أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان - ايليا أرومي كوكو - مؤتمرجوبا : الامال العراض و التوقعات .. !!















المزيد.....

مؤتمرجوبا : الامال العراض و التوقعات .. !!


ايليا أرومي كوكو

الحوار المتمدن-العدد: 2780 - 2009 / 9 / 25 - 15:57
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان
    


تنطلق يوم غد السبت الموافق 26 / 9 / 2009م بجوبا عاصمة جنوب السودان فعليات مؤتمر جوبا .. وهذا المؤتمر غير المسبوق الذي حشدت له الحركة الشعبية كل جهدها و كامل استعداداتها و مقدراتها التنظيمة و الاعلامية . هذا وقد سبق ان أجل مؤتمر لمدة اسبوعين حيث كان مفترضاً انعقاده في منتصف سبتمبر . دعت الحركة الشعبية و استنفرت كل الاحزاب و التنظيمات و الفعاليات السودانية المختلفة للمشاركة و البحث عن الحلول لقضايا السودان المتأزمة في مؤتمر جوبا .. بيد ان حزب المؤتمر الوطني شريك الحركة الاكبر في حكومة الوحدة و الوطنية اشتكي غير مرة من عدم اشراكة في الاعداد للمؤتمر و فيما بعد اعتذر عن المشاركة فهل سيشارك المؤتمر بعد مهلة التأجيل الذي قصد منه مزيداً من المشاورات واتاحة المزيد الفرصة لاعداد افضل ..
ادنا بعض من الذي رشح من الاحزاب بشأن المشاركة في مؤتمر جوبا قبيل التأجيل :-
حزب المؤتمر الوطني
قطع المؤتمر الوطني بعدم مشاركته في مؤتمر جوبا للأحزاب السياسية وأشار لعدم وجود أي منطق لدعوة الحزب لمؤتمر أعدت أوراقه وتوصياته مسبقاً وتساءل الدكتور مصطفى عثمان إسماعيل مسؤول العلاقات الخارجية بالحزب : لماذا يستثني المؤتمر قوى سياسية ويدعو أخرى للمشاركة فيه، وأضاف (إذا كانت المعارضة حرصت على عزل حكومة الوحدة الوطنية كان على الحركة الشعبية أن تحرص على مشاركة هذه الأحزاب لأنها جزء من الحكومة وأثنى إسماعيل في تصريحات صحفية بالمركز العام للمؤتمر الوطني أمس على زيارة رئيس حزب الأمة القومي الصادق المهدي إلى جوبا وأشار إلى أن حزبه يشجع مثل هذه الزيارات من رموز القوى السياسية لكنه قال لابد لهذه الزيارة أن تكون للجماهير ولا تنحصر في الاجتماعات الديوانية داعياً الى أن تكون أهداف الزيارة للمصلحة الوطنية وليس الحزبية حتى تعود بالنفع للسودان.

أحزاب حكومة الوحدة الوطنية تحدد معايير مشاركتها في مؤتمر جوبا
الخرطوم: الرأي العام :
ألمح مجلس أحزاب حكومة الوحدة الوطنية إلى إمكانية المشاركة في ملتقى الأحزاب بمدينة (جوبا)، ورهَن مشاركته بمراعاة دعوة القوى السياسية كافة دون عزلٍ ومشاركتها في الخطوات المرتبطة بقيام المؤتمر. ورأي مجلس أحزاب حكومة الوحدة الوطنية في خطاب بعث به للفريق سلفاكير ميارديت رئيس الحركة الشعبية حسب (أس. أم. سي) أنّ مشاركة الأحزاب تتمثل في ترتيب الخطوات الإجرائية المرتبطة بقيام المؤتمر مثل المشاركة في اللجنة التحضيرية، إعداد الأوراق، تحديد رئاسة المؤتمر وجلساته، كيفية اتخاذ القرارات ولجنة السكرتارية ..
الحزب الاتحادى الديمقراطى الاصل بزعامة السيد محمد عثمان الميرغنى :
أبدى الحزب الاتحادى الديمقراطى الاصل بزعامة السيد محمد عثمان الميرغنى ترحيبا بقرار الحركة الشعبية تاجيل مؤتمر جوبا للاحزاب السياسية وقال المتحدث الرسمى باسم الحزب حاتم السر إن الاتحادى سيعيد النظر فى قراره السابق الخاص بعدم المشاركة فى المؤتمر وبرر فى حوار مع (الأحداث) اعتذار حزبه فى وقت سابق لتجاهل امور يراها حيوية لضمان نجاح المؤتمر فضلا عن التضارب فى التصريحات حول الهدف من المؤتمر مشيرا الى كثرة الاقاويل حوله وقال التبست الدعوة اليه كما إصطرعت حوله اجندة كثيرة واضاف منهم من يريد تشكيل "تحالف جديد" ومنهم من يريد مناكفة الاتحاديين، وآخرون يريدونه لمصارعة المؤتمر الوطني في ظل خلافات الشريكين، الى جانب عدم التحديد الدقيق للاطراف المشاركة ومعايير اختيارها علاوة على إغراق المؤتمر بجيش عرمرم من أحزاب وهمية بلا طعم ولا لون ولا رائحة وقال السر ان حزبه كان يرغب فى ان يكون المؤتمر وسيلة لتحقيق وحدة البلد وجعلها جاذبة وخيارا مفضلا لاهل الجنوب ولكن المؤتمر تشعب وتاه وخلط الاولويات وتذيلت قضية الوحدة الاجندة فى الوقت الذى تجاوزت فيه قضية الانفصال فى السودان مرحلة الخطر الى مرحلة الازمة ولا حياة لمن تنادى.
مبارك الفاضل : رئيس حزب الامة ( جناح الاصلاح و التجديد )
تمضي الترتيبات لمؤتمر جوبا بصورة سلسة وقد سلمت الدعوات الي كل المدعوين و المراقبين بواسطة سكرتارية الحركة . و ابرز المشاركين من القيادات السياسية الدكتور حسن الترابي و الصادق المهدي و الاستاذ محمد ابراهيم نقد و بالتالي أهم القوي المشاركة حزب الامة القومي و الحزب الشيوعي و المؤتمر الشعبي ، و كذلك سيشارك حزب العدالة و حركة حق وحزب الاصلاح و التجديد ، و حركة تحرير السودان برئاسة مني أركو مناوي و جبهة الشرق ، و من الاحزاب العربية الحزب الناصري وفصائل احزاب البعث .. وسوف تشارك كذلك مجموعة من منظمات المجتمع المدني بقيادة الاستاذ فاروق أبوعيسي و بعض الشخصيات السودانية منها الاستاذ مكي مدني و الاستاذ محجوب محمد صالح و بالطبع الحركة الشعبية لتحرير السودان اذ انها الداعية للمؤتمر و سوف تشارك تيارات الحزب الاتحادي الديمقراطي و منها الوطن الاتحادي بقيادة السيدة جلاء الازهري و الاستاذ عصام عبدالماجد ابوحسبو و الاتحادي الموحد بقيادة البرفيسورمحمد يعقوب شداد كما نتوقع مشاركة الاستاذ محمود حسنين، حتي الان لم تصلنا افادة بمقاطعة رسمية بأية مقاطعات ، بالنسبة للمؤتمر الوطني علمنا ان له مشاورات مع الحركة الشعبيةللنظر في امكانية مشاركته .. الحزب الاتحادي الديمقراطي ( المرجعيات ) بقيادة مولانا الميرغني لم تصلنا افادة بمقاطعته بل لهم اعتبارات حزبية داخلية يمكن ان تغيبهم عن المؤتمر و انا لا اقطع بتغيبهم ..
اهم القضايا التي سيناقشها المؤتمر؟
المؤتمر سوف يناقش كل القضايا السودانية الماثلة في الساحة الآن في شكل محاور اهمها محور السلام والامن والوحدة ويشمل اتفاقية السلام الشامل ومكتسبات الجنوب والمكتسبات القومية في الاتفاقية وحق تقرير المصير والوحدة الجاذبة ومتطلباتها، كما يشمل الامن القبلي والسلام الاجتماعي وهي من مؤرقات الاستقرار ويشمل الموجهات الاقتصادية المتعلقة بمحاربة الفقر والتنمية المتوازنة والاستغلال الامثل للموارد الاقتصادية، والمحور الثاني يتضمن ازمة دارفور وآفاق الحل وفي هذا المحور ستتم مناقشة قضية المصالحة والعدالة والاطلاع على تقرير الحركة الشعبية فيما يتعلق بتوحيد الفصائل الدارفورية والمحور الثالث هو محور التحول الديمقراطي وسوف يشمل تقريراً من الحركة الشعبية حول مجهودات تعديل القوانين بما لا يتعارض مع الدستور وسوف يشمل الاصلاح القضائي والقانوني كما سيشمل متطلبات الانتخابات الحرة النزيهة والاحصاء السكاني وسيفرد المؤتمر يوماً لكل محور من هذه المحاور الثلاث وفي اليوم الرابع سيكون هناك محور السمات العامة للسياسة الخارجية والقرارات والتوصيات والبيان الختامي للمؤتمر. تقرير المصير والوحدة الجاذبة ومتطلباتها، كما ي
"المحبوب عبد السلام"
الناطق باسم حزب المؤتمر الشعبي السوداني المعارض
في الخارج أن مقاطعة المؤتمر الوطني الحاكم في السودان لمؤتمر القوي السياسية السودانية، والذي سيبدأ فعالياته26سبتمبر المقبل بالعاصمة الجنوبية جوبا "تكتيكيا" بسبب خوفه علي مقاعد السلطة ، وأضاف أن مقاطعة المؤتمر الوطني للمؤتمر ليس الأخري علي أن المؤتمر الوطني حزب لايمكن الثقة به. بالضرورة أن يترتب عليها مقاطعة بقية الأحزاب للانتخابات موضحا أن نتائج اجتماع الأحزاب في مؤتمر جوبا لن تختلف عما جاء في اتفاقية السلام الشامل ،رأي عبد السلام في حواره للشروق أثناء زيارته للقاهرة أن مؤتمر جوبا جاء كخطوة متأخرة من الحركة الشعبية بعد أن كانت الآمال في مواقفها تبدو وكأنها استشهدت مع استشهاد زعيمها الراحل "جون قرنق" مؤكدا في الوقت نفسه أن الحركة الشعبية رغم شراكتها للمؤتمر الوطني في حكم البلاد إلا أنها متفقة مع كل القوي السياسية الاقتصادية المتعلقة بمحاربة الفقر والتنمية المتوازنة والاستغلال الام الصادق المهدي :
أحزابٌ اتخذت مؤتمر جوبا وسيلةً للتلميع وأخرى اعتبرته بديلاً للتجمع
أكد رئيس حزب الأمة القومي «الصادق المهدي» في اجتماع المكتب السياسي لحزبه، أن التحضير لمؤتمر جوبا شابته بعض الشوائب منها أن بعض العناصر اتخذته وسيلة للتلميع الحزبي غير المشروع، كما أن الاتحادي الديمقراطي اعتبره آلية بديلة للتجمع الوطني دون وجه حق. وقال الصادق إن مؤتمر جوبا آلية وطنية يمكن لما بقى من التجمع أن يشارك فيها كمنبر أوسع. وأشار الصادق المهدي إلي موقف المؤتمر الوطني، وذكر بأن قياداته تعلم أن المنبر لا يهدف لعزل المؤتمر الوطني بل لضمان الحريّات ونزاهة الانتخابات. وأضاف بالقول «إنه يكرر مباديء التراضي، وقد لبّت الحركة الشعبيّة دعوة المؤتمر الوطني لنداء السودان ولاجتماع كنانة فلا أقل أن يتعامل مع دعوتها بالمثل، وقد لبى المؤتمر الوطني دعوة حكماء أفريقيا وجالس نفس القوى السياسية التي سوف تجتمع في جوبا». وبرّر الصادق المهدي زيارته إلى جوبا قبل انعقاد المؤتمر الذي يشارك فيه حزب الأمّة القومي، وقال إنه لا غرابة في ذلك فلقد سبق اتفاقنا مع الحركة الشعبية في نتقدوم في ديسمبر 1994م مؤتمر أسمرا في يونيو 1995 سبق ومهد له وتكامل معه، وفي هذا الصدد التاريخ يعيد نفسه. وذكرت المصادر أن الصادق المهدي أكد أن هنالك سبعة فوائد من زيارته لجوبا منها ترميم العلاقة التاريخية مع الحركة الشعبية ومشاهدة الواقع في جنوب السودان والتواصل المباشر مع المواطنين وإبطال الدعاية المغرضة بأن حزب الأمة القومي بموقفه من اتفاقية السلام إنما يعترض على حقوق الجنوب. وأكد الصادق المهدي لأعضاء المكتب السياسي بأن زيارته حققت تلك الأهداف.
الأستاذ ين ماثيو:
المتحدث الرسمي باسم الحركة الشعبية لتحرير السودان:
ما تم من تأجيل يصب فى مصلحة هذا المؤتمر الهام والتاريخي ، وعلى قدر أهمية وحساسية ما سيناقشه من موضوعات يأتي حرصنا على إخراجه فى أفضل صورة ، فالتأجيل لصالح المؤتمر ولتنظيم أدق ولا توجد أي خلافات في أروقة الأحزاب المشاركة وهدفنا إعطاء الفرصة لمزيد من التنظيم والإعداد.
فما هي المستجدات التي طرأت في غضون الاسبوعين المنصرمين ..
ان الغد لشاهده قريب ..
نأمل صادقين ان يتم في مؤتمر جوبا كل ما سيساعد و يصب في خانة مصلحة السودان العليا .. ان يتم مناقشة كل القضايا الملحة التي ظلت تأرق السودانين طيلة الفترة الماضية .. و ان تأتي مؤتمر جوبا مفاجأت بعكس الواقع الذي نحن فيه اليوم .. !!!





