أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - تجمع الماركسيين اللينيين الثوريين العراقيين - متابعة : التحريفية والبدائل الهزيلة / الحرب الاهلية















المزيد.....

متابعة : التحريفية والبدائل الهزيلة / الحرب الاهلية


تجمع الماركسيين اللينيين الثوريين العراقيين

الحوار المتمدن-العدد: 3070 - 2010 / 7 / 21 - 09:49
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


متابعة التحريفية والبدائل الهزيلة / الحرب الاهلية

للرفيق سليم بولص المنظر الشيوعي الماوي العراقي
يريدوننا التحريفيون ان نرتعد من الحرب الاهلية ونستسلم للموت المحقق :
تفسير الحرب الاهلية لدى التحريفيين سطحي و ساذج ، يعكس حالة الهلع والرعب لدى جملة قواعدهم المغلوبة على امرها بصورة خاصة والجماهير الشعبية بصورة عامة ، هذا ما يدلون به غالبا للناس البسطاء بغية هدم وتدمير المعنويات ودحضها بقوة حتى تفقد البروليتاريا الامل في رد اعتبارها كطبقة ثورية ،كي تتراجع عن المقاومة الثـــــــورية ، وهنا نقف عند هذا المنظور الذي يخفي الحقائق الدامغة عن انضار الجمـــــــاهير حول ان الحرب الاهلية قادمة . التحريفيون مصممون على اخفاء الحقيقة الموضوعية عن الجماهير، بهذا يزعقون الرعب في قلوب الناس ، على ان شبح الحرب الاهلية زاحف نحونا وسيدق ابوابنا ، يا للمكر لماذا يقلبون الحقيقة على عقب ما الذي يحصل من وراء هذا التهريج السطحي ، وبغاية من السذاجة حتى يتيح لها كي لاتزعج حلفائها المؤلفة من التيارات القومية الشوفينية والدينية والليبرالية و , و ،. ولهذا لقد توليت المتابعة الدقيقة في كتابة مطالعة مطولة ردا على مزاعم الاشتراكيـــون الفاشيون بتفسير وتحليل دقيق وبوضوح عن ماهية الحرب الاهلية التي تحرق الشعب العراقي باتون نار بتروله ، وكيفية بحث سبل ايقاف زحفها ، ووضع نهاية
سريعة لهذه الحرب الفتاكة بالحرب الثورية .

الحرب الاهلية تشكل بحد ذاتها حرب طبقية المشتعلة في بلاد وادي الرافدين ، تاتي بالاساس امتداد للصراع والنزاع الطبقي ، ونزاع سياسي حامي الوطيس باطار مجتمعنا العراقي بالذات العراق تعد من صنف الدول الضعيفة التطور ، هذا النزاع المنتخب يرمي من حيث المبداء في القاموس البرجوازي والشبه الاقطاعي الى استغلال الانسان لاخيه الانسان ، استغلال الجنس للجنس الاخر بالغصب والاكراه" بالعنف والارهاب " .

الحرب الاهلية القائمة في بلادنا مدججة بالمليشيات الارهابية واجهزة المخابرات القمعية والشرطة وقطعان الجيش ، وجيوش الغزات . ان الحرب الاهلية في بلادنا وافغانستان وايران بلغت مراحلها المتقدمة على وجه التقريب ، من الاستغلال الطبقي والجنسي من قبل الطبقات الشبه الاقطاعية والطبقة البرجوازية الكبيرة للطبقة البروليتارية ، هذا ما اعتادت عليه تلك القوى الفاشية ويعتمدون على الممارسة من منطلق واسلوب القوة وممارسة الارهاب المنظم وصنع الخوف ، ذلكم هي الصورة الواضحة للحرب الاهلية (( الحرب الظالمة )) ، نظريات السلم سقطت اوراقها وتيبست سيقانها ، فلماذا يكتبون التحريفيون نحن نريد السلم اذا الحرب الاهلية ليست قائمة وانما قادمة او منتظرة يحذروننا من مغبت زحفها فما هي دواعي الامل للسلم ، لماذا لايقولون ان الحرب الاهلية في العراق اندلعت في بداية الستينات ، ولاسيما اشعل العدو الطبقي فتيلها في الشباط الاسود عام 1963 واخذة امتدادها الى يومنا هذا .

حصر البروليتارية وارغامها على الاستسلام حتى تدجن وتستغل تحت ضغط القوة والارهاب المنظم و( القسوة والعنف ) تلك هي من علامات و بوادر الحرب الاهلية ومسالكها ، لتحقيق مأرب العدو الطبقي في النهب المنظم والتلاعب بمقدرات البلاد ، انه شن ويشن الحرب على الجماهير ، لو زحفت الجماهير وقاومت العدو الطبقي مقاومة مسلحة ستلحق به الخسارة الكبرى عندها يفقد العدو الكرسي والمال في ان واحد .

اذا كنا مطوقين بالحرب الاهلية لانفلت من عاقبتها اذا لن نكسر الطوق ونخوض الحرب الثورية ستفترسنا الحرب الظالمة ، لايمكننما على الاطلاق باكذوبة السلم ان نقاوم جيوش الدمار والهلاك ، بالمقاومة نحرر الطبقات المسحوقة وعامة الشعب والبلاد من كارثة الحرب الظالمة ، واخراج الناس سالمين من محرقة الحرب ، ومن تحت حراب تجار الحرب ، الا بكسر شوكتهم بالحرب الثورية الواسعة النطاق ، ولهذا لابد ان نضع جل اهتمامنا وتركيزنا على الحرب الثورية وهي الكفيلة بتحرير السلم من الحرب ، وتحرير الانسان من الاستغلال والظلم وطاحونة الحرب التي تتطحن الاخظر واليابس ، يكتبون بعض الحثالات التحريفيين ( الاشتراكيين الفاشيين ) محذرين الفقراء من كارثة الحرب الاهلية ليرعبوا الفقراء ، في عواميد طويلة حول ان الحرب الاهلية قادمة ، نعم شعبنا يعيش تحت كابوس الحرب الاهلية دون مقاومة لتجار الحرب ، هنا الطفيليين الكتاب التحريفيون والرجعيون الاغبياء وتياراتهم التي تدق طبول السلم للعب بمشاعر ضحايا الحرب الاهلية ، اذا ليس هناك حرب اهلية حسب مزاعمهم فلماذا ينتخبوا دعوات السلم فما حاجتنا للسلم ، لماذا دفعوا بعض عناصرهم ايام زمان للانخراط في اتون الحرب العشائرية حشروهم بين تيارين شبه اقطاعيين الى جانب ملا البرزاني .

ما دمنا نناشد للمقاومة نرى من مهامنا ان نخوض بوضوح في الثورة الثقافية ، وهي من مهام الملقات على عاتقنــا توعية البروليتارية ، لكوننا شيوعيين ماويين ، لانخشى الحرب الاهلية لانها قائمة على الساحة العراقية ، ليس اليوم فحسب يعود تاريخ محرقتها حيث العدو الطبقي اشعل فتيلها في بداية الشباط الاسود عام 1963 . تلك بحد ذاتها كانت هي الحرب الاهلية ، نحن نفسر لشعبنا ونكشف له الحقيقة حتى تتوعى البروليتارية الى مستوى المسؤولية بغية
تحريكها كي تخرج من دور السبات ، ككسالى حتى تنتفض وتخترق ساحة الحرب لانزال القصاص بتجار الحرب وقطعانها ، لقد حان الوقـت كي لانخشى العدو ونقف له بالمرصاد حتى تكسر البروليتارية حاجز الرعب وتقف على اهبة الاستعداد لمقاوم تجار الحرب الاهلية وانزال بهم القصاص .

الحرب الاهلية في ابعادها تلوح في اطار حرب الطبقات ، حرب الاستغلال والاستعباد الطبقي والاستعباد الجنسي واغتصاب ممتلكات الطبقات الفقيرة ، هذه الحرب فرضت علينا من جانب العدو الطبقي الشبه الاقطاعي المدعوم بالعمامات الخرافية وكذلك من تجار القومية و الدين والمذاهب الخرافية ، هذه الشريحة الطغيانية تشكل تجـــــار الطبقة الثالثة التي تتاجر على اطار التجارة العالمية ، يتاجرو اللصوص البغات بالغالي والنفيس وحتى بالمقتنيات الاثار الحضارية ، واخيرا دخلت الحرب الاهلية الى العراق بمرحلة اخطر ، اخذ تجـــار الحرب يخطفون اطفال البروليتارية العراقية وينزلونهم الى اسواق المافيا العالمية التي تتجار بالبشر وباعضاء جسم الانسان ، ويباعون هناك كما تباع الشات والدجاج والبغــال ، وغاية تجار الحرب الحصول على كم اكبر من الاوراق الخضراء المصبوغة بالسموم القاتلة للانسانية والبروليتـارية ، يبدوا ان المنطقة الخضراء سميت على نغم الاوراق الخضراء وعلى لون دولار يانكي الامبريالي ، لقد توسطت صورة جورج واشنطن بمنتصف هذا الترياق الامريكي جورج واشنطن حرر امريكا من نير الاستعمار البريطاني عام 1777 ، طبعت صورته على العملة المبيدة للبشرية باسرها .

