أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - وليد مهدي - الجنسُ والتنوير : رؤية ٌماركسية -4-















المزيد.....

الجنسُ والتنوير : رؤية ٌماركسية -4-


وليد مهدي

الحوار المتمدن-العدد: 3240 - 2011 / 1 / 8 - 18:18
المحور: الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
    


-1-

ليـس بالوقـت الطويـل ذلك الذي مضى على افول افكار السكولائية المسيحانية ، فقد عملت كمنظومة فكر تؤطر العقل الغربي القديم , كانت لديها ادوات استدلال تساعدها في بناء المعرفـة في نهاية العصور الوسطى ، ولا نستغرب ان تعاود الظهور متخفية وراء ربطـة عنـق العلمانيـة العصريــة بصورتها الاصوليـة الصهيومسيحية بسبب ظروف الشحن الايديولوجي التي يشهدها العالم منذ 11 ايلول 2001 م وحتى ايامنـا هذه إذ ندخل العقد الثاني من القرن الحادي والعشريــن ..
هذه العلمانيــة ( ولسنا ضد كل علمانية اخرى ) ، التي يتباكى عليها الاصوليون الصهيومسيحيون ، إنما نهجت في اسلوب الحياة الغربية العامـة بما يتفق و متلازمة الفكــر الإنساني الاولى ( الجنس – ايديولوجيا ) التي ذكرناها في المقال السابق ..

هي لم تشطر الجنس عن الثقافة كما كان سائداً في السكولائية القديمة ، عادت لتجميع المفهومين المتضادين في قالب مفهومي واحد مرة اخرى ، مستندة على توافر ظروف تاريخية اقتصادية ممثلة بالدرجة الاساس في تراكم الثروات وانبثاق نظام حياة جديدة قائمة على اسس المعرفــة والتكنولوجيا العصرية ، لكنهـا في نفس الوقت اضطرت لارتكاب خطأ تاريخي اجبرهـا عليه مفهوم الحريـة الدينية لتجعل من الدين ممارسات وعقيدة خاصة منفصلـة عن واقع الحياة لدرجة انهـا عادت لإنتاج مفاهيم " ميتافيزيقية " جديدة عن النبوة والسماء ..!

العلمانيةُ هذه ، باتت مبرراً لإعادة إخراج مسرحيـة " الدنيا و الدين " بمـا يتفق والمصلحــة الامبرياليــة العليــا ..
حياةٌ يكونُ فيها الجنسُ مباحاً في الغرب تحت مظلة التحرر من كل قيد ، لكن هذا التحرر المطلق ( المعروف بالليبرالية ) وفق معياريـة أخلاقيـة نسبيـة يرى ان الجنس مباحٌ لكل الناس عدا الله الممثل بالمسيح و بقيـة من المنتمين في سلك الرهبنـة ..
الفصل بين الجسد والروح ، الجنس والنبوة ، الدولــة والدين .. في المخيال الجمعي المسيحاني المعاصـر يعيد تنظيم الافكار الشعبية العامة , المسلمات والبديهيات ، " الاساطيــر الإعلامية الجاهــزة " مثل شهوانيــة محمـد التي تليق ببيل كلنتتون لكنهـا لا تليق بنبي ، عدوانيـة المسلمين بسبب عدوانية نبيهم " الكذاب " الاصيلــة ، فالنبي لا يمارس السياسة ولا يستعمل السيف..إلخ إلخ ..

اي إن " الثنوية " لا تزال موجودة في الفكر الليبرالي المعاصر في الغرب كصدى من اصداء السكولائية القديمة التي طورت منظومة الفصل إلى مستويات ميتافيزيقية خارج التاريخ ..!
فلسفة الفصل الميتافيزيقية الجديدة هذه ، هي التي سوغت لكل سالك ٍ في لاهوت المسيحانية الغربيـة ان يتصور بأن سلوك محمد لا يليق بنبي البتـة ، مال لقيصر لقيصر ومال الله لله ..
المجدُ لله في الاعالي ، اما على الارض فللإنسان ما يهوى ..!

