أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - مرثا فرنسيس - هل الشهداء أفضل حالا؟














المزيد.....

هل الشهداء أفضل حالا؟


مرثا فرنسيس

الحوار المتمدن-العدد: 3274 - 2011 / 2 / 11 - 03:48
المحور: حقوق الانسان
    


هل الشهداء افضل حالا؟
خرج الآف الشباب اليافع للتظاهر املا في ان تصل اصواتهم لمن يهمه الأمر ، خرجوا للتعبير عن معاناتهم الحقيقية، لم يملك أي منهم الا صوته فقط؛ ولكنهم بسبب الاعتداء عليهم عادوا اما مصابين بعاهات مستديمة، او مصابين بالرصاص الحي في اماكن متفرقة من اجسادهم ، او انهم عادوا والشظايا قد اخترقت اجسادهم بشكل عشوانئ، واغلب هؤلاء الشباب قد فقد احدى او كلتا عينيه، هؤلاء هم الشباب الذين يبحثون عن عمل او يعملون باجور زهيدة ، منهم من يحتاج للعلاج بالخارج لانقاذ مايمكن انقاذه حتى يستطيع ان يرى بعيونه اسفل قدميه فقط!
هل كان الشهداء افضل حالا؟
امهات تبكي، واباء فقدوا توازنهم؛ في كهولتهم كانوا يأملون ان يكون ابنائهم سندا لهم، اصبحوا الآن بلا سند ولا ولد، فالابن اما شهيد او انه اصبح في احتياج لمن يُمسك بيده ليقتاده الى المكان الذي يود الذهاب اليه، اين الرحمة؟ واين المسئولية؟ من يأخذ لهؤلاء المصابين حقوقهم بعد ان اضيفت الى بطالتهم او عدم كفاية اجورهم ؛ تشوهاتهم الجسدية والنفسية وعجزهم عن العمل تماما؟
زيارة المستشفيات ومشاهدة هؤلاء المصابين المساكين من الشباب بعيون مغطاة بسبب اجراء عمليات ليس املا في شفائها بقدر ماهي محاولة في اخفاء بشاعة الشكل الذي اصبحت عليه-زيارة هذه المستشفيات- تُبكي القلب، وتؤلم النفس، وتملأ الفكر بالحيرة والتساؤلات: هل كان لابد من هذا الثمن البشع ليُعبِر المواطن عن مطالبه الانسانية ؟ اين يجد هذا المواطن الأمان حينما تصبح اليد التي يجب ان تحميه هي نفسها من توجه سلاحها ضده ؟
هل ستتم محاكمة كل من تسبب في هذه المآسي؟ ومتى؛ مع كل هذا البطء الملحوظ في كل خطوة وكل اجراء؟ وهل ستبرد نار الثكالى والمصابين والمتضررين واسرهم بمحاكمة هؤلاء؟
هل سنعتبر هؤلاء الجناة ضحايا؟ فهم ابناء نفس الوطن احدهم جاني والآخر مصاب او شهيد.
محبتي للجميع



#مرثا_فرنسيس (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نتائج ايجابية لثورة الشباب
- مصر تتحدث عن نفسها
- ثورة الياسمين وثورة المرأة
- ليه يابن بلدي؟
- ماسبب العنف الذي يتخلق به أهل الشرق؟
- بيت الطاعة!
- عفوا..النوايا الحسنة لاتكفي
- أيها الإرهابيون كيف تتوقعون ان تكون ردة فعلنا ؟
- تفجير امام بوابة كنيسة في ليلة رأس السنة
- إفتحوا أحضانكم للعام الجديد
- ميلادك هو ميلاد قلبي
- رسالة الى موقع الحوار المتمدن
- أنا أكرهك
- لقطة حوارية
- الرحمة
- رسالة من صديقتي العراقٌية
- احتفل
- مشكلة تبحث عن حل
- لماذا نُعلِق؟
- أنا محبوبة


المزيد.....




- ألمانيا تعاود العمل مع -الأونروا- في غزة
- المبادرة المصرية تدين اعتقال لبنى درويش وأخريات في استمرار ل ...
- مفوض أوروبي يطالب باستئناف دعم الأونروا وواشنطن تجدد شروطها ...
- أبو الغيط يُرحب بنتائج التحقيق الأممي المستقل حول الأونروا
- الاتحاد الأوروبي يدعو المانحين لاستئناف تمويل الأونروا بعد إ ...
- مفوض حقوق الإنسان يشعر -بالذعر- من تقارير المقابر الجماعية ف ...
- مسؤول أميركي يحذر: خطر المجاعة مرتفع للغاية في غزة
- اعتقال أكثر من 100 متظاهر خارج منزل تشاك شومر في مدينة نيويو ...
- مسؤولان أمميان يدعوان بريطانيا لإعادة النظر في خطة نقل لاجئي ...
- مفوض أوروبي يطالب بدعم أونروا بسبب الأوضاع في غزة


المزيد.....

- مبدأ حق تقرير المصير والقانون الدولي / عبد الحسين شعبان
- حضور الإعلان العالمي لحقوق الانسان في الدساتير.. انحياز للقي ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- فلسفة حقوق الانسان بين الأصول التاريخية والأهمية المعاصرة / زهير الخويلدي
- المراة في الدساتير .. ثقافات مختلفة وضعيات متنوعة لحالة انسا ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نجل الراحل يسار يروي قصة والده الدكتور محمد سلمان حسن في صرا ... / يسار محمد سلمان حسن
- الإستعراض الدوري الشامل بين مطرقة السياسة وسندان الحقوق .. ع ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نطاق الشامل لحقوق الانسان / أشرف المجدول
- تضمين مفاهيم حقوق الإنسان في المناهج الدراسية / نزيهة التركى
- الكمائن الرمادية / مركز اريج لحقوق الانسان
- على هامش الدورة 38 الاعتيادية لمجلس حقوق الانسان .. قراءة في ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - مرثا فرنسيس - هل الشهداء أفضل حالا؟