#ايليا_أرومي_كوكو (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- باقان أموم :رئيساً لجمهورية السودان الديمقراطية المتحدة .
- وتفرقت مشكلة دارفور أيدي سبأ ..
- الطيب مصطفى يوقظ الفتن من سباتها
- خارطة طريق للسلام في جنوب كردفان ...
- في ذكراه الرابعة ياسر عرفات يتململ من الفلسطيينين
- كيف يديرون أزماتهم


المزيد.....




- الجيش الإسرائيلي: دخول أول شحنة مساعدات إلى غزة بعد وصولها م ...
- -نيويورك تايمز-: إسرائيل أغضبت الولايات المتحدة لعدم تحذيرها ...
- عبد اللهيان يكشف تفاصيل المراسلات بين طهران وواشنطن قبل وبعد ...
- زلزال قوي يضرب غرب اليابان وهيئة التنظيم النووي تصدر بيانا
- -مشاورات إضافية لكن النتيجة محسومة-.. مجلس الأمن يبحث اليوم ...
- بعد رد طهران على تل أبيب.. الاتحاد الأوروبي يقرر فرض عقوبات ...
- تصويت مجلس الأمن على عضوية فلسطين قد يتأجل للجمعة
- صور.. ثوران بركاني في إندونيسيا يطلق الحمم والرماد للغلاف ال ...
- مشروع قانون دعم إسرائيل وأوكرانيا أمام مجلس النواب الأميركي ...
- بسبب إيران.. أميركا تسعى لاستخدام منظومة ليزر مضادة للدرون


المزيد.....

- كراسات التحالف الشعبي الاشتراكي (11) التعليم بين مطرقة التسل ... / حزب التحالف الشعبي الاشتراكي
- ثورات منسية.. الصورة الأخرى لتاريخ السودان / سيد صديق
- تساؤلات حول فلسفة العلم و دوره في ثورة الوعي - السودان أنموذ ... / عبد الله ميرغني محمد أحمد
- المثقف العضوي و الثورة / عبد الله ميرغني محمد أحمد
- الناصرية فى الثورة المضادة / عادل العمري
- العوامل المباشرة لهزيمة مصر في 1967 / عادل العمري
- المراكز التجارية، الثقافة الاستهلاكية وإعادة صياغة الفضاء ال ... / منى أباظة
- لماذا لم تسقط بعد؟ مراجعة لدروس الثورة السودانية / مزن النّيل
- عن أصول الوضع الراهن وآفاق الحراك الثوري في مصر / مجموعة النداء بالتغيير
- قرار رفع أسعار الكهرباء في مصر ( 2 ) ابحث عن الديون وشروط ال ... / إلهامي الميرغني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان - ايليا أرومي كوكو - مؤتمرجوبا : الامال العراض و التوقعات .. !!