أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سلام الاعرجي - آليات انتاج الصورة في خطاب العرض المسرحي العراقي بين الديالكتيك والتنوع .















المزيد.....

آليات انتاج الصورة في خطاب العرض المسرحي العراقي بين الديالكتيك والتنوع .


سلام الاعرجي

الحوار المتمدن-العدد: 3244 - 2011 / 1 / 12 - 13:02
المحور: الادب والفن
    


لا شك ان البحث غير معني بموضوع سلفي تقادم تقادم الزمن, كما ان البحث لا يعني الشكل بمفهومه المادي الديالكتيكي , بل ثمة مناطق اشتغال حيوية - او هكذا نعتقد - تتحرك في جملة من التساؤلات حول آلية انتاج الصورة في الخطاب المسرحي كدال يمتد تاويلا من الثابت المعنياتي - الايقون - الى المشفر والمرمز , بمفهوم اخر , الصورة في خطاب العرض المسرحي العراقي حسرا : هل هي كيان رمزي ينشد التوحد على وفق تناقضية غرائبية تقتحم حقل التلقي متجاوزة تقاليديته بمتصلاتها الاحالية المخلخلة لمرجعيات الذاكرة ؟ هل هي تنامي تصعيدي يوازي البناء الصوري لخطاب الادب و يشكل تراكمه الازماتي حتى يبلغ ذروته فتاخذ في احد مراحلها فعل الصدمة الواخزة أو كما يسميها (كروتووسكي) التعادل بين الحقيقة الشخصية والحقيقة الشاملة ؟ وهل يمكن اعتبار المنتج الصوري في خطاب العرض المسرحي بنية خطاب العرض المكانية جراء ارتباطها بعلاقات المكان - مثلث الانتاج المعنياتي - المكان بالتلقي , المكان بالممثل , المكان بالحدث ؟ وهل يمكن قراءتها على انها سردا ماديا حسيا لانهائيا في دلالاته ؟ وهل هي مجازية بلاغية تصدرية تحاكي مرجعياتها على وفق المتاح من تعددية معنياتية توفر عليها خطاب الادب والرؤية الاخراجية ؟
ان حتمية أللا ثبات تعني ان العالم يتغير وفق قوانين لم تكتشف بعد بصورة نهائية بالاضافة الى تناقضها المستمر والمؤكد لديمومة وحدتها , فهل انتج خطاب العرض المسرحي صورته على اساس المكان المتحرك حتما ؟ بمعنى آخر هل انتج المكان كمكون صوري على أنه وسط جمالي مستقل عن سائر الأوساط الجمالية ؟ هل يتحرك على وفق علاقة تبادلية بين الممثل والموجود المادي على المسرح ؟ هل عبر عن المادة المروية بشكل تصويري مكثف وعكسه باسلوب حداثوي متغير قبل ان يكون متطورا حتى ؟ هل كشف ألأنشاء الصوري عن سمات العمليات الاجتماعية بدلالاتها التاريخية ؟ هل كان ألأنشاء الصوري تكثيفا علاميا يؤرخ للحدث بيئيا ليؤكد دور وفاعلية الانسان في الطبيعة حتى يبدو معها العمل والنشاط الانساني الحياتي عملا مدركا واعيا وليس عملا آليا ؟ هل أنشطرت البنية الصورية الى تعددية كيانية جمالية ذات قدرة تعليقية واستقلالية ذاتية على المكونات الاخرى من خلال فرضها لكوداتها الفرعية في اطار الكودات الضابطة وهي في تناقض معها لأستثارة واستفزاز فكر المتلقي ؟يعتقد الباحث ان أيما مقاربة قرائية لابد لها من الخوض بحثا في ماهية البناء الصوري المنجز مسرحيا ... جيل الريادة وما بعده انموذجا وعلى الوفق الآتي
