أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - احمد سعد - ماذا وراء هذا التزامن؟!















المزيد.....

ماذا وراء هذا التزامن؟!


احمد سعد

الحوار المتمدن-العدد: 982 - 2004 / 10 / 10 - 03:03
المحور: القضية الفلسطينية
    


*تصعيد امريكي واسرائيلي في نفس التوقيت لجرائم الحرب ضد الشعبين العراقي والفلسطيني* مواجهة المحتلين وافشال خطتهم التآمرية وضمان انسحابهم يتطلب اولا وقبل كل شيء رص الوحدة الكفاحية المتمسكة بثوابت الحقوق الشرعية بالحرية والاستقلال الوطني، والممهورة ببرنامج كفاحي متفق عليه يرتقي الى مستوى مواجهة متطلبات التحديات المطروحة، ان كان ذلك في العراق او في فلسطين المحتلة*
عمليات التصعيد الجنوني للمجازر الهمجية التي يرتكبها المحتل الانجلو امريكي في العراق والمحتل الاسرائيلي في شمال قطاع غزة وباقي المناطق الفلسطينية المحتلة، والمخضبة بدماء المدنيين الابرياء العراقيين والفلسطينيين، وتزامن هذا التصعيد الدموي الامريكي والاسرائيلي ضد شعبي العراق وفلسطين يكشف عن امرين اساسيين متداخلين عضويا ويصبان في نهاية المطاف في خدمة المخطط الاستراتيجي الامريكي – الاسرائيلي العدواني للهيمنة في المنطقة، واخضاع بلدانها وثرواتها وخيراتها لخدمة المصالح الاستراتيجية الامبريالية واذرعها الاخطبوطية المتمثلة بالاحتكارات عابرة القارات ومتعددة الجنسيات.

الامر الاول:

يكشف هذا التصعيد في عمليات ارتكاب جرائم الحرب عن ازمة المحتل الانجلو امريكي في توفير الامن والاستقرار لوجوده الغاشم وكسر ارادة الشعب العراقي المقاوم والمناضل لزواله.
كما يعكس حقيقة ازمة المحتل الاسرائيلي في حسم الصراع مع شعب الانتفاضة الفلسطينية عسكريا. ولهذا يلجأ الغزاة المحتلون الامريكيون والاسرائيليون الى وسائل قتل وتدمير جديدة تقشعر لها ابدان البشر وكل من تجري في شرايينه دماء الانسانية. فمن الوسائل الجديدة محاولة كسر ارادة الشعبين العراقي والفلسطيني على المقاومة من خلال تصعيد لم يسبق لم مثيل لعمليات القصف والتدمير للاحياء السكنية المدنية، القتل المتعمد بالجملة للناس الابرياء من الاطفال والنساء والشيوخ والشباب، والهدم بالجملة للبيوت السكنية في احياء مكتظة بالسكان وعلى رؤوس ساكنيها. هذا ما قام به خلال الايام الماضية وما يزال هولاكو الاحتلال الامريكي في المدن العراقية، في سامراء والصدر والكاظمية وبغداد، وهذا ما مارسه ويمارسه هولاكو الاحتلال الاسرائيلي في شمال قطاع غزة، في مخيم جباليا وبيت لاهيا وبيت حانون ومدينة غزة وغيرها. فتصعيد اعمال القتل والهدم ضد المدنيين وبيوتهم واملاكهم يعتبر من وسائل الارهاب الدموي المنظم لتثبيط عزائم الجماهير ونشر اليأس في صفوفها وشل قدرتها على المقاومة وترسيخ اقدام الخونة من عملاء الاحتلال الامريكي في العراق. اما المحتل الاسرائيلي فانه يستهدف ايضا من وراء تصعيد عمليات جرائم الحرب في المناطق الفلسطينية المحتلة، في شمال القطاع وفي شمال الضفة الغربية، ابتزاز تنازلات سياسية من القيادة الفلسطينية، تخدم مشروع وبرنامج ارئيل شارون للانتقاص من الثوابت الوطنية الشرعية الاساسية غير القابلة للتصرف للحق الفلسطيني بالتحرر والسيادة والاستقلال الوطني.

الامر الثاني:

ان هذا التصعيد الهمجي للجرائم التي يرتكبها المحتلون الامريكيون في العراق والاسرائيليون في المناطق الفلسطينية المحتلة، وخاصة في شمال القطاع، جاء لخدمة اهداف استراتيجية تآمرية محددة يتوخاها الغزاة المحتلون. ولاخفاء حقيقة جرائمهم واهدافهم السوداء المنشودة، يلجأ المحتلون الى صياغة الدوافع والتبريرات التضليلية المنهجية والكاذبة. فالمحتلون الانجلو امريكيون يتذرعون بان الدافع والهدف من وراء قصف الاحياء السكنية في سامراء وغيرها بالصواريخ المنطلقة من الطائرات وبالقذائف والقنابل الذكية وغيرها من الاسلحة المحرمة دوليا، والتي تحصد ارواح المدنيين العراقيين بالجملة، هو "القضاء على جماعة ابو مصعب الزرقاوي" ، وغيره من "الارهابيين" المقاومين للاحتلال "الذين يختبئون في هذه الاحياء"..
ولكن ضحايا جرائمهم من الجثث وبقاياها المنثورة، من الاطفال والنساء والشيوخ والرجال العزل تنسف اكاذيبهم وادعاءاتهم التسويفية. فتصعيدهم للجرائم بحق الشعب العراقي والانسانية ينشد تحقيق هدفين استراتيجيين، الاول، محاولة حسم المعركة عسكريا مع المقاومة العراقية للاحتلال والمحتلين، وضمان استقرار نسبي يهيىء المناخ لتمرير انتخابات صورية تحت حراب المحتلين، تزوّر ارادة الشعب العراقي، وتعزز مكانة خدام الاحتلال بايصال عملائها الى سدة حكم منقوص السيادة الوطنية، يواصلون من خلاله السجود في بيت الطاعة الامريكي وفي خدمة اهدافه الاستراتيجية والاقتصادية في العراق والمنطقة. حكم يبصم على نهب المستعمرين واحتكاراتهم لنفط وثروات العراق وعلى تحويل العراق واراضيه الى محطة انطلاق عدوانية ضد بلدان وشعوب المنطقة والى مخفر استراتيجي، الى اسرائيل ثانية في خاصرة الشرقين الادنى والاوسط.
والثاني: استغلال الرئيس الامريكي، جورج دبليو بوش، وادارته للتصعيد الهمجي للجرائم والعدوان في العراق كورقة لرفع اسهمه في سوق المنافسة الانتخابية على الرئاسة التي ستجري في الولايات المتحدة الامريكية في مطلع الشهر القادم. فعن طريق القصف المكثف للاحياء السكنية في المدن العراقية يروج بوش ووسائل اعلام ادارته لتضليل الرأي العام الامريكي ولكسب اصوات ناخبيه بانه جاد في محاربة الارهابيين في العراق لضمان الحرية والامن والدمقراطية للشعب العراقي"!! والصور المتلفزة التي تنقلها وسائل الاعلام المختلفة تفضح حقيقة ان المحتل الانجلوامريكي يهتك عرض امن وحرية وحياة الشعب العراقي.
اما حكومة الاحتلال والجرائم والدماء الاسرائيلية فلها خبرة غنية في مجال التضليل والكذب واختلاق الذرائع لتبرير جرائمها العدوانية وللتغطية على اهدافها الحقيقية من وراء العدوان. فمن الاكاذيب التي تروجها حكومة الكوارث اليمينية الشارونية في سوق التضليل منطقيا وعالميا لتبرير اجتياح واحتلال شمال قطاع غزة من جديد وللمجازر والمذابح التي ترتكبها ضد المدنيين الفلسطينيين – قتل اكثر من سبعين فلسطيني وفلسطينية خلال الايام الخمسة الاولى من العدوان وجرح المئات وهدم مئات البيوت – الادعاء الديماغوغي بان التصعيد والاجتياح والجرائم جاءت كرد فعل على اطلاق صواريخ الهاون "القسام" الفلسطينية على المستوطنات اليهودية على "سدروت" وغيرها و "لحماية امن المستوطنين" وامعانا في تضليلهم اطلقوا على عدوانهم اسم "ايام الرد" فرئيس الحكومة، جنرال المجازر والاستيطان، ارئيل شارون، وبعد ثلاثة ايام من العدوان والمجزرة في شمال قطاع غزة صرح لاذاعة اسرائيل بالعبرية يوم الاحد (3/10/2004) انه "يجب العمل في قطاع غزة بطريقة تمنع اطلاق الصواريخ على القرى حاليا وعند الاخلاء". اما وزير "الامن" شاؤول موفاز ففي تصريح له للاذاعة باللغة الروسية اكد بان جيش الاحتلال " سيصعد العمليات العسكرية، حتى يفهم الفلسطينيون انهم لن يحققوا نجاحا بهذا الاسلوب (اطلاق صواريخ - أ. س.) سنقوم بما يلزم من اجل وقف اطلاق قذائف الهاون باتجاه المستوطنات في قطاع غزة". الى جانب هذه الادعاءات التبريرية التضليلية ينطلق عواء ذئاب ارض اسرائيل الكبرى من اليمينيين المتطرفين، فرئيس لجنة الخارجية والامن البرلمانية، النائب الليكودي يوفال شطاينتس، لم يكتف بحدود الجريمة العدوانية الحاصلة في شمال القطاع بل "يجب القيام بحملة اكبر واوسع من اجل احتلال كل قطاع غزة والبقاء فيه حتى نقتلع من الجذور الارهاب وقواعد اطلاق صواريخ قسام" وبلغة اقزام الفاشيين اضاف "بدلا من طرد قادة المخربين الى لبنان (يقصد طرد مئات الفلسطينيين سابقا الى مرج الزهور في الجنوب اللبناني – أ س) يجب ارسالهم الى جنة عدن، أي يجب مواصلة سياسة الابادة والقتل لهم وهذا هو الحل الوحيد والاكثر جودة وافضلية".
ان اللجوء الى اتخاذ اطلاق صواريخ القسام كذريعة لتبرير عدوانهم واخفاء اهدافه الاسياسية يعيد الاذهان الذريعة التضليلية التي لجأت اليها حكومة بيغن – شارون الليكودية في العام 1982 لتبرير العدوان على لبنان والفلسطينيين واجتياحه واحتلاله، فقد لجأوا الى ذريعة اطلاق صواريخ الكاتيوشا الفلسطينية على مستوطنات الشمال الاسرائيلي، اما دوافع واهداف الحرب العدوانية فكانت القضاء على الوجود الفلسطيني في لبنان وتنصيب نظام عميل لاسرائيل وامريكا في لبنان. واليوم فان الدوافع الحقيقية والاهداف الاستراتيجية التي تتوخاها حكومة شارون - موفاز- يعلون من تصعيد عدوانها الدموي شمال قطاع غزة تتمحور في امرين اساسيين.
الاول، العمل على تحويل شمال قطاع غزة وشمال الضفة الغربية الى منطقة عازلة، الى حزام امني شبيه بما كان ابان عزل الاحتلال الاسرائيلي للجنوب اللبناني كمحمية "وحزام امني" للمحتل، منطقة عازلة تعزل شمال قطاع غزة عن جنوبه، كما تعزل القطاع عن الضفة الغربية وذلك بهدف اختزال خطة شارون لفك الارتباط من طرف واحد مع قطاع غزة، الذي سيبدأ تنفيذه – كما يدعي شارون – في مطلع العام الفين وخمسة، واستغلال "الحزام الامن" كوسيلة ضغط على القيادة الفلسطينية لتخفيض سقف مطالبهم الوطنية ولدفع عجلة برنامج املاءات شارون لضم اكثر من نصف الاراضي الفلسطينية المحتلة الى اسرائيل ومنع قيام دولة فلسطينية مستقلة قابلة للحياة.
حول مدة بقاء المحتلين في شمال القطاع يقول شارون "ستضطر القوات للبقاء في قطاع غزة طالما تواصل الخطر علينا"!! بمعنى البقاء ردحًا طويلا من الزمن يحدد مدته مدى التقدم في تنفيذ مخطط شارون التصفوي ومدى تشغيل مكابس الضغط الدولي على المحتل لاجباره على الانسحاب.
والثاني: ان شارون بتصعيده للعدوان الجديد استهدف ايضا تعزيز موقعه داخل حزبه الليكودي وقوى اليمين من خارجه، استمالة ومواجهة معارضي خطته للفصل مع قطاع غزة واثبات ان شارون جنرال الاستيطان والمجازر لم يتغير.
ان مواجهة المحتلين وافشال خطتهم التآمرية والعمل على التخلص من دنسهم وضمان انسحابهم يتطلب اولا وقبل كل شيء رص الوحدة الكفاحية المتمسكة بثوابت الحقوق الشرعية بالحرية والاستقلال الوطني والممهورة ببرنامج كفاحي متفق عليه يرتقي الى مستوى مواجهة متطلبات التحديات المطروحة، ان كان ذلك في العراق او في فلسطين المحتلة. فتحقيق هذا الامر يكون بمثابة عامل هام في تجنيد مكابس ضغط عربية وعالمية متضامنة مع الكفاح العادل للتخلص من نير الاحتلال الغاشم، ونحن ندرك جيدا انه في هذا الزمن الرديء، زمن الطغيان الامريكي – الاسرائيلي وممارستهم لعولمة ارهاب الدولة المنظم، وفي ظل انظمة تخاذل وتواطؤ عربية ترتجف مثل الارانب في بيت الطاعة الامريكي، في مثل هذه الظروف على القوى الوطنية الصادقة وليست العميلة ان كان في العراق او في المناطق الفلسطينية المحتلة ان تهزم وتدفن تحت التراب جنرال اليأس والاحباط، "فلا يموت حق وراؤه مطالب" وميزان الصراع لم يكن يوما ثابتا وكانت دائما كفة اصحاب الحق بالحرية والسيادة والاستقلال الوطني هي الراجحة في نهاية المطاف، ونحن على ثقة ان شعب العراق وشقيقه الشعب الفلسطيني سيرفع كل منهما يوما، نأمل ان يكون قريبا، علم الحرية والاستقلال الوطني.



#احمد_سعد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هل تستهدف مجازر حكومة شارون تحويل شمال القطاع الى منطقة عازل ...
- عبد رضا الشيوعي الذي كان بيننا
- لمواجهة مخطط الاستيطان والتصفية الاسرا–امريكي
- صباح الخير صباحك منوّر يا أبا حنظلة
- المعيار الاجتماعي لسياسة تُعيد انتاج المآسي
- التفاعلات الجارية في الخارطة السياسية الحزبية الاسرائيلية
- حتى لا نكون وقضايانا صفرًا على الشمال!
- جون كيري يسجد أيضًا في بيت الطاعة الصهيوني
- حتى لو انفلق الكارهون!- زيّاد أهل للتكريم
- التطورات المأساوية على ساحة الصراع الأسرائيلي – الفلسطيني
- القاضية دوريت بينيش تفضح عرض وعار تحالف -الشاباك- والحكومة
- المدلولات الكارثية للسياسة الليبرالية الجديدة
- تطوير الترسانة العسكرية الاسرائيلية في ارجوحة المخطط الاسترا ...
- المدلولات الحقيقية لنتائج انتخابات برلمان الاتحاد الاوروبي
- وتبقى القضية في جوهرها ومدلولها سياسية اولا وليست أمنيّة يا ...
- وتبقى القضية في جوهرها ومدلولها سياسية اولا وليست أمنيّة يا ...
- خطة (لفك الارتباط) بدون أي فك للرباط!
- في الذكرى السنوية الـ- 37 للحرب والاحتلال: لن يكون (شرق أوسط ...
- ماذا كنتَ ستقول يا ماير فلنر؟
- كان ماير فلنر أمميًا حقيقيًا وشيوعيًا مبدئيًا


المزيد.....




- هل قررت قطر إغلاق مكتب حماس في الدوحة؟ المتحدث باسم الخارجية ...
- لبنان - 49 عاما بعد اندلاع الحرب الأهلية: هل من سلم أهلي في ...
- القضاء الفرنسي يستدعي مجموعة من النواب الداعمين لفلسطين بتهم ...
- رئيسي من باكستان: إذا هاجمت إسرائيل أراضينا فلن يتبقى منها ش ...
- -تهجرت عام 1948، ولن أتهجر مرة أخرى-
- بعد سلسلة من الزلازل.. استمرار عمليات إزالة الأنقاض في تايوا ...
- الجيش الإسرائيلي ينفي ادعاءات بدفن جثث فلسطينيين في غزة
- علييف: باكو ويريفان أقرب من أي وقت مضى إلى اتفاق السلام
- -تجارة باسم الدين-.. حقوقيات مغربيات ينتقدن تطبيق -الزواج ال ...
- لأول مرة.. الجيش الروسي يدمر نظام صواريخ مضادة للطائرات MIM- ...


المزيد.....

- المؤتمر العام الثامن للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين يصادق ... / الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين
- حماس: تاريخها، تطورها، وجهة نظر نقدية / جوزيف ظاهر
- الفلسطينيون إزاء ظاهرة -معاداة السامية- / ماهر الشريف
- اسرائيل لن تفلت من العقاب طويلا / طلال الربيعي
- المذابح الصهيونية ضد الفلسطينيين / عادل العمري
- ‏«طوفان الأقصى»، وما بعده..‏ / فهد سليمان
- رغم الخيانة والخدلان والنكران بدأت شجرة الصمود الفلسطيني تث ... / مرزوق الحلالي
- غزَّة في فانتازيا نظرية ما بعد الحقيقة / أحمد جردات
- حديث عن التنمية والإستراتيجية الاقتصادية في الضفة الغربية وق ... / غازي الصوراني
- التطهير الإثني وتشكيل الجغرافيا الاستعمارية الاستيطانية / محمود الصباغ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - احمد سعد - ماذا وراء هذا التزامن؟!