أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - كاظم حبيب - مرة أخرى مع أفكار الزميل الدكتور خير الدين حسيب التي عرضها في ندوة الديمقراطية الحلقة الرابعة والأخيرة















المزيد.....

مرة أخرى مع أفكار الزميل الدكتور خير الدين حسيب التي عرضها في ندوة الديمقراطية الحلقة الرابعة والأخيرة


كاظم حبيب
(Kadhim Habib)


الحوار المتمدن-العدد: 977 - 2004 / 10 / 5 - 07:57
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


الحلقة الرابعة والأخيرة
المشاهد المستقبلية المحتملة للاحتلال الأمريكي للعراق
طرح الدكتور خير الدين حسيب ثلاثة مشاهد محتملة في ضوء المتغيرات الجارية على الساحة السياسة العراقية والأمريكية من جهة, وتطور الأوضاع الإقليمية والدولية من جهة أخرى. وهي تنحصر في ثلاثة مشاهد:
المشهد الأول: 1) في حالة فشل بوش في الانتخابات وفوز كيري فيها؛ 2) أخذ الأمم المتحدة مسئولية الإشراف على العراق لمدة ستة أشهر تنظم في ضوئها جملة من الأمور ومنها إجراء الانتخابات بعد جلاء القوات الأجنبية.
المشهد الثاني: في حالة نجاح المقاومة في بلوغ أهدافها وإجبار المحتلين على الانسحاب من العراق. ويتخذ هذا المشهد طريق التعاون مع الأمم المتحدة كما في الرؤية الثانية للمشهد الأول.
المشهد الثالث: بقاء الاحتلال وتشكيل حكومة تابعة للإدارة الأمريكية وغياب الاستقلال والسيادة الوطنية. يرتبط هذا المشهد بنجاح بوش في الانتخابات القادمة.
المشاهد الثلاثة تتسم بما يلي:
1. تعبر عن رغبة ذاتية في تحقيق المنشود, وخاصة في ما يخص انتصار ما يسمى بالمقاومة في العراق.
2. لا تعبر عن رؤية واقعية للوضع القائم على الساحة السياسية ولا عن تقدير سليم لموازين القوى وعجز عن رؤية طبيعة قوى الإرهاب, رغم تصاعد الإرهاب, وإنها غير قادرة على مواجهة الشعب ومن يقف معه فترة طويلة.
3. لا تنطلق من موقف الشعب العراقي, بل من إرادة الناخب الأمريكي والإدارة الأمريكية أولاً, ثم ممن أطلق عليهم بالمقاومة ثانياُ, والتي عنى بها حسب تقديري قوى الإرهاب التي تزداد بطشاً بالشعب العراقي وتقود إلى مزيد من الصراع الدموي وموت المزيد من العراقيين, فعنف الإرهاب يجر عنفاً مضاداً.. وهلمجرا.
المشهد الأول: لا شك في وجود بعض الفوارق في أسلوب الإدارة الأمريكية حين تكون بقيادة الحزب الديمقراطي أو بقيادة الحزب الجمهوري. وما ذكره في هذا الشأن وارداً بصورة نسبية, رغم وجود مبالغة في المراهنة على هذه الفوارق. إذ على الباحث والمحلل السياسي أن ينتبه إلى أن الإدارة الديمقراطية يمكن أن تمارس ذات الأساليب التي تمارسها الآن الإدارة الجمهورية في حالة وصولها على البيت الأبيض عندما تمس المسألة المصالح الأمريكية, إذ أن القرار الذي يتخذ في البيت الأبيض خاضع لقوى اقتصادية واجتماعية وسياسية فاعلة ومؤثرة بغض النظر عن الحزب الذي في الحكم. ومن هنا يبرز النقد على طريقة الحكم في الولايات المتحدة في كون الحزبين هما من طينة واحدة والتباين يبرز في بعض الجوانب الاجتماعية أو في أسلوب تحقيق ذات الأهداف.
في السياسة الأمريكية بعض الثوابت المتغيرة مع تغير المراحل وليس مع تغير الحزبين في إدارة الدولة. وهو ما يغفله البعض أو يبالغ به إلى حد العجز عن رؤية بعض الفوارق.
الثابت أن الولايات المتحدة, سواء نجح بوش أم جاء كيري إلى البيت البيض, ستبقى تمارس سياستها الراهنة في الشرق الأوسط من حيث الجوهر, إذ أنها غير قابلة للتغيير, ولكنها قابلة للتباين في أسلوب طرح تلك السياسة وسبل ممارستها أو في التصريحات التي يطلقها الرئيس الأمريكي, بما في ذلك مشروع الشرق الأوسط الكبير الذي بدأ في عهد بل كلنتون وليس في عهد بوش الابن. وبالتالي سيبقى جوهر تلك السياسة على حاله. سنحاول هنا إبراز تلك الثوابت بغض النظر عن مخالفتنا أو رفضنا لها أو انسجام البعض معها والقبول ببعض جوانبها ورفض جوانب أخرى منها:
1. أن الولايات المتحدة تريد أن تكون اللاعب الأول والموجه للسياسة الدولية تماماً كما كانت تلعب هذا الدور في فترة الحرب الباردة حين كانت تقود المعسكر الغربي بشكل كامل تقريباً, في حين تريد الآن قيادة العالم كله. لا شك في أن القوة العسكرية والاقتصادية التي تمتلكها في الوقت الحاضر تمنحها إمكانية فعلية في هذا الصدد, ولكنها ليست قدرة مطلقة, وبالتالي هناك إمكانيات مفتوحة نسبياً في الحد من محاولات الهيمنة على العالم. وهذه الإمكانية ناشئة من وجود مصالح متباينة بين المجموعات الدولية الآخذة بالتبلور والتكتل التدريجي, في حين ما تزال دول الشرق الأوسط في ما عدا إسرائيل, ومنها الدول العربية, لا تلعب أي دور فعلي أبداً, بل هي متلقية وتمارس سياسة ردود الأفعال بدلاً من المشاركة الفعالة في العملية السياسية الدولية الجارية في ضوء إستراتيجية واضحة وتكتيكات مدروسة ومتفق عليها في ما بين مجاميع دول هذه المنطقة.
