أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - الماركسيون اللينينيون الماويون في تونس - المؤامرة على انتفاضة الشعب في تونس كيف نواجهها ؟














المزيد.....

المؤامرة على انتفاضة الشعب في تونس كيف نواجهها ؟


الماركسيون اللينينيون الماويون في تونس

الحوار المتمدن-العدد: 3250 - 2011 / 1 / 18 - 21:48
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



حاول محمد الغنوشي الوزير الأول لنظام 7 نوفمبر في تونس إلى حد الآن تجريب كل الحلول الممكنة لوأد انتفاضة الشعب ، فمن إغراء الأحزاب الرجعية و البيرقراطية النقابية إلى إغراء الجهات التي انطلقت منها الانتفاضة و قدمت أكبر عدد من الشهداء مثل القصرين و سيدي بوزيد بتسمية وزراء من بين أبنائها ، وصولا إلى إعلانه بمعية فؤاد المبزع عن الاستقالة من التجمع الدستوري ، لكن كل هذه الحلول فشلت فالشعب حسم أمره مع الحزب الحاكم الذي أصبحت القطيعة معه معمدة بالدم .
ان النظام الكمبرداوري الإقطاعي مستعد لتغيير جلده ألف مرة و مرة ، و التضحية بهذا الرمز أو ذاك من بين رموزه حتى لو كان رئيسه أو أي وزير من وزرائه من أجل استمراره في الحكم ، كما أن الأحزاب التي تربت في حضن بن علي و التي وافقت على ميثاقه اللاوطني و تمتعت بتمويله و شاركته مسرحياته الانتخابات المتتالية مستعدة لتغيير جلدها لمغالطة الشعب ، وهي التي تقبل الآن المشاركة في حكومة الالتفاف على الانتفاضة المسماة زيفا حكومة الوحدة الوطنية ، تشاركها هذه الجريمة البيريقراطية النقابية ، ماسحة حذاء بن علي ، و هذا ليس مستغربا فتاريخ تلك الأطراف يكشف عن كونها شريك في التآمر على الشعب الذي هب لإعلان رفضه لهذه الحكومة بسرعة فخرجت المسيرات التي توجهت إلى مقرات التجمع و بسطت سيطرتها عليها .
تعمل الأحزاب الرجعية عبر تفاهمات فوقية مع التجمع لوأد الانتفاضة و الحيلولة دون تحولها إلى ثورة شعبية ، و يجب ان يعمل الشيوعيون الماويون و حلفاؤهم فورا على تنظيم الانتفاضة من القاعدة إلى القمة حتى تتحول إلى ثورة فعلية ترسي دعائم السلطة السياسية الشعبية البديلة ، من أجل بناء تونس الديمقراطية الجديدة المتحولة إلى الاشتراكية.
ان الشعب في حاجة عاجلة لتنظيم صفوفه وقد تشكلت في عدد من الجهات لجان الدفاع الشعبي ، ففي الأحياء و على الطرقات تشاهد مجموعات من الجماهير الشعبية و هي مسلحة بالهراوات ، تراقب السيارات و تتثبت في الهويات و تحرس المنازل و ممتلكات الشعب من كل اعتداء . و رغم ان أسلحتها بسيطة جدا فقد تمكنت من إيقاف بعض العناصر الإجرامية التي زرعت الرعب بين الناس ، كما تكونت مجالس شعبية و أعلنت في بيانات ثورية عن مهامها المختلفة و اتخذت من المقرات السابقة للتجمع مواقع لها و سيطرت على الأرشيف الرجعي . و في مختلف المدن و القرى افتكت الجماهير المنتفضة الشوارع و الساحات العامة و مارست فيها سلطتها الثورية ، و رغم أن البوليس لا يزال يلجأ إلى قمع المتظاهرين بشراسة فإن زمام المبادرة يوجد في يد الشعب .
تحاول الرجعية المحلية الآن لملمة صفوفها تعاضدها في ذلك الرجعية العربية مثل نظامي القذافي و آل سعود و الامبريالية العالمية و خاصة الامريكية و الفرنسية و صنيعتها الصهيونية العالمية ، و ستجرب حلولا أخرى مثل الانقلاب العسكري ، و على الشعب نبذ كل الأوهام و الاستعداد لنضال شرس ضد أعدائه ، وصولا إلى تحقيق أهدافه في التحرر و الديمقراطية و التقدم على طريق الاشتراكية .

ان الماركسيين اللينيين الماوين في تونس يحيون كل المناضلين الثوريين الذين أسرعوا إلى تشكيل لجان الدفاع الشعبي و المجالس الشعبية المحلية و الجهوية بتصميم عال على مواصلة الكفاح و الثورة ، و هم يرون ضرورة التعجيل بإنشائها في كل المواقع التي لم تتشكل فيها بعد ، فمن خلالها ينشئ الشعب أشكال تنظيمه الثورية التي تمثل وحدها البديل عن السلطة الرجعية ، و متى اكتمل هذا التأسيس على مستوى البلاد بأسرها أمكن تشكيل المجلس الشعبي الوطني الذي منه ستنبثق الحكومة الثورية .






ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295


المزيد.....




- لعبة لطالما ارتبطت بكبار السن وتلقى رواجًا بين شباب بريطانيا ...
- وصفها بأنها -محرجة-.. استمع لما قاله مذيع CNN عن قمة ترامب و ...
- مصمّمة نيجيرية تخطف الأنظار عالميًا بأزياء هندسية مستوحاة من ...
- -أوهام عدوانية-.. رغد صدام تعلق على تصريحات نتنياهو عن -إسرا ...
- وثيقة سرية على مكتب نتنياهو.. حماس قد توافق على صفقة جزئية ت ...
- ترامب يتنمّر على الحلفاء والرؤساء
- ظروف صعبة يعيشها كبار السن في غزة نتيجة الحصار والتجويع
- كبريات الصحف الأميركية تجمع على انتقاد قمة ترامب وبوتين بألا ...
- هآرتس: سموتريتش محق وخطة الاستيطان الجديدة ستدفن الدولة الفل ...
- تعرف على أبرز المبادرات التي سعت إلى وقف حرب روسيا على أوكرا ...


المزيد.....

- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - الماركسيون اللينينيون الماويون في تونس - المؤامرة على انتفاضة الشعب في تونس كيف نواجهها ؟