من الطبيعي ان يكون سلوك نبي الإسلام الجنسي بنظرهم خطيئة ، ومن الطبيعي ان يكون سلوكهم الإباحي الشخصي الإنحلالي ، بل حتى الشاذ ، سلوكاً مبرراً وفق المعيارية الثنوية المزدوجة التي تكيلُ الحقيقة بمكيالين مختلفين تماماً ، معيارية اخلاقية نسبية مزدوجــة ( الفصل الميتافيزيقي )...
و من الطبيعي جداً ان نحكم على كل من يمارس جدلاً وفق هذه المعايير المزدوجة التي تفصل بين النبي والإنسان إنـــه مسيحي أصولــي متطــرف كوفاء سلطان وكامل النجــار حتى ولو كانت اصولهمــا إسلاميــة ، القالب العقلي ، ادوات الجدل الإجرائي التي يمتلكانهـا تؤكد الإنتماء الثقافي اللاهوتي بما لا يقبل الشك والتي نناقشها في سلسلة مقالاتنا القادمة ( ملحدٌ تحت مجهـر ... ) ..
حقيقة لا الــوم اي مسيحي إشرأبت مسيحيته في ذهنه كهؤلاء لــو حاكم محمداً والتاريخ وفق ثقب السكولائية الضيق هذا " الفصل الميتافيزيقي " ، لكن ، لا يمكنني اعتباره كباحث في الفكـر والثقافــة الإنسانيـة إلا رجعياً ماضوياً وإن تبدى مؤطراً بمفاهيم العصرنة والليبراليــة ..

ليـس مثل هؤلاء الاخــوة من " الحداثــةِ Modernity" فـي شيء ، ربمـا تسمى عقيدتهم السياسية علمانيــة ، نوع من علمانية بدئية توافقية بين الدين والسياسة الامبرياليـة ، تصلح لتكييف المجتمع الغربي سياسياً لكنهـا ليست عصريــة تقدميــة إنسانيـة شاملــة ، بل لا يمكنهــا يوماً أن تكونَ كذلك ولا يمكن لعلمانية الفصل الميتافيزيقي هذه أن تكون موائمة للمجتمع الإسلامــي الشرقـي ..!
خصوصاً وإن العـِـلم في تقدم مستمــر وقد حقق انجازات كبيرة ، وشارفنا في القرن الحادي والعشرين على الدخول في " عصر تقنيـة " جديد نناقش اهم ملامحها وخصائصها في كتابنا القادم " العلمُ المجرد " ، والتي قلنــا عنهــا في مقال ٍ سبق انهـا تتعلق باكتشاف الانشطة رباعية الابعاد للمادة ، أو الانشطة " المنطوية " في نظام العالم المنطوي كمفاهيم طرحها ديفيد بوهم وستيفن ولفرام وكارل بريبرام ..
وهذه تدور في جلها حول البحث عن " الاعماق " غير المدركة من النفس الإنسانية التي ستسقط الثنوية وتعيد رسم مفاهيم الوحدة الكلية التي تجمع الجسد مع النفـس ..
ما لدى كامل النجار ووفاء سلطان من فلسفة " فصل ميتافيزيقي " تبيح للعامة ما لا يباحُ للنبي اقلُ ما يمكننـا تسميتهــا بــ " رقاعـــة فكرة " وليس " تنويراً " ناهجا بنقد الدين حتى لو سار التنويريون في اوربا قبل قرنين بمثل هذا النهج ، فذاك ينتمي إلى واقع زمان آخر ، فضلاً عن واقع مكان وجغرافيا تاريخية اخرى ممثلة بالعقل السكولائي الثنوي الذي سنتحدث عنه بعد قليل..
إنها علمانيــة أوليـة ، هذه التي تتحدث بلغتين وتقابلنــا كل يومٍ في صحفهم السوداءُ بوجهين اثنين ..
إنه لعقل مختلِ التوازن لا يستطيع اتخاذ القرار بين أن يكون الدين .. او .. لا يكون وفق ما يقدمـه العلمُ من حقائق كل يــوم ..
بئـس هذا العقــل الذي يستبقي دينــاً ويحطُ من شــأن آخــر مهمــا كانت مبرراته ومسوغاتــه ..
و بعـداً لتنويــرٍ لا يواكـب تطــور العلوم والمعرفــة التي تضع كل الاديان في قالب ٍ نمطي واحد ٍ ..


-2-

ما نقصده بدقة بمصطلح الفصل الميتافيزيقي هـو العقلية الصهيومسيحية عامة ، وعقليــة نادي التنويــر الاصولي خاصــة والتي هي عقلية ماضوية ارسطيــة سكولائيــة تفصل بين ما هو " روحــي " و مــا هــو " مــادي " .. وهــو ما ينافي تماماً العلم الحديث ومنجزاتــه التي لا ترى في عمق النفس الإنسانية بعداً روحياً ، ولو وجد ، فهذا البعد وفق معطيات علمية عصرية منبثق عن فعاليــة انشطة الجسد بمسمى " الاعماق النفسية " التي سنناقشهـا في : نحن والدين ..
فالسيدة وفاء والسيد كامل ، يطلان علينـا في غير مرة ليقولا :
نحنُ نقولُ باننـا علمانيين .. لسنــا مسيحيين ..
ونحن نعيد قولنـا في غيـر مناسبــةٍ ايضـاً :
انتمـا بقالب الإستدلال النمطي ، العقل كما تفهمانه ، تنتميان للمدرسة الاصوليــة المسيحانية ، ولا اعرف حقيقة ما معنـى ان تنكـرا هذا و إلـى متــى ..؟
ان تكونــا مسيحيين ليست مشكلــة ، المشكلــة هي إنكمــا وفق معادلــة رؤيــة موضوعية في داخل حلبــة مصارعة مع الاصوليــة الإسلامويــة ..
انتمــا تفصلان بين الدين والدنيــا كالاصولية الصهيومسيحية ، والاصولية الاسلاموية تقول ان الدين هو الدنيا ..
خارج حلبــة هذا الصراع الايديولوجــي يقف العقل العلمي اسفاً ، لا يوجد دين ٌ اصلاً وفق المفهوم العلمي بالمعنى المطلق الميتافيزيقي ، الدين هويــة اجتماعيــة كليــة بمفهوم علوم الاجتماع والإنسان ، ركام تاريخي للعقل الجمعي تتم دراسته من هذه الزاوية وتوصيفه و " احترامه " كمكون ثقافي لا مهاجمته وترجيحِ آخــر ٍ عليــه ..
الموجودةُ هي الدنيــا " التاريخية " فقط ، هذه هــي الماركسيــة العلميــة ، المادية التاريخية ، لا وجود للعالــم الروحــي البتـة , على الاقل بمقاييس علمية عصرية ..
كيف يمكن الحكمُ بما ليس موجود " علمياً " وكأن له وجود علمـي حسب شعارات الحداثة التي تتشدقان بهما ويتشدق بهمــا الكثيرين غيركما ؟

انتما تخوضان الصراع لترجيح كفـة الصهيو مسيحيــة ، بينما العقل العلمي المعاصر يحاول أن يفهم الشعوب والامـم من تراثها ودينها ، انتما ومن لف لفكما تنتهجان قتــل الامــة الإسلاميــة ، حضارة السبعــة آلاف سنــة .. وهــذا مستحيلٌ .. عبثٌ ما تفعلان ..


