الأجهزة التعليمية الضوئية

محمود سلامة محمود الهايشة
(Mahmoud Salama Mahmoud El-haysha)

الحوار المتمدن-العدد: 3233 - 2011 / 1 / 1 - 19:15
المحور: التربية والتعليم والبحث العلمي
    

نستعرض هنا لخمسة أجهزة تعليمية ضوئية، نتعرض في كل جهاز إلى المسمى والمكونات والمميزات والعيوب وفكرة التشغيل.

الجهاز الأول:
(أ)اسم الجهاز (مسميات الجهاز):
1- Over Head Projector
2- جهاز عرض فوق الرأس.
3- السبورة الضوئية.
4- جهاز عرض الشفافيات.

(ب) مكونات الجهاز:
# المكونات الخارجية:
سلك – ذراع معدني – بكرة زوم – شاشة زجاجية – عدسة العرض – أزرار كهربائية.

# المكونات الداخلية (لكل الأجهزة):
1- مصدر ضوئي.
2- مجموعات عدسات.
3- مجموعة مرايا.
4- وحدة تبريد.

(ج) عيوب الجهاز:
هناك ثلاثة عيوب مشتركة في جميع الأجهزة، لكن عيب رابع يختص به كل جهاز على حدى:
1- كلهم يعتمدون على التيار الكهربائي.
2- يحتاجون لإعداد مسبق.
3- مكلف في الصيانة وقطع الغيار.
العيب الخاص بهذا الجهاز (جهاز عرض الشفافيات):
يستهلك كهرباء زائدة، يستهلك المصدر الضوئي بسرعة مما يؤدي إلى حرق اللمبة بسرعة وهي غالية الثمن.

# المميزات الخاصة بجهاز العرض فوق الرأس:
بالنسبة للمعلم:
- ضبط البيئة الصافية حيث تجعله وجهه للطلاب.
- تسهيل عملية الشرح.
بالنسبة للمتعلم:
- تسهيل عملية التحصيل.
- جعل المادة شيقة.
- الدفعية للتعلم.
بالنسبة للمادة العلمية:
حولت المادة من المجرد إلى المحسوس.

(د) فكرة التشغيل:
لمعرفة الفرق بين الأجهزة التعليمية فعلينا تتبع مسار الشعاع الضوئي.

مصدر ضوئي ← شعاع ضوئي ← ينفذ خلال الجسم المعروض المراد عرضه ← تحمل الأشعة سمات الجسم المعروض ← أشعة متفرقة ← تتجمع الأشعة بمجموعة عدسات ← عكس الصورة بالمرايا.
إذا الاختلاف بين الأجهزة في مسار الشعاع فقط.

الجهاز الثاني:
# مسمياته:
1- Pinta scope
2- Opic Projector
3- جهاز عرض الأجسام المعتمدة (جسم معتمد لا نرى ما خلفه) بالأبعاد الثلاثة وبالألوان الطبيعية.
4- الفانوس السحري.

# مكوناته:
مكونات الخارجية:
- جسم معدني قاتم.
- سلك وفيشة.
- مفاتيح تشغيل.
- حامل الجهاز المتحرك.
مكونات داخلية : كما سبق.

# العيب الخاص بهذا الجهاز:
- لابد أن تكون البيئة التعليمية معتمدة تماماً.
- أي مكان عرض الجهاز يكون كدشمة الجيش (سواد دامس).
- ظلام تام – لذا فقد خرج هذا الجهاز من العملية التعليمية.

الجهاز الثالث:
# مسمياته:
جهاز عرض الشرائح الصامت (بدون صوت، صورة فقط).

# مكونات خارجية:
- جسم معدني – حامل معدني – سلك كهربائي – عدسة – مفاتيح – ريموت للتحكم في التقليب.

# العيب الخاص بهذا الجهاز:
صغر حجم المساحة المعروض عليها المادة التعليمية، وبالتالي يحتاج إلى عدد هائل جداً من الشرائح لعرض درس واحد، يعرض معلومة بسيطة يستخدم في بعض الدروس وليس في كل الدروس.

≈ لهذا الجهاز شكلان:
شكل الحامل للشرائح أما ← دائري (اسطواني)، مستطيل.

الجهاز الرابع:
# اسمه:
جهاز عرض الشرائح الناطق.

# المكونات الخارجية:
شاشة تليفزيونية – صوت (وحدة الصوت) وهي عبارة عن كاسيت عادي – تيمر للعمل الأوتوماتيكي لتغيير مدة عرض كل شريحة، حيث يتم ضبط مدة وفترة عرض كل شريحة من الشرائح.

# العيب الخاص بهذا الجهاز:
- صعوبة التزامن بين الصوت والصورة. وللتغلب علة هذا العيب، فلابد دائماً أن يكون زمن عرض الصورة أكبر من زمن الصوت، حيث يتم تحديد الوقت بالثانية، التيمر حدوده من 1 إلى 60 ثانية.
علما بأن عدد أماكن الشرائح على الاسطوانة = 80 شريحة.

الجهاز الخامس:
# اسمه:
جهاز عرض الفيلم الثابت.
# فكرة عمله:
- اتصال المعلومة، بحيث تكون متتالية، فيلم تصوير متصل وغير منفصل، شريط متصل.
- ليس به صوت، المعلم هو الذي يقوم بالشرح، ليس الصوت مهم ولكن المهم هو اتصال عرض الشرائح في ثورة فيلم متصل.
# أشكاله:
لهذا الجهاز شكلان: شكل حديث وأخر قديم (مسدس الشكل).
يمكنه عرض الشرائح المنفصلة والمتصلة.
مازال جهاز تعليمي.
# العيب الخاص بهذا الجهاز:
- صعوبة تصوير المادة العلمية.
- صعوبة إعداد المادة العلمية.
وذلك لأننا نصور المادة العلمية بكاميرا عادية حتى نحصل على النيجاتيف، فأحيانا تكون هناك صور محروقة بالفيلم، أو نجد صوراً غير مرغوب في عرضها فلا نستطيع فصلها لوحدها بعيداً عن باقي الفيلم.

#محمود_سلامة_محمود_الهايشة (هاشتاغ)       Mahmoud_Salama_Mahmoud_El-haysha#          

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل