سماسرة الانتفاضة في تونس يتحدون

الماركسيون اللينينيون الماويون في تونس

الحوار المتمدن-العدد: 3259 - 2011 / 1 / 27 - 03:13
المحور: مواضيع وابحاث سياسية

ينظم المكتب التنفيذي البيروقراطي للاتحاد العام التونسي للشغل هذه الأيام اجتماعا ت تضم مجموعة من الأحزاب و المنظمات و التيارات السياسية للتداول في الشأن السياسي و تقديم مقترحات تخص الوضع العام في تونس و التحضير لما سمى بالانتقال الديمقراطي عبر تشكيل حكومة إنقاذ وطني ، و في علاقة بذلك يهم الماركسيين اللينينين الماويين في تونس التأكيد على ما يلي :
1 ـ ان البيروقراطية النقابية ممثلة رئيسيا في المكتب التنفيذي للاتحاد العام التونسي للشغل تحاول استغلال انتفاضة الكرامة لإيجاد إجماع سياسي حولها ، يمكنها من تحسين موقعها ضمن الائتلاف الطبقي الحاكم تكون نتيجته الحصول على مقاعد وزارية بما من شانه مساعدتها على أن تكون شريكا معتبرا في السلطة السياسية خاصة بعد انفضاض النقابيين من حولها بسبب الفساد المستشري داخلها .
2 ـ ان الأطراف المشاركة في الاجتماعات المذكورة تلهث وراء الحصول على نصيبها من استثمار دماء شهداء الانتفاضة و جرحاها ، حتى لو استدعى الأمر جلوس اليمين الديني جنبا إلى جنب مع اليسار الانتهازي و أطراف مشاركة في ما يسمى بحكومة الوحدة الوطنية مثل التجديد و حزب نجيب الشابي ، و كل ذلك تحت مظلة البيروقراطية النقابية التي اختفت فجأة الانتقادات التي كانت توجه إليها في السابق باعتبارها حليفة لسلطة زين العابدين بن علي الرجعية .
3 ـ ان تشكيل لجان الدفاع الشعبي و المجالس الشعبية في القرى و المدن و على مستوى البلاد بأسرها و تأسيس الجبهة الوطنية الثورية يظل الحل الذي سيمكن في حال انجازه من إيجاد الأساس الذي عليه ستبنى تونس الديمقراطية الشعبية .

تونس في 26 جانفي 2011

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل

رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك ()	تعليقات الحوار المتمدن (0)

