نداء الحزب الشيوعي العمالي العراقي الى الجماهير المنتفضة في العراق!

الحزب الشيوعي العمالي العراقي

الحوار المتمدن-العدد: 3285 - 2011 / 2 / 22 - 20:34
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

نداء الحزب الشيوعي العمالي العراقي الى الجماهير المنتفضة في العراق!

اننا ننتفض اليوم بوجه الظلم، العوز، الجوع، الحرمان، الفقر، الفساد وانعدام الخدمات وفي مقدمتها الكهرباء. نجاح مسعانا يقتضي منا، واكثر من اي وقت مضى، الاتحاد وتنظيم الصفوف بوجه كافة سياسات والاعيب ونوايا السلطة الحالية في بغداد. ان اساليبهم سيئة الصيت هي بهدف التصدي لاتساع انتفاضتنا وتناميها، بهدف ان يتسنى لهم امكانية اجهاض حركتنا واحباط اهدافنا المشروعة.

وكي نطور ونرسخ ونثبت مكاسبنا التي انتزعناها لحد الان، و اتخاذ سبل كفيلة لتطويرها حتى تحقيق كافة مطالبنا المشروعة، يستوجب علينا ان ننظم صفوفنا، نوحد شعاراتنا وحركاتنا، وان ننسق ونجعل صفوفنا اكثر تعاضداً. لقد كسرنا حاجز الخوف، ونلنا جزء من مطاليبنا، ولكنها ليست راسخة لحد الان، و لنا مطاليب عديدة اخرى، ليس هذا وحسب، بل تثبيتها كامر رسمي وقانوني.

ان السبيل الوحيد لصيانة مكتسباتنا و المضي قدما الى الامام لغاية تحقيق كافة مطالبنا، هو بناء سلطتنا المحلية في كل مكان وفي كل محلات السكن واماكن العمل، في كل معمل ومصنع ومؤسسة عمالية، في الازقة و الدوائر. سلطة محلية تعبر عن الااردة الحرة المباشرة لنا، لسكان المحلة وللعمال في المعمل، وللموظفين في مؤسساتهم، وللطلبة في الجامعات والمعاهد.. وغير ذلك.

إن ادارة شؤون المحلات التي هي الان بعهدة المجالس البلدية الفاسدة، هو من حقكم ومهمتكم المباشرة، لقطع دابر الفساد والفاسدين. وتمثيل العمال عبر اللجان المعملية، كنواة للجمعيات العامة للعمال، وهي سلطة عمالية مباشرة بوجه الحكومة و الراسمال... انها نقطة شروع تشكيل منظماتكم الجماهيرية والعمالية والطلابية العريضة، وانها اداة قوية لتحقيق مطاليبنا.

وعليه نظموا و شكلوا
- اللجان الامنية للحفاظ على التظاهرات والاحتجاجات في الشوارع و الساحات بعدد كاف يؤمن سلامتها. شكلوا لجانكم لحماية انفسكم و لمنع المندسين من اختلاق الفوضى وان تدب في صفوفكم.
- لجان الأهالي في كافة محلات السكن، او لجان المحلات. لجان من اهل المحلة نفسها، من شبابها وشاباتها، من الذين يؤمنون بمطاليبكم. لجان الاهالي في المحلات، هي لجان تمثيلية لمحلاتكم. ممثلين عنكم لتقديم مطاليبكم والدفاع عنها والسهر على تحقيقها. انها لجان للحفاظ على امن وآمان المحلة وعلى ممتلكات المواطنين وبيوتهم في الوقت نفسه. انها نواة لارادتكم وقراركم الحر والمباشر.
- اللجان المعملية. لجان عمالية في كل معمل و مصنع. انها لجان تمثلكم في تقديم مطالبكم والدفاع عنها ونيلها. في الوقت نفسه، لجان لتوفير الامن والامان لمؤسساتكم ودوائركم. انها لجان ونواة للجمعية العامة في مصنعكم ومعملكم، وقوتكم المنظمة لفرض ارادتكم على ادارة المعامل والحكومة.
- اللجان الامنية الخاصة في الاسواق و الشوارع ضد " اعمال البلطجة والنهب" في كافة الشوارع والاسواق الرئيسية و للحافظ على ممتلكات الناس والمواطنين في العراق كله.
- نظموا انفسكم حول المطالب التالية: تيار كهرباء مستمر لمدة 24 ساعة بدون انقطاع./ زيادة مفردات البطاقة التموينية كما ونوعا بحيث تشمل كافة المواد الضرورية./ ضمان ضد البطالة لكل العاطلين عن العمل. "لا صدقات رعاية اجتماعية"./ زيادة الحد الأدنى من الاجور على ان لاتقل الزيادة عن 500الف دينار عراقي./ ضمان تقاعد مناسب يليق بحياة مرفهة وآمنه./ قطع دابر الفساد والمفسدين وتشكيل هيئات خاصة باشراف ممثلين منتخبين من قبل الجماهير لذلك، ومصادرة اموال الفاسدين وتقديمهم للمحاكم. ويشمل ذلك الفساد المستند الى قرارات السلطة من حيث الرواتب، الامتيازات، المخصصات وغير ذلك/ ينبغي ان لاتتعدى رواتب مسؤولي الدولة ومخصصاتهم حياة مرفهة عادية./ الغاء فوري لقانون التمويل الذاتي./ اطلاق الحريات الفردية والمدنية في الجامعات والمعاهد، وابعاد اي دور للمليشيات والجماعات والقوانين الدينية عن المؤسسات التعليمة والتربوية./ اقرار فوري بحرية الإضراب و التنظيم وتشكيل المنظمات الجماهيرية والعمالية./ الغاء حكم الاعدام و منع التعذيب./ منع دخول وتدخل الهيئات الدينية والحكومية داخل الحرم الجامعي والمعاهد منعا باتاً./ إطلاق السراح السجناء الذين لم يثبت ادانتهم فوراً.

الى الامام من اجل نيل حقوقنا في الحرية والمساواة والرفاه!

21شباط 2011

www.wpiraq.net

#الحزب_الشيوعي_العمالي_العراقي (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل