أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمود سلامة محمود الهايشة - فضفضة ثقافية (150)














المزيد.....

فضفضة ثقافية (150)


محمود سلامة محمود الهايشة
(Mahmoud Salama Mahmoud El-haysha)


الحوار المتمدن-العدد: 3208 - 2010 / 12 / 7 - 14:09
المحور: الادب والفن
    


# ديوان "جنونيات عاقلة جداً":
صدر عن سلسل أدب الجماهير التي يشرف عليها الأديب الكبير/ فؤاد حجازي ديوان شعر بعنوان "جنونيات عاقلة جداً"، للشاعرة هبة عبد الوهاب، وقد طبع الديوان بدار الإسلام للطباعة والنشر بالمنصورة، رقم الإيداع بدار الكتب 20799 للعام 2010، يقع الديوان في (102) صفحة من القطع الصغير، ويحتوي على (28) قصيدة من الشعر العامي باللهجة المصرية، بالإضافة إلى الإهداء في صدر الديوان، ومن قصائد الديوان: يا قدس، لمحة طُهر، حقيقة، الأهم، فاق الحد، ويا مغرور، حلم معاند، لـ آدم الوحيد.
وكان ترتيب قصيدة "جنونيات عاقلة جداً" الرابعة عشر بين قصائد الديوان، وهي القصيدة التي يحمل الديوان اسمها. والتي اعتقد أن الشاعرة تقصد بها نفسها فمن الممكن أن نستبدل هذا العنوان الذي اختارته هي إلى "جنونيات أبله هبه".
والشاعرة هبه عبد الوهاب في سطور:
- هبه السيد عبد الوهاب أحمد
- زوجة الشاعر المهندس/ محمود السيد إسماعيل.
- من مواليد الزقازيق- محافظة الشرقية.
- نشر لها أعمال في جيدة الأهرام المسائي المصرية.
- حاصلة على المركز الأول في القصيدة العامية بمسابقة الجامعات المصرية لعام 1997.
- تخرجت في كلية التربية، قسم الإلكترونيات والكمبيوتر-جامعة المنصورة- العام 2000.
- الموقع الإلكتروني: http//gogogerby.blogspot.com
وانتقل لك عزيزي القارئ بعضا من كلمات الشاعرة هبه عبد الوهاب والتي كتبت على الغلاف الخلفي من ديوانها "جنونيات عاقلة جداً":
يا للّي أنت حضنك..
مش كفاية
نظرة عنيك.. زيِّا الحياه
وزيِّا القضا..
وأنا تايهه بيك
أنا تايهه ليك
أنا تايهه فيك
بين دي ودا
وبحب خوفي بين إيديك
وبطوف بروحي
ويّا روحك ف الفضا
وساكنّي ليه مع كُلّ دا
إحساس جميل
إحساس رضا

# ديوان "للعشق رائحة البحر":
صدر حديثاً للشاعر رفعت عبدالوهاب المرصفي عن الهيئة المصرية العامة للكتاب ديوان جديد وهو الثامن في ترتيب أصدارته الشعرية، والديوان معنون "للعشق رائحة البحر"، وقد قام الشاعر والناقد الأدبي/ رفعت المرصفي بقراءة وعرض لديوانه خلال حلقة برنامج "أستاذ وكتاب" لمذاع على قناة التعليم العالي على القمر الصناعي المصري "نايل سات" عصر السبت 4 ديسمبر 2010، والبرنامج من إخراج ريهام عبد المنعم. وقد تحدث في تلك الحلقة عن تجاربه الشعرية داخل هذا الديوان، وعن شكل وفنيات القصائد الواردة به، وأهم ما يميز هذا الديوان هو استخدام الشاعر لكتابة القصيدة الشديدة التكثيف أو ما يطلق عليها قصيدة "الومضة"، وهي إحدى التطورات الحديثة في القصيدة العربية وتم استقصائها من القصيدة الانجليزية القديمة، ومعظم قصائد هذا الديوان تنتمي إلى البحر، وحتى عناوينها تلك على ذلك مثل: شطوط، إلى البحر، من البحر...الخ.
تنبثق من البحر التجربة الشعرية، البحر يمثل له تجربة خاصة، تجربة الألم الذي ينتاب الشاعر عندما يبوح إلى البحر، ليس البوح دائما بالكتابة ولكن يكون بمزيد من التأمل ولمفردات البحر المختلفة، هناك من ينظر إلى البحر على أنه أحد مصادر الفقد وبالتالي مصدر من مصادر الحزن الشديد عكس الشاعر الذي ينظر إليه بشكل حالم.
تناول الشاعر المرصفي في هذا الديوان رمزاً مصرياً إلا وهو د.أحمد زويل، شبهه فيها بالبحر وقد كتب ثلاثة قصائد أهداها له، وهي قصائد للعالم الدكتور/أحمد زويل.
البحر ومدلولاته في المدارس الشعرية القديمة، كان ينظر إليه العربي القديم بأنه عندما يركب البحر فمصيره هو الموت والهلاك.
أما في قصيدة "أقوال أخرى للبحر" تعامل الشاعر مع البحر بشكل مباشر دون فلسفة بالمنظور القديم.
وفي زاوية أخرى من الديوان يسقط الشاعر على البحر الوطن ويسقط عليه الحبيبة، البحر هو الوطن والحدود والوطن المرأة، كقصيدة "وهل يشيبوا البحر؟!".
هناك الكثير من المنظورات للبحر، قدم البحر على أنه الوحش والجبروت وأنه يأمر فيطاع، وأنه القرصان كما جاء في قصيدة "هذه فتوى البحر".
الذكرى وبين البحر، بين الحبيبة وبين البحر، وهي الصفحة الرائقة والذي يمكن أن نشبهها بوجه الحبيبة، البحر شيء حالم يستشف فيه وجه الحبيبة مبين العلاقة الرومانسية. وليس بالضرورة أن تكون الحبيبة هي المرأة ولكن يمكن أن تكون هي الوطن أو هي الأم كقصيدة "معاودة".
ننتقل لتجربة أخرى وهي عندما يجلس الشخص العادي غير الشاعر أمام البحر، هل يمكن للبحر أن يوقظ في داخل المتلقي الجالس بين يديه الشاعرية، وهذه الحالة هي من أهم تجارب هذه الديوان. البحر ذلك الكائن العجيب القريب – الصديق والعدو – الباكي الضاحك – القوي الضعيف- كل هذه المتناقضات في آنً واحد.

# ديوان "مذكرات الفارس الأخير":
صدر هذا العام 2010م عن مكتبة الآداب بالقاهرة الطبعة الأولى ديوان "مذكرات الفارس الأخير" للشاعر أحمد شافع، ويقع الديوان في (95) صفحة من القطع الصغير، ويحتوي على (17) قصيدة شعرية من الشعر العمودي الفصيح، الشعر الكلاسيكي، يتصدر الديوان الإهداء يقول "أحمد شافع": إلى الواحة التي لا تنسَى والذكرى التي لا تُمحَى. ويقول "كونفوشيوس": لا تحدثني عن تاريخ أمة بل قل لي ماذا تسمع من أشعار أقل لك ما هذه الأمة.
ومن قصائد الديوان: ليلى وقوافل الأحزان، بين المهانة والصمت، عاد الربيع، الآن أعترف، الراهب، من وحي الضياع، لقاء النسيان، رسالة إلى القادم المجهول، أكبر من الأحزان الكهان، حب ومشنقة، على سفود الظلام، أمام الأسوار، ثورة الرفض، منازل الأحباب، وأخر قصائد هذا الديوان هي القصيدة التي يحمل ديوانه عنوانها "مذكرات الفارس الأخير".
والشاعر أحمد شافع من مواليد محافظة أسيوط 1977م، تخرج في كلية دار العلوم جامعة القاهرة 1999م، مشارك في العديد من المنتديات الأدبية، حاصل على العديد من الجوائز الأدبية.



#محمود_سلامة_محمود_الهايشة (هاشتاغ)       Mahmoud_Salama_Mahmoud_El-haysha#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- فضفضة ثقافية (149)
- فضفضة ثقافية (148)
- فضفضة ثقافية (147)
- الطب الوقائي..في مكتبة مبارك العامة بالمنصورة
- فضفضة ثقافية (146)
- علم النفس الاجتماعي.. أسسه النظرية وتطبيقاته العملية
- ماذا نعني بمفهوم تكنولوجيا التعليم؟!
- فضفضة ثقافية (145)
- فضفضة ثقافية (144)
- الاحتفال بديوان -أنا أحقُّ بالعشق!!- للشاعر ثروت صبري السعيد
- التدريس المُصغر: دليل التدريب الميداني.. ج2
- الواقع والواقعية في قصص -إنها حبيبة!!- لمحمود سلامة الهايشة
- تكنولوجيا التعليم والوسائل التعليمية
- المعلم ومهنة التعليم
- سلبيات المدارس الخاصة في المرحلة الأولى من التعليم
- التدريس المُصغر.. دليل التدريب الميداني..ج1
- فضفضة ثقافية (143)
- المدرسة والمجتمع.. في ضوء مفاهيم الجودة
- التربية وقضايا العصر
- الشمعة التاسعة وكأنها التسعين


المزيد.....




- السعودية تتصدر جوائز مهرجان هوليوود للفيلم العربي
- فنانون أيرلنديون يطالبون مواطنتهم بمقاطعة -يوروفيجن- والوقوف ...
- بلدية باريس تطلق اسم أيقونة الأغنية الأمازيغية الفنان الجزائ ...
- مظفر النَّواب.. الذَّوبان بجُهيمان وخمينيّ
- روسيا.. إقامة معرض لمسرح عرائس مذهل من إندونيسيا
- “بتخلي العيال تنعنش وتفرفش” .. تردد قناة وناسة كيدز وكيفية ا ...
- خرائط وأطالس.. الرحالة أوليا جلبي والتأليف العثماني في الجغر ...
- الإعلان الثاني جديد.. مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 الموسم ا ...
- الرئيس الايراني يصل إلي العاصمة الثقافية الباكستانية -لاهور- ...
- الإسكندرية تستعيد مجدها التليد


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمود سلامة محمود الهايشة - فضفضة ثقافية (150)