أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - تجمع الماركسيين اللينيين الثوريين العراقيين - ثورة الكادحين من دون سلاح كالطير من دون جناح














المزيد.....

ثورة الكادحين من دون سلاح كالطير من دون جناح


تجمع الماركسيين اللينيين الثوريين العراقيين

الحوار المتمدن-العدد: 3264 - 2011 / 2 / 1 - 16:46
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


ثورة الكادحين من دون سلاح كالطير من دون جناح
ايها المنتفظون في تونس ومصر خيار الحرب الشعبية هو الحل ، استخلصوا الدروس والعبر من تجربة انتفاضة الشعب الايراني .
كادة انتفاضة الشعب الايراني تدك طغيان الملالي المجرمين وكنسهم من الوجود لظمان النصر الاكيد لو المنتضين والمنتفضات من الشعب الايراني انذاك وضعوا ابهامهم على زناد البنادق وواجهوا قطعان الملالي وجحوشهم بالمواجهة المسلحة ، حقا لو دخلت انتفاضة الشعب الايراني الواسعة النطاق اواسط عام 2009 التي كانت تغطي شرارتها سماءء مدن ايرانية برمتها ، مرحلة الانتقال الى انتفاضة مسلحة ، لتخلص الشعب الايراني من كيد هذا الكابوس الظلامي الاسود من المعممين الصهاينة اللصوص ، بدورنا نبهنا انذاك عدد من العناصر الايرانية البارزة حول حث المنتفظين الى حمل السلاح لانزال الضربات الماحقة بقطعان الملالي الجبناء وباجهزة مخابراتهم وباسدارن حرس المخرفين . كانت دون جدوي لم ينتبهوا هؤلاء الى ما سيحصل لاحقا وما حصل فعلا .

بعد ان توقفت مسيرة الانتفاضة الجماهيرية الايرانية المليونية اتيحت الفرصة للمعممين المجرمين كي يشنوا حملات اعتقالات الواسعة النطاق في صفوف المنتفظين ومناهضي النظام ، حيث مارست اجهزتها القمعية البربرية التعذيب على من وقع بقبضتهم ، عاد الملالي الى سلوك عدواني وحشي اسوء من ذي قبل ، بهذا لقد ارتفع عدد قوافل الضحايا المدندلين في ساحات العامة لمدن ايران بالرافعات الصفوية الاسلامية ، ان هذا يعني اقصاء عملية الصراع اذا لن تلجىء البروليتارية الى حمل السلاح . العدو الفاشي يعمل ما بوسعه لانقاذ نظامه من الاندحارو الهلاك .

نناشد الشعب التونسي والمصري الى حمل السلاح قبل فوات الاوان بغية مواجهة عساكر الطغمتين الفاشيتين لارغامهما على الهزيمة والاستسلام ، لايطوي الحديد ويكسر طوقه الا الحديد ، لاتدعون الفرص المؤاتية تفوتكم ، النظامين المستبدين في حالة الذعر و التوتر والانهيار النفسي والجنون ، تفقد قطعان العدو السيطرة على اعصابها والسيطرة على الموقف ، في اثناء المواجهة مع الجماهير الثورية ، ان مهمتكم حسم قوى العدو وافراغها من قوتها بالعنف الثوري ، لاسيما بعد ان كسرت الشعوب المنتفظة طوق الخوف من الدكتاتوريين الفاشيين باستثناء الشعب العراقي الذي مازال لم يفيق على ماساته وابنائه وبناته يساقون الى المسالخ البشرية سلب ونهب اللصوص ثورواته .
ايها المنتفضون ستجعلون العدو يفقد صوابه تحت ضغط النظال الثوري المسلح فتشل مقاومة افراده وتلتحق اعداد كبيرة منها بصفوف الثورة ، انها فرص مؤاتية للشعب التونسي والشعب المصري ، النظال الثوري يقلل من حجم الضحايا في صفوف الشعب ، الظرف الدقيق الذي تجتازه الثورة لترسيخ التراكم المعرفي والالمام العلمي هذا يعتمد على جهد الماركسيين الثوريين الحقيقيين الذين يفسرون استيعاب الحدث من منطلق ايجاد الحل الجذري لتعزيز الحركة الثورية بقيادة الماركسيين الثوريين حتى يتكامل النصر في اطار اللوحة الزمنية القصيرة ، هذا يتطلب الى الفهم والتحول السريع من اسلوب المقاومة الى الهجوم ،ان محاولات العدو في تفريق الجماهير المنتفظة قد باءت بالفشل الثورة الشعبية شلت طاقات العدو ، ان عملية النزاع مع قطعان العدو الطبقي هي نتاج للصراع الطبقي وليس نتاج التعددية التي تنتج دكتاتوريات جديدة من نفس النمط القديم . يرفض العدو الغاء تواجده بشتى السبل ، النتائج المترتبة على هذا الوضع المزري قابلة لفتح مجال تسليح المنتفظين التي لها اهمية كبرى حتى تنغمر في خطة الهجوم المسلح التي تتيح للثورة المضي قدما لتقريب مسافة القظاء التام على الدكتاتوريات الشبه الاقطاعية المطلقة .



