أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمود السيد الدغيم - الجار جار














المزيد.....

الجار جار


محمود السيد الدغيم

الحوار المتمدن-العدد: 886 - 2004 / 7 / 6 - 04:41
المحور: الادب والفن
    


يَاْ عَدِيْلَ الرُّوْحِ إِنَّ الْجَاْرَ جَاْرْ
فَاتَّخَذْنَاْ أَسْوَأَ التُّجَّاْرِ جَاْرْ


حَاْرَ فِكْرِيْ فِيْ مَتَاْهَاْتِ النَّوَىْ
وَفُؤَاْدِيْ فِيْ حِمَى الأَسْحَاْرِ حَاْرْ


طَاْرَ نَوْمِيْ حِيْنَمَاْ ذُقْتُ الْهَوَىْ
كَمْ مُحِبٍّ حَبَّذَ الأَوْطَاْرَ طَاْرْ


دَاْرَ فِي الْبُلْدَاْنِ وَجْداً مِثْلَمَاْ
صَاْحِبُ الأَكْدَاْرِ حَوْلَ الدَّاْرِ دَاْرْ


نَاْرُ وَجْدٍ أُسْعِرَتْ فِيْ صَدْرِهِ
وَاسْتَبَاْحَتْ مَوْضِعَ الزُّنَاْرِ نَاْرْ


زَاْرَ مَنْ زَاْرُوْا قَدِيْماً حِيْنَمَاْ
كَاْنَ لِلأَوْزَاْرِ صَوْتُ الزَّاْرِ زَاْرْ


غَاْرَ نَجْمٌ مِنْ نُجُوْمِيْ عِنْدَمَاْ
أَدْخَلَ الْعُذَّاْلُ أَهْلَ الْغَاْرِ غَاْرْ


فَاْرَ دَمْعِيْ لَحْظَةَ الذِّكْرَىْ كَمَاْ
دَمْعُ حُبِيْ لَحْظَةَ الأَسْفَاْرِ فَاْرْ


خَاْرَ عَزْمِيْ حِيْنَمَاْ فَاْرَقْتُهُمْ
وَاسْتَبَدُّوْا حِيْنَمْا الْفَخَّاْرُ خَاْرْ


ثَاْرَ ضِدِّيْ مَنْ عَلَىْ أَهْلِ النُّهَىْ
بُغْيَةَ الْبَغْيِ عَلَى الإِيْثَاْرِ ثَاْرْ


سَاْرَ سَيْرَ الظَّبْيِ حُبِّيْ وَحِلاً
حِيْنَمْا أَوْجَىْ عَلَىْ الإِعْسَاْرِ سَاْرْ


ضَاْرَنِي الْعُذَّاْلُ حَتَّىْ أَنْزَوِيْ
وَعَذُوْلُ السُّوْءِ فِي الْحُضَّاْرِ ضَاْرْ


مَاْرَ فِي الأَقْوَاْلِ وَالْفِعْلِ مَعاً
مِثْلَمَا الطَّبَّاْلُ وَالزَّمَّاْرُ مَاْرْ


هَاْرَ مَاْ شَيَّدْتُ مِهْيَاْرٌ فَلاْ
حَلَّ بِالأَزْهَاْرِ وَالسُّهَّاْرِ هَاْرْ


بَاْرَ بُسْتَاْنُ الْهَوَىْ يَاْ وَيْلَتِيْ
فِيْ زَمَاْنٍ سِيِّئِ الأَخْبَاْرِ بَاْرْ


كَاْرَ أَكْوَاْرِيْ إِلَىْ كُوْرٍ كَوَىْ
كُوْرَةَ الأَفْكَاْرِ ، فَالإِنْكَاْرُ كَاْرْ


صَاْرَتِ الأَوْطَاْنُ سِجْناً بَعْدَ مَاْ
كُلُّ عَدْلٍ خَاْرِجَ الأَمْصَاْرِ صَاْرْ


شَاْرَ بَعْضُ النَّاْسِ كَيْ يَخْدَعُنَاْ
بُغْيَةَ الأَخْمَاْسِ وَالأَعْشَاْرِ شَاْرْ


عَاْرَ أَغْرَاْراً طُقُوْساً فَجَّةً
فَاسْتَبَاْنُوْا أَنَّ فِي الأَشْعَاْرِ عَاْرْ


خَيَّبَ الآمَاْلَ لَمْ يَعْبَأْ بِهَاْ
سَيِّئُ الأَوْطَاْرِ وَالأَطْوَاْرِ وَاْرْ

القصيدة من البحر الخفيف: فاعلاتن فاعلاتن فاعلاتن /ه//ه/ه
ويجوز:أن تأتي فَعِلاتُنْ ///ه/ه مكان فاعلاتن: ويجوزفي التفعيلة الأخيرة: فَاْعِلُنْ /ه//ه أو فَعِلُنْ///ه أو فَاْعِلاْتْ /ه//ه ه

ملاحظة : حاولت في هذه القصيدة الاستفادة من غزارة مفردات اللغة العربية والمرادفات، فبدأت الأبيات بكلمة تشبه القافية، والقافية مطابقة لجزء من الكلمة التي تسبقها. ومثل هذا النوع في الشعر العربي نادر. والواقعيون يرفضون هذا النوع عملا برفض نظرية الفن للفن، والناس أذواق، وجمال الطيور في تنوع ألوانها، وحيوية الآراء في حراكها وتعددها



#محمود_السيد_الدغيم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قصيدة : لا تسافر
- قصيدة : قالوا شعارك
- الصحافة الخائنة
- قصيدة : كلاب السلطة
- الأنظمة العربية المفلسة تصدر الأصفار وتستورد الباقي
- حقوق البنات
- قصيدة : عازف العود / مُهداة إلى الموسيقار العراقي ألفريد جور ...
- قصيدة : لا تكذبوا على شعوبكم
- سجون سوريا الأسيرة
- سوريا والسوريون بين دستورين متباينين، وعهدين متعارضين
- رثاء أمي في المنفى ، بعد ضياع الوطن
- قصيدة : ذكرى نكسة حزيران
- قصيدة جواز السفر
- ديوان: هَرَب ستان
- المعلقة الحادية عشرة ، معلقة سوريا الأسيرة


المزيد.....




- روحي فتوح: منظمة التحرير الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطي ...
- طرد السفير ووزير الثقافة الإيطالي من معرض تونس الدولي للكتاب ...
- الفيلم اليمني -المرهقون- يفوز بالجائزة الخاصة لمهرجان مالمو ...
- الغاوون,قصيدة عامية مصرية بعنوان (بُكى البنفسج) الشاعرة روض ...
- الغاوون,قصيدة عارفة للشاعر:علاء شعبان الخطيب تغنيها الفنانة( ...
- شغال مجاني.. رابط موقع ايجي بست EgyBest الأصلي 2024 لتحميل و ...
- في وداعها الأخير
- ماريو فارغاس يوسا وفردوسهُ الإيروسيُّ المفقود
- عوالم -جامع الفنا- في -إحدى عشرة حكاية من مراكش- للمغربي أني ...
- شعراء أرادوا أن يغيروا العالم


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمود السيد الدغيم - الجار جار