أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - علي بداي - ثلاثة أوهام لتبرير إستعباد الناس بإسم الدين















المزيد.....

ثلاثة أوهام لتبرير إستعباد الناس بإسم الدين


علي بداي

الحوار المتمدن-العدد: 3223 - 2010 / 12 / 22 - 20:35
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


توجد في العراق (1000000) أرملة عراقية حسب إحصائية رسمية صادرة عن وزارة المرأة العراقية عام 2008 و (4,000,000) طفل يتيم حسب تقديرات وزارة التخطيط و(2,500,00) شهيد حسب إحصائيات وزارة الصحة العراقية والطب العدلي حتى كانون أول 2008 و(800,000) مغيب حسب إحصائيات الدعاوي المسجلة لدى وزارة الداخلية العراقية حتى كانون أول 2008 و (4,500,000) مهجر خارج العراق حسب إحصائيات المتقدمين إلى جوازات فئة (ج) لدى مديرية الجوازات العراقية حتى نهاية كانون الأول 2008 و (2,500,000) مهجر داخل العراق حسب إحصائيات وزارة الهجرة والمهاجرين والمهجرين العراقية و (76,000) حالة ايدز حسب الإحصائيات المسجلة في وزارة الصحة العراقية وتنتشرالمخدرات المستوردة والمسوقة من قبل عصابات الأحزاب المتنفذة بين الشباب وبنسب مخيفة حسب إحصائيات مركز مكافحة المخدرات والإدمان الكحولي في وزارة الصحة العراقية . ويشهد المجتمع العراقي ثلاث حالات طلاق لكل أربع حالات زواج حسب إحصائيات وزارة العدل العراقية ويحتل العراق الحالي المرتبة الأولى في العالم من حيث عدد الأفراد للمسكن الواحد وهي (7،7) شخص حسب إحصائية البنك الدولي.
حالة العراق الحالي إذن ،إذا ماأضفنا لها الخراب التام للبنية التحتية وعيش نصف السكان في أجواء الآخرة بعد أن يأسوا من الدنيا تماما، قد تفوق خرابا ماقرأناه عن حالة البلاد بعد إجتياح هولاكو لها ، وهذا الوضع المزري هوحصاد منطقي جدا بعد سلسلة الحروب وإحتلال البلاد والفوضى التي أعقبته، ولكن يبدو من غير المنطقي رغم كل هذه الحقائق المخيفة ، أن لاتجد الحكومات المحلية في بغداد والبصرة وبابل مايشغلها ومايخيفها في البلاد سوى الموسيقى والعروض المسرحية والثقافة وكل أنواع وأشكال فرح ولهو الناس المغضوب عليهم والملاحقين من قبل الأرهابيين ومليشيات الطوائف .
قد يبدو الأمر لأول وهلة وكأنه تصرف عفوي متوقع من أناس محافظين وجدوا أنفسهم فجأة بمواجهة مجتمع ينفتح على عالم متطور ولكن الصورة لاترى مكتملة، الا بالوقوف أمامها مباشرة ومحاولة جمع جوانبها في كل واحد . مايجري في العراق الأن متمثلا بعمليات تمويل ضخمة لتوظيف المليشيات والإذاعات الدينية والفضاءيات والمساجد والصحف والأشخاص وتهجيرالأقوام غيرالمسلمة هوتأسيس لمسيرة جادة بإتجاه تصفية الإرث الثقافي الحضاري للعراقيين ضمن عملية تزييف هائلة للوعي، وتزوير للتاريخ بقصد واحد هو كسب شرعية الجلوس على كرسي السلطة الى أبد الآبدين .
وتغييب الوعي يستلزم قبل كل شئ تحنيط العقل ومحاصرة المنافذ التي تمده بالهواء وتحركه ،لأن حركة العقل هي أهم مايخشاه الإسلاميون، والثقافة هي صنعة إثارة الأسئلة وتحريك الوعي ، لذلك فإن هدف الإسلاميين هو جر المجتمع برمته بقوة السلاح وإغراء رأس المال والتخويف بالنار المستعرة الى الركوب بقافلتهم التي ستدفع لاحقا الى مجاهل التاريخ وتضيع بين غبارالمخطوطات وجدل الفقهاء ومعمعات حدثني فلان عن علان حيث يكون صوت الخطيب مصدرثقافه الفرد الوحيد، هذا الفرد الذي سيسجن ضمن قفص المحرمات التي سيزداد عددها كلما تقدم الإنسان وتطورت حضارته. ولايغيب عن أصحاب المشروع الإسلامي الخلط المتعمد والساذج بين الثقافة الرفيعة والتحلل الإخلاقي فلايفرقون متعمدين بين منتديات المثقفين وملاهي الرقص الخليع والمجون المرفوضة أصلا من قبل المثقفين الحقيقيين، لأن هذا الطريق هو الأسهل ( وإن كان الأكثر خساسة) للوصول الى أهدافهم الرجعية .
ليس العراق وحده بل أن شعوب كل البلدان ذات الأغلبية المسلمة المتخلفة المسحوقة تواجه إرهابا دينيا من قبل المرجعيات الدينية على إختلافهاهدفه النهائي السيطرة السياسية بإسم الدين، وتعتمد فلسفة الإسلاميين في كل مكان وعلى مختلف مشاربهم على أوهام تسوق على أنها حقائق تأريخية ليتم من خلالها تخدير المستضعفين، وإيهامهم بأن غدهم السعيد قادم، وأول هذه الأوهام هو: " أن البلاء والتخلف حل بالمسلمين نتيجة لإبتعادهم عن الدين فإنحط قدرهم وزالت حضارتهم "
دعونا الأن نعاين العراق كمحور للحضارة طيلة 500 عام ، هل كانت الحضارة التي بنيت على أرض العراق نتيجة لتطبيق مبادئ الإسلام في أي يوم؟ كلا مطلقا ،لم يكن العراق طوال تأريخه دولة دينية قط، بل على العكس تماما. ولم يدخل العراق ( ولا الحضارة الإسلامية عموما) مرحلة الإنحطاط نتيجة لزوال دولة دينية مزعومة، بل أن التاريخ يؤكد إنحطاط الحضارة الرومانية واليونانية بعد دخول المسيحية ونمو السلطة الدنيوية للكنيسة الى أن حلت المرحلة التي بلغت عندها معاناة أوربا الذروة من فضاعات محاكم التفتيش والوصاية على الناس بإسم السماء فوعت ضرورة الفصل بين المؤسسة الكنسية ومؤسسة الدولة فإنطلقت في رحلتها نحو التطور منذ القرن الثامن عشرفيما بقينا نحن ضيوفا على الحضارة ومن أكبر المستهلكين لنتائجها .
قبل الإسلام بآلاف السنين، بنى العراقيون أولى حضارات الأرض، وحين دخل الإسلام للعراق وفي وقت مبكر ساهم العراقيون في أول انتفاضة في التاريخ الإسلامي ضد الإستبداد المتشح بالدين في زمن عثمان بن عفان، ثم كان المجتمع العراقي بعد ذاك مصنعا هائلا لكل الأفكار الثورية والتغييرية التي إنطلقت من داخل الدين الإسلامي ومن خارجه والتي إزدهرت مابين القرن التاسع والحادي عشر الميلادي، فمن العراق إنطلقت حركة القرامطة المسلحة بالفكرالإسماعيلي الداعي الى حرية التفكير، والحركة الأشعرية، والحركات الصوفية التي قالت بوحدة الوجود، وحركة إخوان الصفا في البصرة أما إذا توقفنا أمام مرحلة وصول العراق لقمة الحضارة العربية الإسلامية، فقد كان ذلك في زمن المأمون المتعاطف مع المعزلة وهم القائلون بان القرآن مخلوق، وفي كل مراحل التأريخ كان في العراق فرق المغنين والشعراء ودور اللهو والرقص وأماكن الشاربين الى جانب دور العبادة من المساجد والأديرة ودور العبادة الخاصة بالأديان الأخرى ، وعبر العصور كان المجتمع العراقي قادرا على إنتاج آلية الضبط الإجتماعي، والموازنة اللازمة بين الديني والدنيوي دون حاجة الى قوانين ردع وتدخل شرطة، كما لم تعرف المرأة العراقية تطرفا في الملبس أو السلوك بما يناقض أعراف المجتمع بل كانت مثالا للجدية وطرفا فاعلا في عملية تطور المجتمع .
الوهم الثاني الذي يراد من أن نصدقه هو : أن أجدادنا كانوا يعيشون في مملكة إسلامية متحضرة عادلة سعيدة ، ويعرف كل من قرأ التاريخ ، حتى ولو بقليل من العمق أن المجتمع الإسلامي (كما هو مرسوم في أذهان رواد الإسلام السياسي الحاليين وبالشكل الذي يرومون تسويقه ) لم يوجد إطلاقا في الواقع في أية مرحلة ، فمجتمع الخلافة الراشدية قبل الفتوحات وأثنائها كان بدائيا مشحونا بالضغائن والإنشقاقات وحروب الردة حيث قتل كل من الخليفة الثاني والثالث والرابع وإتسمت الدولتان الأموية والعباسية فيما بعد بطابع الغنى الفاحش للحكام والتجار وبؤس الأغلبية العامة وقمع وإضطهاد الحركات الشعبية والفرق المذهبية المخالفة لمذهب الحكام عبر طرق بشعة .