أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - سلام الاعرجي - مقر محلية النجف للحزب الشيوعي العراقي يتعرض لأعتداء غاشم














المزيد.....

مقر محلية النجف للحزب الشيوعي العراقي يتعرض لأعتداء غاشم


سلام الاعرجي

الحوار المتمدن-العدد: 3227 - 2010 / 12 / 26 - 14:39
المحور: الارهاب, الحرب والسلام
    


 الشيوعي النجفي : لأنك تكشف عن عوراتهم
لم تكن المرة الاولى ولم ولن تكون المرة الاخيرة !!! التي يتعرض فيها وسيتعرض لها مقر الحزب الشيوعي العراقي محلية النجف الى اعتداء آثم وجبان من قبل خفافيش الليل وعشاق الظلام !؟ . قبل ثلاث سنوات خلت وقبيل انتصاف الليل بقليل كانتا عبوتان ناسفتان قد انفلقتا عند المدخل الرئيسي لمقر اللجنة المحلية للحزب , وكان الانفجار قد احدث اضرارا ببناية المقر المتواضعة ولم تمضي الا دقائق معدوات حتى احيط المقر بافواج جماهيرية توفرت على المنتمي للحزب والصديق والمتعاطف , ومن الطريف بمكان ان مسؤلا امنيا واداريا في ادارة النجف المدنية - يجيد اللغة العربية بطلاقة - تسائل بدهشة ( هل كل هؤلاء شيوعيين ) مرافقه المدجج بالسلاح التزم الصمت ولم ينطق بحرف واحد !! من جهتها الجماهير الحاشدة والغاضبة كانت تتسائل : لماذا الشيوعيين ؟ نحن الشيوعيون وحدنا نعلم لماذا ! وفي صبيحة اليوم الثاني كان المقر ورشة عمل مذهلة , عمال , فلاحون , طلاب , مثقفون يعيدون ترتيب بيتهم وينفضون عنه اثار الهمجية والبربرية , وكانت الوفود الجماهيرية التي تزور المقر لتعلن عن تضامنها تترى كالبرد فيما كان الرفاق والرفيقات يرددون ( اليمشي بدربنه شيشوف يابوعلي ... واحنه دربنه معروف يابو علي ) . ولم تمضي سوى اشهر معدودات حتى يدوي انفجار جبان ثان عند مدخل المقر من الخارج وتزداد الجماهير حنقا وحقدا وغضبا وتطالب المسؤليين عن الامن في النجف ان يكشفوا عن الجنات ويقدموهم الى القضاء , مسؤل كبير جائت به صناديق الانتخابات المزيفة الى اهم موقع في المحافظة كان يؤكد للجماهير الغاضبة ان الجنات لم ولن يفلتوا من العقاب , فيما كان الرفيق ( ابو سرمد ورفاقه في مكتب محلية النجف ) يفاخرون قائلين : من كان محاميه وحارسه الشعب بطبقاته المعدمة لايخاف ولا يتراجع !!! وما اشبه اليوم بالامس القريب والبعيد , شلة من سقط المتاع , حفنة من الكلاب السائبة المنبوذة تتطاول على صرح من صروح الفكر النير ومنبرا من المنابر الداعية للتقدم والحرية في محاولة منها لأخافة صناع الحياة ومنتجي الوعي , للحد من عملهم ونشاطهم الرامي الى تحرير الانسان فكرا وأنتاجا من خرافاتهم واساليبهم القذرة . ولكن لماذا مقر الحزب الشيوعي ؟ ولماذا النجف حسرا ؟
لماذا المقر ؟ الاجابة لاتحتاج الى ذكاء ! كل مقراتهم من ممتلكات الدولة . كل مقراتهم اغتصاب للمال العام وهو في كل الاعراف حرام وباطل الا الشيوعيين فمقرهم ملكا لهم . هم يعمرون مقراتهم بالكذب والنفاق وسرقة المال العام , ونعمر مقارنا بجهدنا وتبرعاتنا , بعرق عمالنا وبما تدر ارض فلاحينا من الرفاق من خيرات , لقد اشتريناه في اوائل سبعينيات القرن الماضي باموالنا بجهدنا بتبرعاتنا.رفاقنا العمال واصلوا الليل بالنهار ليحيلوه الى مكان يليق برواد الفكر الحر واصدقائهم , رفاقنا الفلاحيين هم وحدهم من احال حدائقه الى جنائن جميلة يرتادها اطفال المحلة وابناء الرفاق , رفاق لنا احالوا جدرانه وشرفاته الى لوحات من الفن التشكيلي تروي قصة نظال الشعب والحزب . اما لماذا يستهدف الشيوعي في النجف ؟ الاجابة على هذا السؤال ايظا لاتحتاج الى ذكاء ! ان الشيوعي النجفي يذكرهم بالجواهري العظيم وهو يهتف لقادة الشيوعي العراقي وهم يعتلون المشانق من اجل شعبهم ووطنهم , الشيوعي النجفي يذكرهم بالشيخ الشبيبي وهو ينتصر لرفاق ( فهد و حازم وصارم ) من على منبر الحسين من على منبر الحرية والكرامة . الشيوعي النجفي يذكرهم بوقفة الامام البغدادي والحمامي وباقي الاشراف من آباء الحوزة العلمية وهم يحثون الناس على العمل مع الشيوعي العراقي من اجل عراق حر وشعب سعيد , الشيوعي النجفي يذكرهم بالرفيق الخالد سلام عادل ابن النجف الاشرف ورمز وحدة الحزب ورمز نظال الشعب المتوج بثورة الرابع عشر من تموز , الشيوعي النجفي يذكرهم بالرفيق حسين سلطان ورفاقه الابطال وهم ينفذون الهرب الى الحرية من معتقلات الفاشست لمواصلة النظال من اجل الشعب والوطن . ان الشيوعي النجفي كما العراقي يذكر هذه الزمر بعوراتهم المعاصرة والمقبحة لوجه التاريخ , ان الشيوعي العراقي انما يذكرهم ابدا بمقولة النواب العظيمة ( أخبرك عليا لو تخرج هذا اليوم لحاربك الداعون اليك وسموك شيوعيا ) تحية اعتزاز وتقدير لحزب العمل والامل , تحية اكبار لكم ايها الرفاق المتسلحين بحب الشعب والحرية ولنمضي معا الى ما نريد وطن حر وشعب سعيد
الدكتور سلام الاعرجي / هولندا



#سلام_الاعرجي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الجزء الثالث من حوار افتراضي في المسرح بين المخرج والمتلقي
- حوار أفتراضي في المسرح بين المخرج والمتلقي .... ج 2
- حواربين آليات الاخراج المسرحي والتلقي !!!!!
- الحكومة التركية وحتمية الاعتراف بحقوق الشعب الكوردي دستوريا
- مسرحية الهولندي الجديد : صورة الوجود الانساني المغترب
- النقد بين جلد الذات و تهميش الاخر......ضوء على احتفالية رابط ...


المزيد.....




- اختيار أعضاء هيئة المحلفين في محاكمة ترامب في نيويورك
- الاتحاد الأوروبي يعاقب برشلونة بسبب تصرفات -عنصرية- من جماهي ...
- الهند وانتخابات المليار: مودي يعزز مكانه بدعمه المطلق للقومي ...
- حداد وطني في كينيا إثر مقتل قائد جيش البلاد في حادث تحطم مرو ...
- جهود لا تنضب من أجل مساعدة أوكرانيا داخل حلف الأطلسي
- تأهل ليفركوزن وأتالانتا وروما ومارسيليا لنصف نهائي يوروبا لي ...
- الولايات المتحدة تفرض قيودا على تنقل وزير الخارجية الإيراني ...
- محتال يشتري بيتزا للجنود الإسرائيليين ويجمع تبرعات مالية بنص ...
- نيبينزيا: باستخدامها للفيتو واشنطن أظهرت موقفها الحقيقي تجاه ...
- نتنياهو لكبار مسؤولي الموساد والشاباك: الخلاف الداخلي يجب يخ ...


المزيد.....

- كراسات شيوعية( الحركة العمالية في مواجهة الحربين العالميتين) ... / عبدالرؤوف بطيخ
- علاقات قوى السلطة في روسيا اليوم / النص الكامل / رشيد غويلب
- الانتحاريون ..او كلاب النار ...المتوهمون بجنة لم يحصلوا عليه ... / عباس عبود سالم
- البيئة الفكرية الحاضنة للتطرّف والإرهاب ودور الجامعات في الت ... / عبد الحسين شعبان
- المعلومات التفصيلية ل850 ارهابي من ارهابيي الدول العربية / خالد الخالدي
- إشكالية العلاقة بين الدين والعنف / محمد عمارة تقي الدين
- سيناء حيث أنا . سنوات التيه / أشرف العناني
- الجدلية الاجتماعية لممارسة العنف المسلح والإرهاب بالتطبيق عل ... / محمد عبد الشفيع عيسى
- الأمر بالمعروف و النهي عن المنكرأوالمقولة التي تأدلجت لتصير ... / محمد الحنفي
- عالم داعش خفايا واسرار / ياسر جاسم قاسم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - سلام الاعرجي - مقر محلية النجف للحزب الشيوعي العراقي يتعرض لأعتداء غاشم