جماهير الشعب في مصر تسير على طريق الثورة

الماركسيون اللينينيون الماويون في تونس

الحوار المتمدن-العدد: 3266 - 2011 / 2 / 3 - 15:01
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

تتواصل منذ أيام انتفاضة الجماهير الشعبية في مصر ، ضد نظام مبارك الرجعي المدعوم من الامبريالية و الصهيونية و الرجعية العربية ، بما يشبه العدوى الثورية لما شهدته تونس ، و قد عبرت الجماهير الثائرة عن مطلبها الرئيسي و هو إسقاط النظام المصري العميل ، و قدمت إلى حد الآن آلاف الشهداء و الجرحى و المعتقلين جراء القمع الوحشي الذي واجهته ، و استعملت فيه جحافل البوليس و ميليشيات الحزب الوطني شتى أدوات القهر ، للحيلولة دون تطور الانتفاضة إلى ثورة تسقط نظام مبارك و تبني مصر الديمقراطية الجديدة .
و من الواضح أن الامبريالية العالمية و خاصة الأمريكية و الكيان الصهيوني و الرجعية العربية تقف بكل قوتها لتقديم الدعم لمبارك ، حتى يتجاوز نظام حكمه مأزقه الحالي ، غير أن جماهير الشعب تبدو مصممة على الكفاح و الثورة وهى مستعدة لبذل دمها من أجل تحقيق الانتصار ، و مهما تكن نتيجة المعركة الكبرى الدائرة رحاها الآن بين الشعب و أعدائه ، فإن جماهير المسحوقين قد هبت إلى النضال ، و ستنتصر عاجلا او آجلا على جلاديها .
يحي الماركسيون اللينينيون الماويون في تونس كفاح الشعب العربي في مصر و يعتبرونه جزء لا يتجزأ من نضال الأمة العربية من أجل التحرر الوطني و الديمقراطية ، و التقدم على طريق الاشتراكية و الشيوعية ، و يرفعون النداء عاليا إلى كل الثوريين في الوطن العربي للإتحاد من أجل تنظيم النضال الشعبي حتى تحقيق أهدافه التاريخية ، و قطع الطريق أمام القوى الرجعية التي تحاول حرفه عن مجراه .

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل