ما هي أهم المعوقات التي تقف أمام أولياء الأمور تجعلهم غير راغبين في التعاون مع المدرسة؟

محمود سلامة محمود الهايشة
(Mahmoud Salama Mahmoud El-haysha)

الحوار المتمدن-العدد: 3223 - 2010 / 12 / 22 - 15:18
المحور: التربية والتعليم والبحث العلمي
    

ما هي أهم المعوقات التي تقف أمام أولياء الأمور تجعلهم غير راغبين في التعاون مع المدرسة؟
1- يعتقد أفراد الشعب أن التعليم مسئولية الدولة والحكومة ويرجع هذا الاعتقاد الخاطئ إلى خضوع النظام التعليمي للسيطرة الأجنبية مدة طويلة خلال فترة الاستعمار.

2- يخضع نظام التعليم الحديث في مصر إلى المركزية.

3- عزوف أولياء أمور التلاميذ عن التعاون والارتباط بالمدرسة للأسباب التالية:
(أ‌) يربطون دائما الحضور إلى المدرسة بعملية التبرعات للمدرسة.
(ب‌) يرون أن الاتصال بالمدرسة أمر لا يتفق مع أعبائهم اليومية.
(ج) اشتراكهم مع المدرسة يستلزم جهدا تحول أعمالهم دون تحقيقه.

4- كثير من أولياء الأمور لم ينل القسط الكافي من التربية مما أدى لانخفاض الوعي التربوي لديهم.

5- انطباعات الآباء والأمهات عن المدرسة منذ أن كانوا تلاميذ تجعلهم يشعرون أن المدرسة لن تستطيع تحقيق الترابط مع الأسرة.

6- يعتقد بعض الآباء أن المدرسة تريد من توطيد العلاقة بهم لتحقيق أغراض مدرسية بحتة وليست موجهة إلى خدمتهم وخدمة أبنائهم.

7- يعتقد بعض الآباء أن مهمتهم في تربية أبنائهم تنتهي عند التحاق أبنائهم بالمدرسة.

8- يعتقد الكثير من الآباء الذين لا يجيدون القراءة ولا الكتابة أن حضورهم إلى المدرسة يتطلب نوعا معينا من الكفاءة العلمية.

9- يعتقد بعض الآباء أن حضورهم إلى المدرسة يسبب لهم إحراجا مع المدير والمعلمين بالمدرسة وذلك يرجع إلى: الشكوى من الطالب، أخذ تعهد عليه بخصوص مخالفات فعلها الطالب.

10- خشية الآباء من الاحتكاك بالمعلمين لاعتقادهم أنهم أكثر ثقافة منهم أو ينظرون إليهم بعدم اهتمام.

11- يفضل بعض مديرو المدارس ومعلموها عزلة المدرس عن المجتمع ليكونوا بعدين عن الرقابة ونقد أفراد المجتمع لهم.

المصادر:
• محمد عطوة: كتاب "المدرسة والمجتمع"، قسم أصول التربية – كلية التربية –جامعة المنصورة، مطبعة برلين.
• صلاح معوض: محاضرة بعنوان "أهمية التعاون بين الأسرة والمدرسة"، قسم أصول التربية – كلية التربية –جامعة المنصورة، مصر.

#محمود_سلامة_محمود_الهايشة (هاشتاغ)       Mahmoud_Salama_Mahmoud_El-haysha#          

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات