أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - السياسة والعلاقات الدولية - سعيد موسى - أمريكيا ... تريد ... إسقاط ... النظام















المزيد.....

أمريكيا ... تريد ... إسقاط ... النظام


سعيد موسى

الحوار المتمدن-العدد: 3265 - 2011 / 2 / 2 - 08:56
المحور: السياسة والعلاقات الدولية
    


((مابين السطور))

حتما سقوط النظام يعني انتشار الفوضى وقانون الغاب ،والنظم السياسية التي وصلت إلى سدة الحكم بواسطة الانتخابات لا يمكن ولا يجوز استبدالها بما يسمى بتداول السلطات إلا بنفس الطريقة الشرعية الدستورية السلمية، أما إسقاط النظام بعيدا عن القنوات الشرعية فهذا يعني ببساطة إسقاط الدستور، وإسقاط الدستور يعني لا نظام، وقانون اللانظام يعني سلطة العصابات ونظام الغاب، لكن من الممكن في حال حاد النظام عن مساره القويم في إدارة دفة الأمور السياسية والاجتماعية والاقتصادية، يمكن لأصحاب السلطة الشرعية"الشعب" أن ينادي بإصلاح ذلك النظام وإعادته إلى جادة الصواب؛ ليترجم شرف ذلك العقد الاجتماعي بين السلطة والشعب الذي آتى بتلك السلطة والنظام، وفي حال سن النظام قوانين لها قوة شرعية وتشريعية وتم تمريرها بحكم أغلبية السلطة ونظامها في البرلمان؛ وكانت تلك التشريعات جائرة ومجحفة بحق الأقليات البرلمانية التي تمثل شرائح الشعب الأخرى؛ فمن الممكن رفع الصوت والمناداة بتعديل تلك الشرائع التي أخذت طابع الدستورية الثابتة، أما المطالبة بين ليلة وضحاها بإسقاط النظام وشطب الدستور دون أن يأتي نظام جديد بواسطة الانتخابات الشرعية، فهذا يعني ببساطة مهما كان المطالبون به أحزاب معارضة أو فئات شعبية؛مخالفة دستورية قانونية، وما يترتب على أي سلوك قوة قهرية لإنفاذ شطب الدستور وإسقاط النظام هو انقلاب بكل ما تعنيه الكلمة من سلبية دستورية وقانونية.




في ال25 من يناير الحالي كانت هبة"الفيسبوك" شباب دون تأطير حزبي وبمحاولة عفوية بسيطة أرادت أن توصل لسلطتها صرخة الظلم وأهمية إصلاح أوضاعهم من حيث جرعات الحرية واستيعاب مزيد من القوة العاملة البشرية لمحاربة شبح البطالة، بل لإصلاح فساد الجهاز التعليمي والاقتصادي وتحسين مستوى المعيشة؛ فجاءت تلك الهبة البيضاء أكثر مما تصورها وحسب لها البعض حسابات اقل من حسابات غضب فئة شابة من الشعب المصري؛ ضاقت بهم ضغوطات الحياة وتهميشهم ذرعا، فصرخوا بغضب كي يتم الاهتمام الجدي بطموحاتهم، وتجمع عشرات الآلاف بل مئات الآلاف حتى وصل تداعيهم لفئة الشبيبة إلى المليون شاب مواطن في القاهرة نفسها من أصل 23 مليون مواطن هم سكان محافظة القاهرة وحدها، ونتيجة الحسابات والسلوكيات الخاطئة حدث الصدام بين قوى الأمن والمحتجين وصلت بكل أسف إلى حد انتهاك حرمة الدم الوطني، فكان لابد من تدارك انهيار النسيج الوطني ووقف العنف ووقف القمع، فكان ماكان وانسحبت قوات امن وزارة الداخلية من ميدان المواجهة؛ وحل مكانها وفي كل ربوع مصر القوات المسلحة المصرية، من اجل استعادة الهدوء وتدارك الكارثة التي ستحل بمصر جراء الإفراط في قمع هبة الغضب لشباب ؛ كان يفترض أن يتم احتوائهم واحتضان همومهم.



