انتفاضات الشعوب ارغمت يانكي الامبريالي على الاحباط والندم والاندحار

تجمع الماركسيين اللينيين الثوريين العراقيين

الحوار المتمدن-العدد: 3279 - 2011 / 2 / 16 - 16:30
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

انتفاضات الشعوب ارغمت يانكي الامبريالي على الاحباط والندم والاندحار
اختار يانكي دكتاتوريات فاشية لحكم بلداننا ، ومن الطينة الوسخة فركلتها الشعوب التواقة للحرية والحياة بانتفاضات الغضب العارمة ، وركلت معها الامبريالية ، وركلت بقوة مزوري الديمقراطية التي لبسوها للانظمة الظلامية القرون وسطية ، زيف يانكي الامبريالي محتوى الديمقراطية الشعبية واجاد بديلا مخابراتيا وبوليسيا للديمقراطية الشعبية ، الديمقراطية البوليسية انتخبهـا واخترعها يانكي الامبريالي ونقلها الى بلداننا على شكل فصائل من المافيا ، دون مبالات لمشاعر وكرامة وحرية شعوبنا وسيادتها على بلدنها .
لقد ظهرة تلك الانظمة التعسفية على حقيقتها كانظمة عسكرتارية بوليسية طاغوثية فاسدة ، ومن طراز انظمة العصر الجاهلي التي عكست بظلامها وظلمها على ارض الواقع كانظمة التنكيل والبطش بالانسان وهدرا لكرامته واغتصاب حقوقه ، عجز يانكي الامبريالي في مجمل محاولاته اليائسة والبائسة عن اخماد حماس الشعوب بنصب مثل هذه الانظمة التي لم يبقى فيها شىء لايستحق التحطيم والهدم التام من قلاعه.

انها بهجة كبرى يزفونها الشعبان العراقي و الايراني للعالم سرد الشعبان نبىء نهتضهما الثورية كبشرى العالم وشعوب المنطقة ، عن اندلاع انتفاضتان اخريتان مبكرا واللتان التحقتا بمسيرة انتفاضات الشعب التونسي والمصري اللتان اطاحتا بطغيان العميلين مبارك وعلي ، سيلتحق بهما السفاح المجرم خامنئي الصعلوك والعمامات الايرانية المتعفنة ،لاحقا سيلتحق بهم عملاء يانكي الامبريالي نوري المارقي ومقتدى والحكيم والبرزاني والطالباني وكل العملاء شركائهم في السلطة العميلة ، المجد لانتفاضة الديوانية البطلة التي ايقضت شعبنا في مدينة السماوة وبغداد والحلة وبغديدا ومدينة الكوت التي قاومت الفاشيين واحرقوا ابطال الانتفاضة مبنى محافظة النظام الدموي ، لقد التحق عساكر النظام الفاشي الدموي بصفوف الابطال الاماجد لانتفاضة الكوت ، على سكان اربيل وكركوك ودهوك والسليمانية ان يتعلموا دروسا في الانتفاضة من الشعب التونسي والمصري ومن ابطال انتفاضة الديوانية والكوت والحلة والبصرة والموصل وبغديدا ، كفا الصمت المخزي ، ما الذي حل بكم واقفين متفرجين كالاصنام صما وبكما على لاتبالون لوضعكم الماساوي على يد البرزاني والطالباني ونيو شروان مصطفى وحركته التغيرية الصهيونية مثله مثل البرزاني والطالباني لايقل عنهم عمالتا لامريكا واسرائيل ...
كفاكم ايها النائمون في شمال البلاد على هذا الاستسلام المخزي بعار الصمت انظروا على انتفاضات الشعوب التي هبت واحدتا تلو الاخرى ، لا امان ولا راحة ولامكان للفاشيين في البلدان العربية والشرق الاوسط بعد اليوم ، لقد هب الشعب الجزائري والشعب اليمني والاردني والبحريني والليبي وهم يادبون عملاء ياني ، لاتليق بابناء وبنات شعبنا في شمال العراق هذا الصمت المعيوب كصمت القبور ، وهذا الاستسلام المخزي للثلاثي الاقطاعي ، لاتخشون الجبناء لقد سرقوكم وقتلوا الالوف المؤلفة من ابنائكم وبناتكم جوعوا اطفالكم شردوا ثلث سكان شمال العراق وربع سكان العراق ، الانتفاضة تناديكم التحقوا بها واسحقوهم اليوم قبل فوات الاوان لاتفوتكم الفرصة افعلوا ما فعل سكان مدينة الكوت ، احرقوا مقراتهم وقصور البرزاني والطالباني ونيو شروان ، احرقوا مباني المحافضات ومقرات الاساييش والباراستن الدمويين في اربيل وكركوك والسليمانية ودهوك وبقية الاقظية والنواحي .
ايها المنتفضون في تونس ومصر وبقية الاقطار تركزوا على طرد سفراء الدول الامبريالية بؤر المؤمرات ضد شعوبنا ، انطلاقا من العراق الذي تجوبه اجهزة المخابرات وقطعان الصهيونية الانكلو امريكية ، المجد والخلود لشهدء انتفاضة مصر وتونس ، وشهداء انتفاضة الديوانية والكوت وبغداد وبقية المدن العراقية ، المجد والخلود لشهداء انتفاضة الشعب الايراني الذي يقاوم نظام الخرافات والافيون والتخلف انها نهاية حتمية للسيافين وسراق قوت البروليتارية .
المجد والظفر لانتفاضات الشعوب الموت للدكتاتوريات الفاشية واسيادهم الامبرياليين
لا بد ان تدخل الانتفاضات الجماهيرية مرحلة الانتقال من الانتفاضات الى الحروب الشعبية

#تجمع_الماركسيين_اللينيين_الثوريين_العراقيين (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل