أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سلام الاعرجي - الجزء الرابع من حوارية افتراضية في المسرح بين المخرج والمتلقي















المزيد.....

الجزء الرابع من حوارية افتراضية في المسرح بين المخرج والمتلقي


سلام الاعرجي

الحوار المتمدن-العدد: 3230 - 2010 / 12 / 29 - 17:29
المحور: الادب والفن
    


الجزء الرابع من ... حوار افتراضي في المسرح بين المخرج والمتلقي
لقد حاول برتولد برشت ان يعيد قراءة خطاب الادب - المسرحي حسرا - في حوارية أفتراضية مهنية وظيفيفية من جهة وفلسفية من جهة اخرى بين رجل المسرح والفيلسوف
مؤشرا اهم مسارات التلقي في مؤلفه ليالي المسنكاوف او ثراء النحاس , فيما نحاول بتواضع ازاء تجربة هذا المبدع وفي حوارية افتراضية ان نعيد قراءة آليات الاخراج المسرحي من خلال تساؤلات التلقي
( البايوميكانيكا . . مدخل الى التغريب )
المتلقي : الا اني اعلم جيدا ان لمايرهولد موقفا من التركة او الارث الدرامي المعاصر والموغل في القدم , فهو يعتقده دعائيا ومستهلك .
المخرج : ليس تماما ! أتفق معك انه يرى في المنجز الدرامي منجزا دعائيا ومستهلكا وقد ورد ذلك في كتابه ( في الفن المسرحي ) الا أن مايرهولد ليس بهذه السلبية من المنجز الدرامي ابدا , فهو يستدرك قائلا , نعم انها تركة مستهلكة الا انها جيدة في نفس الوقت .
المتلقي : وكيف يتسنى له ذلك ؟
المخرج : لأنه يعتقد ان النظر اليها باعين جديدة حاضرة هو الذي سيعيد بث الحياة بها ويجعلها معاصرة .
المتلقي : وهل يشمل في موقفه هذا الدراما الشكسبيرية ؟
المخرج : بل يخضعها الى منظومة بحثية سوسيوسايكولوجية ليجعلها اكثر قربا من مستلزمات خطاب العرض المسرحي المعاصر .
المتلقي : اعتقد انه متناقضا في طروحاته , فهو يرفض تماما العناية بفكر المؤلف الا انه يذهب ابعد من ستانسلافسكي في البحث داخل تجربته الادبية واعتقد انه هو الآخر يبدو لي منسجما مع فكر المؤلف عمليا على النقيض من طروحاته النظرية , ففي اخراجه لمسرحية ( المفتش ) للكاتب الروسي ( كوكول ) , كان عني كثيرا بمؤلفاته بقصد العثور على جميع الحركات والتصرفات كما قال في كتابه ( في الفن المسرحي ) .
المخرج : لا ان بحثه في منجز ( كوكول , او شكسبير حتى ) لم يكن بقصد التجسيد لفكر المؤلف او محاكاة عوالم الحبكة والشخصيات , لقد تصدى للبنية الكيفية في مسرحية المفتش , وكان يفكرفي أضافة شخصية تفعل الاحداث وتغربها , وكان قد عثر على تلك الشخصية في عمل مسرحي آخر ( لكوكل ) , ربما يبدو مايرهولد مخرجا معنيا في فكر المؤلف المسرحي والعيش في تجربته الذاتية , ألا انه يبطل هذا التصور لدى الآخر جراء شطبه او أضافته لبعض الشخصيات , كما انه يمارس زحزحة لبنية الخطاب الادبي , فهو يفكك النسق البنائي العمودي لبنية الخطاب - اي مستواه الدرامي -
المتلقي : ولكن لماذا يعتقد ان قراءة المنجز الادبي للمؤلف امرا واجبا وضروريا ؟
المخرج : ببساطة , لأنه يؤمن بان الابداع وحدة انجازية تراكمية كيفية متكاملة في ذاتها والمنجز الابداعي ضمنية توليدية فكرية لاسابق فيها ولا لاحق , انه يلتقي بمبدأ التضايف ( الهيجلي ) لاوجود للشيء في حد ذاته ’ حيث ينتمي الكل الى بنية أوسع والمعرفة الحقيقية للحدث النظر اليه من خلال نظام كامل من العلاقات اي الانتقال من الجزء الى الكل , مما هو متناقض في حد ذاته الى ما هو متفق في ذاته , بهذا المنطق تتحرك ادواته للأشتغال على النص ايما نص , مهما كان موغلا في القدم او متطرفا في حداثويته
المتلقي : اعتقد ان تلك الآلية الفلسفية تجعل في حيازته الجدة والتحديث للنص وهذا الفهم يتفق مع قراءة ( كروتشه ) الكلية التبادلية للنص أيضا حيث يجده على الرغم من تعددية جنسه وصنفه ومذهبيته نوعما مفتوحا على تذوق لاتهائي .
المخرج : اجده اقرب الى الفهم الماركسي لولا ان آليات خطابه للمتلقي وقصديته تبعد بعض الشيء مستندا في ذلك الى مقاربة آلية سردية لخطابه المسرحي والخطاب البرشتي , جدير بالذكر الاشارة الى ان القيم الجمالية الماركسية لاتتعامل مع المنجز الفني والادبي على أنه قانونا رياضيا , بل تتعامل معه على انه صورة ذهنية ذات حدين معرفيين هما البصري والمنطقي , تمنحهما تلك الصورة تعددية هائلة في التبادل المعرفي , ان الفن يدنينا من الجوهر الكلي الشامل الذي يتمثل في الجزئيات التي تقع تحت الحس . ان انفتاح النص على ذائقة لا نهائية يعني تعددية معنياتية يكون فيها المعنى أصلا من حيازات الجوهر الكلي لأنه متوفر على الرسالة أما الجزئيات المانحة للكلي شكله وبنيته فستكون منتجة للمعنى وحاملة له لأن المعنى يدرك ايضا في الشفرات والسياق ووسيلة الاتصال .
المتلقي : وهل يدرك مايرهولد ذلك ام انك تحاول ان تدون فهمك الذاتي لمايرهولد ؟
المخرج : ابدا انه يدرك ذلك جيدا لذلك تراه يجد ويجتهد في البحث وفي منهجية البحث ليؤسس فهما مفاده ان كل نص مصدرا من مصادر التجريب لايمكن ان ينضب ويمكنه ان يكشف عن معاصرته وحداثويته معنياتيا تبعا للكيفية البحثية , فالخطاب اللغوي او خطاب الشخصية سلسلة دلالية لايمكن ادراك معانيها مباشرة .
المتلقي : وكيف ذلك ؟
المخرج : انه يشطر خطاب الشخصية الى شطرين متلازمين , الاول دال سمعي تفسيري يوضح ماهية الفعل , والثاني الحوار الداخلي الذي يجب ان لايسمعه المتلقي في الكلمات بل في فواصل الكلام , الصمت , الموسيقى , الحركات البلاستيكية , ان عجز الكلمة في التعبير عن كل شيء يحتم أكتشاف لغة خاصة تكون حكرا للمسرح ومن هنا يتسلل مايرهولد الى بنية خطاب الادب المسرحي , فالمعنى الذي تسعى له اللغة - وان لم تكن هي ذاتها بل مايكون في اساس كل تواصل - والحوار على حد سواء يدرك حتما من خلال علاقات تبادلية مع عناصر للبنية النصية الاخرى . ان اي تغير في النظام الوظيفي لعناصر البنية الكيفية سيشكل خلخلة في نظام بنية النص لصالح خطاب العرض أي سيكون معدا للتحول في مستواه الدرامي وألأسلوبي وألدلالي ومن خلال تاويلات وقعت على ذلك النص وعلى بنيته لأن تاويلات كل وحدة متعددة لأنها متعلقة بالنظام الذي سيندمج فيه لتصبح مفهومة كما يعتقد تودوروف
المتلقي : وهل هذا يعني ان مايرهولد اعتباطيا في خياراته للخطاب الادبي المسرحي ؟
المخرج : على العكس تماما ان ثمة مقومات تلازم الخطاب الادبي المنتقى من قبل مايرهولد , فهو لابد له من التوفر على فكرة لايمكن لها ان تطرح ألا بشكل مسرحي , ألا أنه لايريد لتلك الفكرة تجسيدا دلاليا , ولابد له من الخروج من دائرة الاخبار اي من صعيد اللفظ والملفوظ - متكلم ومحكي - فليست تلك مهمة الاخراج او المسرح ويرى انه لو أستطاع ان يرغم كاتب النثر الفني على كتابة بعض البانتوميمات لسوف يكون ذلك ردة فعل جيدة جدا ضد الاسراف في استخدام الكلمات . أن الرؤية الاخراجية المبدعة من وجهة نظر مايرهولد لاتحدد بتاثيرات الفنون المساعدة في خطاب العرض بل تكمن في قدرة تلك الرؤية على جعل تلك الفنون جزءا من لغة التعبير المسرحي , لذا فهو يقيم علاقة تبادلية أبداعية بينه كمخرج والممثل فهو يعنى ببناء جسد الممثل على أساس ( البايوميكانيك ) أو علم القوى المحركة ليقترب به ومن خلال أنجازه الى اصول المسرح وجذوره وليكن بؤرة جذب حقيقية وليكن دور المخرج خلق حالة أتصال بين الممثل والمتلقي بعد ان يكون قد أستوعب فكرة المؤلف , وهي ليست بالضرورة الفكرة التي قصدها اصلا , سيقوم باقتراح لغة كاشفة عن الحوار الداخلي ولاشك انها لغة الحركة البلاستيكية المحتوية للحوار الداخلي والمعبرة والمجسدة له ولاشك ان كل ذلك يشكل بالتحديد أنجازا اخراجيا لأنه صدى الرؤية ألأخراجية ليصل الى المتلقي مباشرة .
المتلقي : قلت في معرض حديتك ان مايرهولد كان افاد من النظرية الماركسية اعني من علم الجمال الماركسي ؟
المخرج :الماركسية لم تضع الفن في اطر نظرية مطلقا , كذلك الشيوعية , الامر ببساطة ان النظريتين كانتا تبحث في غائية كل الاشياء بين اطارين الكيفية والقصدية , اي انهما اشتغلتا خارج الاطر البداهية , الارض يجب ان تنتج , والانتاج لابد له ان يكون مجدي , فثمة فارق بين ان تزرع الحشيش وان تزرع الارز , اذا الارض لمن يزرعها , ويتسع الفارق اذا حررت قوى الانتاج من هيمنة التملك , بمعنى آخر ان يكون جزءا من عائد الانتاج الذي تملكه قوى الانتاج لأدامة الآلة الانتاجية وتطويرها , الماركسية تؤمن بحق المراة في المتاع مثلا لكن ان يتحول جسدها الى وسيلة للانتفاع فذلك ما لايمكنها ان تؤمن به , وان ينتج الفلاح ليتسكع الاقطاعي في الملاهي ذلك مالاتقره الماركسية . باختصار ان الماركسية وضعت اشتراطاتها على المنجز الفني في مجال الاثر الذي يمكن ان يخلفه ذلك المنجز , فالنهر الذي يروي شجرة مثمرة قد يصبح مقدسا انسانيا مقارنة بنهر يتهادى وسط الصحارى بخيلاء وينتهي الى مصبه دونما جدوى تذكر ؟ والأم تسال وليدها المعروف لأنها ربته ليس لأنها انجبته فكل الكائنات الحية تنجب .
المتلقي : لاافهم ما تعني !؟
المخرج : ما أعنيه ان التصورات الجمالية كانت وستبقى مرتبطة ارتباطا مباشرا بحياة الناس وبنشاطهم الانتاجي ومعيشتهم . مثلا ان العديد من نساء القبائل الافريقية كانت ترتدي حجولا حديدية فيما تتباهى نساء الاثرياء منهن بارتداء المزيد من تلك القيود الحديدية ! ما الذي يجعلها تشعر بالارتياح لحمل مثل هذه القيود ؟ ذلك لأنها تبدو بفضل هذه الحلي او القيود او الاثقال اجمل . ولدى البعض الآخر ان ما هو عزيز انما هو اجمل , او ان الجميل هو ما يمكن الحصول عليه بصعوبة , ان سبب تعقد فهم المزيد من المنجز الفني في المجتمع الطبقي هو عدم انتماء المنجز مباشرة الى تكنيك الحياة واساليب الانتاج كما ان هذا الفارق يعود بالذات الى تطور القوى المنتجة الذي قاد الى تقسيم العمل الاجتماعي بين مختلف الطبقات , على سبيل المثال ان المجتمع الفرنسي في القرن الثامن عشر كان طبقيا , الامر الذي اثر تاثيرا مباشرا على تطورفنه , حيث انعكس ذلك على كل الفنون بما فيها المسرح , ففي القرون الوسطى كانت المسرحية الهزلية ( الفارس ) كانت تحتل مكانة كبيرة في الحياة وكانت تؤلف من اجل الشعب لأنها تعبر عن رأيه وتمثل ارتجالا امامه , وما ان تولى لويس الثالث عشر العرش حتى اخذت هذه المهازل بالانحطاط وصارت تنتج المثير للضحك ولاتمتع الا الحاشية الامبراطورية فحلت المأساة محلها , ألا ان الماساة الفرنسية لاتمت بصلة لأراء الجماهير الشعبية قدر تعبيرها عن آراء الفئة العليا وذوقها , كما يجب الانتباه الى ان الارستقراطية الفرنسية في عهد ظهور التراجيديا لم تكن تمارس العمل الانتاجي في الواقع , بل كانت تعيش على استخدام نتاج عمل الفئة المتوسطة وما كان لذلك الا ان يؤثر على النتاجات الفنية التي ظهرت في بيئة الارستقراطية وعبرت عن ذوقها وتطلعاتها ومشاريعها وبتقادم الزمن مالت الارستقراطية الى الانحطاط وراحت الميول المعارضة تتجذر بتزايد داخل الفئة المتوسطة حتى ترك ذلك اثره على الفن فيما بدت المفاهيم الادبية القديمة غير مرضية ومقنعة لأبناء الفئة المتوسطة وعند ذك ظهرت الدراما البرجوازية الى جانب التراجيديا الكلاسيكية , وفي هذه الدراما تواجه النقيضان الفئة المتوسطة وفساد الارستقراطية , لذلك اقول لك ان التغيرات في حياة المجتمع وفي البنية الاجتماعية وفي العلاقات المتبادلة بين الطبقات تؤثر تاثيرا مباشرا على الفن .
المتلقى : اجد في كل ماقلته مجرد تنظير ان لم تورد الامثلة ؟
المخرج : امثلتي على ذلك كثيرة ومهمة وقد ترقى الى مستوى الانقلاب على كل شيء في الفن !!!
المتلقي : دلني على ما تقول او اغادرك الساعة .
المخرج : انت حر فيما تنوي فعله , اما امثلتي فكثيرة وفي مقدمتها ( آروين بسكاتور وبرتولد برشت وآخرون )
نهاية الجزء الرابع
الدكتور سلام الاعرجي



#سلام_الاعرجي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مقر محلية النجف للحزب الشيوعي العراقي يتعرض لأعتداء غاشم
- الجزء الثالث من حوار افتراضي في المسرح بين المخرج والمتلقي
- حوار أفتراضي في المسرح بين المخرج والمتلقي .... ج 2
- حواربين آليات الاخراج المسرحي والتلقي !!!!!
- الحكومة التركية وحتمية الاعتراف بحقوق الشعب الكوردي دستوريا
- مسرحية الهولندي الجديد : صورة الوجود الانساني المغترب
- النقد بين جلد الذات و تهميش الاخر......ضوء على احتفالية رابط ...


المزيد.....




- فيديو.. الممثل ستيفن سيغال في استقبال ضيوف حفل تنصيب بوتين
- من هي ستورمي دانيلز ممثلة الأفلام الإباحية التي ستدلي بشهادت ...
- تابِع مسلسل صلاح الدين الايوبي الحلقة 23 مترجمة على قناة الف ...
- قيامة عثمان 159 .. مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 159 مترجمة تابع ...
- -روائع الموسيقى الروسية-.. حفل موسيقي روسي في مالي
- تكريم مكتب قناة RT العربية في الجزائر
- الحضارة المفقودة.. هل حقا بنيت الأهرامات والمعابد القديمة بت ...
- مصر.. القبض على مغني المهرجانات -مجدي شطة- وبحوزته مخدرات
- أجمل مغامرات القط والفار.. نزل تردد توم وجيري الجديد TOM and ...
- “سلي طفلك الان” نزل تردد طيور الجنة بيبي الجديد 2024 وشاهد أ ...


المزيد.....

- أبسن: الحداثة .. الجماليات .. الشخصيات النسائية / رضا الظاهر
- السلام على محمود درويش " شعر" / محمود شاهين
- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سلام الاعرجي - الجزء الرابع من حوارية افتراضية في المسرح بين المخرج والمتلقي