أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ميشيل نجيب - موعد رحيل مبارك














المزيد.....

موعد رحيل مبارك


ميشيل نجيب
كاتب نقدى

(Michael Nagib)


الحوار المتمدن-العدد: 3261 - 2011 / 1 / 29 - 23:41
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


إن الحكومات السلطوية التى أعتادت على أن الشعب فى خدمة الحاكم وليس العكس، تعيش على الأوهام الخادعة حتى فى أحلك الأوقات ظلاماً بالنسبة لها، لا ترى ولا تسمع ولا تقرأ الأسباب الحقيقية لكل هذه المشاعر الشعبية التى تتفق جميعا فى قول شيئاً واحداً وهو : يسقط مبارك!!
جميع المؤسسات الدولية أوربية وغير أوربية، تراقب الوضع عن كثب ورسالتها الوحيدة إلى نظام مبارك فى هذا الوقت الحرج كانت دعوته إلى أحترام حقوق المواطنين فى الخروج للتظاهر سلمياً، ليعبروا عن مطالبهم ويدافعوا عن حقوقهم المشروعة دون أستخدام العنف، وهى دعوات لم يحترمها النظام وقواته الأمنية عندما فشلت فى إيقاف طوفان المتظاهرين رأينا القتلى والجرحى.
إن قوى التخريب التى تتواجد بين المتظاهرين ، هدفها الوحيد إفساد الرسالة السلمية التى هى لإسقاط النظام، لكن ما يحدث من أشعال الحرائق ونهب الممتلكات كما حدث فى المتحف المصرى، إنها قوى يعرفها الجميع أستغلت غياب الشرطة وعاثوا فى العاصمة وغيرها من المدن فساداً.
من بين الهتافات التى عبرت عن طبيعة الشعب المصرى، هتاف يقول" الشعب والجيش يد واحدة " ، وهو الشئ الذى يتمنى وينتظر الجميع تحقيقه فى أيامنا التاريخية هذه، وأن يفهم النظام أن الجيش المصرى لا يخدم الحكام لكنه يخدم الشعب المصرى الذى ينتظر التحرر من قيود العبودية الفاسدة ليبدأ فى صنع مصر العظيمة بأولادها .
إن إقالة حكومة أحمد نظيف وتعيين حكومة جديدة يرأسها أحمد شفيق، ولأول مرة منذ ثلاثين سنة ومبارك فى الحكم يتم تعيين نائباً له وهو عمر سليمان رئيس جهاز المخابرات المصرية، يعنى هذا كله محاولة أخيرة ومستميتة من مبارك للبقاء فى السلطة، لكن نتمنى أن لا ينخدع الشعب المصرى بتلك الخدع السياسية التى الهدف منها تمديد عمر النظام الفاسد.
إن نظام يحمل أفراده أفكار أعضاء مجلس الشعب والشورى وأعضاء الحزب الوطنى، وطغمة رجال الأعمال الموالين للنظام الذين يسرقون وينهبون ثروات وخيرات مصر والمصريين، لا يمكن لكل هؤلاء أن يصنعوا إصلاحاً أو تغييراً إلا لصالحهم هم، الشئ الوحيد الذى يهتمون به هو مصلحتهم الفردية ومصلحة النظام الذى أعطاهم الفرصة للتواجد على الساحة السياسية، فلا تصدقوا يا شعب مصر أى أقوال بأنه سيكون هناك تغيير وإصلاح ممن أفسدوا مصر خلال أكثر من ثلاثين عاماً.
فى هذه اللحظات التاريخية فى حياة كل مصرى يعيش على أرض الوطن أو يعيش خارجه، الكل ينتظر النهاية السعيدة وهى :
رحيل مبارك..رحيل مبارك.



#ميشيل_نجيب (هاشتاغ)       Michael_Nagib#          



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الغضب والثورة المصرية
- قتل النفس حرام وتفجير الآخرين حلال
- أنتحار جماعى وأمراضنا النفسية
- فضائية الحوار المتمدن
- الأمراض النفسية للشعب المصرى
- ألف مبروك يا شعب تونس
- تفجير مصر وكنيسة القديسين بالأسكندرية
- عام جديد بين بنى البشر
- جائزتنا الكبرى هى الحوار المتمدن
- شهود يهوه والتشهير الكنسى المرفوض
- الحوار المتمدن مشروع للحياة
- تدمير الأبداع الإنسانى بأسم الله
- النمو الحضارى والبحث العلمى
- الفضائيات العربية عربية حتى النخاع
- تاريخ الأديان ينفع العقلاء
- إلى أين تتجه صحافة المواطنين؟
- دارفور الفساد العربى
- الحوار المتمدن فى عالم دكتاتورى
- النكبة والثقافة العربية
- المرأة فى عالم الرجال


المزيد.....




- تناول حفنة من التراب باكيًا.. شاهد ما فعله طفل فلسطيني أمام ...
- الإعصار -إيريك- يضرب سواحل المكسيك برياح قد تصل سرعتها إلى 2 ...
- إسرائيل - إيران: أسبوع من المواجهة.. وحرب استنزاف في الأفق! ...
- الحرب بين إيران وإسرائيل: تهز أسعار النفط.. وضربة قاسية للسي ...
- علي شمخاني: من هو مستشار خامنئي الذي أُعلِن مقتله، ثم أرسل ل ...
- الحرب مع إسرائيل والداخل الإيراني: هل تكرّس سيطرة النظام أم ...
- إسرائيل تغتال قائدًا ميدانيًا لحزب الله في جنوب لبنان.. من ه ...
- الحياد المستحيل.. الأردن والسعودية في صراع إيران وإسرائيل
- ألمانيا - ارتفاع طفيف في عدد السكان وتزايد عدد الأجانب مقابل ...
- إيمانويل ماكرون يعلن تقديم فرنسا مع ألمانيا وبريطانيا -عرض ت ...


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ميشيل نجيب - موعد رحيل مبارك