أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - سميه عريشه - شكرا ياشباب مصر انتصرتم للانسان فالى الامام














المزيد.....

شكرا ياشباب مصر انتصرتم للانسان فالى الامام


سميه عريشه

الحوار المتمدن-العدد: 3274 - 2011 / 2 / 11 - 22:15
المحور: حقوق الانسان
    


* شكرا ياشباب حررتم مصر شكرا لشجاعتكم وريادتكم ، ولتنتبهوا وننتبه جميعا على أى مصر سيتم بناءها ، مصر الدينية أم مصر المدنية ، فالدين دين الافراد والبلاد لها قوانين مدني تحكم وتكون حكما بين الناس جميعا بصرف النظر عن نوعية دينهم أو عرقهم أو نسبهم أو اى عقيدة ينتمون ، فبرغم صعوبة وعظمة ما توصلتم اليه من تخليص مصر من الحكم الديكتاتورى البوليسى الفاسد والظالم سواء كان الرئيس السابق حسنى مبارك يعلم بكم ونوع القهر والتعذيب أو لم يكن يعلم ، الا ان القادم بالتأكيد هو الاصعب والاخطر ، والذى يجيب على سؤال اى مصر سنبنى وستكون ، مصر الدينية السلفية أم مصر المدنية الديموقراطية ؟؟
* حيث للآسف منذ 40 عام كان المناخ الثقافى الشعبى والاهلى متروك بالكامل لترتع فيه الجماعات الدينية سواء كانت اسلامية أو مسيحية وكان المحظور فقط هو الطموح والعمل السياسى الحقيقى سواء للاحزاب او للجمعيات ، ومن ثم تضخمت المؤسسات الديني سواء كانت شرعية أو غير شرعية ، تضخ ثقافتها لتحيل كافة المشكاكل والظلم والقهر فى المجتمع انه ناتج عن بعد الناس عن الدين ولبعد الدولة عن التطبيق الدينى ،، وهو ما كانت المؤسس الامنية تلعب عليه فى اشغال الجميع فى الداخل والخارج من تداعيات توحش التمييز والتعصب الدينى بين المسلمين والمسيحيين برغم ان المواطن العادى ليس متعصبا أبدا ،وبرغم أن يد البطش الامنى كانت تتطال دوما افراد الجماعات الدينية الاسلامية وزعاماتهم احيانا كثيرة ، الا ان تلك الجماعات كانت فعليا وعلى مدى 40 عام لها الحرية فى العمل الاهلى وخدمة الناس من خلال خدمات طبية رخيص ومساعدات مالية وتشغيل الشباب فى المبيعات أمام الجوامع وفى مؤسسات لاعضاء اثرياء فيها ، مما ساهم فى تضخم الاقتناع بأن الخلاص فى تطبيق الدين فى المجتمع لدى المواطنين سواء كانوا مسيحيين أو مسلمين ، وهو ما يتناقض مع الدولة المدنية المرجو بناءها فى مصر ، فلا نريد أن نخلص من نظام حكم فاسد وظالم وديكتاتورى لنقع فى نظام حكم دينى ايا كان نوعه ، لآن الدولة المدنية وحدها تضمن حقوق المواطنين من كافة انتماءاتهم الديني والفكرية ، وهى ضمان اطلاق مصلر الى عصر النهضة والتقدم الذى تأخرت عنه كثيرا ، يجب ان نهتم بنوعية مجتمعنا أكثر من اهتمامنا بالانتقام ، ولنحمد الله انه وفق الشباب والشعب المصرى كله فى انجاز ثورة مصر الرائعة والحضارية ، ولنحافظ على حضارتها ببناء نظام حكم متحضر ، وعليه يجب الغاء المادة رقم 2 من الستور التى تجعل للدولة دين معين ، فالاديان كلها موجوده وخلقها الله ليعتقها الافراد وليس المدن والمبانى والدول ، دولة مدنية بها مؤسسات دينية لا تحكم ولا تتحكم فى الناس ، فيجب ان يكون قانون واحد مدنى هو من يحكم وينظم حياة الناس المدي وليس الشيخ أو الكاهن فهؤلاء دورهم هو الوعظ بالحسنى ودعم الناس روحيا ، وليس قاونيا ،،،
وذلك ضمن دستور جديد منبثق من المعاهدا العالمية بحقوق الانسان الموقعة عليها مصر ، وأيضا احترام معاهد السلام مع اسرائيل ، وليس كما صرح أحد رجال جماعة دينية من أن البرلمان هو من يحدد مصير معاهدة السلام مع اسرائيل اعتمادا على شعبيتهم الحالية نتيجة انهم من كانوا مسموحا لهم العمل الاهلى مع الناس منذ40عام مضت بينما التيار التقدمى المدنى لم يسمح له الا من خمسة اعوام وبتضييقات عديدة تمنع احتكاكهم بالناس العاديين وخاصة بسطاء التعليم والاميين من المصريين والمصريات ،،
دستوريجمى حقوق الناس والساء والاقليات ويساى بين الجميع ، وفى سبيل ذلك لنا لقاء أخر ، ومبروك لكل مصرى وكل مصرية ،



#سميه_عريشه (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- - ( رسالة الى اوباما ) دع مبارك يكمل فترته يا أوباما فالمصري ...
- 14 متهم متخيل فى مجزرة كنيسة القديسين ؟!!0
- 1 - ما يحدث للمسيحيين لا يشرفنى كمصرية مسلمة !!
- اقتراح عن الاسرى والعزل وحل الدولتين: الفلسطينية والاسرائيلي ...
- - ردود سريعة للمصالحة بين الاعداء مسلمين ومسيحيين !!
- • العلاقة بين : ارهاب بعض المسلمين ، واغتصاب بعض الكهنه المس ...
- ردود مهذبه على تجاوزات وسخرية بى فى تعليقات زملاء على مقال ل ...
- لمن لا يعرف تيرى جونز النازى القادم حارق القرأن ،،،،،
- وجه الشبه بين تيرى جونز - حارق القراّن والمسلمين ،، وهتلر - ...
- نداء (2) حرروا النساء المعنفات من سجن الكنيسة الارثوذكسية بم ...
- - نداء حرروا النساء المعنفات من سجن الكنيسة الارثوذكسية بمصر ...
- الخطة سرية ، خدها و ماتقولش لحد !!! ( الخطة السرية لشراء جري ...
- * تحليل (DNA ) تايه يا أولاد الحلال ؟!! (فى قضية جرجس بارومى ...
- • أريجينا من كتاباتك يا سميه والله يسامحك !!!! ( برازان ) • ...
- * لماذا تهددني بالنسف بينما أنا أمسك بقلم لا بمدفع أو سيف؟!! ...
- • الضمير المسيحي في مصر تحت الاختبار !!! • فينك يا كولومبو ...
- غزوة : ( أندرو وماريو ) الإسلامية في مصر ،، و قلبي وعقلي مع ...
- نعم لبناء الجدار المصري ، لأسباب ليس من بينها انه جدار شرعي ...
- استغلال الأديان في صناعة الأزمات السياسية : السنغال ، نموذجا ...
- رجاءا : دعوا سويسرا وشأنها فمآذن بلادكم لم تمنع الظلم فيها ؟ ...


المزيد.....




- -الأونروا-: الحرب الإسرائيلية على غزة تسببت بمقتل 13750 طفلا ...
- آلاف الأردنيين يتظاهرون بمحيط السفارة الإسرائيلية تنديدا بال ...
- مشاهد لإعدام الاحتلال مدنيين فلسطينيين أثناء محاولتهم العودة ...
- محكمة العدل الدولية تصدر-إجراءات إضافية- ضد إسرائيل جراء الم ...
- انتقاد أممي لتقييد إسرائيل عمل الأونروا ودول تدفع مساهماتها ...
- محكمة العدل تأمر إسرائيل بإدخال المساعدات لغزة دون معوقات
- نتنياهو يتعهد بإعادة كافة الجنود الأسرى في غزة
- إجراء خطير.. الأمم المتحدة تعلق على منع إسرائيل وصول مساعدات ...
- فيديو خاص: أرقام مرعبة حول المجاعة في غزة!!
- محكمة العدل تأمر إسرائيل بفتح المعابر لدخول المساعدات إلى غز ...


المزيد.....

- مبدأ حق تقرير المصير والقانون الدولي / عبد الحسين شعبان
- حضور الإعلان العالمي لحقوق الانسان في الدساتير.. انحياز للقي ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- فلسفة حقوق الانسان بين الأصول التاريخية والأهمية المعاصرة / زهير الخويلدي
- المراة في الدساتير .. ثقافات مختلفة وضعيات متنوعة لحالة انسا ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نجل الراحل يسار يروي قصة والده الدكتور محمد سلمان حسن في صرا ... / يسار محمد سلمان حسن
- الإستعراض الدوري الشامل بين مطرقة السياسة وسندان الحقوق .. ع ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نطاق الشامل لحقوق الانسان / أشرف المجدول
- تضمين مفاهيم حقوق الإنسان في المناهج الدراسية / نزيهة التركى
- الكمائن الرمادية / مركز اريج لحقوق الانسان
- على هامش الدورة 38 الاعتيادية لمجلس حقوق الانسان .. قراءة في ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - سميه عريشه - شكرا ياشباب مصر انتصرتم للانسان فالى الامام