ولكن الأمر باتجاه الهدوء لم يرق للعديد من الأحزاب المصرية والقوى الخارجية الأجنبية، فتم تحويل شعارات الطموح البسيط والإصلاح المطلوب؛ إلى شعارات المطالبة برحيل رئيس الجمهورية المصرية، ومع احتدام الهبة الجماهيرية وخشية امتثال الرئيس لرغبة هذه الشريحة من الجمهور؛ تم رفع سقف مطالبة هبة الغضب بعدما زحفت إليها العديد من القوى الداخلية والخارجية لتلوث بكارتها، فيصبح الشعار إسقاط ورحيل النظام واقتلاعه من جذوره،حتى وصلت قنوات الحوار إلى طريق مسدود وتعالت وتيرة الغضب التي كانت مرشحة لمزيد من الانفجار بفضل حكمة قيادة سياسية وخطة انتشار القوات المسلحة، والتي التقت مع اللجان الشعبية بالتطوع لمواجهة قطعان اللصوص والمجرمين الذين استغلوا المواجهات الدامية وفراغ المناطق من قوات الأمن الشرطية لينهبوا ويسلبوا ويروعوا المواطنين الآمنين، فسطر المواطن المصري الشريف والقوات المسلحة ملحمة قل مثلها لحماية مصر وشعبها من المنفلتين الأشرار العابثين، وتوقع البعض عند هذا الحد أن يعود الهدوء شيء فشيء للشارع المصري النازف، لان الوضع أصبح يستدعي كل من أراد التصيد في المياه العكرة من خصوم سياسيين وأعداء آخرين.




ثم ظهرت من خلال تصريحات العرابة الأمريكية" هيرالي كلينتون" نوايا الولايات المتحدة الأمريكية حيال مصر واستغلال حالة الانفلات الأمني الذي دب في الشارع المصري وامتد إلى الكثير من المحافظات والقرى المصرية؛ وتم دعم تلك الهبة البكر كي تتحول بفعل أيادي عابثة خفية إلى همجية بحرق معظم المقرات والمؤسسات الحكومية ومراكز الأمن واقتحام السجون وتحرير آلاف من المساجين منهم المجرم ومنهم المعتقلين السياسيين، واختلط الحابل بالنابل حتى ذابت بكارة هبة الغضب النقية في بداياتها، لتعم ارض الكنانة فوضى عارمة أنذرت دمار وكارثة حقيقية محيقة بجمهورية مصر العربية، هنا انبرت بالباطل فضائية فتنة شبه عربية لتصب الزيت على النار طالبة مزيد من الفتنة الدموية، وهلت بعدها ملامح الشؤم الدولية من لندن حتى واشنطن، لتدير عن بعد وعن قرب عملية تغيير سياسي على غرار العراق ولبنان والسودان وأفغانستان وفلسطين، ونعلم جميعنا أن معظم الأنظمة العربية تدور في الفلك الغربي عامة والأمريكي خاصة، لكن للمراقب حركة التاريخ السياسي وأيدلوجية المصالح، يعلم علم اليقين انه ليس لقوى الاستكبار والغطرسة الدولية صديق رغم أن احد استراتيجياتهم الحفاظ على الأنظمة سواء ممانعة حتى يتم تطويعها أو معتدلة يتم إسقاطها في حال تهديدها أو ضعفها؛ لضمان استقدام أنظمة بديلة بمقاسات ومعايير تضمن الدوران في نفس الفلك.





وليس مستغربا أن يتم إرسال العراب البرادعي الهابط على الساحة السياسية المصرية "بالبراشوت الغربي" ليعلن حتى وهو في طريقه من سويسرا إلى القاهرة ككرزاي من أصل مصري، انه جاهز لتولي شؤون مصر والقيادة لفترة انتقالية، معولا على التفاف المعارضة حوله لقوته النابعة من دعم وتكليف الولايات المتحدة الأمريكية له بعدما اثبت طاعته وولاءه لهم في تقارير زائفة حول أسلحة العراق النووية الوهمية والتالي تدمير العراق وتقسيمها، بل أخذت الخارجية الأمريكية بعدما سقط القناع عن عورتها للتعامل مع هذا البرادعي على أساس انه الأكثر حظا لقيادة المرحلة الانتقالية كرئيس للجمهورية، وحتى السفيرة الأمريكية اخذ تقفز عن حدود البرتوكول السياسي وأدب الدبلوماسية؛ فتفتح مع البرادعي خط تلفوني ساخن لإدارة الأزمة متجاوزة بذلك الخارجية والقنوات المصرية الرسمية،وأصبح الجميع في مواجهة الحكومة والنظام المصري على انه جمل يتم تركيعه وتكثر سكاكين ذابحيه، كل ذلك بالعزف على وتر هبة الغضب التي قادها وفجرها شباب"الفيسبوك" بمطالبهم البسيطة والعادلة، وقد اخذ الجميع يتسابقون من اجل مصالح حزبية ومخططات دولية ينصبون أنفسهم قادة لتلك الهبة العفوية، ويصفونها بالمطلق بثورة شعب ملخصها أربع كلمات" الشعب..يريد..إسقاط..النظام" في حين أن تلك الهبة ببكارتها الأولى قبل التلويث وزخمها بتعاطف كل الشرفاء معها لم تتجاوز عشرات ألاف الشباب من شعب نصابه 90 مليون مواطن، وحتى بعدما وصلت بفعل التحريض والدفع بأنصار الأحزاب وحتى المواطنين البسطاء بكل الإغراءات ؛ وصلت في تعدادها في القاهرة مثلا إلى مليون متظاهر من تعداد سكان القاهرة البالغ 23 مليون نسمة، بمعنى أن المطالب الاحتجاجية ترد إلى أصلها وبكارتها ونقائها لتعبر عن طموح ومطالب شريحة من الشباب، ولم ترقى إلى التعميم فيما لو وصلت الاحتجاجات المتاحة للجميع بعد كسر حاجز الخوف وحرية التعبير والاحتجاج كي تصل إلى عشرة ملايين مثلا لتمثل تلك المطالب صوت مانسبته 10% مثلا، بل كانت ببكارتها جزء من الواحد بالمائة، وصلت باشتراك كل القوى المعارضة وأنصارها إلى 1% من مجموع الشعب المصري، إضافة إلى صفر في المائة من أنصار البرادعي.




