أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - محمد علي الشبيبي - 2- الدرب الطويل/ 17















المزيد.....

2- الدرب الطويل/ 17


محمد علي الشبيبي

الحوار المتمدن-العدد: 3249 - 2011 / 1 / 17 - 19:04
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


من (ذكريات معلم) للمربي الراحل علي محمد الشبيبي (1913-1996)
يدُك في الكتاب ورجلك في الركاب
منذ فصلنا ونحن لم نهمل محاولة العودة. أكثرنا لازَم بغداد، يراجع ويتشبث بتوسطات الوجهاء. ولكني أعرف سلفاً إن الجهة المختصة إذا تسامحت مع من فصل من النجفيين، فإنها لم تفعل هذا بالنسبة لي. ليس لديهم أي مبرر، ولا أية مادة تثبت التهمة ضدي وتدينني. التهمة الوحيدة هي إنني أخو حسين. لذا وجدت من الحكمة أن أوجل المراجعة، حتى يعود بعضهم، خصوصاً إن كتاب وزارة المعارف قد حدد مدة الفصل ستة أشهر، وها قد مرّ علينا ما يقارب السنة!.
الصديق أبو عاصم "أحمد رضا السوداني"، بعث إليّ رسالة مستعجلة من بغداد، بعد أن أشرفت قضية عودته على الانتهاء، جعل عنوانها "أيدك في الكتاب ورجلك في الركاب"! ولكني ارتأيت أن أنتظر نتيجة مساعي شريكي وصديقي أبو غالب "جواد كاظم شبيل". بعد أسبوع جاء صديقي على وجهه أمارات الحبور، فقد حصل على كتاب التعيين، وأنجز كل ما يلزم ليغادر النجف بأسرع ما يمكن إلى مديرية معارف المنتفك، علّه يحصل على مكان مريح.
بدأت العمل، بثمن دزينة سجاير لكاتب مركز شرطة النجف. تم أنجاز موافقة الجهة المسؤولة على إعادتي "انه روقب خلال مدة فصله، فقد كان منصرفاً إلى إعاشة عائلته، ودائب الدوام في حانوته دون الاختلاط بأية جهة مشبوهة". أطلعوني عليه وزودت برقمه وتأريخه. وتوجهت إلى كربلاء بعده بأربعة أيام، لتعقبه عند شرطة كربلاء. صديق في معارف كربلاء، دلني على الكاتب عبد الرزاق، وشجعني إن المسألة بسيطة، ثمن الكتاب لا يقل عن مئة فلس ولا يزيد عن ربع دينار، وسلم لي عليه، انه رفيق السهرات على الورق وفي بيته!
هكذا إذن، وضعت نصف دينار في ظرف، قدمته للكاتب بعد السلام، وقلت: إنها تذكرة من صديقك "أبو أياد". لم يفت الرجل أن يلحظ ما في داخل الظرف، ومعه رقم وتأريخ كتاب شرطة النجف. أجاب ممنون، عد إلي بعد ساعة. ولكني عدت إليه بعد نصف ساعة، وأخذت رقم الكتاب وتأريخه بعد قراءته.
وعدت إلى النجف، حررت رسالة مختصرة إلى مدير التحقيقات الجنائية. قلت: إنك رجل يؤمن بيوم الحساب، فلا أعتقد أنك تجيز لنفسك أن تحرم –بجرة قلم- عائلة من رزقها، بفضل معيلها. لذا أرجو الموافقة على إعادتي إلى وظيفتي أسوة بأخوتي المعلمين الذين فصلوا معي وأعيدوا، وشكراً.
لا يستغرب من يقرأ رسالتي هذه ممن عايش ذلك العهد، الذي يجمع بين التناقضات ولو لم يكن كذلك لهلكنا نحن صغار الموظفين، أو أنهار العهد قبل أن يبلغ عقده الحالي؟! كان في ناس ذلك الزمن من يعتبر الوساطة، والسعي لإنجاز معاملة مفصول، أو موقوف، أو تعيين بطال، عملاً خيرياً يثاب عليه، ولا ننكر إن بعضهم قد يأخذ أجراً. إن ثمن دزينة سجاير لا يزيد على 750 فلساً ليس بالأجر الباهض.
كذلك كان أكثر رجال ذلك العهد، تؤثر فيه الكلمة الطيبة، ربما لأنه يرى نفسه أسداً، والمراجع ليس أكثر من فأرة ضعيفة. ولكن يرد على نفسه بذات الجواب الذي روته الحكاية عن الفأرة المسكينة، وهي في قبضة يده "لا تحتقر ضعيفاً".
بعد أسبوع توجهت إلى بغداد، والى التحقيقات الجنائية. آه، المراجعة للدخول على المدير، من قبل نايل عيسى، ما العمل لو تذكر نايل، لقاءه المشؤوم معي يوم 3/3/1947 وقد مرّ على ذلك أكثر من سبعة أشهر، حيث أن كتاب المديرية إلى الوزارة برقم 2522 في 30/9/1947!
على أية حال لابد من الدخول، ولكنه لم يعلق أكثر من قوله: أنتظر برّه!
لا بأس. سلامات، تلك الليلة التي شتمني وأهانني فيها، لم يَدِّني بشيئ وأعتذر لي بعد. أو لعله كما قال لي بعض زملائي دِخو "غبي".
ونوديت من قبل مفوض: أتبعني. فأدخلني على مدير التحقيقات الجنائية "بهجت العطية"، حياني مبتهجاً كأسمه. من يصدق هذا ممن عانى محاولة مواجهة أقل منه رتبة، بعد عهود تلت؟!
قال وهو يصافحني "ها أنا شخص يؤمن بيوم الحساب! أي حساب تقصد؟". وضحك بهدوء، وأشار إلى كرسي بجهته عن يمينه، ونادى بالشاي لي "جئتَ من النجف، طريق بعيد، الشاي أصلح من البارد". وفتح أضبارة كانت أمامه، كتب عليها أسمي. كنت أعتقد إنها ثقيلة كيوم الحساب، ليس فيها إلا ورقة واحدة. هذا محيّر!. [المؤسف والمضحك أن ملفتي انتفخت ولم تعد يكفي لضبطها خيط واحد. تم هذا في عهد تموز وما تلته من عهود استبدادية لا يهمها غير اضطهاد مواطنيها، في حين إني لم ألتحق منذ تخليت عن العمل الحزبي في العهد الملكي بأية كتلة أو حزب!]
قال: بسيط، سأعيدك. ولكن أرجو أن تلتزم الهدوء رفقاً بعائلتك. ملفتك لا يوجد فيها ما يدينك. لكنك أخو "حسين"!
لم أتوقف عن الدفاع عن –حسين-، قلت "أنا أخوه الأكبر، أسكن النجف وهو يقيم في بغداد .... وأنا متزوج ولي أطفال، وأسكن في بيت مستقل. أما ما أعرفه عن أخي، فانه سياسي علني وقد قدم طلباً لأجازة حزب، ولا أعلم عنه غير هذا".
لا أواخذ نفسي بالكذب. الكذب مع الظالم الأقوى منك جائز.
وجاء جورج ملاحظ المدير في النهاية يحمل مسودة الكتاب، أطلعني عليها وأوصاه أن يزودني بالرقم والتأريخ لمراجعة وزارة المعارف. وأسرّ إليّ "إني أضفت عبارات في صالحك بعد أن وقع المدير المسودة". شكراً يا جورج.

شنشة أعرفها من أخزم!!
كنت أعتقد إني اجتزت أصعب عقبة في طريقي للعودة، بعد أن حصلت على تزكية التحقيقات، من النجف، وكربلاء وحتى بغداد، إذ بالوزارة، والوزير "توفيق وهبي" أشدَ وأعتى.
كلما دخلت عليه ، ردّني بكلمة، صرت أسمعها في كل مواجهاتي له. في مرة وجدت عنده "صدر الدين شرف الدين" الذي أنتقل من العمامة إلى التدريس في المدارس الرسمية، ثم إلى الصحافة، وقد أنضم إلى ركب صالح جبر. لا أعلم إن كان يعلم إن صالح جبر كما عبر بعضهم ونوري من ضمنهم –صونه ونفشگت- ولكن يبدو أن الرجل أدرك هذا عندما برز جبر ليكون بطل تحقيق معاهدة بورتسموث فتحول عنه، وأصدر كتابه "سحابة بورتسموث".
كان صالح جبر مع نوري السعيد في حزب واحد. وأنفرد في حزب سماه "حزب الأمة الاشتراكي" وكان معظم أقطابه ومنتسبيه من الإقطاعيين. وكان كما يبدو من عِلم "المغنية سليمة باشا مراد" عضواً هاماً في ركب نوري فقد شاعت أغنية سليمة "نوري السعيد شدة ورد صالح جبر ريحانه!" وحرفتها الجماهير فيما بعد "نوري السعيد قندرة صالح جبر قيطانه".
معرفتي بالرجل منذ كنت معمماً مثله. وأذكر انه أول من ناقش في مجالس النجف الأدبية، مسألة أهمية النثر، وإنها أكبر من الشعر، واقتراحه أيضاً أن يلقي الشاعر قصيدته بنفسه. وكانت العادة أن يتلوها على المنبر قارئ ممن يحسن تلاوة الشعر بلحن وصوت جميل، طبعاً كان هذا من اختصاص قراء التعزية الحسينية. وحول رأيه في أهمية النثر، أستمر نقاش وجدال، شغل المجالس الأدبية. فوقف ضد رأيه هذا عدد من الأدباء منهم صالح بحر العلوم. ولكن رأيه وجد مكانه في نفوس الأكثرين.
لم يتجاهلني الرجل، فرحب بي وصافحني، وكلم الوزير بقوله "إن علي من شبابنا الوطني المرموقين، وإنجاز قضيته ضرورة". فردد الوزير كلمته التي يسمعنيها كلما دخلت عليه "هذي أيدي على الملف، لن أرفعها حتى أنهي المسألة!؟". ولكن مدير المعارف العام السيد "هاشم الآلوسي" كان صريحاً، فقد قال لي "قضيتك اجلت، هكذا ارتأت بعض الجهات؟!"
لم أسكن، بذلت كل جهد، واتصلت بشخصيات لها وزن في وزارة المعارف منهم "محي الدين يوسف"، الرجل الفاضل حقاً، وقد أشار عليّ أن أوسط من يؤثر على رئيس الوزراء، فهو أهم من يقدر على تحقيق مطلبك.
حصلت على كتاب من رجل فقيه يحترمه الرئيس، جعل لي الحق أن أكتب صورته كما أريد، وهو ينسخه بخطه ويوقعه، وذلك منه منة، واهتمام بأمري. أوصلت الكتاب إلى سكرتير الرئاسة. وفي اليوم التالي، راجعت عن النتيجة، كان عنده شاب شديد السمرة، بادرني قبله قائلاً "راجع المعارف، الرئيس وافق على أعادتك". وعلمت أن هذا الشاب من مرتبات الشرطة السرية.
في غرفة الملفات، وبناء على طلب المدير العام، أبلغت موظف الملفات، فأستحضر ملفتي ليلخص المطلوب! اختلست بنظرة في الملفة، فوجدت كتاب الفقيه، وقد كتب الرئيس على هامشه بقلم أحمر –يعاد إلى الوظيفة-.
حسناً لكن توفيق وهبي يبدو أن له رأياً مستقلاً، فقد أستمر يماطل.
لم أشأ منذ بدأت متابعة معاملة العودة أن أكلف الشيخ محمد رضا الشبيبي. بعد هذا الذي بدا من تزمت "وهبي" اضطررت لمراجعته في دار المجلس النيابي، وأتصل بالمدير العام. دهشت إذ سمعته يعاتب بعبارات نقد "ولماذا هو –يعنيني- بالذات ودون سواه ممن فصلوا، يستثنى؟! أم إنها شنشة أعرفها من اخزم؟" واستمرت مكالمته عدة دقائق.
وضع سماعة التلفون، وقال: اذهب إلى السيد هاشم، الوزير وافق.
على باب المدير السيد هاشم قبل أن أدخل، جاء شاعر العراق الأكبر محمد مهدي ألجواهري، تصافحنا وكان له علم بقضيتي، فدخل وهو يمسك بيدي.
الكوليرا الحمراء؟!
هذا المصطلح ليس طبياً، انه من أبداع الوزير "توفيق وهبي". حين دخلت مع ألجواهري غرفة المدير، وجدت عدداً من المصريين الذين وفدوا على العراق بطلب من الحكومة، ليعينوا في المدارس الثانوية. هم هنا على موعد، للقاء السيد الوزير. وفتحت الباب التي توصل غرفة المدير بغرفة الوزير، لكنه أقبل يرحب أولاً وباهتمام بالجواهري "أهلاً بزميلنا في مجلس النواب، أهلاً، أهلاً " وتعانقا. رشح ألجواهري وبمساعدة الحكومة للمجلس، وقد أشيع أنها دفعت التأمينات عنه. وقد أشار بقصيدته التي خاطب بها هاشم الوتري بعد أحداث هياج الشعب ضد معاهدة بورتسموث إلى هذا بقوله:
وبأن أروح ضُحى وزيرا مثلما أصبحت عن أمــر بليــل نائبــا
وبادره ألجواهري، فقدمني بكلمة طيبة. فإذا به كممثل يخطب بحماس على المسرح: يا علي لو قلت الصراحة، أقول، أنا لا أحب أن أعيدك!. وأجبت بشجاعة لوجود الجواهري "لماذا هل أنا الكوليرا التي انتشرت في مصر هذا العام وفرّ منها هؤلاء الأخوان المصريين؟!" أرتفع صوته أكثر "كوليرا مصر أهون بكثير، أنت كوليرا حمراء!؟ ولو لم يتكفل أمرك الشيخ الشبيبي، ومخافة أن يزعل، وإلا فلن أعيدك". فعلق الجواهري "أنا أيضاً أتكفل رغم علمي بأنه لا ذنب له". فقلت "كفالتي لنفسي أجدر، فانا واثق منها إني لا ذنب لي مطلقاً".
أخيراً تحول إلى المدير، أعده ولكن أنفيه؟! قرى الموصل، قرى الشمال!؟
ثم تحول إلى المدرسين، عفواً، أنا جئت للترحيب بكم، الكوليرا التي عندكم أهون من الكوليرا التي يحملها علي الشبيبي، تفضلوا، أنظروا ألم يشغلني عنكم؟!
الواقع أخذني زهو، وأرتياح نفسي، ورضا عنها. إن كل رفاقي أعيدوا بيسر وسرعة، ولم يلتقوا لا برئيس الوزراء، ولا بالوزير، بالمدير فقط، وتم أمر أعادتهم بسهولة.
أشار إلي المدير، عُدْ بعد ربع ساعة إلي. وكذلك فعلت. قال: سمعت رأي الوزير، ومع ذلك فأني أخيرك، البصرة، الناصرية، الرمادي؟. واخترت الناصرية.