-3-

هذا الفصل اللاعلمي الثنوي في حقيقته يعودُ إلى منطق ارسطــو :
الثالــث المرفوع أو الوسط المرفوع كما يتحدث عنه علي الوردي في كتب عديدة ، وكما قلنـا سابقاً :
بلغت ذروة القطيعـة بين الجنـس كثقافـة والدين كايديولوجيا في المسيحية , وحتى بعد افول تاثير الكنيسة في الفكر الجمعي الاوربي بعد النهضة والتنوير ، عاد " ديكارت " ليؤكد هذا " الطلاق " في القرن الثامن عشـر في ثنائيته الشهيـرة :
الجسد – نفـس المعروفـة " برجعيتهـا " لدى فلاسفة العقل المحدثين كما ناقش هذا جون سيرل في كتابه : Mind : Brief introduction The..
مثل هذه الذهنية هي التي سنناقشها بالتفصيل في مقالنا القادم الذي سنفتتح به سلسلتنا التي وعدناكم بها من قبل ايهــا الاخواتُ والاخــوة .. (( ملحـدٌ تحـت مجهــر ... )) ..
سيكون السيد كامل النجار نموذجاً حياً لافكار " التنويريين الميتافيزيقيين " أن نناقشـه فنرسم هيكلـه الماضوي السكولائي المرصع بمفاهيم العلمنـة والتحرر البراقــة التي خدعت الكثيرين على إنها علمانية حداثوية فيمـا تستبطن الرجعيــة الارسطية المدرسية بشكـل خطيــر ..
فالتنويريون الميتافيزيقيون الجدد هؤلاء ، هم دعاة " الإباحية " حين يتعلق الامـر بحياتهم الشخصية ، فتراهم يطعنون في اي قيمة اخلاقية محددة او مضيقة على الممارسة الجنسية مصدرها الدين الإسلامي تخص الموضوع ، مستغلين طبعاً ، الفكر السلفي المتشدد ، الذي عزز هذه القيود وكرسهـا بعد الصحوة ..
هذا الذي ظهر هو الآخر كاستجابة تاريخية منذ قرون وعاد ليظهــر في ظروف الصحوة .. لاسباب يطول شرحها وشرحنا بعض القليل منهــا ..
يسوغ هذا لهم مفهوم الليبراليــة كمفهوم عصري يتصوروه آخــر مفاهيــم الثقافــة الإنسانيــة ...!
أمــا حين يتعلق الامــر بـــ " محمد " ، يتخلون عن الليبراليـة فجاة وإطارها الإباحــي النسبي المتعلق بالجنس ويتلبسون ارديــة اللاهوت المسيحاني بعرض المقارنــة بين المسيح ومحمد كما تفعل وفاء سلطان ويفعل كامل النجــار على سبيل المثال لا الحصــر ..!
فإن إنكروا الليبراليـة وحاولوا تاطيرهـا بحدود ، وقالوا نحنُ لم ندع إلى إباحية ٍ قبلاً ، فذلك موضوع آخـــر يؤكد حقيقة " المسيحانية المحافظة " التي هم عليهـا ..
هم يغرقون إذن في عمق " التناقض " بين ضدين لا حل بينهما وسط :
الدين والدنيــا ، ويرفضون فكــرة : الدين – دنيا التي يرفعهـا الإسلامويون ..!
أو الفلسفــة الاكثــر حداثــة التي تنهجهــا الماركسيــة : الايديولوجيــا – الدنــيا ...
لا ننكــر بأن الإشكاليـة معقدة ، فالفكرة الإسلاموية الاصولية ، اي فكرة ، لا يمكنهـا معايشة واقع التطور الإنساني الحضاري العام ، لكن في نفس الوقت ، الفكرة الاصولية المسيحانية الداعية للفصل بين ما هو مادي وما هو روحي هي فلسفــة " قديمــة " هي الاخرى ، العلمانيــة الغربية بعبارةٍ ادق ، لا يمكنهـــا أن تعتبــر من نفسهــا قمة ونهاية لا قادم عصري بعدهــا ، فمثلهـا بات مبرراً للمقارنة بين الاديان ..
اعتبارهــا جميعاً قابلـة للتحديث عــدا " الإسلام " ... وهو رأي ليس من العلم في شيء !

