أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان - ميشيل نجيب - رسالة إلى مبارك الرئيس السابق














المزيد.....

رسالة إلى مبارك الرئيس السابق


ميشيل نجيب
كاتب نقدى

(Michael Nagib)


الحوار المتمدن-العدد: 3264 - 2011 / 2 / 1 - 16:46
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان
    


فى أنتظار ما ستتمخض عنه الأحداث أحببت أن أكتب هذه الرسالة لرئيسنا السابق بألف سلامة حسنى مبارك.
بعد التحية والسلام على مبارك الرئيس الشاب النشيط، الذى لم يعرف سن التقاعد المبكر، ولم تعرف الشيخوخة إليه طريقها بل ضلت عنوانها، ثلاثين عاماً يحكم شعب مصر الصغير وعدده القليل جداً، ثمانين مليون إنسان كانوا يمشون جنب الحائط، ولم يسببوا له مشاكل، حتى وإن وصل سنه القانونى حسب الأوراق الرسمية إلى أثنان وثمانين سنة بالتمام والكمال، إلا أنه أكثر شباباً من شاب فى العشرين من عمره!
رئيسنا السابق مبارك أعتذر جداً لسيادتكم عن عدم مقدرتى أستضافتكم فى منزلى الذى لا يليق بمقامك الرئاسى، لكن أصدقائى قالوا لى : أطمئن لأن ملك الوهابيين وشيخ قبيلة آل سعود قد دعاه لأن ينزل فى ضيافته حتى يؤنس وحدة زين الهاربين بن على ، ويتبادلوا الزيارات ويتجاذبوا أطراف الحديث أستعداداً لأستقبال أحد الرؤساء الذين سينتابهم الملل من شعوبهم الذين لا يحمدون ولا يشكرون على النعيم والرفاهية الذين يعيشون فيها.
جدو العزيز/ مبارك ، سيكون فيلماً ساخراً لو أصررت وعزمت على إطالة أيام تحضيرك للذهاب بألف سلامة إلى بيت العز فى السعودية ، وكما يقول المثل : فى الحركة بركة يا مبارك ، يعنى بالعربى الفصيح أتجدعن قبل ما رئيس ولا ملك يسبقك وياخد مكانك فى بيت العز فى مملكة جهلستان ، وعن قريب سيبدأ الريس زين الهاربين فى تكوين جبهة الصمود والتصدى بقيادة صاحب الوجاهة وطويل العمر وأكبر أثرياء ملوك العالم الملك عبد الله الوهابى، فكرتها حلوة وأكيد سيفضلها كثير من الرؤساء والملوك والأباطرة العرب الذين يشعرون بأقتراب ساعة النهاية لحكمهم الدكتاتورى، خاصة وأن بلادهم خربت والناس منفعلة جداً وملامح الغضب باين عليها، ويبدو أن مخدرات الإعلام العربى الفضائى وخاصة الجزيرة لم تفعل تأثيرها المخدر جيداً، لكن سمعت الأسد الشاب قال فى حديث إعلامى، وإظاهر إنه شم ريحة الدخان المصرى فخاف أحسن تبدأ تدخن فى سوريا، فبدأ يسبق الأحداث وقال أنه سيقوم بإصلاحات كثيرة ، لأن فرصته أكبر من الريس مبارك ، لأنه لسه شباب ولسه بدرى لما يوصل ثمانين سنة، ومش كده وبس ، أصلوا فاهم كويس العرب ، علشان كده بيلعب على الوتر الحساس، أصل العرب بيحبوا يكرهوا الناس وخاصة أسرائيل، علشان كده دايماً بيعارض السلام مع إسرائيل وعاجز عن محاربتهم لكن الناس العرب الجهلة بيمشوا وراه ويهتفوا ويقولوا بالروح بالدم نفديك يا أحمد نجاد إيران ويا أسد سوريا ويا أردوغان تركيا، كفاية إنك تصرخ وتلعن إسرائيل وستجد جماهير وراك زى الغنم، وكله عند العرب صابون.!!
على فكرة سيقوم الزعماء السابقين بإنشاء صندوق إستثمارى كبير ، يضم مدخراتهم وأجور أعمالهم التى بذلوا فيها " عرق جبينهم " وتعب سنوات حياتهم إللى ضيعوها فى خدمة الشعوب العربية المتخلفة اللى مش عايزين ديمقراطية ولا غيره، أصلهم بيحبوا يعيشوا على الفطرة ويحكمهم شيخ قبيلة والسلام عليكم.
أخيراً فهم الريس الأمريكى حسين أوباما أن قضية التغيير هى بأيدى الشعب وحده، ويبدو أنه فهم رسالة الشعب المصرى الذى هتف ضده وقال "يا أوباما أرفع إيدك حسنى مبارك مش هايفيدك ".
خبر عاجل جداً : بعض الجرايد إللى أصحابه بيشعروا بالغيرة من جمال ومبارك وأسرته، بيروجوا إشاعة مغرضة ، وهى أنك قد قمت بتغيير مسار رحيلك نحو الأراضى المقدسة، لتذهب مع أبنك حبيبك جمال لتعيش معه فى القصر المكون من ستة طوابق ويبلغ ثمنه ثلاثة عشر ونصف مليون دولار، إلى جانب شركاته فى لندن والمليارات التى يعرف عددها الناس الشطار فى المحاسبة.
عموماً رئيسنا السابق، نتمنى لك حياة سعيدة مع أولادك وأحفادك فى مملكة جهلستان .
مع خالص سلاماتى لأخوكم زين الهاربين بن على ، وفى أنتظار معرفة خبر وصولك.
تحياتى للجميع



#ميشيل_نجيب (هاشتاغ)       Michael_Nagib#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عظيمة يا مصر
- موعد رحيل مبارك
- الغضب والثورة المصرية
- قتل النفس حرام وتفجير الآخرين حلال
- أنتحار جماعى وأمراضنا النفسية
- فضائية الحوار المتمدن
- الأمراض النفسية للشعب المصرى
- ألف مبروك يا شعب تونس
- تفجير مصر وكنيسة القديسين بالأسكندرية
- عام جديد بين بنى البشر
- جائزتنا الكبرى هى الحوار المتمدن
- شهود يهوه والتشهير الكنسى المرفوض
- الحوار المتمدن مشروع للحياة
- تدمير الأبداع الإنسانى بأسم الله
- النمو الحضارى والبحث العلمى
- الفضائيات العربية عربية حتى النخاع
- تاريخ الأديان ينفع العقلاء
- إلى أين تتجه صحافة المواطنين؟
- دارفور الفساد العربى
- الحوار المتمدن فى عالم دكتاتورى


المزيد.....




- فيديو صادم التقط في شوارع نيويورك.. شاهد تعرض نساء للكم والص ...
- حرب غزة: أكثر من 34 ألف قتيل فلسطيني و77 ألف جريح ومسؤول في ...
- سموتريتش يرد على المقترح المصري: استسلام كامل لإسرائيل
- مُحاكمة -مليئة بالتساؤلات-، وخيارات متاحة بشأن حصانة ترامب ف ...
- والدا رهينة إسرائيلي-أمريكي يناشدان للتوصل لصفقة إطلاق سراح ...
- بكين تستدعي السفيرة الألمانية لديها بسبب اتهامات للصين بالتج ...
- صور: -غريندايزر- يلتقي بعشاقه في باريس
- خوفا من -السلوك الإدماني-.. تيك توك تعلق ميزة المكافآت في تط ...
- لبيد: إسرائيل ليس لديها ما يكفي من الجنود وعلى نتنياهو الاست ...
- اختبار صعب للإعلام.. محاكمات ستنطلق ضد إسرائيل في كل مكان با ...


المزيد.....

- كراسات التحالف الشعبي الاشتراكي (11) التعليم بين مطرقة التسل ... / حزب التحالف الشعبي الاشتراكي
- ثورات منسية.. الصورة الأخرى لتاريخ السودان / سيد صديق
- تساؤلات حول فلسفة العلم و دوره في ثورة الوعي - السودان أنموذ ... / عبد الله ميرغني محمد أحمد
- المثقف العضوي و الثورة / عبد الله ميرغني محمد أحمد
- الناصرية فى الثورة المضادة / عادل العمري
- العوامل المباشرة لهزيمة مصر في 1967 / عادل العمري
- المراكز التجارية، الثقافة الاستهلاكية وإعادة صياغة الفضاء ال ... / منى أباظة
- لماذا لم تسقط بعد؟ مراجعة لدروس الثورة السودانية / مزن النّيل
- عن أصول الوضع الراهن وآفاق الحراك الثوري في مصر / مجموعة النداء بالتغيير
- قرار رفع أسعار الكهرباء في مصر ( 2 ) ابحث عن الديون وشروط ال ... / إلهامي الميرغني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان - ميشيل نجيب - رسالة إلى مبارك الرئيس السابق