2. أن للولايات المتحدة الأمريكية مصالح في منطقة الشرق الأوسط من جهة, ولديها رغبة جامحة في السيطرة على منابع النفط والتحكم في سياساته لا بسبب كونها غير قادرة في الحصول عليه من السوق الدولية, بل بسبب سياستها العولمية والرغبة في أن تكون قادرة في التأثير على سياسات الدول الرأسمالية الصناعية السبع الكبار من جهة أخرى. وليس في مقدور الدول العربية ودول الشرق الأوسط في الظروف الحالية تغيير هذا الواقع, ولكنها تستطيع الحد منه من خلال التنسيق مع دول الاتحاد الأوروبي ودول الأوبك ..الخ. إلا أن العامل الجاهض أو المعرقل لهذه الإمكانية يكمن في سياسات ومواقف حكومات المنطقة, وهي كلها غير راغبة في الدخول في مواجهة مع السياسة الأمريكية, بل التناغم معها, رغم ما يطرح أحياناً من محاولات الوخز التي لا يحس بها الفيل بجلده الغليظ.
3. إن الولايات المتحدة شكلت ومنذ سنوات العقد السابع وقبل حرب الأيام الستة تحالفاً إستراتيجياً مع إسرائيل لا يمكن تجاوزه بأي حال في المرحلة الراهنة, رغم علم الولايات المتحدة بالأطماع الإسرائيلية وسياسات حكومتها العنصرية واحتلالها للأراضي العربية في فلسطين والجولان السوري ومزارع شبعة في لبنان. ومما يزيد في الطين بلة هو الموقف السلبي والسيئ الذي تمارسه منظمات وأحزاب الإسلام السياسي المتطرفة والقوى والأحزاب القومية الدينية المتطرفة التي ما تزال تحمل شعار قذف إسرائيل في البحر والقضاء على دولة إسرائيل, وهي تدرك استحالة تحقيق هذا الشعار وأنه يقود إلى مزيد من الدماء والدموع والدمار في فلسطين, مما يؤدي إلى بقاء الرأي العام الأمريكي والأوروبي والعالمي عموماً إلى جانب إسرائيل رغم كل الجرائم التي ترتكبها ضد الشعب الفلسطيني, ولن يتحرك الرأي العام العالمي إلى جانب العرب ما دامت هذه القوى المتطرفة تحمل هذا الشعار. يضاف إلى ذلك العمليات الانتحارية التي تكلف الشعب الفلسطيني غالياً, إذ لم يعد العين بالعين والسن بالسن, بل قتل العشرات مقابل اثنين أو ثلاثة من الإسرائيليين. وما لم تكف هذه المنظمات عن هذه السياسة وعن المزايدة, سيبقى الوضع على حاله, رغم أن العالم يعرف بأن الاحتلال واستمراره هو السبب وراء كل ذلك.
4. ليست هناك أية نية في إجراء تغييرات جذرية في الخارطة الجيو-سياسية في المنطقة, بل أن الولايات المتحدة وكذا الدول الصناعية السبع الكبار زائداً روسيا تريد الإبقاء على الوضع القائم. وبالتالي الصراخ الذي ينطلق من حناجر مبحوحة للقوميين اليمينيين والمتطرفين والقوى الإسلامية الإرهابية والمتطرفة من أن إقامة الفيدرالية في كردستان العراق يعني الانفصال لا معنى له ولا صحة له, بل محاولة للالتفاف على حق الشعب الكردي في ضمان حكم فيدرالي في إطار جمهورية عراقية فيدرالية ديمقراطية. وبالتالي فأن سياسة الولايات المتحدة ليست في الوقت الحاضر إلى جانب إقامة دولة كردية موحدة في كردستان كلها, إذ أنها لا تريد التضحية بحليفتها تركيا ولا تريد استفزاز إيران, رغم إنها تعبر عن سياسة الكيل بمكيالين في غير صالح الكرد في تركيا وإيران,
5. لن تنسحب القوات الأمريكية من العراق ما دامت قوات الإرهاب الدولي ما تزال فاعلة في العراق ومانعة للاستقرار وأمن وسلامة الناس. إذ أن فشلها في طرد الإرهابيين بكل فصائلهم وانتماءاتهم سوف يعني فشل سياستها في المنطقة بأسرها, وهو ما لم يسمح به البيت البيض بغض النظر عن من سيجلس في هذا البيت. وكان على القوى السياسية في المنطقة, ومنها الدول العربية, أن تدرك منذ سنوات طويلة بأن سياسات صدام حسين الاستبدادية والعنصرية والعدوانية كانت السبب الفعلي المباشر وراء الوجود الأمريكي الراهن في الخليج كله, وليس في العراق وحده, إذ على القوى السياسية العربية أن تعرف جيداً بأن أكبر ترسانة للسلاح الأمريكية موجودة في قطر, إضافة على القواعد العسكرية والمركز القيادي للقوات الأمريكية في المنطقة.
6. إن منطقة الخليج أصبحت مركزاً مهماً للقوات الأمريكية وأهدافها لا تقتصر على العراق أو الدول العربية, بل العالم كله, ولهذا لا بد من فهم التحولات الجارية في العالم لكي نستطيع فهم سبل التعامل مع الواقع الجديد. فالوجود في المنطقة يتوجه صوب إيران وروسيا والصين, وكذا مهمة الوجود الأمريكي في أفغانستان.
المشهد الثاني: لا أحتاج إلى مناقشته إذ أن قوى الإرهاب العاملة في العراق حالياً لن يكون في مقدورها الانتصار أو طرد القوات الأجنبية من العراق, بل ستكون معرقلة لهذا الانسحاب المنشود.
المشهد الثالث: أما بصدد هذا المشهد فالأمر يتعلق بقدرة الشعب العراقي على تحقيق الاستقلال والسيادة الوطنية من خلال التصدي للإرهاب وإيقافه كلية والولوج في العملية الانتخابية وانتخاب الحكومة العراقية التي يراها مناسبة وتحت إشراف الأمم المتحدة ثم تشكيل حكومة جديدة في ضوء تلك الانتخابات, عندها ستكون الحكومة معبرة عن إرادة المجتمع وقادرة على التفاوض لإخراج القوات الأجنبية.

وإزاء الوضع الراهن في العراق سأحاول طرح تصوري عن مجرى العملية السياسية.
إذا أخذنا بنظر الاعتبار ما أشرت إليه في أعلاه, وإذا ما حاولنا فهم الأهداف التي يسعى الشعب إلى تحقيقها في المرحلة الراهنة بعد أن تخلص من البلاء الأسود والجراد الأصفر, صدام حسين ورهطه, أصبح بالإمكان وضع الحلول العملية لمعالجة أوضاع العراق. والسؤال الذي يفترض الإجابة عنه هو: ما هي الأهداف التي يسعى الشعب إلى تحقيقها؟ يمكن تلخيص الأهداف, كما أرى في خمسة, وهي:
1. يناضل الشعب العراقي أولاً وقبل كل شيء من أجل إقامة أوضاع طبيعية في البلاد تسمح له بممارسة حياته اليومية ونشاطه دون خوف أو وجل. وهذا يعني النضال ضد الإرهاب بكل أشكاله وضد كل القوى التي تمارس أو تلتزم النشاطات الإرهابية في العراق والتي تسببت في موت الآلاف من العراقيات والعراقيين.
1. استعادة الحياة الطبيعية والعمل من أجل إعادة إعمار العراق لتوفير الخدمات الاجتماعية للسكان وضمان فرص عمل للعاطلين عن العمل, إذ تبلغ نسبتهم الآن أكثر من 55% من إجمالي القوى القادرة على العمل والراغبة فيه.
2. تأمين مستلزمات إجراء انتخابات حرة وديمقراطية نزيهة لانتخاب المجلس الوطني وتنصيب حكومة جديدة في ضوء نتائج الانتخابات لضمان الحياة الديمقراطية في العراق ووضع الدستور الدائم الذي يستند إلى النظام الجمهوري الفيدرالي الديمقراطي.
3. إخراج جميع القوات الأجنبية من البلاد وعبر إصدار قرار عن مجلس الأمن الدولي, وبذلك يستعيد العراق استقلاله وسيادته الوطنية واستقلال قراره السياسي والاقتصادي.
ليس هناك في العراق من عراقية أو عراقي يريد استمرار الاحتلال أو وجود قوات أجنبية في البلاد. ,رغم صدور قرار إنهاء الاحتلال عن مجلس الأمن الدولي, إلا أن كلمة أساسية ما تزال بيد القوات الأمريكية والبريطانية. ولا ينتهي ذلك إلا من خلال إنهاء الوجود الأجنبي في البلاد. فالجميع يريد إنهاء هذا الوجود بأسرع وقت ممكن. وأمامنا طريقان أ ومشهدان لا ثالث لهما حسب قناعتي وتقديري لكل العوامل الفاعلة على الساحة العراقية والمنطقة والعالم, وهما:
المشهد ألأول: النضال السلمي والديمقراطي الذي يعمل على تحقيق الأهداف المذكورة في أعلاه بأسرع وقت ممكن ودون تقديم تضحيات بشرية لا مبرر لها, إذ يكفي ما تحمله هذا الشعب بكل قومياته من خسائر بشرية ومادية كبيرة جداً. ويجد الشعب العراقي وقواه الوطنية التي تسير على هذا النهج تأييد ودعم الشعوب في سائر أرجاء العالم, كما يجد الدعم من الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي. وينبغي أن نستثمر هذه الأجزاء الدولية لصالح إنهاء الاحتلال من خلال تلك الخطوات التي تسمح بدورها بمجيء قوات من الأمم المتحدة لتحل تدريجاً محل القوات الأجنبية الراهنة.
المشهد الثاني: حمل السلاح ومقاومة القوات الأجنبية ومعها كل القوى التي تناضل في سبيل تحقيق الأهداف عبر الطريق السلمي. إذ أن القوى التي تحمل السلاح تحاول تبويش جميع السياسات والإجراءات التي تمارسها قوى الشعب الأساسية لتحقيق تلك الأهداف من خلال إشاعة الفوضى ونشر سياسة العف والاختطاف والقتل والتدمير. وهي لن تحقق أهدافها أياً كانت تلك الأهداف.
يسعى المشهد الثاني إلى إعاقة تحقيق المشهد الأول ويعرقل الوصول إلى إنهاء الاحتلال بأسرع وقت ممكن. ومن البديهي أن نجد بين القوى التي تحمل السلاح جماعات متباينة, ولكنها تتفق على أمرين مهمين, وهما:
• إنزال أقسى الضربات بالقوى التي تناضل في سبيل الحل السلمي الديمقراطي للمشكلات القائمة بحجة ضرب مواقع العدو المحتل!
• ضمان الوصول إلى السلطة وفرض النظام الذي تريده.
وهي تختلف في ما تريده, إذ أنها تتوزع على أرع مجموعات:
أ?. مجموعة تريد إقامة الإسلام السياسي المتطرف وفق تصوراتها لهذا الإسلام, وفيه نزعتان, نزعة سنية وهابية متطرفة وطائفية متزمتة ونزعة شيعية متطرفة وطائفية متزمتة.
ب?. مجموعة تريد العودة بالعراق إلى نظام الحكم السابق وإعادة مسلسل الدكتاتورية والإرهاب والمقابر الجماعية في البلاد.
ت?. الجماعات القومية التي يمثلها الدكتور خير الدين حسيب والتي لا تختلف في مسعاها عن جوهر مسعى حزب البعث العربي الاشتراكي من حيث جوهر السياسة التي تريد ممارستها في العراق, وهي بالتالي تقيم نظاماً استبدادياً فردياً أيضاً.
ث?. جميع إرهابية لا تريد سوى إشاعة الفوضى ليتسنى لها ممارسة أفعالها الدنيئة بحق الشعب العراقي
إن هذه الجماعات بمختلف نشاطاتها تشكل في الواقع ومن حيث الأساليب جرائم منظمة ضد الشعب العراقي نجدها صارخة حتى الآن في الموت الذي يحصد الناس يومياً في العراق والتي لا تثير سوى ردود فعل عنيفة أيضاً, والخاسر الوحيد فيها هو الشعب العراقي.
من هنا نلاحظ بان وضع المشاهد دون اعتبار لحاجات الشعب العراقي ومشكلاته لن توصل إلى نتيجة, إذ أنها تعبر عن أوهام أو رغبات خالصة لا يحتمل الوصول إليها.
إننا بحاجة إلى حكومة وطنية عراقية ديمقراطية تستند إلى دستور ديمقراطي وحياة سياسية تعددية وانتخابات حرة ونزيهة. وهذا لن يأتي عبر السلاح في إطار التعقيدات الجارية على الصعيد الدولي. وأعتقد بأن الشعب العراقي يناضل في سبيل أن لا يتحول العراق إلى ساحة قتال, كما ترغب بها كل القوى الإرهابية ومن يساعدها في مهماتها, دولية وإقليمية, بل على ساحة سلام وأمن واستقرار, وهو ما نتطلع إليه.
برلين في 03/10/2004



#كاظم_حبيب (هاشتاغ)       Kadhim_Habib#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مرة أخرى مع أفكار الزميل الدكتور خير الدين حسيب التي عرضها ف ...
- فكر وسياسات الدولة السعودية والحوار المتمدن! غربال السعودية ...
- مرة أخرى مع أفكار الزميل الدكتور خير الدين حسيب التي عرضها ف ...
- من المسئول عن سقوط القتلى والجرحى يومياً في العراق؟ رسالة مف ...
- مرة أخرى مع أفكار الزميل الدكتور خيري الدين حسيب التي عرضها ...
- ما هي المشكلات والقوى التي تساهم في تعقيد الوضع الراهن في ال ...
- !إحذروا جواسيس فلول البعث الصدّامي والإرهاب في الخارج
- حوار مع الدكتور ميثم الجنابي حول مقاله عن الهوية الوطنية وال ...
- حوار مع الدكتور ميثم الجنابي حول مقاله عن الهوية الوطنية وال ...
- حوار مع الدكتور ميثم الجنابي حول مقاله عن الهوية الوطنية وال ...
- هل سيستمر البعثيون القدامى والجدد على إرسال رسائل التهديد وا ...
- هل هناك محاولات لتوسيع رقعة وتطوير نوعية وحجم العمليات الإره ...
- إلى ماذا يسعون مرتكبو الجرائم الإرهابية العمياء في العراق وب ...
- رؤية حوارية حول واقع وسبل معالجة الأزمة الاقتصادية والاجتماع ...
- هل حقاً عاد البعثيون الصدّاميون إلى الحكم في العراق ثانية؟
- رسالة مفتوحة إلى السيد وزير الدفاع العراقي حول الموقف من ماض ...
- 2-2 من هم ال?يشمر?ة في كردستان العراق؟ لِمَ تشكلت ميليشيا مق ...
- 1-2من هم ال?يشمر?ة فی كردستان العراق؟
- !حوار مع مضامين رسالة السيد حلمي حول اغتيال الأساتذة في العر ...
- أين تقف حكومة قطر من مصالح الشعب العراقي؟


المزيد.....




- بعد تقرير عن رد حزب الله.. مصادر لـRT: فرنسا تسلم لبنان مقتر ...
- شاهد: حريق هائل يلتهم مبنى على الطراز القوطي إثر ضربة روسية ...
- واشنطن والرياض تؤكدان قرب التوصل لاتفاق يمهد للتطبيع مع إسرا ...
- هل تنجح مساعي واشنطن للتطبيع بين السعودية وإسرائيل؟
- لماذا يتقارب حلفاء واشنطن الخليجيين مع موسكو؟
- ألمانيا ترسل 10 مركبات قتالية وقذائف لدبابات -ليوبارد 2- إلى ...
- ليبيا.. حكومة الدبيبة تطالب السلطات اللبنانية بإطلاق سراح ها ...
- -المجلس-: محكمة التمييز تقضي بإدانة شيخة -سرقت مستنداً موقع ...
- الناشطة الفلسطينية ريما حسن: أوروبا متواطئة مع إسرائيل ومسؤو ...
- مشاهد حصرية للجزيرة من تفجير القسام نفقا في قوة إسرائيلية


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - كاظم حبيب - مرة أخرى مع أفكار الزميل الدكتور خير الدين حسيب التي عرضها في ندوة الديمقراطية الحلقة الرابعة والأخيرة