أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - تجمع الماركسيين اللينيين الثوريين العراقيين - طوقو الفاشيين واقطعوا عنهم الطريق حتى لايفلتوا من محكمة الشعب















المزيد.....

طوقو الفاشيين واقطعوا عنهم الطريق حتى لايفلتوا من محكمة الشعب


تجمع الماركسيين اللينيين الثوريين العراقيين

الحوار المتمدن-العدد: 3268 - 2011 / 2 / 5 - 00:48
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


طوقو الفاشيين واقطعوا عنهم الطريق حتى لايفلتوا من محكمة الشعب . انها ساعة المنازلة الحقيقية مع نظام مستبد لدك هذا العدو الشرس الغاشم الذي لايفهم الا لغة المقاومة الثورية ، لغة العنف الثوري لردع العنف المضاد ، نناشد جماهير شعبنا في جميع المدن العراقية وارجاء العراق حتى يلتحقون بانتفاضة جماهير الديوانية وبغداد ، طوبى لكم جماهير الديوانية البطلة على هذه البشرى العظيمة وانتم تعانقون السماء بانتفاضتكم الجبارة لقد تلقيتم نجدة من اهلكم في مدينة بغداد المنكوبة والتي التحقت بكم بسرعة البرق . ايها المنتفظون الابطال سوف تلتحق بشرارتكم لاحقا شرارة جماهير مدينة اربيل وموصل والعمارة والسليمانية والرمادي والناصرية وبعقوبة وخانقين ودهوك وكركوك وبقية المدن والقصبات العراقية ، حتى تحطمون اصنام الجبابرة الظلاميين من ايتام العصر الجاهلي ، جاؤا فوق دبابات يانكي الامبريالي ، طوبى لكم وانتم اليوم رفعتم راس العراق ، تحيكم شعوب العالم وتناديكم لشد العزم حتى النصر المؤزر ، وانتم تتحدون اعتى دكتاتورية فاشية في الشرق الاوسط والعالـم برمته كما كنتم تتحدون النظام البعثي الفاشي المقبور ، لقد كسرتم طوق الصمت وحاجز الرعب لسحق اشباه البعثيين ، هذه خطوة متميزة والتي كانت منتظرة منكم ، لكم ايها الابطال تحيات المجد من حركة الثورة البروليتارية الماوية العالمية ، وتحياة المجد من الثوار الشيوعيين الماويين في جبال واحراش الهند وكولومبيا وفلبين وبيرو ، نحن الشيوعيين الماويين كنا على موعد من انتفاضة شعبنا والتي لم تتاخر عن الالتحـــــاق بانتفاضة شعب تونس ومصر ، وكانت شعوب الارض تترقب هذا المارد ليقارع الفاشية الظلامية ويؤدب عصابة المفخخات والابادة الجماعية التي تقتل الناس دون شفقة لايميزون بين الرجال والنساء والاطفال والشيوخ ، سرقوا النفط والذهب والمصارف العراقية والاثار ، زرعوا الموت والخراب والدمار والخوف في وادي الرافدين مهد الحضارة البشرية قتلوا وشردوا عشرات الالوف من السكان الاصليين ، وهم راكبين رؤوسهم مغروريين لايعيرون اهتمام للشعب العراقي الذي نهض كالمارد ليلقي بهم الى نفايات التاريخ وبئس المصير .
ايها المنتفظون الاشاوس ، سيروا بخطى حثيثة وبشموخ عالي قدما انتفاضتكم التي تحضى باهتمام شعوب العالم ، وتهنئكم على انتفاضتكم الجبارة ، انها شعلة لنجاة العراق من قبضة التماسيح القاصدين تشويه سمعت العراق والشعب العراقي في المنابر العالمية ، انتم اصحاب الحق والارض ، الثروة النفطية ملك لكم وليس ملكا للصوص ومصدر نهب يانكي الامبريالي واسرائيل وعمامات ايران، دافعوا عن كرامتكم وحياتكم وحريتم قاوموا الفاشيين بلا هوادة وبلا كلل وملل ، اجعلوها ثورة الغضب ، لقنوا بها هذه الحفنة من الظلاميين الدروس التي يستحقونها ، هذا كان عهد الشهداء عليكم ووصيتهم حتى تاخذون بثارهم ، ثار دماء الضحايا الابرياء ، كفى يئن شعبنا من ظلمات هذه العصابة الدموية المارقة الجاثمة على صدورنا كطفليات تتغذى على دمائنا وتسلب حقنا في الحياة لاتتيح لنا الاختيار بمحض ارادتنا ، دون امر من هؤلاء الحثالات واسيادهم الامبرياليين .
ايتها الجماهير المنتفظة في مدينة الديوانية وبغداد والفلاحين المنتفظين في مدينة البصرة انتم قدوة لنهضة الانتفاضة ونقلها نحو ارجاء العراق من اربيل والى البصرة من خانقين وبعقوبة والى الرمادي والفلوجة لحسم الموقف مع العدو ، ليس لديكم شىء تخسرونه سوى القيود ، لاتخشون رصاصات الجحوش الجبناء ، فالبنادق تناديكم احملوها ، بفوهات بنادقكم تسكتون صوت بنادق قطعان العدو ، بفوهة البنادق تحطمون غرور وجبن قطعان النظام ، سترونهم كيف يقذفون باسلحتم ارضا ويولون هاربين كالارانب .
ان تجاوزات الظلاميين الذكوريين المخرفيين العملاء خريجي حوزات الدم اكلي لحوم بني جنسهم ليس جديدا ، او لم تحصل من قبل كلا وانما حصل مثات المرات لا بل الوف المرات نعم ايها المنتفضون والمنتفضات على ارض ديوانية البطلة وبغداد البطلة لاتخشون ظرطات المعممين ، لن ترعبكم في الامس صواريخ ارض ارض البعثيين ، انها ليست مفاجئة دموية جديدة يفاجئونكم بها عصابة المفخخات ولصوص النفط ، ايها الابطال وراهم انزلوا بهم الضربات صاع صاعين لاتتيحوا الفرصة للعملاء والمخرفين كي يستغلوا الانتفاضة نحو تحقيق ماربهم الخاصة .
بعد كبوت وصبر طويل دفعنا الثمن باهضا ، لقد ان الاوان للعد التنازلي مع العدو الحقيقي ، ايها المنتفظون الابطال زينتم شوارع بغداد والديوانية بدماء الضحايا و باصواتكم ولافتاتكم التي كتب عليها ارحلوا ايها الفاشيون ، الاندحار والموت لهذا النظام الدموي ، بشهامة وعزة وفخر نزلتم الى الشارع لمنازلة طغيان الظلاميين ، قطعتم العهد على انفسكم ستعيدون رد اعتباركم انتم قادرون على قهر العملاء الجبناء ، انطلقتم دون ان تهابون التضحياة حتى تذوبون الثلوج عن صدر شعبنا وصدر العراق بحرارة الانتفاضة الساخنة ، التي تؤكدون بها لا لهيمنة الفاشيين و لا لهيمة اسياهدم وسيادة قانون الغاب لوصايا الاستعمار ، والتي حاولوا التيارات الوثنية الظلامية المنبوذة ان تسيد على شعبنا والتي وضعت البلاد في دوامة الازمات الدموية لامخرج منها الا بالثورة المسلحة .
المجد والظفر للانتفاضة والمنتفظين والمنتفضات والموت للفاشيين الظلاميين واسياهم الامبرياليين
عاشت البروليتارية



#تجمع_الماركسيين_اللينيين_الثوريين_العراقيين (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ثورة الكادحين من دون سلاح كالطير من دون جناح
- لقد اهتز يانكي الامبريالي واقزامه
- متى يرفع الشعب العراقي راسه ويلتحق بالشعوب المنتفضة
- بيان تضامني صادر عن الحركة الشيوعية الماوية العراقية والمغرب ...
- الدين قارع شخصية الانسان وزرع الخوف في النفوس وناقض العلم
- ثورة الطلبة والطالبات المغربيين تشكل حقبة من حركة الثورة الط ...
- الهند . الرفاق الشيوعيين الماويين يبحثون توسيع قاعدة الحرب ا ...
- الحوار المتمدن تسعة اعوام من الطفرة النوعية في المسيرة الاعل ...
- بيان التنسيق بين المنظمات والاحزاب الشيوعية الماوية في جنوب ...
- اللجنة المركزية للحزب الشيوعي (الماوي) الهندي
- حول مسألة الحزب الشيوعي الماوي في ايطاليا
- بيان صحفي صادر عن الحزب الشيوعي الماوي الهندي
- الثورة الثقافية البروليتارية هي الكفيلة في مقارعة التعصب
- ايطاليا / الرفاق الشيوعيين الماويين
- باسم الهيئة القيادية المؤقته لفريق الوحدة من الشيوعيين الماو ...
- متابعة : التحريفية والبدائل الهزيلة / الحرب الاهلية
- تقرير من الرفاق الماركسيين اللينينيين الماويين الكنديين
- بيان من منظمة الماركسيين الثوريين على الوضع السياسي في أوكرا ...
- الحزب الشيوعي الماوي في الفلبين حول الحرب الثورية
- تظاهرة جماهيرية صاخبة في مونتريال كندا


المزيد.....




- في نطاق 7 بنايات وطريق محدد للمطار.. مصدر لـCNN: أمريكا ستقي ...
- المبعوث الأممي إلى ليبيا عبد الله باتيلي يستقيل ويعتبر أن -ل ...
- لجنة أممية تتهم إسرائيل بعرقلة تحقيقها في هجمات 7 أكتوبر
- فيديو: -اشتقتُ لك كثيرًا يا بابا-... عائلات فلسطينية غزة تبح ...
- برلين ـ إطلاق شبكة أوروبية جديدة لتوثيق معاداة السامية
- رئيسي: ردنا المقبل سيكون أقوى وأوسع
- نتنياهو: حرب غزة جزء من تهديد إيرن
- -حزب الله- يستهدف مقرات قيادة ومراقبة جوية للجيش الإسرائيلي ...
- الجيش الأردني يكثف طلعاته الجوية
- مناورات تركية أمريكية مشتركة


المزيد.....

- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل
- شئ ما عن ألأخلاق / علي عبد الواحد محمد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - تجمع الماركسيين اللينيين الثوريين العراقيين - طوقو الفاشيين واقطعوا عنهم الطريق حتى لايفلتوا من محكمة الشعب