أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان - ميشيل نجيب - عظيمة يا مصر














المزيد.....

عظيمة يا مصر


ميشيل نجيب
كاتب نقدى

(Michael Nagib)


الحوار المتمدن-العدد: 3262 - 2011 / 1 / 30 - 18:03
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان
    


مصر الآن ليست فى حاجة إلى عصا سحرية لإنهاء نظام مبارك الآيل للسقوط، بل تحتاج أن تفهم الدول الكبرى والصغرى التى تحاول مساندة نظام مبارك أنه الوقت المناسب للتخلى عن هذا النظام الميت منذ أعوام طويلة، هذا النظام الذى لن تنجح مساوماته فى تهدئة الغضب الشعبى، ذلك الغضب الذى تهاوت أمامه كل الخطوط الحمراء التى رسمها النظام وزرعها فى نفوس الشعب المصرى .
الخيار المنطقى الوحيد أمام الرئيس مبارك الآن هو الرحيل، حتى يطمئن قلوب الملايين بأنهم أخيراً ألقوا بنظام فاسد فى سلة مهملات التاريخ إلى غير رجعة، وحتى يبدأوا فى الأهتمام بما سيفعلونه فى العهد الجديد والذى لا يعرف أحداً لونه أو شكله، لكن الشئ الأكيد أنه مختلف تماماً عن عهد أستمر ثلاثين عاماً يكرر نفسه عاماً بعد عام.
إن إسكات أصوات المصريين ضحايا النظام، لن ينجح لأنها أصوات ملايين المصريين الذين أنتظروا منذ سنوات كثيرة تلك اللحظة التى ينفجر فيها غضبهم بقدر ما عانوا من أزمات وقوانين طوارئ لقمع إرادة كل مصرى، كان يريد أن يحيا حياة كريمة تليق ببنى البشر، لكن أفراد النظام قلب حياته جحيماً ومعاناة يومية.
مصر الحضارة مصر الفراعنة مصر الأهرامات، مصر أكبر دولة فى منطقة الشرق الأوسط، مصر ثانى أكبر أقتصاد فى المنطقة، ثمانين مليون نسمة رقم تحتله مصر بلا منازع، جيش من أكبر الجيوش فى منطقة الشرق الأوسط، بالرغم من التخلف الذى فرضه النظام السياسى منذ أكثر من خمسين سنة، إلا أن مصر لها دورها الريادى فى المنطقة على كافة الأصعدة السياسية والثقافية والإجتماعية والأقتصادية، بمعنى آخر مصر هى مصر.
لذلك ننتظر نهاية سعيدة تعيد لمصر دورها الحيوى، لتقود بقية دول المنطقة نحو التقدم والتحرر الحقيقى ليعيش الإنسان إنسانيته بعيداً عن ثقافات التخلف والأستبداد العربى الوراثى الذى أستكانت له نفسية كل عربى.
إن الأجيال القادمة ستنظر بعين الأعتبار إلى جيل الشباب الحالى الذى قاد ثورته بأستخدامه لأدوات التكنولوجيا الحديثة الأنترنت، وفهم أن التقدم معناه التغيير وهذا ما أستوعبه شباب اليوم المصرى، وأستوعبه أيضاً النظام السياسى لكن بشكل دكتاتورى ، حيث قام بحجب المواقع الأجتماعية بل وقطع خدمة الأنترنت عندما أشتدت المظاهرات، وقطع خدمات التليفون المحمول، لكن الشعب الغاضب قد تخطى مرحلة البداية وأستخدمها بوعى كامل، والآن يعيش فى نهايات ثورته ضد النظام الذى على خطوات من إعلان نهايته.
كلنا شوق حتى نردد مع المطرب الكبير وديع الصافى : عظيمة يا مصر .. عظيمة يا مصر.



#ميشيل_نجيب (هاشتاغ)       Michael_Nagib#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- موعد رحيل مبارك
- الغضب والثورة المصرية
- قتل النفس حرام وتفجير الآخرين حلال
- أنتحار جماعى وأمراضنا النفسية
- فضائية الحوار المتمدن
- الأمراض النفسية للشعب المصرى
- ألف مبروك يا شعب تونس
- تفجير مصر وكنيسة القديسين بالأسكندرية
- عام جديد بين بنى البشر
- جائزتنا الكبرى هى الحوار المتمدن
- شهود يهوه والتشهير الكنسى المرفوض
- الحوار المتمدن مشروع للحياة
- تدمير الأبداع الإنسانى بأسم الله
- النمو الحضارى والبحث العلمى
- الفضائيات العربية عربية حتى النخاع
- تاريخ الأديان ينفع العقلاء
- إلى أين تتجه صحافة المواطنين؟
- دارفور الفساد العربى
- الحوار المتمدن فى عالم دكتاتورى
- النكبة والثقافة العربية


المزيد.....




- هل تصريح نتنياهو ضد الاحتجاجات في الجامعات يعتبر -تدخلا-؟.. ...
- شاهد: نازحون يعيشون في أروقة المستشفيات في خان يونس
- الصين تطلق رحلة فضائية مأهولة ترافقها أسماك الزرد
- -مساع- جديدة لهدنة في غزة واستعداد إسرائيلي لانتشار محتمل في ...
- البنتاغون: بدأنا بالفعل بنقل الأسلحة إلى أوكرانيا من حزمة ال ...
- جامعات أميركية جديدة تنضم للمظاهرات المؤيدة لغزة
- القوات الإيرانية تستهدف -عنصرين إرهابيين- على متن سيارة بطائ ...
- الكرملين: دعم واشنطن لن يؤثر على عمليتنا
- فريق RT بغزة يرصد وضع مشفى شهداء الأقصى
- إسرائيل مصدومة.. احتجاجات مؤيدة للفلسطينيين بجامعات أمريكية ...


المزيد.....

- كراسات التحالف الشعبي الاشتراكي (11) التعليم بين مطرقة التسل ... / حزب التحالف الشعبي الاشتراكي
- ثورات منسية.. الصورة الأخرى لتاريخ السودان / سيد صديق
- تساؤلات حول فلسفة العلم و دوره في ثورة الوعي - السودان أنموذ ... / عبد الله ميرغني محمد أحمد
- المثقف العضوي و الثورة / عبد الله ميرغني محمد أحمد
- الناصرية فى الثورة المضادة / عادل العمري
- العوامل المباشرة لهزيمة مصر في 1967 / عادل العمري
- المراكز التجارية، الثقافة الاستهلاكية وإعادة صياغة الفضاء ال ... / منى أباظة
- لماذا لم تسقط بعد؟ مراجعة لدروس الثورة السودانية / مزن النّيل
- عن أصول الوضع الراهن وآفاق الحراك الثوري في مصر / مجموعة النداء بالتغيير
- قرار رفع أسعار الكهرباء في مصر ( 2 ) ابحث عن الديون وشروط ال ... / إلهامي الميرغني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان - ميشيل نجيب - عظيمة يا مصر