ولم تكن الدويلات التي نمت على أطراف الأمبراطورية الإسلامية المركزية أكثر عدلا من أمهاتها، ولم يزد بنو عثمان حين إستلموا الراية الخراب الا خرابا حيث إستكملوا بناء دعائم الدولة الإستبدادية العسكرية التي لم تحد عن ثقافة الخوازيق والفلقة. أما ثالث الأوهام فهو: ...وبناء على ذلك فإن نهوض المجتمع لايكون الا بإعادة الأسباب التي خلقت حضارته وهنا تطرح الأحزاب الدينية أنفسها متطوعة لإعادة الأسباب التي خلقت حضارة المجتمع ، وتكتمل الحلقة بهجمة نهمة على المناصب و" أوساخ الدنيا" التي ستحصدها النخب الحزبية تاركة البسطاء يلاقون جزاءهم عند ربهم حين سيسكنون جنات تجري من تحتها الأنهار..
وحين يجد الإسلاميون أنفسهم في السلطة يكتشفون سعة بحرالأوهام الذي صنعوه بأنفسهم، حيث أن جوهر هذه الدولة الوهمية التي يقدسونها الإقتصادي والإجتماعي غير موجود وغيرمعرف الا في الإطار التأريخي لزمن معين هو زمن وجودها ( مثلا دولة طور الفتوحات وتوزيع الغنائم ، دولة المستعمرات وضرائب الجزية والإتجار بالرقيق) وسرعان ماتكشف الأنظمة التي تحكم بإسم الإسلام عن عجزها عن حل مشاكل التنمية المعاصرة والتطور الإجتماعي ومعالجة مشكلة الفقر وتكشف عن نفسها كنتاج رث للنظام الرأسمالي العالمي بكل مايتميز به من أزمات وبدون إنجازاته تماما ، لنتمعن في الحقيقة المفزعة : أن من بين 19 مليون نسمة من سكان السعودية هناك 5 ملايين من الفقراء !!! برغم من إنتاج السعودية (التي بقي إقتصادها إقتصادا ريعيا وغير إنتاجي) 9 مليون برميل يومياً بمعدل 70 دولار للبرميل. ووصلت نسبة البطالة لدى الشباب الإيراني بين سن 15-24 إلى 29.9% في المدن و19.4% في المناطق الريفية، بمعدل عام يبلغ 25.6%." وهو معدل أعلى بكثير من المعدلات في الدول الفقيرة التي لاتملك موارد نفطية ولا " إقتصاد إسلامي". وأوضح رئيس مركز الإحصاءات الإيراني "محمد مداد" أن التضخم ارتفع الى 24.2% في أبريل/نيسان الماضي مقارنة بالفترة نفسها منذ عام ليضرب أفقر الطبقات الإيرانية. أما "علي عسكري" المعاون الاقتصادي لنجاد فيؤكد في حديث الى الطلبة في احدى جامعات طهران صراحة غياب العدالة في توزيع الثروة، حيث ان 60% من الدخل الوطني منحصر بيد ربع السكان كما قال. إنظرمن ناحية أخرى الى البراعة التي يتميز بها الإسلاميون في قلب الصورة: تشجع مصادر حاكمة بالإتفاق مع مرجعيات دينية معينة في العراق أبشع عملية إستغلال لمآسي الأرامل من قبل المسؤولين (الحفاة قبل 2003 وأصحاب الملايين الآن ) بالترويج لزواج المتعة (الإستغلال الجنسي المؤقت مقابل تلبية الإحتياجات المالية للنساء المعوزات) .يتباهى الإسلاميون بهذا التصرف كإنجاز يهدف الى مساعدة المعوزات ، بدلا من الحل الأخلاقي العصري المتمثل بتشريع قانون ضمان إجتماعي يحمي أفراد المجتمع كلهم من العوز والذل والإستغلال .
النظام الإقتصادي والإجتماعي للدول الإسلامية الغنية بالنفط إذن وبعد عشرات السنين من إستلام الإسلاميين الحكم ، لايعدو عن كونه رأسمالية مشوهة تابعة، تنطوي إضافة الى المساوئ المعروفة للنظام الرأسمالي على ماهو ثابت في حكم الإسلاميين على إختلاف مذاهبهم في السعودية، وإيران، والسودان وهو الإبداع في تطبيق مبدأ "الخضوع لولي الأمر" فهو الحاكم الملك ، مرشد الثورة ، الرئيس القائد ،شبيه الإله الذي يستمد سلطاته من الله ، ومايستلزمه هذا المبدأ من تعطيل كافة أشكال الإحتجاج وقتل حواس الإنسان والقبول بسياسة الرجم وقطع الأيادي والجلد .
إنها ثلاثة أوهام ، ينفق الإسلام السياسي المليارات سنويا من أجل تغيير أسماءها الى : حقائق رغم أنف التأريخ!