-4-

بما يتعلق ومسألــة : ما هـو شكل الحضارة الجديد ، عالم ما بعد اميركـا في القرن الحادي والعشرين وفق تلسكوب الماركسية التاريخي – الاقتصادي ..
الامــر برمته يتعلق بعوامل تحول الاقتصاد العالمي نحو آسيا بعد العام 2020 وفقاً لحسابات مراكز البحوث الاقتصادية الغربيــة ، لتسود العقليــة الشرقيــة وفلسفتهـا التي " تقبل " التناقض وتعتبر الاسود يستبطن الابيض والابيض يستبطن الاسود ، المتجذرة في الين واليانج الطاوي ..
حيث لا وسط مرفوع يقيس الافكار بــ" إمـا " .. او .. " أو " ، معنــا ..أو .. ضدنــا
أي يمكن أن يخرج الخيرُ من شرور افعالنــا ، والعكس ، الشــرُ من نوازعنــا الخيرة ، و هي فلسفة شرقية تاريخية بامتياز إنما تردد لها الصدى في الإنجيل ..

الفلسفة الشرقيـة هذه ، ستحتاج إلى وقت طويل كي تعيد توطين " المــادية الروحيـة " في مسرح فضاء التاريخ مرة اخرى ، الرؤية التي ترى البعد النفسي في الإنسان ( الروحي ) متلازماً متناغماً مع الجسد ولا يتناقض معه ، خصوصاً وإن دولة " المركز " الثقافي الشرقي ، الصيــن ، تتبنى العلمانية في الوقت الحالي ..
فالمادية الروحية هي ذات " الدين – دنيا " الإسلاموية ولكن وفق بنية علمية ثقافية تقدمية جديدة رائدها التطور الحتمي في العلوم النفس – عصبية ..وهي مواضيع نؤجل النقاش بها في سلسلة : نحن والدين .. ، كمــا ويمكن الرجوع إلى ابعاد الفلسفــة الشرقيــة ومقابلتهــا مع منطق ارسطو في مقالنا المنشور قبل ثلاثة اعوام ( آسيا وموعدهــا مــع التــأريــخ ) ..

فالعقل الإحصائي يستخدم اليوم في الإطــار المعرفي ، لكن في الإطار الثقافي الارسطي لا تزال له السيادة ، السمة العامة للثقافة الكونية المتاثرة بالغرب اليوم ، وادعاء العلمانيين الغربيين إنهم متفوقون بالعقل الإحصائي صحيح بما يتعلق بالعلم وحياتهم الشخصية ، لكن الفكر السياسي العام ، الثقافة الجمعية ، إنما يسيران بالعقل السكولائي الاصولي .. وهذه هي الازمة الكبرى التي يعيشها العقل السياسي الامريكي الذي يتصرف بطيش وسرانية بنفس الوقت ..
تناقضه هذا هو الذي يجعله يحوك المؤآمرات ، وعدم إدراك المثقفين العرب لهذا التناقض هو الذي يجعلهم يرموننا بالتهمة المعلبــة الجاهــزة :
نظريــة المؤآمرة ....!

وما يهمنا من " العقل الإحصائي " القابل للتناقض حسب فلسفة هيجل والطاو هـو : الجنـس Sex ..
كان بودنا ان يكون هناك مقال قادم ، لكننـا مضطرين لإيقاف هذه السلسلة لنعود إليها في وقت قريب من هذا العام ، بعد إنجاز ونشر عدد من المواضيع الظرورية الاخرى ، سنتحدث فيه عن الاداة التي سنستخدمهــا بالحفــر في هذه الاعماق ، فلسفة الاستقراء التاريخي الماركسـي ، محاولين إعادة موضعة الجنس والمرأة في المسار التاريخي بين الماضي والحاضر والمستقبل " الذكوري " الشرقي الذي نتوقعه .. ولا نعتقد ان الصورة ستكون قاتمة كما يـُتصور منها للوهلة من لفظ " الذكورية " ..



#وليد_مهدي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الجنسُ والتنوير : رؤية ٌماركسية -3-
- الجنسُ والتنوير : رؤية ٌماركسية -2-
- الجنسُ والتنوير : رؤية ٌماركسية -1-
- الماركسية ُ والتنويرُ المزيفُ
- أتنويرٌ هذا أم تبشير يا سيدة وفاء سلطان ؟
- تعالوا نتعلم التنوير
- الماركسية وأسطورة عدوانية الإسلام
- تنويريون تحت الطلب
- الاصولية الغربية المتسترة بالتنوير , كوابيسٌ وأوهام
- الديالكتيك و- التنوير - الانتهازي
- الاتجار بالعلمانية : تعليقات وردود
- الاتجار بالعلمانية : كامل النجار انموذجاً
- هوليود .. وعالم ما بعد الموت
- الصين و حضارة - التسويق - الجديدة
- الكِتابة والمسؤولية : مراجعات في ثقافة الإنترنت ( 1 )
- العِلموية والإسلام (5)
- العِلموية والإسلام (4)
- العِلموية والإسلام (3)
- العِلموية والإسلام (2)
- العِلموية والإسلام (1)


المزيد.....




- قصر باكنغهام: الملك تشارلز الثالث يستأنف واجباته العامة الأس ...
- جُرفت وتحولت إلى حطام.. شاهد ما حدث للبيوت في كينيا بسبب فيض ...
- في اليوم العالمي لحقوق الملكية الفكرية: كيف ننتهكها في حياتن ...
- فضّ الاحتجاجات الطلابية المنتقدة لإسرائيل في الجامعات الأمري ...
- حريق يأتي على رصيف أوشنسايد في سان دييغو
- التسلُّح في أوروبا.. ألمانيا وفرنسا توقِّعان لأجل تصنيع دباب ...
- إصابة بن غفير بحادث سير بعد اجتيازه الإشارة الحمراء في الرمل ...
- انقلبت سيارته - إصابة الوزير الإسرائيلي بن غفير في حادث سير ...
- بلجيكا: سنزود أوكرانيا بطائرات -إف-16- وأنظمة الدفاع الجوي ب ...
- بايدن يبدى استعدادا لمناظرة ترامب


المزيد.....

- فيلسوف من الرعيل الأول للمذهب الإنساني لفظه تاريخ الفلسفة ال ... / إدريس ولد القابلة
- المجتمع الإنساني بين مفهومي الحضارة والمدنيّة عند موريس جنزب ... / حسام الدين فياض
- القهر الاجتماعي عند حسن حنفي؛ قراءة في الوضع الراهن للواقع ا ... / حسام الدين فياض
- فلسفة الدين والأسئلة الكبرى، روبرت نيفيل / محمد عبد الكريم يوسف
- يوميات على هامش الحلم / عماد زولي
- نقض هيجل / هيبت بافي حلبجة
- العدالة الجنائية للأحداث الجانحين؛ الخريطة البنيوية للأطفال ... / بلال عوض سلامة
- المسار الكرونولوجي لمشكلة المعرفة عبر مجرى تاريخ الفكر الفلس ... / حبطيش وعلي
- الإنسان في النظرية الماركسية. لوسيان سيف 1974 / فصل تمفصل عل ... / سعيد العليمى
- أهمية العلوم الاجتماعية في وقتنا الحاضر- البحث في علم الاجتم ... / سعيد زيوش


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - وليد مهدي - الجنسُ والتنوير : رؤية ٌماركسية -4-