجزئيا) برسم... البيع. وليست هذه المرة الاولى التي يحدث فيها ذلك: إذ تقول الاسطورة الاغريقية القديمة ان الاله زفس قد حول نفسه الى ثور وقام بخطف اوروبا ـ ابنة الملك الفينيقي اجينور، وقد ولدت له ملك جزيرة كريت مينوس... ولا يدري احد ماذا ستلد الان اوروبا، اذا تم خطفها من قبل التنين الاسطوري الصيني. والاكثر غموضا هو مصير اميركا، حيث لا يوجد لديها حتى اساطير، بسبب عمرها الفتي.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
* كاتب لبناني مستقل





الاله زفس تحول الى ثور ابيض وخطف اوروبا، فماذا

سيفعل التنين الصيني حينما يتحول الى يوان رخيص!!










الرئيس الصيني هو تسينتاو ورئيس الوزراء البرتغالي جوزه

سوقراطيش: ماذا يختبئ خلف الابتسامات الدبلوماسية!!



#جورج_حداد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الافلاس الفضيحة لليبيرالية الغربية وأذنابها في البلاد العرب ...
- لبنان الوطني المقاوم في مواجهة مؤامرة التعريب والتدويل
- أميركا و-عقدة فيتنام-!
- ميلاد السيد المسيح: المنعطف التاريخي نحو تشكيل الامة العربية
- كوريا الشمالية: العقدة العصيّة في المنشار الاميركي
- إشكاليات المسألة الاميركية امام محكمة التاريخ
- اوروبا تتجه نحو التمرد
- الازمة الرأسمالية العامة لاميركا والزلزال -الافيوني الالكتر ...
- الامبريالية والشعب الاميركيان
- التبدلات الديموغرافية ومضاعفاتها المرتقبة في اميركا
- الامبريالية والعنف
- الهيمنة العالمية لاميركا: بداية النهاية..
- التقسيم الامبريالي الرأسمالي لاوروبا
- تقرير معهد SIPRI يؤشر الى مرحلة تفكك الامبريالية
- بداية انحسار موجة العداء للشيوعية في المانيا
- بعد 20 سنة: الشيوعيون القدامى يطالبون بتجديد الدعوى حول احرا ...
- لبنان الوطني المقاوم حجر الاساس لنهضة عربية حقيقية
- الثلاثة الاقمار اللبنانيون الكبار في سماء الشرق
- إزالة المسيحية الشرقية: هدف اكبر للامبريالية الغربية
- -الحلقة الاضعف-


المزيد.....




- مكالمة هاتفية حدثت خلال لقاء محمد بن سلمان والسيناتور غراهام ...
- السعودية توقف المالكي لتحرشه بمواطن في مكة وتشهّر باسمه كامل ...
- دراسة: كل ذكرى جديدة نكوّنها تسبب ضررا لخلايا أدمغتنا
- كلب آلي أمريكي مزود بقاذف لهب (فيديو)
- -شياطين الغبار- تثير الفزع في المدينة المنورة (فيديو)
- مصادر فرنسية تكشف عن صفقة أسلحة لتجهيز عدد من الكتائب في الج ...
- ضابط استخبارات سابق يكشف عن آثار تورط فرنسي في معارك ماريوبو ...
- بولندا تنوي إعادة الأوكرانيين المتهربين من الخدمة العسكرية إ ...
- سوية الاستقبال في الولايات المتحدة لا تناسب أردوغان
- الغرب يثير هستيريا عسكرية ونووية


المزيد.....

- النتائج الايتيقية والجمالية لما بعد الحداثة أو نزيف الخطاب ف ... / زهير الخويلدي
- قضايا جيوستراتيجية / مرزوق الحلالي
- ثلاثة صيغ للنظرية الجديدة ( مخطوطات ) ....تنتظر دار النشر ال ... / حسين عجيب
- الكتاب السادس _ المخطوط الكامل ( جاهز للنشر ) / حسين عجيب
- التآكل الخفي لهيمنة الدولار: عوامل التنويع النشطة وصعود احتي ... / محمود الصباغ
- هل الانسان الحالي ذكي أم غبي ؟ _ النص الكامل / حسين عجيب
- الهجرة والثقافة والهوية: حالة مصر / أيمن زهري
- المثقف السياسي بين تصفية السلطة و حاجة الواقع / عادل عبدالله
- الخطوط العريضة لعلم المستقبل للبشرية / زهير الخويلدي
- ما المقصود بفلسفة الذهن؟ / زهير الخويلدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العولمة وتطورات العالم المعاصر - جورج حداد - التنين الصيني حينما يتحول الى يوان رخيص