مطلوب خمسة اعوم لدولتي الشمال و الجنوب لتوفيق الاوضاع...!!

ايليا أرومي كوكو

الحوار المتمدن-العدد: 3235 - 2011 / 1 / 3 - 11:59
المحور: القومية , المسالة القومية , حقوق الاقليات و حق تقرير المصير
    

و الاستفتاء علي بعد أقل من ستة ايام أري كمواطن سوداني يهمه أمر الوطن السودان الكبير شمالاً و جنوباً
كمواطن سوداني يهمه الامن و السلم و الاستقرار لكل السودان في حالة الانفصال و تكوين دولتين متجاورتين ..
أري ان التأجيل يتيح الفرصة للحكومتين في جنوب و شمال السودان لتوفيق كل الامور المؤجلة من ترسيم الحدود و تفيق امر العودة الطبيعية الي الجنوب لبداية حياتهم الجديدة هناك

الخمسة اعوام مطلوبة لاكمال الملفات العالقة في رحلة تطبيق الاتفاقية التي تقترب من الوصول الي نهاياتها .. تبقي اكمال ترسيم الحدود بين الشمال و الجنوب و الاتفاق في شأن الثروة النفطية و ابيي و باقي التفاصيل الصغيرة و الجنسية ..و انتقال المؤسسات التعليمية و التلاميذ و طلبة الجامعات بدون تعطيل دروسهم و مدارسهم .. ترتيب أمر الجيوش و توفيق أمرهم و ايضاً العاملين و الموظفين و نقل المصالح و المؤسات هنا و هنالك ..
العودة الجماعية لأهل الجنوب ستقابلهم استحقاقات كبيرة جداً تتطلب تضافر الجهود الذاتيةو الاقليمية و الاممية .. اعادة توطين الجنوبيين في الجنوب لا يمكن لحكومة الجنوب القيام بها وانجازها لوحدة في غضون الستة اشهر التي ستلي مرحلة الاستفتاء و الانفصال او الاستقلال الذي صار امراً واقعياً يجب التعامل مهم بحكمة و عقلانيه وواقعيه و قبول ..
و سيتيح هذه الاعوام الخمسة فرصة كافية لكل السودانيين بوجه عام و للجنوبيين بصفة خاصة ..
سيتح هذه الاعوام الخمسة فرصة طيبة لتدارك الفرص التي ضاعت و العمل معاً لتوفيق الاوضاع و جعل حتمية خيار الانفصال السلس المأمون الجوانب لجوار تحرسه السلام حدوده ...
سيتيح هذه الاعوام الخمسة فرصة كافية لكل السودانيين بوجه عام و للجنوبيين بصفة خاصة ترتيب اوضاعهم و توفيقها في الجنوب و الشمال معاً ...

#ايليا_أرومي_كوكو (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل