أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمود السيد الدغيم - قصيدة: أنوار العدالة














المزيد.....

قصيدة: أنوار العدالة


محمود السيد الدغيم

الحوار المتمدن-العدد: 3276 - 2011 / 2 / 13 - 19:07
المحور: الادب والفن
    


أنوار العدالة
شعر: د. محمود السيد الدغيم
إستانبول: يوم السبت: 2 ربيع الأول 1432 هـ/ 5-2-2011م

تَنَفَّسَ صُبْحُ الْعَدْلِ، فَالْحَقُّ سَاْطِعُ
وَنَاْدَتْ بِإِنْصَاْفِ الشُّعُوْبِ الشَّرَاْئِعُ

وَعَسْعَسَ لَيْلُ الظَّاْلِمِيْنَ وَأَسْفَرَتْ
شُمُوْسُ حُقُوْقٍ حَبَّذَتْهَا الطَّبَاْئِعُ

وَهَرْوَلَتِ الأَشْبَاْحُ خَوْفاً؛ وَوَلْوَلَتْ
وَزَاْلَتْ عَنِ الشَّعْبِ الصَّبُوْرِ الْفَظَاْئِعُ

فَفِيْ كُلِّ حِيْنٍ فَرْحَةٌ بَعْدَ تَرْحَةٍ
تُؤَيِّدُهَاْ رُغْمَ الأُنُوْفِ الشَّوَاْرِعُ

وَيَرْفَعُ أَحْرَاْرُ الْبِلاْدِ شِعَاْرَهَاْ
وَيَفْرَحُ فِِيْهَاْ صَاْنِعٌ وَمُزَاْرِعُ

وَيَضْحَكُ أُسْتَاْذٌ نَبِيْلٌ وَطَاْلِبٌ
وَيَبْكِيْ غَبِيٌّ جَاْهِلٌ وَمُخَاْدِعُ

وَيَنْدَمُ جَاْسُوْسٌ تَجَسَّسَ وَاعْتَدَىْ
عَلَى النَّاْسِ لَمَّاْ ضَلَّلَتْهُ الْمَطَاْمِعُ

فَيَاْ أَيُّهَا الْبَصَّاْصُ عَهْدُكَ قَدْ مَضَىْ
وَتِلْكَ دِيَاْرُ الْمُخْبِرِيْنَ بَلاْقِعُ

وَمُفْسِدُكَ الْجَلاْدُ فِي الْقَيْدِ رَاْسِفٌ
ذَلِيْلاً؛ وَقَدْ سُدَّتْ عَلَيْهِ الذَّرَاْئِعُ

وَقَدْ سُدَّتِ الآفَاْقُ فِيْ وَجْهِ خَاْئِنٍ
وَضَاْقَتْ عَلَىْ كُلِّ اللُّصُوْصِ الْمَرَاْبِعُ

يُحَاْوِلُ أَنْ يَبْتَاْعَ حَقاًّ بِبَاْطِلٍ
لِيَرْبَحَ أَرْبَاْحاً، وَيَخْسَرَ بَاْئِعُ

وَتِلْكَ الأَمَاْنِيْ لَنْ تُحَقَّقَ إِنَّمَاْ
تُرَوِّجُ مَاْ فِيْهَاْ نُفُوْسٌ نَوَاْزِعُ

يُوَشْوِشُهَا الشَّيْطَاْنُ خُبْثاً وَخِسَّةً
وَيُقْسِمُ أَنَّ السَّيْفَ لِلْخَرْقِ رَاْقِعُ

وَقَدْ قَاْلَ: إِنَّ الظُّلْمَ وَالْقَمْعَ خَاْلِدٌ
وَلَكِنَّ سَيْفَ اللهِ وَالشَّعْبِ قَاْطِعُ

فَلَنْ يَنْجَحَ الْجِلْوَاْزُ بِالْغَدْرِ كُلَّمَاْ
تَمَرَّدَ ضِدَّ الظُّلْمِ شَيْخٌ وَيَاْفِعُ

وَكَاْفَحَ مَظْلُوْمٌ ضَعِيْفُ مُسَاْلِمٌ
وَأَجْرَمَ ثُؤْرُوْرٌ خَبِيْثٌ وَقَاْمِعُ

وَظَنَّ الطُّغَاْةُ الظَّاْلِمُوْنَ خُلُوْدَهُمْ
إِذَاْ سَاْنَدَتْهُمْ فِي الْحُرُوْبِ الْمَدَاْفِعُ

لَعَمْرُكَ أَحْلاْمُ الطُّغَاْةِ سَخِيْفَةٌ
تُفَنِدُ أَوْهَاْمَ البُّغَاْةِ الْفَوَاْجِعُ

وَتُوْضِحُ أَنَّ الرَّدْعَ بِالظُّلْمِ فَاْشِلٌ
وَلَيْسَ لِحَقِّ اللهِ وَالشَّعْبِ رَاْدِعُ

وَأَنَّ ظَلاْمَ الظُّلْمِ وَالْقَهْرِ رَاْحِلٌ
رَحِيْلَ دُخَاْنٍ طَاْرَدَتْهُ الزَّعَاْزِعُ

سَيَرْحَلُ لَيْلُ الظُّلْمِ عَنْ أَرْضِ مَعْشَرٍ
كِرَاْمٍ؛ وَتَتْبَعُ لِلرَّحِيْلِ تَوَاْبِعُ

وَيَغْرُبُ عَصْرُ الظُّلْمِ وَالْقَهْرِ مُرْغَماً
وَيُخْلَعُ مَخْلُوْعُ الْفُؤَاْدِ الْمُخَاْلِعُ

وَتُخْلَعُ أَبْوَاْبُ السُّجُوْنِ بِقُوَّةٍ
وَتَقْمَعُ حُرَّاْسَ السُّجُوْنِ الْمَقَاْمِعُ

وَيَهْنَأُ أَبْنَاْءُ الْبِلاْدِ بِعَيْشِهِمْ
وَتَلْفِظُ أَبْنَاْءَ اللُّصُوْصِ الْمَضَاْجِعُ

وَتَحْمِيْ يَدُ الرَّحْمَنِ شَعْباً مُجَاْهِداً
وَتَقْرَعُ أَتْبَاْعَ الْجُنَاْةِ الْقَوَاْرِعُ

وَيُنْصَرُ مَظْلُوْمٌ، وَيُخْذَلُ ظَاْلِمٌ
وَيُرْزَقُ مَحْرُوْمٌ، وَيَشْبَعُ جَاْئِعُ

وَيَحْتَفِلُ الأَحْرَاْرُ فِيْ كُلِّ بُقْعَةٍ
وَيَجْمَعُ أَشْتَاْتَ التَّشَتُّتِ جَاْمِعُ

وَتُصْبِحُ أَعْيَاْدُ الشُّعُوْبِ سَعِيْدَةً
وَتَجْمَعُ شَمْلَ الْمُؤْمِنِيْنَ الْجَوَاْمِعُ

وَتُشْرِقُ شَمْسُ الْعَدْلِ وَالْحُبِّ وَالتُّقَىْ
وَتُوْمِضُ فِي اللَّيْلِ الْبَهِيْمِ اللَّوَاْمِعُ

وَيَشْهَدُ خَيْرَ النَّصْرِ والْعَدْلِ شَاْهِدٌ
وَيَسْمَعُ أَخْبَاْرَ التَّحَرُّرِ سَاْمِعُ
القصيدة من البحر الطويل.



#محمود_السيد_الدغيم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قصيدة : ثورة تونس
- قصيدة: ارحل
- تعقيبا على محمد سيّد رصاص في مقاله: خلافات المعارضة السورية
- مفهوم التخوين بين الشعوب المقهورة والأنظمة العسكرية المحتلة
- الرياضيات الإسلامية والفلك بين الاهتمام العالمي والإهمال الع ...
- مأساة طلبة دبلوم قسم التصوير في كلية الفنون الجميلة السورية
- الجمال والحب - قصيدة
- واحة ابن رشد
- هل من دواء للجلطة؟
- قصيدة : رسالة حب
- قصيدة : هوية الرفيق المناضل !!!
- الوزراء والنواب ، والعواء
- صراع الحب
- قصيدة: أم العيون السود - بغداد
- حرب المآذن
- قصيدة : لست وحدك
- المسلمون في قفص الإتهام في داري الإسلام والعروبة
- أنا و الوردُ والعصفورُ والحبُّ
- تقرير التنمية البشرية العربية بين التأييد والمعارضة شعبياًّ ...
- الجار جار


المزيد.....




- إعلامية لبنانية تتوعد المطربة أصالة بالسجن
- موعد عرض “ولاد رزق 3” سينيما عيد الأضحى.. قائمة أفلام عيد ال ...
- وكالة أنباء أميركية تفضح زيف الرواية الإسرائيلية لتبرير حرب ...
- المؤسس عثمان ح161 .. مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 161 مترجمة HD ...
- ملحمة تاريخية… مسلسل صلاح الدين الأيوبي الحلقة 25 باللغة الع ...
- الثقافة واليونسكو يؤكدان أهمية دعم القطاع الثقافي في فلسطين ...
- الشعلة الأولمبية على السجادة الحمراء لمهرجان كان السينمائي
- فستان الممثلة الأسترالية كيت بلانشيت يثير جدلا في مهرجان كان ...
- -عائدة-.. فيلم وثائقي يحقق حلم العودة إلى فلسطين
- افتتاح متحف لأعمال الفنان بانكسى فى نيويورك


المزيد.....

- أبسن: الحداثة .. الجماليات .. الشخصيات النسائية / رضا الظاهر
- السلام على محمود درويش " شعر" / محمود شاهين
- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمود السيد الدغيم - قصيدة: أنوار العدالة