#علي_بداي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- 2011 عام العالم العراقي -عبد الجبار عبد الله- بمناسبة ذكراه ...
- البحث عن أخبث رجل في العالم
- رد السيد علي الدباغ على مقالة علي بداي
- حقيقة تزوير المالكي لشهادة وزير التربية
- لو اسس عراقيو الخارج حزبهم الخاص
- الانتخابات عيد العراقيين الوحيد
- هل تسعى جهة ما لتدمير العراق سرا بالسلاح الايكولوجي؟
- الجعفري يبدا حملته الاتخابية بمعلقة عنصرية
- اممية المشرفين على -الحوار المتمدن - في زمن الطوائف
- -أيام بغداد- اجعلوني وزيرا بلا راتب ولاحماية!
- عبد الكريم اسكن الفقراء وبقي هو بلا بيت
- 1000 دولار مساهمتي لتاسيس فضائية اليسار العراقي
- عمائم.... وعشائر.... وشعر شعبي
- بسمه تعالى ....سنسرقكم
- كم يتقاضى قادة العراق الجديد؟
- ميثاق شرف لانقاذ العراق ....نداء للموقعين على نداء-مدنيون- و ...
- هل نحن امة عبيد ايها السيد المالكي؟؟
- شعب يعيش في المنافي وحكومته تستورد العمالة المصرية
- العراق ..من ارهاب البعث الصدامي الى الارهاب الديني
- عشرون غابة ورد على اجساد ضحايا حلبجة


المزيد.....




- لمتابعة أغاني البيبي لطفلك..استقبل حالاً تردد قناة طيور الجن ...
- قادة الجيش الايراني يجددن العهد والبيعة لمبادىء مفجر الثورة ...
- ” نزليهم كلهم وارتاحي من زن العيال” تردد قنوات الأطفال قناة ...
- الشرطة الأسترالية تعتبر هجوم الكنيسة -عملا إرهابيا-  
- إيهود باراك: وزراء يدفعون نتنياهو لتصعيد الصراع بغية تعجيل ظ ...
- الشرطة الأسترالية: هجوم الكنيسة في سيدني إرهابي
- مصر.. عالم أزهري يعلق على حديث أمين الفتوى عن -وزن الروح-
- شاهد: هكذا بدت كاتدرائية نوتردام في باريس بعد خمس سنوات على ...
- موندويس: الجالية اليهودية الليبرالية بأميركا بدأت في التشقق ...
- إيهود أولمرت: إيران -هُزمت- ولا حاجة للرد عليها


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - علي بداي - ثلاثة أوهام لتبرير إستعباد الناس بإسم الدين