|
المزيد من متناقضات الكتاب العتيد
كامل السعدون
الحوار المتمدن-العدد: 973 - 2004 / 10 / 1 - 13:16
المحور:
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
ونستمر في هذا المقال في المرور على بعض الثغرات الأخرى في كتاب محمد ، آملين أن نهتدي إلى الحقيقة خلف تلك النصوص الجميلة اللغة ، الركيكة الحبكة والضعيفة في مصداقيتها .
أولاً : في سورة مريم : ____________ يقول الربّ بلسان السيد المسيح ( السلام على يوم ولدت ويوم أموت ويوم أُبعث حيا ) ، بمعنى أن المسيح مرّ بكل المراحل التي نمر بها نحن البشر حسب كل العقائد الدينية ( بما فيها أديان الشرق القديم التي سبقت اليهودية والمسيحية والإسلام ) ، وهنا لا غبار على القول ، لكن فجأةٍ وفي سورة النساء 157 ، يقول الرّب بلسانه ( ما قتلوه وما صلبوه بل رفعة الله إليه ) ، أي إنه رُفع حياً ولم يقتل أو يموت .
ثانياً : في سورة فصلت – 9 : ________________ ( ائنكم لتكفرون بالذي خلق الأرض في يومين .. ……..) إلى أن قال وجعل فيها رواسي من فوقها وبارك فيها وقدر فيها اقواتها في أربعة أيام سواء للسائلين ثم استوى إلى السماء وهي دخان فقال لها وللأرض ائتيا طوعا أو كرها قالتا آتينا طائعين فقضاهن سبع سموات في يومين )…! ألا يعني هذا أن مجموع أيام خلق الأرض وحدها ستة ، يومين في البدء وأربعة لتقدير الأقوات ، نضيف لها يومين لخلق السماوات ، يغدو المجموع ثمانية أيام …! طيب … لكن في سبعة مواضع أخرى ، نجد أن أيام الخلق ستة لا ثمانية ، أنظر ( الأعراف 52- يونس 2 – هود 9 – الفرقان 60 – السجدة 3) . ثالثاً : في قرابة ال 125 آية متفرقة في 63 : ______________________ نجد الرّب يأمر بالصفح والتولي والإعراض والكف عن غير المسلمين ، ولكن فجأة وفي آية السيف تنقلب الحال ويتحول الرّب الداعي للتسامح والحب إلى عدوانيٌ شرسٌ يحض على المسارعة في القتل حالما تنتهي الأشهر الحرم … ، إذ يقول في سورة التوبة 5 ( فإذا انسلخ الأشهر الحرم فاقتلوا المشركين حيث وجدتموهم وخذوهم واحصروهم واقعدوا لهم كل مرصد ) …!
رابعاً : النساء 47 : ___________ ( إن الله لا يغفر خطية الشرك و يغفر ما دون ذلك والشرك هو اتخاذ آلهة مع الله أو دونه إلا انه ورد في ( الأنعام 76-78 ) أن إبراهيم اتخذ الشمس والقمر والنجوم آلهة دون الله فيكفي كلامه أليها على إثبات الشرك وهذا شرك بين في حين أن إبراهيم يؤمن المسلمون انه معصوم مثل كل الأنبياء ولم يشرك أبدا
خامساً :- القدر 3 : ___________ ( ليلة القدر خير من ألف شهر تنزل الملائكة والروح فيها بإذن ربهم من كل أمر ) إي من كل أمر قدر في تلك السنة وقال في الدخان 3 ( أنا أنزلناه في ليلة مباركة ) وهي في الإسلام ليلة مباركة تفصل فيها الأقضية ويقدر كل أمر يقع في ذلك العام من حياة أو موت أو غير ذلك . وهذا معناه أن أمور الخلق تقدر عاما إثر آخر . لكنه في ( الحديد 22) (ما أصاب من مصيبة في الأرض ولا في أنفسكم إلا في كتاب من قبل أن نبراها ) إي إلا مكتوبة في اللوح المحفوظ مثبتة في لوح الله من قبل أن تخلق ثم يقول وكل إنسان ألزمناه طائره في عنقه ( إسراء 13) إي ألزمناه عمله .
سادساً : ________ يقصد بالناسخ والمنسوخ ، التدريج في توصيل استحقاقات والتزامات العبد تجاه ربه وأوامر الرّب ، بمعنى أن يأتيك اليوم أمراً متواضعاً يسير الأداء ثم بعد فترة معقولة يمكن أن يزداد ثقل التكليف بعد أن تكون قد تمرنت أنت ومن معك من المؤمنين على الالتزام الأول المتواضع ، لكن كيف بأن يأتي الأمر أو التكليف معكوساً بالكامل عن ما سبقه ، أي تضادٌ وليس تدرج ثم ( وهذا هو المستغرب ) إن التضاد يأتي بشكل استثنائي ولخدمة أغراض شخص واحد هو زعيم جموع المؤمنين ونبيهم والذي يفترض أن يكون معصوماً من الخطأ لأنه القدوة الحسنة والأجدر بحمل ثقيل المهمات لا خفيفها ، ففي ( الأحزاب 52) يقول الله لمحمد ( لا يحل لك النساء من بعد ولا أن تبدل بهن من أزواج ولو أعجبك حسنهن ) وهنا نهي محمد عن الزواج غير أن الله رجع في كلامه وبدله بأمر مناقض هو الآية 50 ( أنّا أحللنا لك أزواجك إلى قوله وامرأة مؤمنة إن وهبت نفسها للنبي إن أراد النبي أن يستنكحها ) فقارن معي القول ( لا يحل لك) بالقول ( أنا أحللنا لك) والغريب جدا أن التحليل أتى أولا ثم التحريم أتى بعد ذلك ويكون المنسوخ أولا ثم الناسخ بعد ذلك .
سابعاً : في اكثر من سورة يرد القول التالي : _______________________ "وَلا مُبَدِّلَ لِكَلِمَاتِ اللَّهِ" (الأنعام 34) ، "لا مُبَدِّلَ لِكَلِمَاتِهِ" (الأنعام 115) ، "لا تَبْدِيلَ لِكَلِمَاتِ اللَّهِ" (يونس 64 ) مع انه يقول (وإذا بدلنا آية مكان آية و الله اعلم بما ينزل قالوا إنما آنت مفتر) (النحل 101) . ففي الآيات الأولى نفهم إن الله في جميع أحواله لا يبدل آياته مهما حدث وكرر هذا في اكثر من آية واكثر من موضوع إما الأخيرة فبدل الله آياته وبررها بالقول الله اعلم .. وكيف ينسى الله آية ؟ (ما ننسخ من آية آو ننسها نأتي بخير منها آو مثلها) (بقرة106) هل يمكن أن نصدق أن الرّب يقول عن نفسه أنه ينسى ، ثم وإذ ينسى يؤتي نبيه بالأحسن اعتذارا عن النسيان …أمعقول هذا …!!! ثم كيف يبدل وهو القائل (لا تبديل لكلمات الله ) (يونس 65) و (لا مبدل لكلمات الله) (أنعام 34) .. ثم تأتى الآية (وإذا بدلنا آية مكان آية و الله اعلم بما ينزل قالوا إنما أنت مفتر) (النحل 101) . ( لن تجد لسنة الله تبديلا ) فإذا قلنا آن الله يبدل الآيات نكذب حينئذ (يونس 65 و أنعام 34) . وإذا قلنا آن الله لا يبدل الآيات نكون أنكرنا بذلك ( بقرة 106 و النحل 101 ) و أنكرنا الناسخ و المنسوخ . و هناك آية أن الرسول لا يستطيع التبديل على كيفه وهذا يعني انه يوجد تبديل إنما له شروط ، والشروط هي أن يأتي أمر عاجل من الرّب بالتبديل ، لأن خلالاً إستراتيجياً قد حصل ، فهل يعقل هذا …؟؟ ( وَإِذَا تُتْلَى عَلَيْهِمْ آيَاتُنَا بَيِّنَاتٍ قَالَ الَّذِينَ لا يَرْجُونَ لِقَاءَنَا ائْتِ بِقُرْآنٍ غَيْرِ هَذَا أَوْ بَدِّلْهُ قُلْ ما يَكُونُ لِي أَنْ أُبَدِّلَهُ مِنْ تِلْقَاءِ نَفْسِي إِنْ أَتَّبِعُ إِلَّا ما يوحي إِلَيَّ إِنِّي أَخَافُ إِنْ عَصَيْتُ رَبِّي عَذَابَ يَوْمٍ عَظِيمٍ) (يونس:15) .
ثامناً : تغيير عدة المتوفى عنها زوجها : ____________________
في البدء أمر الله الأرملة بالاعتداد حولاً كاملاً ثم نسخ بأربعة أشهر وعشراً “وَالَّذِينَ يُتَوَفَّوْنَ مِنْكُمْ وَيَذَرُونَ أَزْوَاجاً وَصِيَّةً لِأَزْوَاجِهِمْ مَتَاعاً إلى الْحَوْلِ ; (البقرة 2: 240) هذه الآية منسوخة بآيةٍ سبقتها هي: “وَالَّذِينَ يُتَوَفَّوْنَ مِنْكُمْ وَيَذَرُونَ أَزْوَاجاً يَتَرَبَّصْنَ بِأَنْفُسِهِنَّ أَرْبَعَةَ أَشْهُرٍ وَعَشْراً ; (2: 234) . مثل هذه الآيات الناسخة تدل على أن القائل لم يكن متمكن من معرفة الاحتياجات النفسية والجنسية والاجتماعية للمرأة بشكل تام ، فإن كان الله فإنه الأعرق بمخلوقاته لأنه العلام الملم بكل شيء ، وبالتالي فإن من المشكوك فيه أن تكون الآيات تلك من عند الله .
تاسعاً : جاء في سورة الكهف : ___________________ يرد في هذه السورة جملة أخطاء فيما لو أخذت حرفياً ( وهذا ما ينبغي أن يكون ) كالآتي : ( وترى الشمس إذا طلعت ) والشمس لا تطلع لكن الأرض هي التي تدور حول الشمس وكذلك ( الشمس إذا غربت) إن الشمس ثابتة إنما ما يجعل الشروق والغروب يحدثان هو دوران الأرض وحركتها وليس حركة الشمس هي ما يسبب الشروق و الغروب .
عاشراً : في سورة العنكبوت 39 : __________________ ( قارون وفرعون وهامان ولقد جاءكم موسى بالبينات فاستكبروا في الأرض ) وهنا نرى أن قارون مع فرعون وهامان إي من قومهم ، لكن في ( المؤمنين 44- 48) نرى فريقان أمام بعضهم الفريق الأول موسى وهارون والفريق الثاني فرعون وملأه ، أما في ( القصص 76) فنرى قارون من قوم موسى ، فمن ينتمي لمن يا ترى ؟
حادي عشر : في عمران 35- 37 ) : ___________________ نجد إن مريم العذراء كفلها زكريا في المحراب أما في ( سورة مريم 15 – 21) فنجد أن مريم انتبذت لوحدها مكاناً قصيا …!
ثاني عشر : من ( هود 25 – 27) : __________________ هنا نعرف أن من آمن بنوحٍ هم الأراذل ، وهم من أتبعوه ولكن في ( الصافات 77) نرى أنه لم ينجى من الطوفان إلا نوحٍ وآله ، طيب لماذا غرق الأراذل وهم المؤمنين بنوحٍ ودعوته ، أو هذا جزائهم …؟
ثالث عشر : يرد في الأنعام 20 : _________________ (الَّذِينَ آتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ يَعْرِفُونَهُ كَمَا يَعْرِفُونَ أَبْنَاءهُمُ الَّذِينَ خَسِرُواْ أَنفُسَهُمْ فَهُمْ لاَ يُؤْمِنُونَ ) ، هنا أهل الكتاب يعرفون الكتاب كما يعرفون أبنائهم.. ، وهذا مناقض لما ورد في سورة الجمعة ( مَثَلُ الَّذِينَ حُمِّلُوا التَّوْرَاةَ ثُمَّ لَمْ يَحْمِلُوهَا كَمَثَلِ الْحِمَارِ يَحْمِلُ أَسْفَاراً بِئْسَ مَثَلُ الْقَوْمِ الَّذِينَ كَذَّبُوا بِآيَاتِ اللَّهِ وَاللَّهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ {5} وهنا تشبيههم بالحمار الحامل كتبا لا يدرى ما فيها .. فكيف كانوا يعرفون محمد كنبي لله ورسوله من كتابهم كما قال الرازى في تفسير الآية الأولى ومع ذلك لا يدرون ما فيه كما لا يدرى البهيم ما في الكتب المحملة على ظهره فأي الآيتان هي الصائبة ؟
رابع عشر : ورد الآتي في سورة البقرة : ______________________ ( وَاتَّبَعُواْ ما تَتْلُواْ الشَّيَاطِينُ عَلَى مُلْكِ سُلَيْمَانَ وَمَا كَفَرَ سُلَيْمَانُ وَلَـكِنَّ الشَّيْاطِينَ كَفَرُواْ يُعَلِّمُونَ النَّاسَ السِّحْرَ وَمَا أُنزِلَ عَلَى الْمَلَكَيْنِ بِبَابِلَ هَارُوتَ وَمَارُوتَ وَمَا يُعَلِّمَانِ مِنْ أَحَدٍ حَتَّى يَقُولاَ إِنَّمَا نَحْنُ فِتْنَةٌ فَلاَ تَكْفُرْ فَيَتَعَلَّمُونَ مِنْهُمَا ما يُفَرِّقُونَ بِهِ بَيْنَ الْمَرْءِ وَزَوْجِهِ وَمَا هُم بِضَآرِّينَ بِهِ مِنْ أَحَدٍ إِلاَّ بِإِذْنِ اللّهِ وَيَتَعَلَّمُونَ ما يَضُرُّهُمْ وَلاَ يَنفَعُهُمْ وَلَقَدْ عَلِمُواْ لَمَنِ اشْتَرَاهُ ما لَهُ فِي الآخِرَةِ مِنْ خَلاَقٍ وَلَبِئْسَ ما شَرَوْاْ بِهِ أَنفُسَهُمْ لَوْ كَانُواْ يَعْلَمُونَ {102} ولكن أليس الملائكة معصومين عن الخطيئة ، لإنهم خدم الله القائمون بطاعته وانفاذ كلمته ، وعبارة القران هنا تفيد انهم غير معصومين وهو خلاف الصواب ، إذ ورد في القران ما يفيد عصمتهم فورد في سورة التحريم ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا قُوا أَنفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ نَاراً وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ عَلَيْهَا مَلَائِكَةٌ غِلَاظٌ شِدَادٌ لَا يَعْصُونَ اللَّهَ ما أَمَرَهُمْ وَيَفْعَلُونَ ما يُؤْمَرُونَ {6} وفي سورة الأنبياء يُسَبِّحُونَ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ لَا يَفْتُرُونَ {20}وورد في سورة النحل وَلِلّهِ يَسْجُدُ ما فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأرضِ مِن دَآبَّةٍ وَالْمَلآئِكَةُ وَهُمْ لاَ يَسْتَكْبِرُونَ {49} يَخَافُونَ رَبَّهُم مِّن فَوْقِهِمْ وَيَفْعَلُونَ ما يُؤْمَرُونَ {50} ... غير أن مسالة هاروت وماروت تكشف لنا عدم عصمة الملائكة فأي أقوال القرآن نصدق ؟؟؟ وكم هو حجم التناقض هنا بين آية سورة البقرة وباقى الآيات التي تفيد عصمة الملائكة ؟؟
خامس عشر : يرد في الأنبياء :30 _________________ ( وَجَعَلْنَا مِنَ الْمَاءِ كُلَّ شَيْءٍ حَيٍّ) ولكن باعتبار أن الجان كائنات حية فهل هي من الماء أم من النار كما يرد في ( الرحمن :15 ) ( وَخَلَقَ الْجَانَّ مِنْ ما رِجٍ مِنْ نَارٍ) (الرحمن:15) ( قَالَ ما مَنَعَكَ أَلَّا تَسْجُدَ إِذْ أَمَرْتُكَ قَالَ أَنَا خَيْرٌ مِنْهُ خَلَقْتَنِي مِنْ نَارٍ وَخَلَقْتَهُ مِنْ طِينٍ) (لأعراف:12) ، وكما نعلم فالنار والماء لا يمتزجان ولا يجتمعان ، وهذا تناقض واضح .
سادس عشر : _______ هناك وجهات نظر متضاربة في إدعاء محمد بالنبوة ، ففي السورة (53 :6-15) ذكر بها أن الله نفسه أوحى إليه ، بينما في السور (16: 102، 26: 192-194) ، ذكر بها أن "روح القدس" نزلت إلى محمد ، أما في السورة (15 :8) فقد ورد أن العديد من الملائكة نزلوا على محمد ، أما في السورة (2: 97) ذكر بها أن الملاك جبريل (واحد فقط) ، علماً بأنه لم يذكر لا في القرآن ولا في الإنجيل أن جبريل هو ذاته الروح القدس …!!