نحن نعيش تحت كاهل الحرب الاهلية ، ولن نشهد توقف هذه الحرب لحضة واحدة او تشهد نهاية لمدى خمسة عقود ، لقد اهملنا مقاومتها بالحرب الثورية شريطة ان تقودها البروليتارية لانها هي المستهدفة في الحرب الاهلية ، اذا تراجعنا عن المقاومة الثورية سترتفع اكوام رماد عظام الضحايا ، وتتكثف اعداد المعوقين والمشردين والجياع ، دخان الاسود للحرب الاهلية الذي غطى سمائنا ، ولن تتوقف من تلقاء ذاتها ، لان تجار الحرب والسلاح تحصد ثمارها فالحرب تشمل اساليب مختلفة منها السلب والنهب التجارة البشعة التي تشمل حتى المتاجرة بالبشر والتجارة الجنسية ، التجارة بالنساء البروليتاريات اللواتي يقعن تحت قبضتهم تبـاع في سوق الدعارة العالمية ، والزواج القسري ، شبيه زواج المتعة في ايران وارغام الفتيــــات الصغيرات بعمر الزهور على الزواج القسري تحت ضغط التهديد والارهاب والهراوات حتى يقبلن بكبار السن من رجال المال والاقطاعيين وتجار الدين المعممين ذات الرؤوس المحشوة بالمورفين ( الخرافات )
يتبع .



#تجمع_الماركسيين_اللينيين_الثوريين_العراقيين (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تقرير من الرفاق الماركسيين اللينينيين الماويين الكنديين
- بيان من منظمة الماركسيين الثوريين على الوضع السياسي في أوكرا ...
- الحزب الشيوعي الماوي في الفلبين حول الحرب الثورية
- تظاهرة جماهيرية صاخبة في مونتريال كندا
- الهند / عملية ثورية للثوار الشيوعيين الماويين
- التحريفية والبدائل الهزيلة
- الرفاق الشيوعيين الماويين الايطاليين / بيان صحفي
- NDFP يدين الهجوم الاسرائيلي على قطاع غزة لمساعدة السفن وهي ج ...
- الحزب الشيوعي اليوناني (الماركسي اللينيني) بيان صحفي
- الانتخابات العامة البريطانية -- لا تصوت -- التنظيم وردع العو ...
- البروليتارية لا تحطم القيود والاستغلال الطبقي الا بالعنف الث ...
- إلى الأمام نحو التمرد العمال الثوري من أجل نصرة الثورة البرو ...
- التحريفيون يرفعون الصخرة ليسقطوها على اقدامهم
- ايطاليا : الشيوعيين الماويين ومبادرة دعم الحرب الشعبية في ال ...
- خسىء التحريفيون الماوية اسم وفعل على الساحة المغربية
- في ذكرى رحيل الرفيق عيسى (يوسف موماند)- الحزب الشيوعي الماوي ...
- البيان العام حول جرائم النظام الهندي بحق الشيوعيين الماويين ...
- تقرير من الحزب الشيوعي الماوي الهندي حول اختطاف وقتل الشيوعي ...
- . بالاعتراض على تزوير الانتخابات لعام 2010
- التحريفية ببعدها ميتافيزيقية لاتستوعب البعد الجدلي للمادية ا ...


المزيد.....




- مصدر عراقي لـCNN: -انفجار ضخم- في قاعدة لـ-الحشد الشعبي-
- الدفاعات الجوية الروسية تسقط 5 مسيّرات أوكرانية في مقاطعة كو ...
- مسؤول أمريكي منتقدا إسرائيل: واشنطن مستاءة وبايدن لا يزال مخ ...
- انفجار ضخم يهز قاعدة عسكرية تستخدمها قوات الحشد الشعبي جنوبي ...
- هنية في تركيا لبحث تطورات الأوضاع في قطاع غزة مع أردوغان
- وسائل إعلام: الولايات المتحدة تنشر سرا صواريخ قادرة على تدمي ...
- عقوبات أمريكية على شركات صينية ومصنع بيلاروسي لدعم برنامج با ...
- وزير خارجية الأردن لـCNN: نتنياهو -أكثر المستفيدين- من التصع ...
- تقدم روسي بمحور دونيتسك.. وإقرار أمريكي بانهيار قوات كييف
- السلطات الأوكرانية: إصابة مواقع في ميناء -الجنوبي- قرب أوديس ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - تجمع الماركسيين اللينيين الثوريين العراقيين - متابعة : التحريفية والبدائل الهزيلة / الحرب الاهلية