#تجمع_الماركسيين_اللينيين_الثوريين_العراقيين (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لقد اهتز يانكي الامبريالي واقزامه
- متى يرفع الشعب العراقي راسه ويلتحق بالشعوب المنتفضة
- بيان تضامني صادر عن الحركة الشيوعية الماوية العراقية والمغرب ...
- الدين قارع شخصية الانسان وزرع الخوف في النفوس وناقض العلم
- ثورة الطلبة والطالبات المغربيين تشكل حقبة من حركة الثورة الط ...
- الهند . الرفاق الشيوعيين الماويين يبحثون توسيع قاعدة الحرب ا ...
- الحوار المتمدن تسعة اعوام من الطفرة النوعية في المسيرة الاعل ...
- بيان التنسيق بين المنظمات والاحزاب الشيوعية الماوية في جنوب ...
- اللجنة المركزية للحزب الشيوعي (الماوي) الهندي
- حول مسألة الحزب الشيوعي الماوي في ايطاليا
- بيان صحفي صادر عن الحزب الشيوعي الماوي الهندي
- الثورة الثقافية البروليتارية هي الكفيلة في مقارعة التعصب
- ايطاليا / الرفاق الشيوعيين الماويين
- باسم الهيئة القيادية المؤقته لفريق الوحدة من الشيوعيين الماو ...
- متابعة : التحريفية والبدائل الهزيلة / الحرب الاهلية
- تقرير من الرفاق الماركسيين اللينينيين الماويين الكنديين
- بيان من منظمة الماركسيين الثوريين على الوضع السياسي في أوكرا ...
- الحزب الشيوعي الماوي في الفلبين حول الحرب الثورية
- تظاهرة جماهيرية صاخبة في مونتريال كندا
- الهند / عملية ثورية للثوار الشيوعيين الماويين


المزيد.....




- طالب بتسليم السلاح وحل الميليشيات.. مقتدى الصدر يدعو لمقاطعة ...
- يوم عاشوراء في مصر، من المآتم والأحزان إلى البهجة وأطباق الح ...
- مساعد الرئيس الأوكراني يُعلن إجراء محادثة بين ترامب وزيلينسك ...
- غزة تحت النار: عشرات القتلى بسبب القصف وفي طوابير انتظار الم ...
- معاداة السامية .. ترامب في مرمى النيران بسبب -شايلوك-
- إلى أين تتجه ألمانيا: ما رأي الألمان؟
- البوسنة والهرسك: بعد 30 عاما من الحرب.. -آثار الجراح-
- الصين تهدد بفرض زيادة في أسعار البراندي الأوروبي لتفادي الرس ...
- كيف أنقذ الجمهوريون بمجلس الشيوخ قانون -ترامب الكبير-؟
- ماذا يحمل بزشكيان في جعبته إلى قمة إيكو بأذربيجان؟


المزيد.....

- نقد الحركات الهوياتية / رحمان النوضة
- الوعي والإرادة والثورة الثقافية عند غرامشي وماو / زهير الخويلدي
- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - تجمع الماركسيين اللينيين الثوريين العراقيين - ثورة الكادحين من دون سلاح كالطير من دون جناح