من أجل بورتسموث
بدا صالح جبر ليس أكثر وأحسن حظا من أرشد العمري، هو الحصان الثاني بدا مطهماً، ولكنه سرعان ما اندحر يسحب أذيال العار والفشل.
لدى نوري السعيد خيول كثيرة، هناك من يستعملها للنزهة، حين يريد أن يستجم فقط، وبعض يريد لها المظهر المحترم، والاستقرار، أمثال السويدي، والمدفعي، وأمثالهم ممن يأتي لتهدئة الأوضاع، وأجراء بعض الإصلاحات، ولكن أمثال أرشد، جبر، مزاحم، هؤلاء يدخرهم للصولات والجولات، ليجرب بهم إن كانوا يستطيعون أن يمرروا مخططاً مرسوماً، أو وهذا أيضاً أمر نافع له، يقومون بكنس كل ما قد حصلت عليه القوى الوطنية من وسائل الكفاح، جمعيات، أحزاب، صحافة، وبهذا يكسر شوكة الرجال الذين يخوضون غمار المعارك.
صالح جبر، ابن نجار بسيط، عصامي النشأة. تنكر لطبقته، وصار من أبرز أعوان السعيد. صار متصرف لواء، صار وزيراً ونائباً، واليوم رئيس وزارة. شيء غير مستغرب أبداً، جاء لينظف الساحة أمام الباشا ويجرب إن كان في المستطاع أن يمرر مشروعاً هاماً لدى الأسياد. ريثما يستريح الوكيل العام. وفي خلال أمد قصير، قصير جداً، أغلق الصحف الحزبية، وصحف وطنية أخرى، وأعتقل شخصيات سياسية بارزة، ثم أعلن ما سُميّ معاهدة بورتسموث لتحل محل معاهدة 1930 وهي أقسى وأمر.
وهب الشعب يصرخ في وجهه لا لن تمر! فسالت دماء وأزهقت أرواح شباب خضراء، تتألق بهجة وسناء. وامتلأت المواقف والسجون، وما أستطاع أحد منهم أن يرد الجموع الزاحفة، أو يسكت هديرها، أو يطفئ جذوة الوطنية التي اتسعت فكان توهجها قد أحال الفضاء كيوم صيف مشمس. وفرّ الحصان من الميدان يسحب السرج اللامع، واندحرت فلول الشيطان. وحل محله، ولأول مرة أيضاً، حمامة سلام ماذا يفعل هذا وما دوره؟!
في 29/3/1947 وأعلن الأحكام العرفية بحجة حماية مؤخرة الجيش العراقي الذي يقاتل في فلسطين. ولما أضطر الوصي على العرش إلى إسقاط حكومة صالح جبر جيء بالسيد محمد الصدر لتهدئة الأوضاع.
قلت لبعض السياسيين التقدميين، ألم يكن "جبر" مع "نوري" في حزبه عضداً وساعداً قوياً؟ قال: أجل. وأنفصل لأمر. فـ "صالح" كشيعي يمكن أن يجذب إلى صفه كثيراً من الشيعة الذين لا يثقون بنوري، ليس بكونه سنياً، إنما لكونه الوكيل المفضوح، عند الشعب العراقي أجمع، بأنه الممثل الحقيقي لمصالح الإنكليز. وليقع في مصيدة نوري، الشيعة والسنة. إذ لا فرق حقيقي بين ولاء الآخرين.
لقد عدت للوظيفة في عهد جبر وفي عهده أيضاً أشرفت على الهاوية مرة ثانية، لو لم ينتصر الشعب، ويدحر الظالمين.
ولكنا أيضاً واثقون، بأنا نظل في مهب الرياح طالما ظلت روابط الاستعمار على حالها لم يقض عليها، النظام الملكي قائم، الذين يتداولون تشكيل الوزارات، هم الذين خط لهم الاستعمار البريطاني نهجاً لم ينحرفوا عنه، فهل لهذا الليل آخر؟