فانكشف الوجه الأمريكي القبيح الذي يصور نفسه حامي الحمى لحقوق الإنسان ومن خلفه بالتبعية التقليدية السياسية والهمجية البريطانية، ليطلبوا من الرئيس المصري بما يتناقض مع تعاليم أيدلوجية ديمقراطيتهم السياسية، بان يستجيب لمطالب الجماهير بالتنحي عن الحكم وبكل وقاحة، بل زادت العرابة كلينتون بعد خطاب الرئيس المصري بقولها، أن هذا غير كافي ويجب تلبية كل مطالب الجمهور طبعا بعد تلويث الشعار وسلخه عن بكارته المطالبة بالعدالة والإصلاح ليصبح إسقاط نظام وإسقاط حكومة وحل البرلمان وشطب الدستور ، بما يعني قانون غاب مطلق؛ مدعوم بتحريض لصدامات دامية، وتشجيع على السلب والنهب وحرق كل معالم السيادة الوطنية المصرية، بما يسمح ويتيح لكل قوى التربص وأخرهم كان الناطق اللعين باسم الخارجية البريطانية، الذي يحتج بكل وقاحة وتكبر على خطاب وتعليمات الرئيس المصري بالإصلاح والتغيير، ليرسل بتعليمات مملكته الإرهابية بالقول أن هذا ليس كافي ولا يريد تغييرات شكلية على نفس وتيرة ونغمة المكر والحقد الأمريكية، حتى خرج عن صمته احد الزعماء " هوغو شافيز" رئيس فنزويلا، ليصف هذه المؤامرة الأمريكية بالوقاحة والحقارة، وهنا لسنا بصدد الدفاع عن الرئيس مبارك المبارك فعشرات الملايين من شعبه وناخبيه أحق بشرف الدفاع عنه في وجه طوفان المؤامرة، بقدر ما ندرك أن المستهدف الحقيقي رأس مصر العروبة وسياساتها القومية التي عارضت وتعارض السياسة الخارجية الأمريكية سواء في العراق أو السودان أو حيال القضية الفلسطينية.




وهنا نختم بالقول ليحمي الله مصر وشعبها، ممن يريدون لها أن تصبح سودان وعراق وأفغانستان ولبنان وفلسطين، متناحرة مقسمة مدمرة، ما يشجع ألد الأعداء الصهاينة على إعادة احتلال سيناء وشطرها كجزء شمالي وشرقي من مصر من اجل مخطط إعادة التوطين الفلسطيني بها، وخاب تدبيرهم وظنهم، ليحفظ الله مصر الكنانة، مصر العروبة، مصر الصمود والمواجهة والانتصار، ويحفظ شعبها موحدا مهما اختلفت قواه السياسية، لإفشال كل المخططات السوداء التي تستهدف سياسته ووحدة شعبه وأراضيه، ليسقط شعار أمريكيا "أمريكيا..تريد..إسقاط..النظام" ونعم لجمهورية مصر العربية، ولا وألف لا لجمهورية البرادعي الأمريكية، وإذا كانت الأمور تحسب بمقياس الشارع وساحات الرفض الشعبية، فمن العدل كما هناك احتجاج ورفض للمعارضة، أن تشهد الساحة والشارع بكل هدوء تجمعات سلمية لأنصار الحكم والنظام، ليستفيق البرادعي وأسياده ومن حذا حذوهم بوهم أن حركة الاحتجاج البسيطة تمثل رأي 90 مليون نسمة قد يكون نصفهم على الأقل مع النظام، عندها تتغير وتسقط العديد من الشعارات والحسابات، وفي مثل هذا السياق بدخول قوى أجنبية معادية على خط شعارات التغيير لتحيلها إلى شعارات سقوط وتدمير، يكون الرد بتظاهرة سلمية لجماهير ثورة ال23 من يوليو في مواجهة التدخلات الغربية في السياسة الداخلية المصرية.



#سعيد_موسى (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مطرقة الضغط الأمريكي وسنديان الانقسام الفلسطيني
- إلى المفاوضات طالما انعدمت البدائل
- واشنطن وقرار الحرب والسلام,, زيارة -نتنياهو-
- فوبيا المصالحة وجحيم الانقسام
- الكيان الإسرائيلي على مفترق طرق,, حرب أم سلام؟
- غزة هوليود العرب والمسلمون,, لمن الأوسكار؟!
- لا تضعوا كل بيضكم في السلة التركية؟!
- الحضور التركي الصاخب والسيناريوهات المحتملة
- المبادرة العربية وفراغ كاريزما الزعامة
- -أسطول الحرية- و -رياح السماء- .. سياق أشمل
- الإحباط الوطني برميل بارود مدمر
- الانقسام ورقة ابتزاز بيد المفاوض الإسرائيلي
- مؤشرات التحول في الانتخابات البريطانية الأمريكية
- -نتنياهو- ولعبة الغباء السياسي
- الحرب الموشكة والقرار السوري,,, طرف أو حياد
- جدلية الصواريخ مابين العبثية والثوابت الوطنية
- الختام البياني لقمة - سرت- العربية
- ماذا تنتظرون من القمة العربية ؟!
- ممانعة أكل عليها الدهر وشرب
- بطاقة محبة ووفاء في خماسية ذكرى الشهداء,, فلسطين ولبنان


المزيد.....




- نقل الغنائم العسكرية الغربية إلى موسكو لإظهارها أثناء المعرض ...
- أمنستي: إسرائيل تنتهك القانون الدولي
- الضفة الغربية.. مزيد من القتل والاقتحام
- غالانت يتحدث عن نجاحات -مثيرة- للجيش الإسرائيلي في مواجهة حز ...
- -حزب الله- يعلن تنفيذ 5 عمليات نوعية ضد الجيش الإسرائيلي
- قطاع غزة.. مئات الجثث تحت الأنقاض
- ألاسكا.. طيار يبلغ عن حريق على متن طائرة كانت تحمل وقودا قب ...
- حزب الله: قصفنا مواقع بالمنطقة الحدودية
- إعلام كرواتي: يجب على أوكرانيا أن تستعد للأسوأ
- سوريا.. مرسوم بإحداث وزارة إعلام جديدة


المزيد.....

- الجغرافيا السياسية لإدارة بايدن / مرزوق الحلالي
- أزمة الطاقة العالمية والحرب الأوكرانية.. دراسة في سياق الصرا ... / مجدى عبد الهادى
- الاداة الاقتصادية للولايات الامتحدة تجاه افريقيا في القرن ال ... / ياسر سعد السلوم
- التّعاون وضبط النفس  من أجلِ سياسةٍ أمنيّة ألمانيّة أوروبيّة ... / حامد فضل الله
- إثيوبيا انطلاقة جديدة: سيناريوات التنمية والمصالح الأجنبية / حامد فضل الله
- دور الاتحاد الأوروبي في تحقيق التعاون الدولي والإقليمي في ظل ... / بشار سلوت
- أثر العولمة على الاقتصاد في دول العالم الثالث / الاء ناصر باكير
- اطروحة جدلية التدخل والسيادة في عصر الامن المعولم / علاء هادي الحطاب
- اطروحة التقاطع والالتقاء بين الواقعية البنيوية والهجومية الد ... / علاء هادي الحطاب
- الاستراتيجيه الاسرائيله تجاه الامن الإقليمي (دراسة نظرية تحل ... / بشير النجاب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - السياسة والعلاقات الدولية - سعيد موسى - أمريكيا ... تريد ... إسقاط ... النظام