أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - السياسة والعلاقات الدولية - سعيد موسى - بطاقة محبة ووفاء في خماسية ذكرى الشهداء,, فلسطين ولبنان















المزيد.....

بطاقة محبة ووفاء في خماسية ذكرى الشهداء,, فلسطين ولبنان


سعيد موسى

الحوار المتمدن-العدد: 2918 - 2010 / 2 / 15 - 08:34
المحور: السياسة والعلاقات الدولية
    


((مابين السطور))

في زمن القاتل والشهيد توحدت الدماء، في ساحات الشهداء ببيروت وغزة كانت ومازالت وستبقى مسيرة المليون، من ساحة الكتيبة المليونية بغزة إلى ساحة الشهداء المليونية ببيروت، توحد الدم توحد العهد تجسد الوفاء والوعد، من أقصى الحرية الفلسطينية إلى أقصى الحرية اللبنانية، من خير الرجال إلى خير الرجال، عرفات الحريري ورفيق عرفات، أحرار لبنان وأحرار فلسطين، توحدت الشعارات وتعانقت الرايات ، توحد الوعد والعهد بالقصاص من القاتل الجبان الوغد، من هنا وهناك تكون التوأمة الروحانية للشهداء، من هنا وهناك تكون توأمة الوعد والعهد والوفاء لذكرى خير الرجال في خماسية ذكراهم ومازال القاتل حر طليق، ذلك المسجي على مشارف القدس زاحفا بمحبيه وأحراره إلى حيث فلسطين للفلسطينيين، إلى ذلك المسجي في ساحة الشهداء زاحفا بهدير محبيه وأحراره صوب تحرير لبنان من الصهاينة ومن نخاسة الوصاية والتجاذبات، نجدد مع الجماهير اللبنانية الوفية ومع الابن البار الدمث الخلوق المناضل الشيخ/ سعد الحريري ورفاقه، نجدد البيعة والقسم بالوفاء لوصايا ودماء الشهداء، فقاتلهم واحد في نظرية الاغتيال وان تبدلت وتعددت الأيادي الآثمة فالهدف واحد والقاتل واحد، ليس استهدافا لزعماء ترسيخ وتجسيد اللحمة الوطنية الإسلامية المسيحية رفيق وعرفات، بقدر ماهو استهداف لعروبة واستقلال فلسطين ولبنان.




لبنان وجع فلسطين وفلسطين وجع لبنان، لبنان الرحم الدافئ لغربة فلسطين السليبة بيت ضيافة وكرم ومحبة، وساحة عز وشرف قدمها اللبنانيون الأحرار عربون محبة لتكون مرتكز انطلاقة لتحرير فلسطين، حيث هناك يشتم الشهداء روائح الجنة في فلسطين وملامسة الحرية والمحبة والاستقلال بمعية الشرفاء من لبنان واللبنانيون، ففي خماسية ذكرى الأحرار نسمع هدير الوعد القادم من ساحة الشهداء والأحرار في بيروت العزة والكرامة العربية، إلى هدير ارض الكتيبة الغزية ارض الثورة العربية الأبية، توحد الألم توحد العهد توحد الوعد أمام وحدة القاتل الجبان الوغد، في ذكرى خماسية الشهيد الحر العربي الأصيل رفيق الحريري وفي ذكرى خماسية الشهيد الأبي ياسر عرفات، لا مكان لذرف الدموع من مقل الرجال، فوصية الشهداء الأحرار للأحرار حرية واستقلال وعروبة لبنان وفلسطين من عدو صهيوني وعابث مارق إقليمي، خارطة بدايتها القسم باسم رب السموات ان لايقر للأعداء عين حتى يترجم الأحرار تلك الوصايا ، وصايا الحق في مواجهة الباطل، وصايا الحرية والاستقلال في مواجهة الهيمنة والوصايات، وصايا نقاوة العروبة في مواجهة لوثة الأجندات المهجنة المشبوهات، اليوم يالبنان كما بالأمس وكما بالمستقبل، يتوحد الألم والمصاب واحد، يتوحد العهد والوعد والقسم، من اجل لبنان وفلسطين حرة عربية مستقلة، والوعد قصاص للقاتل الذي مازال يرتع بين ظهرانينا وعلى حدودنا المغتصبة التواقة لمزيد من دماء الشهداء الزكية التي هي ليست أغلى من دماء عمالقة العروبة والاستقلال والحرية عرفات والحريري ياسر ورفيق أبو زهوة وأبو بهاء، من هنا من حيث ثورة الدم وثورة الأرز ، نبرق إلى أرواح الشهداء الأحياء فينا وفي كل الأحرار أننا على العهد ماضون، ولحرية وعروبة واستقلال ووحدة لبنان وفلسطين كما على الجمر قابضون، نم قرير العين ياياسر ونم قرير العين يارفيق، فلا قرت عين لبناني أو فلسطيني إلا بالقصاص من قاتلكم الفرح بتغييبكم وغيابكم، انتم أيها الشهداء الأحياء كنتم وستبقون بيارق ومواثيق وحدة وطنية ووحدة مذهبية ووحدة إسلامية مسيحية لوطن واحد وشعب واحد عربي أبي في فلسطين ولبنان، فطوبى لكم في مثواكم وانتم في دار الحق ونحن في دار الباطل، حتى يهزم الحق الباطل وعد على الله الذي يمهل ولايهمل ان ينتصر الحق ويزهق الباطل، وهذه ماهي سوى بطاقة محبة وعهد وتوأمة ووفاء.



لا عزاء ولا رثاء ولا عويل نساء، حتى ينتصر دم عرفات والحريري على كل القتلة الأوغاد الجبناء، ويرفرف العلم اللبناني والفلسطيني خفاقا يلوح باسم لبنان وفلسطين حرة عربية مستقلة، لكنس الأعداء والقصاص من القتلة، تبقى اللحمة الوطنية اللبنانية ووحدة العروبة والمصير هي العنوان والبوصلة التي قدم من اجلها شموس الشهداء وخير الأبناء لفلسطين ولبنان دمائهم الغالية ثمنا لها ونحن وكل الأحرار في كل بقاع الوطن العربي الكبير على العهد والقسم والوعد ماحيينا ، وما بقي فينا من نبض وأنفاس من اجل عزة وعروبة واستقلال لبنان وفلسطين نظيفة من دنس الاحتلال ومن كل القتلة المرتزقة المأجورين، بطاقة محبة وتوأمة قسم للشهداء الأحياء نبرقها من قلب الجرح إلى جرح القلب، من فلسطين للابن البار الموجوع/ سعد الحريري وأسرته المكلومة بغياب وتغييب الفارس الذي أبت يد الغدر الجبانة إلا ان تنال منه ليس لشخصه بل لصدق انتماءه لعروبة لبنان والعمل على رفع رايته مستقلة مزدهرة خفاقة على خارطة الأحرار والمستقلين، بل نبرق بالتحية إلى كل الأحرار والأوفياء في ساحة الشهداء ونشد على أياديهم باستمرار السير على نهج الأوفياء الشهيد رفيق الحريري طيب الله ثراه ومن أتى من صلبه وسار على نهجه لتجسيد استقلالية القرار اللبناني وسيادة أراضيه وتنمية اقتصاده ورفاهية مواطنيه، فكما في بداية ونهاية الوصايا برفع غصني الأرز والزيتون من قلب فلسطين الأبية إلى قلب لبنان الشامخة حرة عربية، فما غاب عن نهج الشهداء ووصاياهم ارث وإستراتيجية زناد البندقية حامية الحلم الوطني الكبير من الغزاة وقراصنة العصر، عاشت لبنان وشعبها وقيادتها الأبية، ورحمة الله على أرواح المعلمين القادة الشهداء التي طالتهم يد الغدر لتسدد طعنة يخال للمجرم أنها قاتلة فما قتلت غير قاتلها ، والضربة التي لاتميت الأحرار تزيد قوتهم ومنعتهم صلابة وإصرار على حرية الأوطان والعلم واستقلالية القرار.





ولا يفوتني هنا عندما أخذت بقراءة عميقة ودقيقة لقراءة مابين سطور اللعبة الديمقراطية اللبنانية، وكانت قراءتي السابقة للانتخابات اللبنانية وفق معطيات بعيدة عن التمني لهذا المعسكر أو ذاك، وبتجرد استطعت قراءة النتائج الحقيقية حين كتبت أنها ستكون وفق المعطيات"أغلبية قليلة لنهج 14 آذار وأقلية كثيرة لنهج 8 آذار" وللأسف اعتقد البعض ان قراءتي هذه مجرد أمنيات ولعدة اعتبارات هي موجودة في خلدهم ولست سوى قارئ متجرد من الانحياز حين التقط قلمي وهذا وعد قطعته على نفسي منذ العديد من السنوات، بان قلمي وبفضل الله غير قابل للتأجير ولا للانحياز ولا للاحتكار وفي حال جنوحه لذلك نزوة أو مضض فإنني سأكسره دون تردد، فما كان من بعض الصحف التي احترمها إلا ان تمتنع عن نشر مقالتي بهذه القراءة المجردة فلا مكان للتجرد في معركة التمنيات والأمنيات، حتى أتت الرياح لهم بما لا تشتهي السفن الحالمين، بل والأدهى والأمر أنهم بكل عتب نابع من احترام لكونهم لايستطيعون نشر قراءتي لتخلق أجواء من الإحباط حتى لو كانت القراءة دقيقة وفرضية محتملة بدرجة كبيرة، فوضعوا بدل مقالتي، تصريح لأحد العرافات ضاربات الرمل حين قالت وبالبنط العريض" سيكسب المعركة فريق 8 آذار بنسبة ساحقة" فكذب المنجمون ولو صدقوا، وصدق المتجردون بقراءة المعطيات دون ضرب في الرمال ولا وشوشة للودع، فكان العتب وكان التبرير المبطن بالاعتذار، فانهزمت العرافة وانتصر بكل أطيافه لبنان.