رابع عشر : _________ من الطريف أن محمد هو المتكلم في العديد من الآيات ، فكيف يمكن اعتبار القرآن قد أوحى إلى محمد ، وفي نفس الوقت نجد أنه ذاته المتكلم ، أنظر السور والآيات التالية : سورة 1 الآية 5،7 - وفي سورة 2،105 الآية 117،163 وكما في سورة 3 الآية 2، وفي سورة رقم 40 الآية 65، والسورة رقم 43 الآية 88، 89 ؟
خامس عشر : _______ هناك آراء متضاربة في كيفية خلق الإنسان. فالسورة (25: 54-55) يذكر بها أن الإنسان خلق من ماء ، أما في السورة (36: 77-78) ذكر بها أنه خلق من نطفة و (37: 71-72) ذكر بها أنه خلق من طين ، علماً بأن ما ورد في سجلات الحفريات لا يساند نظرية التطور الداروينية .
سادس عشر : ________ (ويسألونك عن المحيض قل هو آذى فاعتزلوا النساء في المحيض ولا تقربوهن حتى يطهرن فإذا تطهرن فأتوهن….. ) . سورة البقرة والآية 222 ثم نرى في بعض الأحاديث الصحيحة عن عائشة: إن النبي كان يتكئ في حجرها وهي حائض... صحيح البخاري رقم 293. وتقول في حديثٍ آخر : كنت اغتسل أنا والنبي من أناء واحد كلانا جنب ، وكان يأمرني فأتزر، فيباشرني وأنا حائض... صحيح البخاري رقم 295. وعن زينب بنت أبي سلمة تقول : حضت وأنا مع النبي في الخميلة فانسللت فخرجت منها فأخذت ثياب حيضي فلبستها فقال لي رسول الله أنفست قلت نعم فدعاني فأدخلني معه في الخميلة قالت أن النبي كان يقبلها وهو صائم وكنت أغتسل أنا والنبي من إناء واحد من الجنابة . البخاري 311.) فلماذا لم يطع محمد أمر القران بان يعتزل النساء وقت الحيض مطيعا للقران؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ أو لماذا لا يذهب إلى زوجةٍ أخرى وقت حيض الأولى ، وقطعاً لا يمكن أن يصدف أن تكون كل نسائه حائضات ؟ لماذا الإصرار على واحدة حائضة وعنده الكثيرات غيرها …؟ ثم أليس الاعتزال صريحٌ غاية الصراحة فلم المعصية وهو القدوة التي يجب أن تكون معصومةٍ من الخطيئة والهوى ؟؟
سابع عشر : ________
نجد في الموقف الواحد وفي القصة الواحدة ، وصفين مختلفين كل الاختلاف لشيء واحد ، ففي (النمل:10) : ( وَأَلْقِ عَصَاكَ فَلَمَّا رَآهَا تَهْتَزُّ كَأَنَّهَا جَانٌّ وَلَّى مُدْبِراً وَلَمْ يُعَقِّبْ يَا مُوسَى لا تَخَفْ إِنِّي لا يَخَافُ لَدَيَّ الْمُرْسَلُونَ) …! أما في (القصص:31) وَأَنْ أَلْقِ عَصَاكَ فَلَمَّا رَآهَا تَهْتَزُّ كَأَنَّهَا جَانٌّ وَلَّى مُدْبِراً وَلَمْ يُعَقِّبْ يَا مُوسَى أَقْبِلْ وَلا تَخَفْ إِنَّكَ مِنَ الْآمِنِينَ) ..!
ثامن عشر : _______
( يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ حَرِّضِ الْمُؤْمِنِينَ عَلَى الْقِتَالِ إِنْ يَكُنْ مِنْكُمْ عِشْرُونَ صَابِرُونَ يَغْلِبُوا ما ئَتَيْنِ وَإِنْ يَكُنْ مِنْكُمْ مائَةٌ يَغْلِبُوا أَلْفاً مِنَ الَّذِينَ كَفَرُوا بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لا يَفْقَهُونَ) (لأنفال:65) ، هنا يعد الله المؤمنين بأن الواحد منهم يغلب عشرة والعشرون مائتين ، والمائة يغلبون ألفاً ، ولكن حين حلت الهزيمة ، نزلت آيةٌ أخرى مغايرة تقول ( الْآنَ خَفَّفَ اللَّهُ عَنْكُمْ وَعَلِمَ أَنَّ فِيكُمْ ضَعْفاً فَإِنْ يَكُنْ مِنْكُمْ مائَةٌ صَابِرَةٌ يَغْلِبُوا مائَتَيْنِ وَإِنْ يَكُنْ مِنْكُمْ أَلْفٌ يَغْلِبُوا أَلْفَيْنِ بِإِذْنِ اللَّهِ وَاللَّهُ مَعَ الصَّابِرِينَ) (لأنفال:66) وهنا صحح الله الوضع .. !! لا … والغريب أن يرد النص التالي ( الآن علم أن فيكم ضعفاً ) ، عجيب … كيف لا يعلم الله الضعف وهو العالم بكل شيء ، وكيف يخطأ في التقدير فيغير وعده السابق بوعدٍ جديدٍ على ضوء العلم الجديد الذي عرفه …!! أو ليس هو العليم بما في الأرحام وما في الغيب ، فكيف يغيب عنه العلم بضعف رجال محمد ، فينكر سابق قوله ويقول بلهجة أعتذارية " الآن علم أن فيكم ضعفاً " …!!
تاسع عشر : _______ أقرأ هنا : ( تِلْكَ الرُّسُلُ فَضَّلْنَا بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ مِنْهُمْ مَنْ كَلَّمَ اللَّهُ وَرَفَعَ بَعْضَهُمْ دَرَجَاتٍ وَآتَيْنَا عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ الْبَيِّنَاتِ وَأَيَّدْنَاهُ بِرُوحِ الْقُدُسِ وَلَوْ شَاءَ اللَّهُ ما اقْتَتَلَ الَّذِينَ مِنْ بَعْدِهِمْ مِنْ بَعْدِ ما جَاءَتْهُمُ الْبَيِّنَاتُ وَلَكِنِ اخْتَلَفُوا فَمِنْهُمْ مَنْ آمَنَ وَمِنْهُمْ مَنْ كَفَرَ وَلَوْ شَاءَ اللَّهُ ما اقْتَتَلُوا وَلَكِنَّ اللَّهَ يَفْعَلُ ما يُرِيدُ) (البقرة:253) وهنا نرى أن هناك رسل مفضلة عند الله وبعضهم رفع درجات على الآخر ولكن ، في الآيات التالية نرى أن لا فرق بينهم : ( قُولُوا آمَنَّا بِاللَّهِ وَمَا أُنْزِلَ إِلَيْنَا وَمَا أُنْزِلَ إلى إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَالْأَسْبَاطِ وَمَا أُوتِيَ مُوسَى وَعِيسَى وَمَا أُوتِيَ النَّبِيُّونَ مِنْ رَبِّهِمْ لا نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِنْهُمْ وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ) (البقرة:136) ) آمَنَ الرَّسُولُ بِمَا أُنْزِلَ إِلَيْهِ مِنْ رَبِّهِ وَالْمُؤْمِنُونَ كُلٌّ آمَنَ بِاللَّهِ وَمَلائِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ لا نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِنْ رُسُلِهِ وَقَالُوا سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا غُفْرَانَكَ رَبَّنَا وَإِلَيْكَ الْمَصِيرُ) (البقرة:285) ) قُلْ آمَنَّا بِاللَّهِ وَمَا أُنْزِلَ عَلَيْنَا وَمَا أُنْزِلَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَالْأَسْبَاطِ وَمَا أُوتِيَ مُوسَى وَعِيسَى وَالنَّبِيُّونَ مِنْ رَبِّهِمْ لا نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِنْهُمْ وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ) (آل عمران:84) فكيف لا يفرق الله بين أنبيائه ومرسليه ، ثم نراه يفرق ويفضل هذا على ذاك ويرفع بعضهم عن بعضٍ درجات …؟؟
عشرون : ______ يرد في القرآن أن إبراهيم الخليل هو مسلمٌ أيضاً مع أنّه ظهر سنة2700 قبل ظهور الدعوة المحمدية ، في جنوب بلاد ما بين النهرين ( العراق حالياً ) فكيف يصح هذا …؟ أسمع القول : ما كان إبراهيم يهوديّاً ولا نصرانيّاً ولكن كان حنيفاً مسلماً... [ ( آل عمران 67 ) . ثم إن محمد ذاته يقول في الأنعام 163 ( أنا أول المسلمين ) ، فمن نصدق يا ترى …!
واحد وعشرون : ___________ يقول ربك في كتابه : ( ما فَرَّطْنَا فِي الْكِتَابِ مِنْ شَيْءٍ” (الأنعام ٦: ٣٨) ) ( وَلَا رَطْبٍ وَلَا يَابِسٍ إِلَّا فِي كِتَابٍ مُبِينٍ” (الأنعام ٦: ٥٩) …! علماً بإن القرآن لم يشتمل على أكثر العلوم الأصوليَّة والطبيعية والرياضية والطبية، ولا على الحوادث اليومية! وجلّ ما فيه أحاديث عن نساء محمد ورغبات وحمد وحروب محمد وكيف يقسم الغنائم بين جنوده وأهل بيته وتفاصيل صغيرة وتافهة عن نسوانه وعن الحيض والجنس و…و…و… الخ …!
اثنان وعشرون : ___________ يتكرر في القرآن ذكر عروبية هذا الكتاب في ثمان مواضع : ( إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ قُرْآناً عَرَبِيّاً لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ) (يوسف:2) …! فكيف نفسر وجود كلمات عبرية مثل : ( آدم، توراة، جهنم و آمين ) و فارسية ( أباريق، إستبرق، سرادق ) و بهلوية ( حور، زنجبيل، سجيل، فردوس، مقاليد ) و حبشية ( طاغوت، مشكاة ) و فينيقية ( حبر ) و مصرية ( تابوت ) و آشورية ( إبراهيم ) و يونانية ( إنجيل ) و آرامية ( سكينة ، ماروت ) و أرمنية ( هاروت وماروت ) و سريانية ( سورة، عدن، فرعون ) ، لا بل وكلمة " الله " ذاتها والتي ترد في القرآن خمسمائة وستٍ وستون مرة ، هي تحريفٌ للكلمة العبرية " إلوه " ، أو عن السريانية " الاهه " ، وهذا ذاته يؤكد الشكوك في المصدر الأساس للدين الإسلامي وهو اليهودية ….!! وربما لهذا السبب أختلف محمد مع اليهود وأعلن الكراهية المطلقة لهم وحاول محخالفتهم لاحقاً في كل شيء ليؤكد استقلالية ديانته ليطمس جريمة تبنيه لديانتهم ، ثم ادعائه أنها من الله ذاته …!! ثلاثٍ وعشرون : _________ يرد في النحل – 103 : أن القران ( لسان عربى مبين ) لكن ، كم من الآيات من لا ينطبق عليها هذا القول مثل ( ا ل م – ا ل ر – كهيعص - طه ... الخ ، فهل هذا مبين يا ترى …؟؟
أربعٍ وعشرون : _________ جاء في سورة آل عمران 169:3-170 "ولا تحسبنَّ الذين قُتلوا في سبيلِ اللهِ أمواتاً بَلْ أحياءٌ عند ربهم يرزقون. فرحينَ بما آتاهُمُ اللهُ من فضلِهِ ويستبشرونَ بالّذينَ لم يلحقوا بهم من خلفِهِم ألا حذف عليهم ولا هم يحزنون". فإن كان الشهيد سيدخل الجنة حقاً، فلماذا قال في سورة مريم 71:19 إن الجميع سيدخلون النّار وبدون استثناء ؟ مريم 71:19-72 "وإِن مِنْكُم إٍلا وارِدَها، كانَ على ربُّكَ حَتْماً مَقضيَّاً. ثُمَّ نُنَجِّي الّذينَ اتَّقوا ونَذَر الظَّالِمينَ فيها جِثِيَّا "
خمسٍ وعشرون : _________ في سورة الحديد ، يرد ما يؤكد أن الرهبانية بدعةٍ إنسانية وليست تكليف إلهي : ( ثُمَّ قَفَّيْنَا عَلَى آثَارِهِمْ بِرُسُلِنَا وَقَفَّيْنَا بِعِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ وَآتَيْنَاهُ الْأِنْجِيلَ وَجَعَلْنَا فِي قُلُوبِ الَّذِينَ اتَّبَعُوهُ رَأْفَةً وَرَحْمَةً وَرَهْبَانِيَّةً ابْتَدَعُوهَا ما كَتَبْنَاهَا عَلَيْهِمْ إِلَّا ابْتِغَاءَ رِضْوَانِ اللَّهِ فَمَا رَعَوْهَا حَقَّ رِعَايَتِهَا فَآتَيْنَا الَّذِينَ آمَنُوا مِنْهُمْ أَجْرَهُمْ وَكَثِيرٌ مِنْهُمْ فَاسِقُونَ) (الحديد:27) …! ولكن في نصٍ آخر نجد تكريماً للرهبان إذ يقول : لَتَجِدَنَّ أَشَدَّ النَّاسِ عَدَاوَةً لِلَّذِينَ آمَنُوا الْيَهُودَ وَالَّذِينَ أَشْرَكُوا وَلَتَجِدَنَّ أَقْرَبَهُمْ مَوَدَّةً لِلَّذِينَ آمَنُوا الَّذِينَ قَالُوا إِنَّا نَصَارَى ذَلِكَ بِأَنَّ مِنْهُمْ قِسِّيسِينَ وَرُهْبَاناً وَأَنَّهُمْ لا يَسْتَكْبِرُونَ) (المائدة:82) …! طيب كيف يكونون مبتدعين على الله ما لم يكلفهم بهم أو منا لا يرضيه ، ثم يمدحون كل هذا المدح الجميل ويكونون أقرب الناس إلى المسلمين …!!
_____________________________________________________________________
تلك جملةٌ من المتناقضات في قرآن محمد ، وسنأتي على ذكر المزيد منها في مقالاتٍ لاحقة …!
#كامل_السعدون (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
ليتنا نغلق الكتاب فإنه مثقلٌ بالإضطراب ...!
-
لا ليست إسرائيل عدونا الأول
-
يمكنك أن تطيل عمرك البيولوجي وتجدد شبابك من خلال المحافظة عل
...
-
قوة بلا حدود - الجزء الأول -الفصل السادس
-
أحاديث محمد ...هل تصلح أن تكون مرجعاً سلوكياً أو دينياً ...؟
-
لماذا نتأمل ...؟ - دراسة في التأمل وتقنياته - الفصل الرابع
-
قوانين النجاح الروحية السبع - القانون السابع والأخير
-
تجوالٌ في عوالم أخرى خفية - قراءات باراسيكولوجية
-
أسباب ضعف وتشتت حركة اليسار والقوى العلمانية في العالم العرب
...
-
لن يشفى العراق وليلى مريضةٌ ...!
-
قوة بلا حدود - الفصل الرابع
-
حرائرنا النبيلات ...سارعن لأنتزاع حقوقكن في العراق الديموقرا
...
-
عن الإسلام والأرهاب ثانيةٍ
-
النفاق الإيراني ....يهدمون البيت ويحلمون بإعادة بنائه ...!
-
وهل ظل للإسلام من ورقة توتٍ تغطي عريه ...!!
-
التشابك غير المشروع بين مهمات الدولة ودور المرجعيات الروحية
...
-
السقوط القريب لهيئة علماء الأختطاف
-
مساهمة في ندوة لم تعقد ، لأجتثاث البعث الفاسد ...المفسد ...!
...
-
لماذا نتأمل ...؟ دراسة في التأمل وتقنياته
-
لماذا نتأمل ...؟ الجزء الأول من الفصل الثاني
المزيد.....
-
“ماما جابت بيبي”.. تردد قناة طيور الجنة 2024 على القمر الصنا
...
-
الإعلام الحربي للمقاومة الإسلامية في لبنان يعلن تنفيذ 25 عمل
...
-
“طلع البدر علينا” استقبل الآن تردد قناة طيور الجنة الجديد 20
...
-
إعلام: المرشد الأعلى الإيراني يصدر التعليمات بالاستعداد لمها
...
-
غارة إسرائيلية على مقر جمعية كشافة الرسالة الإسلامية في خربة
...
-
مصر.. رد رسمي على التهديد بإخلاء دير سانت كاترين التاريخي في
...
-
المقاومة الاسلامية في لبنان تستهدف تجمعا لقوات الاحتلال الاس
...
-
القائد العام لحرس الثورة الاسلامية اللواء حسين سلامي: الكيان
...
-
المقاومة الإسلامية في لبنان: مجاهدونا استهدفوا تجمعا لقوات ا
...
-
قائد حرس الثورة الإسلامية اللواء سلامي مخاطبا الصهاينة: أنتم
...
المزيد.....
-
مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي
/ حميد زناز
-
العنف والحرية في الإسلام
/ محمد الهلالي وحنان قصبي
-
هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا
/ محمد حسين يونس
-
المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر
...
/ سامي الذيب
-
مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع
...
/ فارس إيغو
-
الكراس كتاب ما بعد القرآن
/ محمد علي صاحبُ الكراس
-
المسيحية بين الرومان والعرب
/ عيسى بن ضيف الله حداد
-
( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا
/ أحمد صبحى منصور
-
كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد
/ جدو دبريل
-
الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5
/ جدو جبريل
المزيد.....
|