أولا أبراهيم جلال الصورة المسرحية وبنية خطاب العرض
أن صورة ابراهيم جلال ذات قيمة تأثيرية شمولية , حيث تبدو خارطة انفتاح الموجود المادي وسائر العناصر التشكيلية المؤسسة على المنصة وماهية متصلاتها , تبدو وكأنها تفضي الى معنى باطني للخطاب المنعكس عن الفكرة . فهي لاتسقط من حساباتها مرجعيات المنطوق التاريخية في خطاب الادب الا انها بلاغية مجازية تصدرية تستند الى مرجعيات اجتماعية وتنفتح على معان متعددة ( جروشا في دائرة الفحم البغدادية ) : الظفيرة المقطوعة / تعبير مجازي متعدد المعنى فهو , العهد , الذكرى , القسم تشبها بنسوة جنوب العراق حين يعزفن عن اغواء الحياة لفقد صاحب او عزيز . الاهزوجة في ( المتنبي ) حركة العبائة , الموت الجسدي , الانفلاق الذري , تؤكد عدم أنعكاسها عن الواقع النصي وتشكل بنية شاملة متكاملة ومغربة للواقع المعروض , صورة رمزية ألا أن مفسراتها واقع خطاب العرض المسرحي وليس خطاب الادب ( النص ) . فهي رمزية مقروءة بالاحداث المتقطعة التي تحول دون نهائية في المعنى , ومقروءة بأحالتها المتلقي الى مرجعياته بقصد التأوييل . ومن أبرز سمات صورته المسرحية انها تمتاز بالتجريد والاقتصاد والتوازن والتناظر الحسي وليس الكتلوي . التوازن عند ( ابراهيم جلال ) لانعني به خلق المعادلات الجغرافية كتلويا ايضا بل التوازن بين عنصري الكتلة والفراغ . يهتم ( أبراهيم جلال ) كثيرا في الفراغ فهو فضاءه المفتوح الذي يشغله بالصمت , الايماءة , الترقب , السكون , التوقع , الحذر المشوب بالقلق , وهو معياره الحقيقي لأهمية الهيأة الشكلانية للممثل وقدراتها في تحقيق حجمها داخل ذلك الفراغ الذي سيضيق مهما أتسع ويتسع مهما ضاق بفعل فاعلية جسد الممثل المشتغل فيه , انه يعتقد ان الهيأة الشكلية للممثل وحدها القادرة على تحديد حجم الفراغ على المنصة . الممثل بؤرة ألأستقطاب في الصورة فهو وحده العنصر الحي فيها , انه يعنى بالممثل لأنه العنصر المسرحي الوحيد حسب ابراهيم جلال في جميع محاضراته في الاخراج المسرحي , فالنص ادب والعناصر الاخرى تقنية وقد تنتمي الى فنون أخرى . أذا الممثل المركز الاتصالي وألأرسالي الحقيقي الذي لايمكن للدالات التشاركية أو ألأخرى أن تشتغل بعيدا عن تعامله معها . ويبقى أللون في الصورة عند ( جلال ) عنصرا جماليا أي أنه لايرقى الى مستوى فهمه له عمليا وكما ينظر له , أنه يؤسس للون فهما فلسفيا حيث يعتقد مثلا ان الحرب زمن دامي لكن يمكن قراءة دمويتها بعيدا عن اللون الاحمر , ربما باللون الرمادي , بحجم الدمار الذي تخلفه الحروب ,كما يمكن ان تتلمس الفجر في عتمة الليل الداكنة ان ابراهيم جلال لايملك مقياسا لدرجات البرودة بل يرى ان ثمة مقياس لدرجات الحرارة كما انه لايقر بوجود اثر لوني على خشبة المسرح على اساس تردده وطوله الموجي بل ثمة قدرة ايصال ايحائية .
ثانيا : سامي عبدالحميد الصورة القبلية -المابين - البعدية ( المسار والتجمع ) .