التسلسل: 1	العدد: 211326 - حول حقيقة تيار الماركسيين اللينينيين في تونس
2011 / 1 / 27 - 17:41 التحكم: الحوار المتمدن	عمر بن علي
أولا: إن تيار الماركسيين اللينينيين الماويين في تونس هو تيار ثوري عميق لم يوجد بعد 14 جانفي 2011، وله دراسات فكرية عميقة سياسية فكرية وسياسية عميقة حول الواقع التونسي , وهو الوحيد الذي تنبه إلى إمكانية الانتفاضة الثورية في تونس. ثانيا – إن رمز هذا التيار مناضل ثوري أمين وشجاع , وهو لم يفر إلى إحدى بلدان المشرق , كما فعل غيره في بداية الثمانينات , حينما احتد الصراع مع التيار الظلامي , للحصول على ديبلوم . ثالثا ـ إنّ رمز هذا التيار يكنّ احتراما كبيرا للمرأة المناضلة ، ولم يفعل كما فعل غيره ، من رموز تيار آخر حينما تزوج رفيقة له أشبعها ضربا وإهانة ثم طلقها , لأنه -رجل- , بما جعل المسكينة تتحول إلى -ظلامية-. رابعا : إنّ هذا التيار المناضل يوجد في كل المناطق والمحافظات التونسية , ولا يقتصر مثل إحدى التيارات -اليسارية- على عنصر من مدينة - المكناسي- واثنين من - الرقاب-. إرسال شكوى على هذا التعليق 282 أعجبنى المزيد-الاشراك
التسلسل: 2	العدد: 211387 - مناقشة الكلام
2011 / 1 / 27 - 20:48 التحكم: الحوار المتمدن	منير منير
عوض الشتم يا همام كان اولى بك و أحرى مناقشة الكلام ، الاختفاء وراء الشتائم سهل اما الجبن فهو عدم الاصداع بموقف نتمنى لك الشفاء من داء الوشاية إرسال شكوى على هذا التعليق 277 أعجبنى المزيد-الاشراك
التسلسل: 3	العدد: 211522 - رسلة رقم 1
2011 / 1 / 28 - 10:40 التحكم: الحوار المتمدن	عمر بن علي
من -نور ونار- إلى -أبي عـلبة المعـلب- وصلت الرسالة، وإننّي أبدي لك ملاحظتين: أوّلا: حينما شتمت، بأسلوبك المبتذل والفج، -الوطد- حكمت عـلى نفسك باللعنة إلى الأبد. لم يبق أمامك سوى الاعتذار، وإلا فإنّك فنحت على نفسك جبهة من نار. تذكر أنّ -الوطد- هم الذين دافعوا عن الفكر الثوري والطبقات الشعبية، حينما كان غـيرهم غارقا في حمى القومجية، ومن هذا الغير من سافر إلى -الجماهيرية- للتمسح عـلى أعـتاب -القائد-، فنال ما نال لسذاجته وطمعه من لدن المخابرات الليبية. ثانيا: -بيت القصيد-: من لا يكشف عن الوشاية والواشين بالحجج والبرهان، جبان، جبان، جبان.... أتحداك وأتحدى غيرك أن تفعل. اتهامك الذي توجهه علنا هذه المرة وجهه لي قبلك في السابق -البوكت- وبعـض -الأوغاد-، دون نسيان -الإخوان-، نتيجة تفشي الضحالة، والخوف، والخذلان ممن كانوا مثلك -في الوجه مراية وفي القفا سكينة-. ورغم ذلك ما زلت منذ أكثر من ثلاثين سنة، وسأبقى إلى مماتي، صبورا وصابرا، مواصلا للنضال الفكري العميق والسياسي الوطني والديمقراطي وسط شعبي العظيم. إرسال شكوى على هذا التعليق 347 أعجبنى المزيد-الاشراك
التسلسل: 4	العدد: 211524 - رسلة عدد2
2011 / 1 / 28 - 10:41 التحكم: الحوار المتمدن	عمر بن علي
مرحى بك في هذا الصراع لرفع أقنعة الزيف، وبدء نقاش حول الممارسات والأفكار والتصورات التي سادت وما زالت تسود. وإن كان لك ما قوله حول واقع الحركة الثورية في تونس، وهو ما أشكّ فيه كثيرا، فلنعن أوّلا وبشكل واضح عـن منطلق الصراع: أنا أنتسب إلى -الوطد- فكرا وأطروحات وممارسة. فمن أنت أيها -الماركسي- -اللينيني- -الماوي-؟ ما هي مواقفك المميزة؟ رجاء عـدم الإحالة إلى نصوص نظرية جوفاء. إرسال شكوى على هذا التعليق 275 أعجبنى المزيد-الاشراك
التسلسل: 5	العدد: 211700 - الحوار المتمدن موقع محترم
2011 / 1 / 28 - 23:18 التحكم: الحوار المتمدن	منير منير
الي المحترم عمر بن علي ، الحوار المتمدن موقع محترم فلا تلوثه بالوشاية و الشتائم و اليك هذين البيتين خاتمة للحديث معك : اذا نطق السفيه فلا تجبه فخير من اجابته السكوت فان كلمته فرّجت عنه وان خلّيته كمدا يموت إرسال شكوى على هذا التعليق 253 أعجبنى المزيد-الاشراك
التسلسل: 6	العدد: 211743 - رسالة عدد3
2011 / 1 / 29 - 09:46 التحكم: الحوار المتمدن	عمر بن علي
من نور ونار إلى أبي عـلبة المعـلب أولا: إنّ رفض النقاش يكشف عن طبيعة القماش. ثانيا: لأنّك لا تعرف إلا الشتم فقد نلناك بما تستحق. ثالثا: إذا عادت العقرب عدنا إليه بالنعال. وداعا. إرسال شكوى على هذا التعليق 86 أعجبنى المزيد-الاشراك
التسلسل: 7	العدد: 212660 - هل انتهت الثورة في تونس
2011 / 2 / 1 - 14:51 التحكم: الحوار المتمدن	طيوبي ساكري
مخطئ من يعتقد أن الثورة في تونس قد انتهت، لقد بدأت للتو ثورة باردة تروم التحرش بمبدأ الثورة الحقيقية، الكرامة لا يمكن أن تتحقق في ظل نخب وهياكل أشبعت بالفكر الراديكالي على مدى أجيال، قد يبدون تجاوبا مع متطلبات المرحلة الإنتقالية لكنهم لا يستطيعون إيفاءها حقّها والتشبع بقيمها - إرسال شكوى على هذا التعليق 59 أعجبنى المزيد-الاشراك

*	الاسم الثنائي او الثلاثي
*	البريد الالكتروني
*	عنوان التعليق
	التعـلـيـق عدد الحروف المتبقية
الاسم يجب ان يكون الثنائي او الثلاثي و بالعربية فقط ولاتقبل الاسماء الرمزية أعلمني عن التعليقات الجديدة على الموضوع