أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - غياث نعيسة - الى الحاكم العربي..... ارحل














المزيد.....

الى الحاكم العربي..... ارحل


غياث نعيسة

الحوار المتمدن-العدد: 3258 - 2011 / 1 / 26 - 15:49
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


ارحل...
إلى الحاكم العربي
منذ منتصف الشهر الحالي (يناير) واندلاع انتفاضة الشعب التونسي المجيدة ضد النظام الديكتاتوري رافعة شعار الحرية والكرامة والعدالة، وضد البطالة والفقر هبت رياح الحرية عاصفة بقبضات شعوب منطقتنا ولم تتوقف بعد لتشمل الجزائر وموريتانيا والأردن وليبيا ومنذ 25 يناير تجتاح مصر. ولا يمكن لسياسات الاعتقال والسجن وكبت الحريات والافقار مثلما هو حاصل في سوريا أن تكون ناجعة للأنظمة في حجب رياح الحرية (وهنا نوجه تحية إلى المناضلين اليساريين عباس عباس، أحمد النيحاوي، غسان حسن، توفيق عمران التي وجهت إليهم محكمة استثنائية أحكام جائرة بالسجن من أربع إلى سبع سنوات ونصف فقط لمجرد "جريمة الكلام" وتحية كذلك إلى كافة معتقلي الرأي في سوريا).
الرايات والشعارات المرفوعة من الجماهير الغاضبة هي نفسها "إرحلوا !" هكذا تتوجه الجماهير العربية الغاضبة إلى حكامها اليوم . ولم يعد يجد الحاكم العربي ملجأً له حتى عند أسياده (فرفض فرنسا لاستقبال بن علي الهارب ماثل لدينا)، إذ لا الإدارات الأمريكية ولا الحكومات الغربية عادت تطيق هذه الأنظمة المتكلسه والمستبدة التي دفعت بسياساتها الرعناء إلى استبعاد شامل لشعوبها عن المشاركة السياسية، بل دفعت بها إلى فقر مدقع وحولت بلدانها إلى مناطق قابلة للتفجر في كل لحظة، كما فقدت فزاعة الاصولية الاسلامية من قوتها كمبرر تقدمها الانظمة العربية المستبدة للحكومات الغربية لاستمرار تلقيها للدعم منها والتعامل معها وكأنها البديل اللائق الوحيد والمتاح، فلا تونس كانت ثورة أصولية إسلامية ولا الجزائر ولا مصر ولا الأردن ولا ليبيا....إن رهانات الحكام العرب على دعم الغرب لهم بدأت تتآكل، فليس فقط أن مصالح الحكومات الغربية أصبحت تفضل حكومات تقوم على اللعبة الديمقراطية مما يسمح لها بنفوذ حقيقي أكثر في مجتمعات أكثر استقراراً مثلما أن هذه الحكومات الغربية ترى أن ديمومة الرأسمالية كنظام عالمي لم تكن موضع خطر "حتى الآن" في هذه الانتفاضات، بل أيضا لأن الرأي العام الغربي بدأ يعبر عن قرفه واحتجاجه على دعم حكوماته لأنظمة مترهلة ومستبدة وفاسدة..
فارحلوا أيها الحكام...اليوم قد تجدون ملجأً في مكان ما ! أما غداً.. فمن يدري؟
ارحلوا اليوم أيها الحكام فقد طفح الكيل لشعوبكم المفقرة والمضطهدة وطاف...واليوم هو يوم كشف حسابكم أمام الجماهير الغاضبة والطامحة لتعود إلى مسرح التاريخ والفعل برغم كل ما فعلتموه من جرائم بحقها.
فارحلوا....لقد دقت ساعة التغيير الشعبي



#غياث_نعيسة (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الفهم الماركسي للامبريالية اليوم
- في اشكالية مفهوم الدولة...-المدنية الحديثة-
- التنوير: قراءة اشتراكية
- اليسار ، في التجربة والآفاق
- الموقف الماركسي من -الظاهرة- الدينية
- فلسطين .. الى أين؟ نهاية مشروع -الدولتين-
- الاشتراكية أو البربرية ، دفاعا عن الماركسية الثورية
- انتصار أوباما ، التقاط للمزاج العام الداعي لتغيير حقيقي - ال ...
- على طريق الحل الاشتراكي للقضية الفلسطينية
- بعض ملامح الصراع الطبقي في سورية
- اليسار و اشكاليات المعارضة السورية
- من اجل حريتكم وحريتنا .. في سوريا
- الأزمة والنضالات الجماهيرية الناهضة في سوريا
- اليسار وحركة مناهضة العولمة الرأسمالية - تحديات وافاق
- سوريا : الثمار المرة للسياسات الليبرالية
- دراسة حول (الماركسية و - قاطرات التاريخ - ) -الجزء الاول
- دراسة حول ( الماركسية و - قاطرات التاريخ ) - الجزء الثاني
- وحرب امبريالية ايديولوجية أيضاَ..
- مواقف حول العدوان الصهيوني ودعم المقاومة
- الإعلانات السياسية وصراع الاستيراتيجيات في سورية


المزيد.....




- مجوهرات -لا تقدر بثمن- تُسرق من متحف اللوفر بباريس بعملية اس ...
- جدل حول فيديو زفاف ابنة علي شمخاني مستشار المرشد الإيراني.. ...
- أخطر تهديد لوقف إطلاق النار.. ضربات إسرائيلية على غزة وبيان ...
- زيلينسكي غاضب ويدعو حلفاءه إلى عدم استرضاء روسيا
- بيراميدز المصري يفوز على نهضة بركان المغربي ويتوج بطلا لكأس ...
- غارات إسرائيلية على جنوب قطاع غزة تزعزع اتفاق وقف إطلاق النا ...
- مشروع أمريكي أوروبي لمنح قوة دولية تقودها مصر تفويضا لتدبير ...
- ما أسوأ الأجبان؟
- الصين تؤكد: وجدنا أدلة تشير لتجسس الولايات المتحدة علينا
- هآرتس: نتنياهو يحاول تسويق فشل حربه على غزة بتغيير اسمها


المزيد.....

- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- شيوعيون على مر الزمان ...الجزء الأول شيوعيون على مر الزمان ... / غيفارا معو
- حكمة الشاعر عندما يصير حوذي الريح دراسات في شعر محمود درويش / د. خالد زغريت
- التاريخ يكتبنا بسبابته / د. خالد زغريت
- التاريخ يكتبنا بسبابته / د. خالد زغريت
- جسد الطوائف / رانية مرجية
- الحجز الإلكتروني المسبق لموسم الحنطة المحلية للعام 2025 / كمال الموسوي
- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - غياث نعيسة - الى الحاكم العربي..... ارحل