في عموم خطابات العرض المسرحي توفرت صورته على عوامل مشتركة تقربه من ( فريماص ) في مفهوم الصورة ( النواتية ) الاساسية للخطاب , المنطوية على امكانيات تعبيرية هائلة بالقوة , وميسرة تحقيق مسارات معالمية في سياق الخطاب . ان خطابه المسرحي سردا صوريا ماديا حسيا لانهائيا في دلالاته يتوحد في اطار مقاوم للتنوع القسري الذي يفرضه جدله الكياني وعوالمه الدالة , صورة قبلية تتلمس منطقة اشتغالها على هدي فكرة قلقة , منطقة اشتغال تسمح بتجزءة الاصل الى تفرعاته , وتحيل التوحد نوعا من التشعب , منطقة خرق منتجة , مفتاحها فكرة يعيد بعدها قراءة خطابه حذفا , تاويلا , اضافة , تقديم , رادا التفرعات الى اصلها والتشعب الى توحده مؤسسا وسائلية تعبيرية تنزع الى تحقيق معنى كلي في سردية صورية تجريدية الا انها تنتظم في أطار دلالي تكاملي بعد تراكم سردي جامع تؤسسه تلك المفردات البصرية والسمعية المضبوطة الحدود والخواص , تمنحه دالا معنياتيا في اطار وحدة زمكانية . ان التجريد السردي الصوري لم يكن اعتباطيا فهو مقابل خطابي حسي يشتغل على الحقل اللفظي الدلالي في النص وهذا بدوره يتوفر على تعددية معنياتية ينتقي ( سامي عبد الحميد ) أحد معانيها ليشتغل عليها مؤسسا لصورته سماتها الاولى ( الصورة التمثيلية ) وهي مسار سردي صوري يغادر تجريديته بترجمته للمنطوقات اللفظية الدلالية - المنظور الاسلوبي - للنص بمقابلات مسرحية تنجز ذلك التكوين البصري السمعي المنتج لتعددية قرائية في خطاب العرض يقحمها الاخراج عوالم عديدة الا انها في اطارين :- الفلسفي والوظيفي وربما احدهما في بعض الخطابات , فالحركة الدائرية ( حيرة / حيران ..في مسرحية المفتاح ) في مسار السرد الصوري تعني حيرة لانهائية الا انها تمتد في امكاناتها البعدية لتؤكد الأنغلاق والجهل , سر تلك المتاهة , اوصورة ( الانكا ) في الصورة القبلية والمابين في طقس العمل , تحيلهم الانارة الخلفية الى ظلال باهتة / أشباح متوحدة في طقس عملي / الصورة القبلية , والصورة المابين تعبر عن السلمية والمهادنة والامان , الا انها في الصورة البعدية ( التلقي ) تعني التوحد الفكري / الخندق الواحد / الانتماء الطبقي الواحد . ومن سمات صورته التمثيلية انها منتخبة وتأويلية , فهي منتخبة في احدى لحظات كينونتها وبما تتوفر عليه من دلالات خارج قصدية النص , ان صورة ( هملت ) التمثيلية تعبر عن جميع كياناته لأنها تحولها الى جملة من الافعال كما تجعل من ( هملت) فاعلا يتحرك في أطارزمكانية يبدو فعله السردي التصويري شموليا في بنية الخطاب المسرحي - زمان / مكان / موضوع - لذلك فألتأويل أعادة صياغة وتركيب للصورة التمثيلية ل( هملت ), ويعيد لنا تأسيسها الجديد في ذهن المتلقي ويعبئها الاشعور الجمعي نتيجة لمرجعيات الملحقات المؤولة آنفة الذكر . والطقسية من سماتها وهي صورة الموجود المادي - بصري , سمعي - وأحالاتها المشتركة الظاهرية والمرجعية والاثر اللذي تحققه عند المتلقي وهي تسعى الى أيداع الحدث سياقه التاريخي في بيئة لا تحمل ألا السمات النوعية للمكان , القفص الحديدي في ( بيت برناردا البا ) هو .. الصلابة / الهيمنة / العزلة القسرية - بدلالة الباب - هو الحرية المستلبة , فضلا عن تأثيرات مادة الحديد ذاتها او ما يمكن ان يحققه التناغم من طقسية احتفالية لمجموعة متداخلة من الملحقات والايماءات والاصوات والموسيقى والرقص والاقنعة في ( احتفال تهريجي للسود / أصطياد الشمس ) , الحرف المسماري / اللوحات السومرية البابلية المستوحاة من الاسطورة التي وشم بها الصالة ومنصة العرض لأشراك التلقي , تلك الاحتفالية الطقسية ( كلكامش ) , الاجساد السود / الرقص الايقاعي الافريقي / الحفر الوسيطة كأنها المذبح ’ المسرح الدائري كأنه الدوامة الازلية في أحتفال تهريجي للسود . أنها صور تستفز العقل وتثير الفهم بدلا من الخوف والشفقة وتحرر الوعي عبر تغريب الوقائع في أطار التلقي , الصورة القبلية / المابين / البعدية . ان الصورة المابين منجز مادي حسي مقروء في سردية خطاب العرض حاضر الا انه مغترب ,لأنه ماضي مستعار يؤكد اغترابه في اتجاهين , اللحظة التاريخية / لحظة التلقي , آن ماضي / زمن صفري , ستنزاح الى رؤية قرائية ( اللحظة البعدية ) لتصبح المعادلة آن ماض / آن صفري / آن مستقبلي , اي ان قراءة المتلقي ستقع على المابين موازنة بين القبلية كمرجع / والبعدية كتأويل , كلكامش : الخلود في السياق التاريخي مابين / آن ماض . المابين / سؤال يتحرك في عمر الزمن من آن الى آن صفري : لحظة التلقي الخلود ... ماذا ؟ ( من الحسية المادية الى الصورة الذهنية , التاويل ) المرايا في ثورة الزنج جدل الاضداد - تغريب . المرايا / التصالب / التهشيم / المرايا تنعكس عن بعضها البعض , لامألوف / رمز للقوى الثورية , المفروض ان تنعكس عن الواقع الا انها تنعكس في تقابلها عن بعضها البعض / لامألوف . التصالب والتعامد رموز استشهادية ( تقرء قبورا وشواخص ) / تغريب ذاتي في داخل الصورة مألوف كرمز , التهشم حالة سائدة اي عملية التوحد في التهشم / لامألوف . فأصبحت الصورة ( لامألوف / مألوف / لامألوف ) اي أستلاب ..استلاب الاستلاب ..استلاب ايجابي , رفع الاغتراب = تحرير وعي المتلقي , معادلة ديالكتيكية .
ثالثا : عوني كرومي , الصورة بنية خطاب العرض المكانية
مؤسسات البنية المكانية تستند الى محاور علائقية ثلاث , علاقة المكان بالمتلقي , ألحدث , ألممثل , أنه يفترض سلفا ان الوجود المادي يشكل نسقا متكاملا يتوفر على مجموعة من الانظمة الدلالية الا انها أيقونية فهي تشكل مفاهيمها الصورية الذهنية انعكاسا لمرجعياتها الواقعية المماثلة والمطابقة للواقع وهذا ما يسقط القيمة المعرفية المتوخاة من مؤسسات المكان والفضاء على حد سواء , وستؤدي الى خلق ثبات الاشياء وهذا ما يناقض واقع الحياة اليومي الحي المتحرك والمتناقض أصلا , وهو نتائجي اكثر منه تحليلي . ان بنيته المكانية تهدم مدلولات المكان المستقرة في الذاكرة وبواسطة انساق متكاملة تتوفر على أنظمة دلالية أشارية / رمزية , حركية , ألا أنها تنتج دلالاتها جراء التعامل مما يؤدي الى سلب مألوفيتها وتغريبها لتبدو فكرة تاريخية في سياقها التاريخي . الفضاء اذا الموجودات المادية المكونة والمقدمة والموجهة للدلالات والرموز التي تلتقي بالنموذج الفني المؤسس لدى المتلقي سلفا وفي نفس الوقت تعمل على هدم تلك المؤسسة وتبدلها بحالة من الدهشة والامألوفية . ان المكان لايمكن ان يكون الفضاء المتوفر على الصورة بل الشكل المثير للدهشة والفضول من بروز الصورة في وعي المتلقي ومخيلته ويعمل على التحسس المادي للموجودات ويثبت منهجية المعرفة والتلقي , لذلك لابد لشكل المنصة أن يتغير كما تتغير الوحدة المعمارية الثانية ( الصالة ) ليصبح مكان الحدث بعيدا كل البعد عن ان يكون بيئة جغرافية محاكية لمؤسساته , أنه مجرد بيئة مسرحية حتى لايكون معبرا عن وحدة جدلية , وكأن