هي بطاقة محبة وتوأمة الم ووحدة مصير من فلسطين وأحرار فلسطين إلى لبنان وأحرار لبنان، حيث يتعانق الأرز والزيتون لرسم خارطة وطن عربي حر مستقل واحد بأرضه وشعبه من محيطه حتى خليجه، ليتعانق المخيم الفلسطيني بساحات الوغى اللبنانية الشاهدة على سحق الجلاد حين امتزجت دماء الشهداء معلنة إسقاط جنسيات وألوان البندقية في مواجهة الغازي الصهيوني، فألف رحمة على روحيكما في ذكرى خماسية الشهداء رفيق وياسر وكل شهداء الأحرار البواسل، وهي بطاقة نبرقها في ذكرى الألم والأمل كعربون محبة للبنان واللبنانيون على دروب نصر الحق على الباطل معا وسويا من اجل لبنان وفلسطين حرة عربية,,, عاشت الذكرى



#سعيد_موسى (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- طبول الحرب وخديعة النفي والتأكيد
- فقه الثرثرة السياسية وزحف الأزمات الإقليمية
- سلاح الإرهاب السياسي وحصانة مجرمي الحرب
- لا ضمانات مع استمرار الاستيطان
- العرابة الصهيونية كلينتون,,, والدبلوماسية العرجاء
- -1/1/65 ,,, حتى يغيب القمر-
- الجدار,, وفتاوى دينية,, في,, خدمة أجندات سياسية
- أبعاد مجزرة نابلس- غزة وتداعياتها
- لبيك ياجميلة بو حريد,,لبيك يا أخت الرجال
- صفقة الأسرى وخطورة مرحلة كسر العظام
- الحوثيين وحسابات المواجهة الإقليمية
- أبو مازن,, قوي بشعبه,, للأحمق ليبرمان
- المقاومة الفلسطينية والتماهي مع الإستراتيجية العربية
- هل تنزلق إيران لمصيدة صعده
- التهويل الإعلامي الإسرائيلي لسلاح المقاومة,,,إلى أين؟
- الحوثيون ومصير المرتزقة,, سقوط رهان الانفصال
- عرفاتيون حتى النخاع
- النفير النفير يا عمالقة الفتح,, فقرار القائد إرهاصة ثورة
- الإرادة الفلسطينية في مواجهة الإدارة الأمريكية
- لا مصالحة ,, لا مقاومة ,, لا انتخابات ,, مهزلة بعينها


المزيد.....




- ماذا كشف أسلوب تعامل السلطات الأمريكية مع الاحتجاجات الطلابي ...
- لماذا يتخذ الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة إجراءات ضد تيك ...
- الاستخبارات الأمريكية: سكان إفريقيا وأمريكا الجنوبية يدعمون ...
- الكرملين يعلق على تزويد واشنطن كييف سرا بصواريخ -ATACMS-
- أنطونوف يصف الاتهامات الأمريكية لروسيا حول الأسلحة النووية ب ...
- سفن من الفلبين والولايات المتحدة وفرنسا تدخل بحر الصين الجنو ...
- رسالة تدمي القلب من أب سعودي لمدرسة نجله الراحل تثير تفاعلا ...
- ماكرون يدعو للدفاع عن الأفكار الأوروبية -من لشبونة إلى أوديس ...
- الجامعة العربية تشارك لأول مرة في اجتماع المسؤولين الأمنيين ...
- نيبينزيا: نشعر بخيبة أمل لأن واشنطن لم تجد في نفسها القوة لإ ...


المزيد.....

- الجغرافيا السياسية لإدارة بايدن / مرزوق الحلالي
- أزمة الطاقة العالمية والحرب الأوكرانية.. دراسة في سياق الصرا ... / مجدى عبد الهادى
- الاداة الاقتصادية للولايات الامتحدة تجاه افريقيا في القرن ال ... / ياسر سعد السلوم
- التّعاون وضبط النفس  من أجلِ سياسةٍ أمنيّة ألمانيّة أوروبيّة ... / حامد فضل الله
- إثيوبيا انطلاقة جديدة: سيناريوات التنمية والمصالح الأجنبية / حامد فضل الله
- دور الاتحاد الأوروبي في تحقيق التعاون الدولي والإقليمي في ظل ... / بشار سلوت
- أثر العولمة على الاقتصاد في دول العالم الثالث / الاء ناصر باكير
- اطروحة جدلية التدخل والسيادة في عصر الامن المعولم / علاء هادي الحطاب
- اطروحة التقاطع والالتقاء بين الواقعية البنيوية والهجومية الد ... / علاء هادي الحطاب
- الاستراتيجيه الاسرائيله تجاه الامن الإقليمي (دراسة نظرية تحل ... / بشير النجاب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - السياسة والعلاقات الدولية - سعيد موسى - بطاقة محبة ووفاء في خماسية ذكرى الشهداء,, فلسطين ولبنان