أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - حذام يوسف طاهر - في عيد الحب أحتفل شباب العراق في ساحة التحرير














المزيد.....

في عيد الحب أحتفل شباب العراق في ساحة التحرير


حذام يوسف طاهر

الحوار المتمدن-العدد: 3278 - 2011 / 2 / 15 - 12:45
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


كما وعدنا بأننا لن نتوقف عن المطالبة بحقوقنا الطبيعية .. تتواصل التظاهرات في الشارع العراقي في بغداد وبقية المحافظات للتذكير وليس للتغيير ، لتذكير المسؤول في الحكومة العراقية ، والبرلمانيين الذي تعمدوا نسيان من أوصلهم لهذا المنصب أو ذاك الكرسي ، وانحصرت مطالب المتظاهرين بالخدمات أولا واللذين تنوعت إتجاهاتهم فمن مثقفين وأعلاميين ، الى مواطنين جاءوا من مختلف مناطق بغداد ليدافعوا ليس عن أحلامهم ، بل عن حقوقهم التي ضاعت بين متاهات السياسيين والبرلمانيين ، في يوم 14/2/2011 إزدحمت ساحة التحرير بأعداد كثيرة من أبناء العراق وتداخلت أصواتهم وعلت لتنطق :
باكوا بيتنا كلهم حرامية
نهبوا خيرنا كلهم حرامية
شلوا حيلنا كلهم حرامية
بالإضافة إلى بعض الأهازيج التي إنطلقت من حناجر بعض المتظاهرين بعفوية والتي تخص الحصة التموينية ومهزلة الخمسة عشر ألف دينار ! منها ( منريد حصتكم .. رجعوا كرامتنا ) ، لينطلق بعضا من المتجمهرين في ساحة الفردوس بأتجاه مجلس محافظة بغداد حاملين لافتات تندد بتباطؤ حسم موضوع الوزارات الأمنية ، وتلكؤ وزارات الدولة في خدمة المواطن ، وبعض اللافتات كانت تدين مليارات رواتب النواب اللذين هم في الأصل (نوّام) ، وما يقابلها من فتات الدنانير التي يجبر المواطن الفقير أن يرتب نفسه وعائلته لتكفيه شهر أو أكثر .
في التظاهرات كان ما يلفت النظر وجود بعض الأطفال اللذين رافقوا آبائهم وأمهاتهم وأخوتهم ، ليشاركوا في حمل اللافتات والملصقات التي حملت قلوبا حمراء تزينها جملا تغني للحب في عيد الحب وتدعوا بمحبة وسلام كل المسؤولين أن يغيروا من خط عملهم في الوقت الحاضر ، وهم ملزمين بإعادة النظر في ما يقولون ويفعلون ( وهم لا يفعلون غير ما يملي جيوبهم) ، حان الوقت ليفعلوا مواد الدستور التي كفلت حق المواطن في السكن والعيش بكرامة ، إحدى اللافتات التي حملها واحد من أطفال العراق كانت تقول( السياسة لعبة .. لكننا لسنا لعبتكم ) .
ثم عاد المتظاهرين الى ساحة التحرير ويملؤهم الحماس في الهتاف وتحريك المواطنين اللذين كانوا ينظرون لهؤلاء الشباب بفرح وفخر بأن شباب العراق لم يسكت في عهد النظام السابق في التسعينات ، في أوج أزمة العراق مع الدكتاتور ، كما أنه لن يسكت عن تكاسل الحكومة الحالية واستخفافها بمعاناة العراقيين ، وإهتمامها فقط بكيفية جمع ثرواتهم ، وملئ جيوبهم ، وكأن الدروس التي قدمها الشعبين التونسي والمصري في إنتفاضهما ضد حكامهما المستبدين والانتصار الهائل الذي حققه هذين الشعبين لن يشكلوا درسا للآخرين للاتعاظ واخذ عبرة لمستقبلهم قبل أن يفوت الاوان ...
وكل عام وانتوا الحب
كل عام والعراق بمحبة وسلام



#حذام_يوسف_طاهر (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- صحوة شعبية
- إخبار + تقارير إخبارية = صداع مزمن + حمى عراقية
- أغتيال عاطفة
- في الكتابة حرية التقييد
- رسالة
- يقين الحب
- إغفائة
- ضباب
- طال مخاض العراق
- مفتاح سحري للمرشحين
- خارطتي
- الزواج المبكر بين لهفة الشباب والخوف من المستقبل
- متى ... تعال
- نحو ثقافة عراقية
- شي مايشبه شي
- توأمي
- طفولة حب
- لقاء مع الفوتوغرافي فؤاد شاكر
- صناعة السينما
- هواجس


المزيد.....




- -نوفوستي-: رئيس طاجيكستان سيحضر احتفالات عيد النصر في موسكو ...
- أسوأ مقابلات التوظيف: ما الذي يمكن أن نتعلمه منها؟
- فيديو: انتفاضة الطلبة في الجامعات الأمريكية دعماً لغزة تمتد ...
- مفتش البحرية الألمانية يطالب بتعزيز الأسطول بسفن جديدة
- ظاهرة النينيو تفتك بشرق أفريقيا
- وزارة الداخلية الروسية تدرج زيلينسكي على لائحة المطلوبين
- أكثر من 6.6 ألف جندي وأنظمة HIMARS وIRIS-T.. الدفاع الروسية ...
- مصر.. تطورات قضائية على قضية طالبة العريش
- إسبانيا ترفض انتقادات الأرجنتين الرافضة لانتقادات إسبانية سا ...
- هروب من دبابة أبرامس أمريكية الصنع


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - حذام يوسف طاهر - في عيد الحب أحتفل شباب العراق في ساحة التحرير