الواقعة تكون مدركة ومستوعبة فقط داخل هذا الاطار فهو بحاجة الى فضاء ليحيله الى حدث , أنه يكتشف دلالات المكان التجريدية ويوحي للممثل والمتلقي على حد سواء بمسرحة الحياة ليصبح خطاب العرض المسرحي وسيلة لأدراك الواقع واستيعابه , ويأتي تجريده للموجود المادي من دلالاته المصاحبة والمحمولة والمشاركة تأكيدا لجوهرية عناصر المكان تاركا للمتلقي أنجاز مكملاته . لقد عبر المكان في ( الانسان الطيب ) عن سمات العمليات الاجتماعية وأسلوب الانتاج في ظل نظام طبقي , وأكد على لاأنسانية ظروف الانتاج , وركز على الاثار الاجتماعية في المكان , ( منزل شان تي , مقارنة بصالون الحلاق حجما ) يكشف عن حجم التناقض الطبقي , أحتمالية أنهياره لحظة دخول الاجداد ( ألآلهة الثلاث ) دلالة على عدم صلاحيته للسكن الانساني , سذاجته المعمارية تؤكد انه مجرد مأوى الا انه آلتها الانتاجية ايضا وصغر حجمه دلل على مستواها المعاشي المنعكس عن طبيعة العلائق الانتاجية السائدة وقانونها المنظم , اما بنية الخطاب الزمنية فقد تعددت مستوياتها ويمكن أدراكها من خلال المتلقي الذي ادرك عبر دلالات الخطاب المبثوثة أنه زمن ماض مستعار يسرد في واقع معاش ألاأنه يتعارض معه في مجرياته ليتكشف عن رؤية مستقبلية تؤرخ للحدث وتؤكد ابعاده - الزمن الرياضي - وتستقرء ألآتي بوعي متحررعبر ممارسة أكتشاف تصادمات الازمنة القلقة التعايش في خطابات ( عوني كرومي ) . لقد نقل المتلقي من منهج الاندماج والتماه الى زمن الخطاب بفعل الخطاب ذاته - بنيته - ثم ينقل المتلقي الى خارج زمن الخطاب ولكن ليس بفعل الخطاب بل بما يتيحه الخطاب من قدرة على الايحاء والتأويل ليؤرخ حادثة الخطاب على وفق رؤياه فهو في مرحلة تاصيل وتجذير دائم للتقائض والاضداد .
الدكتور سلام الاعرجي



#سلام_الاعرجي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الجزء الخامس ... حوار افتراضي في المسرح بين المخرج والمتلقي
- الجزء الرابع من حوارية افتراضية في المسرح بين المخرج والمتلق ...
- مقر محلية النجف للحزب الشيوعي العراقي يتعرض لأعتداء غاشم
- الجزء الثالث من حوار افتراضي في المسرح بين المخرج والمتلقي
- حوار أفتراضي في المسرح بين المخرج والمتلقي .... ج 2
- حواربين آليات الاخراج المسرحي والتلقي !!!!!
- الحكومة التركية وحتمية الاعتراف بحقوق الشعب الكوردي دستوريا
- مسرحية الهولندي الجديد : صورة الوجود الانساني المغترب
- النقد بين جلد الذات و تهميش الاخر......ضوء على احتفالية رابط ...


المزيد.....




- إعلام إسرائيلي: حماس منتصرة بمعركة الرواية وتحرك لمنع أوامر ...
- مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 مترجمة بجودة عالية فيديو لاروز ...
- الكشف عن المجلد الأول لـ-تاريخ روسيا-
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو
- نجم مسلسل -فريندز- يهاجم احتجاجات مؤيدة لفلسطين في جامعات أم ...
- هل يشكل الحراك الطلابي الداعم لغزة تحولا في الثقافة السياسية ...
- بالإحداثيات.. تردد قناة بطوط الجديد 2024 Batoot Kids على الن ...
- العلاقة الوثيقة بين مهرجان كان السينمائي وعالم الموضة
- -من داخل غزة-.. يشارك في السوق الدولية للفيلم الوثائقي
- فوز -بنات ألفة- بجائزة مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سلام الاعرجي - آليات انتاج الصورة في خطاب العرض المسرحي العراقي بين الديالكتيك والتنوع .