أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - صباح حسن عبد الامير - العراق شدة ورد 3 الشيخية















المزيد.....

العراق شدة ورد 3 الشيخية


صباح حسن عبد الامير

الحوار المتمدن-العدد: 3249 - 2011 / 1 / 17 - 15:24
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


من طوائف الشيعة الاثنى عشرية التي ظهرت في القرن الحادي عشر الهجري و هو امتداد للصراع الذي ظهر بين مدرستي الاخبارية و الأصولية ، و لهذه الطائفة تسميات عديدة منها الكشفية و الركنية و الحساوية و أولاد عامر .

يرجع أصل المدرسة الشيخية الى العالم الجليل الأوحد ( أحمد بن زين الدين الاحسائي )( 1166- 1241 ه ) ( 1752 – 1825 م )وعنه يقول الشيخ السبيتي قي – مشيخة الأزهر ( من كبار الفلاسفة الإلهيين وضليعا بفلسفة ما وراء الطبيعة ......و الحق انه كما يلوح في كتبه قد وقف حياته او أكثر حياته في التعمق في العلوم الإسلامية و اخصها الأحاديث الواردة في أصول الإسلام و أوشك أن يكون أخصائيا متفوقا كل التفوق و قد يكون ذا رأي قي الدين لبس عليه أكثر الفلاسفة . )
و يقول عنه الشيخ عبد الله نعمة في كتابه فلاسفة الشيعة تحت باب الاحسائي ( كان من رجالات الشيعة اللامعين الذين اخذوا بأسباب المعرفة و الفكر و الفلسفة و الفقه و الكلام و العرفان هذا الى تمرسه في الطب و الرياضيات و النجوم و الكيمياء و علم الأعداد و الكلمات و الحديث و الأصول وكانت حباته فريدة من نوعها فقد أنفقها على العلم والإنتاج ) .
و قال عنه السيد الطالقاني في كتابه – الشيخية –
(تألق نجم الأحسائي فتلقته الأوساط العلمية بقبول حسن ، وعر ف بغزارة العلم وسمو الفكر وعلو الثقافة وأشير غليه بالأنامل ، وأجمع الكل على ورعه وتقواه وترسله وزهده في الزعامة الدينية ومتع الحياة كافة ، ولذلك كثر الإقبال عليه وعظم في نفوس العامة على اختلاف طبقاتهم ، وأخذت رياسته بالتوسع رغم إعراضه عنها ، وأوشكت شهرته تغطي العلماء المعاصرين له ، فلم يهن ذلك على بعضهم ، بل ضاقوا به ذرعا وامتلأت صدورهم عليه حقدا وصمموا على دكه ، غير أن المد الشعبي ومكانته الجماهيرية كانت ترهبهم ، فلزموا جانب الصمت ، إلا أنهم بدءوا يعملون في الخفاء للإطاحة به).
( ظل الأحسائي يعمل من جانبه على رتق الفتق وإخماد الفتنة ، ويدعو إلى جمع الكلمة وعدم شق عصا المسلمين وتفريق صفوفهم ، ويحذر من الاختلاف لأنه يضعف الشيعة ويشمت بهم أعداءهم ، وظل خصومة من جانبهم يغذون التفرقة وينمون دواعي الاختلاف ، وكان أن قاموا بعمل أبشع من كل ما عملوا ، وتصرف أقبح من سائر ما ارتكبوا )، وللاحسائي كتب و مؤلفات و رسائل كثيرة ومنها المعاد و و شرح الزيارة الجامعة الكبيرة ،وعدد مصنفاته اكثر من مائه و عشرين رسالة كلها مذكورة في كتاب فهرست كتب المشايخ العظام
توفي في طريقه إلى الحجاز و دفن في
البقيع .
و خلفه بعده و بأجازة من الاحسائي تلميذة السيد كاظم الرشتي ( 1205 ه – 1790 م )ولد في بلدة رشت شمال ايران على شاطىء بحيرة قزوين و قد لازم الشيخ احمد الاحسائي و عمره ستة عشر عام وقد سار على نهج استاذه و به تنسب الردة المشهورة ( دار السيد مأمونة ) و ذلك عند دخول العثمانيون إلى كربلاء و دخل الناس بيت السيد الرشتي للامان ، وفاته سنة 1259 ه في كربلاء و دفن في الحرم الشريف تحت اقدام الشهداء له مصنفات كثيرة يبلغ عددها مائه و سبعين رسالة لم يستخلف كاظم الرشتي أحداً, أو نص على من يقوم مقامه بعد موته, على عكس شيخه, لأنه كان
يعتقد بقرب ظهور المهدي المنتظر وبعد وفاته انقسم الشيخيون إلى ثلاث فرق:
الأولى: اتبعت الميرزا محمد حسن جوهر التبريزي الذي كان يسكن كربلاء.
الثانية: اتبعت كريم خان القاجاري الذي كان يسكن كرمان في إيران.
الثالث و للاسف فان هناك من يعد البابية من الشيخية ولكنهم مخطئون غاية الخطأ إذ أن البابية ليست لهم علاقة بالشيخية لا من قريب و لا من بعيد بل ان الشيخية هم اول من كفروا الباب وردوا عليه بل و هم من حاكمه و أصدر الحكم بإعدامه و اعدم وفقا لفتواهم , و حجة أعداء الشيخية في نسبتهم البابية للشيخية ان الميرزا علي محمد الشيرازي الملقب بالباب قد حضر دروس السيد كاظم الرشتي , وتناسوا ان درس السيد كاظم الرشتي كان في صحن سيد الشهداء (ع)و كان يحضره الكثير من الناس و هو ليس بحكر على احد فهل ان السيد الرشتي يؤاخذ بذنب كل من حضر تلك الدروس؟

عقائدهم
في موقع الابرار وهو الموقع الرسمي لطائفة الشيخية يعرفون ا نفسهم :
(عقائد الشيخية في اصول الدين و فروعه كلها متخذة من الكتاب و السنة و اخبار و احاديث ال محمد صلوات الله عليهم اجمعين و مجمل القولفي حقهم انهم جماعة من الشيعة يبذلون غية جهدهم في اتباع الائمة المعصومين صلوات الله عليهم اجمعين و الاخذ عنهم و لا يعتمدون في دين الله و احكام الشرع المبين على شيء من مؤدي العقول الناقصة و الاراء و القياسات و الاستحسانات وسلائق الاشخاص العاديين و كل اعتمادهم على ما وصل اليهم عن اهل العصمة ( ص ) بواسطة الثقاة من الرواة ، ولهم سعي بليغ في ذكر فضائل اهل البيت ( ع ) و نشرها و يعتقدون ان الاعتقاد بان معارف الاسلام تنحصرفي هذه الاحكام الظاهرية من العبادات و المعاملات غير كاف للمسلم و يعدون الذين اكتفوا بظاهر الشريعة و قشرها مقصرين كما انهم يعتقدون ان بعض الصوفية و تركوا ظواهر العبادات ايضا عقايدهم و اعمالهم ناقصة و لا توصل الانسان الى المقام الرفيع الذي خلق لاجله و ان دين الحق هو قبول جميع الظواهر و العمل بها و السعي في معرفة حقايق تلك الظواهر و بواطنها بقدر واسع ) . وقد نقل د. ناصر القفاري في موسوعته (أصول مذهب الشيعة) ص136 عن الألوسي رحمه الله قوله عن الإحسائي وأتباعه: ((ترشح كلماتهم بأنهم يعتقدون في أمير المؤمنين علي على نحو ما يعتقده الفلاسفة في العقل الأول ))

ويمكن تلخيص مبدأهم انهم من الشيعة الأمامية الإخبارية وقد اعتمدوا في أرائهم على معلمهم الشيخ الاحسائي ويصب الخلاف في مسئل فلسفية بحتة تتعلق بالمعاد و المعراج الجسماني والركن الرابع من الإيمان وطاعة الأولياء ففي مسالة المعاد و معراج النبي فهم يتفقون مع سائر المذاهب الاسلامية بالمعراج و المعاد الجسماني ولكن بصيغة اكثر تهذيب يذكرها الشيخ الاحسائي في كتابه ( شرح الزيارة ) فيقول :
أن الإنسان له جسمان و جسدان ، فأما الجسد الاول فهو ما تالف من العناصر الزمانية ، وهذا الجسد كالثوب يلبسه الإنسان و يخلعه و لا لذة له و لا الم ولا طاعة ولا معصية ..واما الجسد الثاني فهو الجسد الباقي و هو الطينة التي خلق منها و يبقى في قبره اذا اكلت الأرض الجسد العنصري و تفرق في كل جزء منه و لحق بأصله فالنارية تلحق بالنار و الهوائية تلحق بالهواء و المائية تلحق بالماء و الترابية تلحق بالتراب .. وهذا الجسد هو الإنسان الذي لا يزيد و لا ينقص يبقى في قبره بعد زوال الجسد العنصري و لهذا اذا كان رميما و عدم لم يوجد شيء حتى قال بعضهم انه يعدم و ليس كذلك و انما هو في قبره الاانه لا تراه إبصار أهل الدنيا لما فيها من الكثافة فلا ترى ألا ما هو من نوعها ..وهذا الجسد الباقي هو من ارض هورقليا و هو الجسد الذي فيه يحشرون و يدخلون به الجنة او النار .........
أما في مسالة الركنية فان الشيخية يعتقدون بالركن الرابع ( من الإيمان ) وهي تعرف بولاية الأولياء و البراءة من الأعداء ، أما الأركان الثلاثة فهي الأولى معرفة الله بجميع صفاته و منها العلل ، و الركن الثاني معرفة النبي محمد (ص 9 ، والركن الثالث معرفة الأئمة الأطهار وتدعى كذلك أصول الدين .

انتشارهم

يتواجد الشيخية اليوم في العراق وإيران ودول الخليج:
ففي العراق يتواجدون بشكل بارز في مدينة كربلاء, وفي البصرة, وفي المنطقة الشرقية من السعودية وفي البحرين والكويت.
1-شيخية كرمان: يتواجدون في كرمان بإيران, ولهم مركز كبير واسع في العراق مقرّه البصرة, وكان يرأسه وكالة عن المرجعية الكرمانية عبد الله علي الموسوي المولود سنة 1317هـ (1899م).
2-شيخية تبريز: ومنهم آل الأسكوئي الذي يطلق على الواحد منهم أيضاً لقب "الإحقاقي" نسبة إلى كتاب (إحقاق الحق) الذي ألفه أحد علمائهم.
ومقرّهم الآن في مدينة كربلاء وفي دولة الكويت. ويعود وجودهم في الكويت إلى علي بن موسى الأسكوئي الذي أقام في الكويت سنيناً,
حيث كان مجموعة من شيعة الكويت الشيخيين يقلدون والده موسى بفعل تأثر الكويت وقربها من العراق وكربلاء خاصة, حيث أحد مقرات هذه الطائفة وإقامة شيوخها.
وسكن علي موسى الكويت, وكان يقضي أيام الصيف في كربلاء غالباً.
وأثناء وجوده في الكويت قام بتأسيس الحسينية الجعفرية والعباسية وأقام أول منارة ومئذنة لمسجد شيعي في الكويت وهو مسجد الصحاف, وكان لعلي بن موسى هذا نشاط في الإحساء حيث أسس الحسينية الجعفرية والحسينية الحيدرية, وأحيى كثيراً من آثار ومؤلفات علماء الشيخية.

علمائهم
1- شيخية كرمان
الحاج محمد كريم خان الكرماني
الحاج محمد خان الكرماني
الحاج زين العابدين خان الكرماني
الحاج ابو القاسم خان الكرماني
الحاج عبد الرضا خان الابراهيمي
المقتدي الثامن للطائفة هو سماحة العالم العامل و الفقيه الكامل جناب السيد علي بن السيد عبد الله الموسوي البصري حفظه اللّه تعالي كان أيده اللّه أقدم و ابرز تلامذة أستاذه المرحوم الحاج عبد الرضا خان (اع) و كان دائماً محل لطفه و عنايته و تأييده و قد قلده جميع مقلدي استاذه المرحوم (اع) بعد شهادته في سنة ١٤٠٠ ، جنابه حفظه اللّه ساكن مدينة البصرة في العراق و له مصنفات كثيرة في الفقه و الأصول و رد الإيرادات و دفع الشبهات و جواب السائلين و غيرها و قد ترجم حفظه اللّه كثيراً من كتب علماء الشيخية إلي اللغة العربية و أكثرها مطبوعة، والده اعلي اللّه درجته اعني المرحوم العالم الفاضل السيد عبد الله الموسوي كان من أشهر فقهاء العراق.


2- شيخية تبريز
أ- ال المامقاني
محمد حسين بن زين العابدين
محمد حسين بن محمد
محمد تقي بن محمد
و هم أبناء محمد حسين ابن الشيخ محمد المامقاني
ومن غير هذه الأسرة برز في تبريز كذلك علي بن ميرزا موسى التبريزي
ب- ال الاسكوائي : وهم من منطقة اسكوء في إيران و برز منهم
محمد باقر الاسكوائي و ابنه موسى ثم علي بن موسى بن محمد باقر الاسكوئي و ابنه عبد الرسول ، ثم أخيرا عبد الله بن عبد الرسول و هذه الأسرة تتخذ ألان من الكويت مقرا لها



#صباح_حسن_عبد_الامير (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- السادة المسؤلين ... رجاءا تونس
- العراق شدة ورد 2 اليهود
- العراق شدة ورد 1 الارمن
- خزانة الرؤوس المقطوعة
- السادة المسؤلين....... رجاءا العلاسة
- السادة المسؤلين ....... رجاءا اللنكات
- السادة المسؤلين .......... رجاءا ( أربعة يدخلون النار بشدة )
- السادة المسؤلين ... رجاءا أحترامي للحرامي
- السادة المسؤلين رجاءا أنا حتفهم ألج البيوت عليهم
- السادة المسؤلين رجاءا حصتي من النفط ؟
- السادة المسؤلين .....رجاءأ كيف تخرب العراق في اربع سنوات
- السادة المسؤلين ...رجاءا عباءة السيد السيستاني
- السادة المسؤلين رجاءا عسعس الغلس
- السادة المسؤلين ........ رجاءا! صراع الاضداد
- السادة المسؤلين ........ رجاءا! الهنود الحمر ......في العراق
- السادة المسؤلين ........ رجاءا! استلام الملف الامني
- السادة المسؤلين ..........رجاءا بالفانيلة و اللباس
- السادة المسؤلين ... رجاءا أرضوا الكويت
- خير عدنه يا حسافه أمفرهد بوضح النهار
- السادة المسؤلين ..رجاءا كذب الوزراء ..ولو صدقوا


المزيد.....




- -خدعة- تكشف -خيانة- أمريكي حاول بيع أسرار لروسيا
- بريطانيا تعلن تفاصيل أول زيارة -ملكية- لأوكرانيا منذ الغزو ا ...
- محققون من الجنائية الدولية حصلوا على شهادات من طواقم طبية في ...
- مقتل 6 جنود وإصابة 11 في هجوم جديد للقاعدة بجنوب اليمن
- لقاء بكين.. حماس وفتح تؤكدان على الوحدة ومواجهة العدوان
- زيارة إلى ديربورن أول مدينة ذات أغلبية عربية في الولايات الم ...
- الرئيس الصيني يزور فرنسا في أول جولة أوروبية منذ جائحة كورون ...
- مطالبات لنيويورك تايمز بسحب تقرير يتهم حماس بالعنف الجنسي
- 3 بيانات توضح ما بحثه بايدن مع السيسي وأمير قطر بشأن غزة
- عالم أزهري: حديث زاهي حواس بشأن عدم تواجد الأنبياء موسى وإبر ...


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - صباح حسن عبد الامير - العراق شدة ورد 3 الشيخية