أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان - قاسم حسين صالح - المصريون..أهل نكته..حتى في المحنة!














المزيد.....

المصريون..أهل نكته..حتى في المحنة!


قاسم حسين صالح
(Qassim Hussein Salih)


الحوار المتمدن-العدد: 3275 - 2011 / 2 / 12 - 10:11
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان
    


لا أظن أن شعبا في الدنيا فكها" ويحب النكته كالشعب المصري.والمدهش انه يجيدها حين يكون(مفرفش) وحين يكون (حاله وحش).

فحين سطع نجم الفنانة نانسي عجرم قبل خمس سنوات اطلق المصريون نكته لطيفه هي (اللهمّ عجرم نساءنا) يدعو فيها الرجل المصري ربّه أن يجعل زوجته مثل نانسي عجرم:طريه،ناعمه،بشفتين نصف دائريتين حمراوين مثل تويجي ورده..تتلوى أمامه بغنج وتؤدي له الرقصة المغرية لتوصله الى الحالة التي بلغها المرحوم فريد الأطرش (أكلك منين يابطه!).

وقبيل الانتخابات ظهرت صورة لرجل صعيدي رشّح نفسه لها وكتب تحت صورته:( وعسى أن تكرهوا شيئا وهو خير لكم)!.

والمفارقة أن المحنة التي مرّبها أشقاؤنا المصريون وأسميناها في حينها (عشرة أيام هزّت العالم العربي) بين 25 يناير و4 فبراير 2011 ظهر نوع جديد ساخر أبلغ من مقالات كتّاب محترفين..تجعلك تعيش مزاج النقيضين..تضحك وتبكي معا!.

الجديد في اسلوب هذه النكات أنها كتبت على ورق المقوّى ( الكارتون)..ووظفت فنيا..أليكم ما وصلني منها:

· شاب يرفع بيده اليسرى لافته كارتونيه بلون وردي قصّت على شكل قلب مكتوب عليها:( أرحل..عايز اتجوز)..وبيده اليمنى وردة صفراء.وتعني ان هذا الشاب في حالة حب،وأن وردة الحب الحمراء لحبيبته قد أصفرّ لونها من طول الانتظار..وأنه لن يستطيع الزواج ما دام الرئيس في الحكم.

· اللافته لثانية..رجل يرتدي دشداشه وعلى صدره كارتونه مكتوب عليها :(ارحل ..صوتي راح)..وبيده اليمنى كارتونه أخرى مكتوب عليها:(أرحل ..أيدي بتوجعني).في اشارة الى ان المصريين بحّت اصواتهم بطلب رحيل الرئيس وهو لا يكترث،وأنهم عجزوا من رفع اللافتات بأيديهم..و"لاحظ أن اللافته في اليد اليمنى"!.

· الثالثة..كارتونه مكتوب عليها:(مبارك..طير أنت)..وهي مستوحاة من فيلم مصري كوميدي لطيف بعنوان(طير انت) ولا تحتاج الى تعليق لمن شاهد الفيلم.

· الرابعة:(هتمشي..هتمشي..انجر عشان استحمى) وفوق الحرف الأخير رسم دش حمّام يصب الماء ..وتعني ان العامل المصري يقضي يومه كله في الشغل ولا يجد وقتا ليستحم ويزيل من على جسمه غبار الشارع والدهون التي تراكمت على جلده وصار برائحة لا تطيقها زوجته.

· الخامسة،وهذه مؤلمة:كارتونه يرفعها رجل بعمر الخمسين كتب عليها:(أرحل ..مراتي وحشتني)..وتعني أن ملايين المصريين غادروا مصر الى بلدان العالم بحثا عن عمل ..وأن النظام أفقرهم ..وحرمهم حتى من حياتهم العاطفية والأسرية.

· السادسة:كتب عليها:(أرحل ..الوليه عاوزه تولد..والولد مش عايز يشوفك)..في تلميحة الى أن الريس باق لجيل آخر من المصريين ان لم يرحل الآن.

· السابعة،وهذه بليغة..لافته كارتونيه وخلفها منظر أخشاب مكتوب عليها:( رابطة نجّاري مصر يسئلون الأسطه مبارك:ما نوع الغراء الذي تستخدمه؟)..ولكم أن تتأملوا بنوع اللاصق!.

تحية لك ياشعب مصر..ما أظرفك حتى وأنت تنزف دما!! وقبلات على خدود بسطائه..

مبتكري النكته التي كانت أبلغ تأثيرا من خطابات السياسيين في صنع المعجزة!.



#قاسم_حسين_صالح (هاشتاغ)       Qassim_Hussein_Salih#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- في زيارة أربعينية ألامام الحسين ..وتساؤلات مشروعة
- هل يأتي الدور على العراق؟
- بعد تونس.. مصر..وتحذير للعراق
- نحن والجيران والطائفية
- بعد العراق،تونس الحبيبة..وتساؤلات مشروعة
- مبدأ حكم الأكثرية في الديمقراطية..باطل!
- لغة الجسد:العينان واليدان واشارات الغزل
- حسن كبريت!
- خطاب الى السيد وزير الصحة والأطباء النفسيين
- نداء الى القوى والشخصيات الديمقراطية العراقية
- دعوة لتأسيس مركز علمي لمناهضة الارهاب
- علي الوردي..أوراق لم تنشر الحلقة الثالثة (قراءة في مقتل عثما ...
- علي الوردي..أوراق لم تنشر (الحلقة الثانية)
- على الوردي ..أوراق لم تنشر.(تعريف -الحلقة الأولى)
- المؤتمر الأقليمي الثاني لعلم النفس ( تقرير)
- جرائم القتل..تحليل نفسي-اجتماعي (3-4)
- جرائم الكراهية
- هل ورث العراقيون نزعة الخلاف من أسلافهم؟!
- أساليب تعاملنا الخاطئة مع الصراع
- ثقافة نفسية:(19) لغة الجسد


المزيد.....




- ماذا قالت إسرائيل و-حماس-عن الاحتجاجات المؤيدة للفلسطينيين ف ...
- صنع في روسيا.. منتدى تحتضنه دبي
- -الاتحاد الأوروبي وسيادة القانون-.. 7 مرشحين يتنافسون في انت ...
- روسيا: تقديم المساعدات الإنسانية لقطاع غزة مستحيل في ظل استم ...
- -بوليتيكو-: البيت الأبيض يشكك بعد تسلم حزمة المساعدات في قدر ...
- -حزب الله- يعرض مشاهد من رمايات صاروخية ضد أهداف إسرائيلية م ...
- تونس.. سجن نائب سابق وآخر نقابي أمني معزول
- البيت الأبيض يزعم أن روسيا تطور قمرا صناعيا قادرا على حمل رأ ...
- -بلومبرغ-: فرنسا تطلب من الاتحاد الأوروبي فرض عقوبات جديدة ض ...
- علماء: 25% من المصابين بعدم انتظام ضربات القلب أعمارهم تقل ع ...


المزيد.....

- كراسات التحالف الشعبي الاشتراكي (11) التعليم بين مطرقة التسل ... / حزب التحالف الشعبي الاشتراكي
- ثورات منسية.. الصورة الأخرى لتاريخ السودان / سيد صديق
- تساؤلات حول فلسفة العلم و دوره في ثورة الوعي - السودان أنموذ ... / عبد الله ميرغني محمد أحمد
- المثقف العضوي و الثورة / عبد الله ميرغني محمد أحمد
- الناصرية فى الثورة المضادة / عادل العمري
- العوامل المباشرة لهزيمة مصر في 1967 / عادل العمري
- المراكز التجارية، الثقافة الاستهلاكية وإعادة صياغة الفضاء ال ... / منى أباظة
- لماذا لم تسقط بعد؟ مراجعة لدروس الثورة السودانية / مزن النّيل
- عن أصول الوضع الراهن وآفاق الحراك الثوري في مصر / مجموعة النداء بالتغيير
- قرار رفع أسعار الكهرباء في مصر ( 2 ) ابحث عن الديون وشروط ال ... / إلهامي الميرغني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان - قاسم حسين صالح - المصريون..أهل نكته..حتى في المحنة!