يتبــــــــــع

ألناشر
محمد علي الشبيبي



#محمد_علي_الشبيبي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- 2- الدرب الطويل/ 16
- 2- الدرب الطويل/ 15
- 2- الدرب الطويل/ 14
- 2- الدرب الطويل/ 13
- نداء إلى السيد أسامة عبد العزيز النجيفي رئيس مجلس النواب الع ...
- 2- الدرب الطويل/ 12
- أخلاق المسيحيين وأخلاق الطائفيين!؟
- 2- الدرب الطويل/ 11
- 2- الدرب الطويل/ 10
- 2- الدرب الطويل/ 9
- ليس هكذا يا مجلس الوزراء يتم القضاء على الفساد
- 2- الدرب الطويل/ 8
- 2- الدرب الطويل/ 7
- 2- الدرب الطويل/ 6
- 2- الدرب الطويل/ 5
- 2- الدرب الطويل/ 4
- 2- الدرب الطويل/ 3
- 2- الدرب الطويل/ 2
- 2- الدرب الطويل/ 1
- خطأ في موقعي الشخصي


المزيد.....




- بايدن يرد على سؤال حول عزمه إجراء مناظرة مع ترامب قبل انتخاب ...
- نذر حرب ووعيد لأمريكا وإسرائيل.. شاهد ما رصده فريق CNN في شو ...
- ليتوانيا تدعو حلفاء أوكرانيا إلى الاستعداد: حزمة المساعدات ا ...
- الشرطة تفصل بين مظاهرة طلابية مؤيدة للفلسطينيين وأخرى لإسرائ ...
- أوكرانيا - دعم عسكري غربي جديد وروسيا تستهدف شبكة القطارات
- -لا استطيع التنفس-.. لقطات تظهر لحظة وفاة رجل من أصول إفريقي ...
- الشرطة تعتقل حاخامات إسرائيليين وأمريكيين طالبوا بوقف إطلاق ...
- وزير الدفاع الأمريكي يؤكد تخصيص ستة مليارات دولار لأسلحة جدي ...
- السفير الروسي يعتبر الاتهامات البريطانية بتورط روسيا في أعما ...
- وزير الدفاع الأمريكي: تحسن وضع قوات كييف يحتاج وقتا بعد المس ...


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - محمد علي الشبيبي - 2- الدرب الطويل/ 17