فضيلي جماع : لم يبق إلا الإعتراف !

ايليا أرومي كوكو

الحوار المتمدن-العدد: 3101 - 2010 / 8 / 21 - 10:15
المحور: اخر الاخبار, المقالات والبيانات
    

لم يبق إلا الإعتراف !
فضيلي جماع

ما عاد ينفع الكلام
من وراء الباب
أقسم أنّ صمتك النبيل
صرخة بوجه غاصبيك!
لم يبق إلا الإعتراف
فالهتاف كالنحيب
خنجر في زمن الخنوع
لا عليك ..
لا الغناء يرتق الرداء
لا.. ولا غزارة الدموع ..
تحمل الخطا إليك!
من هنا مرت خيول غاصبيك
هلل المغامرون بالنصر
على اخضرار حلم الأطفال
أو على ازدهار وردة بكف عاشق!
لا عليك ..
فالخروج من سم الخياط
ليس ممكنا
ولا تسلق السحاب
والرقص على الحبال
مثلما يظن الواهمون هينا !
ما عاد ينفع الكلام
في الزمان الزيف!
أقسم أنّ صمتك النبيل
صفعة بوجه غاصبيك!
فاعبري أزقة الخوف بنا
إلى ذراك..
نأيت يا سماء عاشقيك
إن أقرب الطريق منك
نجمة تلوح ..
ثم تختفي!
وأقرب الشموس منك
سكبت شعاعها
على ذرى البيوت وانزوت
لم يبق إلا الإعتراف
أن من تقاسموك في الخيال
كتبوا على صحاف عصرهم:
مآتم الخيبة ،
واللعنة ،
والسقوط ،
والودار !


فضيلي جماع
لندن – أغسطس 2010

#ايليا_أرومي_كوكو (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل