أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ليندا كبرييل - عند عتبة الباب















المزيد.....

عند عتبة الباب


ليندا كبرييل

الحوار المتمدن-العدد: 3214 - 2010 / 12 / 13 - 02:11
المحور: الادب والفن
    


جلس ( أبو طارق ) على بلكون بيته بعد يوم عمل مرهق في مطبعة الجريدة وقد سرح نظره في الباحة الفضائية .
كانت الشمس عند خط الأفق تترصّد بشفقها السحاب المتزاحمة وتحمّر لها العين لو اقتربت لحجبها ، وأتبعتها برشقات مؤلمة على خد أقرب غيمة ، فأخذت فلولها تنقسم ثم تتمركز في ساحة السماء محاولة ً دون جدوى تحدي وهج اللسع ، حتى إذا ولّت الشمس وجهها تماماً لتقف على حافة نهار آخر ، أجفلت السحاب في رعبتها الأخيرة وقد انسحب الدم من عروقها ، ثم بدأ مزيج رمادي قاتم يصبغ وجهها ويلقي بثقله على جبهة الحياة .

" طارق ، هل ترى هذا المنظر الرائع يا ابني وأنت في عُرض البحر ، أم أن أفق تلك البلاد لا تعرف جمالاً للشمس كما في بلادنا ؟ هل وصلتَ إلى إيطاليا ؟"
ابتسم ابتسامة عريضة وهو يذكّر نفسه أنه بعد خطوة أو خطوتين بالكثير سيكون في حضن السعادة .
" إيطاليا .. يا الجنة السماوية ومهبط آلهة الفن والمال والجمال ! أنتِ سيمفونية ربيعية خضراء تصدح فيها كل الآلات شاكرة الطفرة الأولى التي وهبتها الحياة . يا حوريات جنة ينابيع اللبن والعسل ! أطلِقْن الزغاريد لمجيء طارق .. بعد قليل ، سيخْرف الخوف ويفرّ الفقر وينزوي الأشرار من حياتنا ، ستب..... آآآآه ! "
أطلق آهة موجعة من نخزة ألم في طرف خاصرته اليمنى .
متى سيزول هذا الألم ؟ فكر بأسف وهو يتحسس برفق مكان العملية الجراحية .. لم يكن أمامه إلا بيع كليته ليسدّ رمق العوز والفاقة ويبعد عن أولاده شبح تسول الحاجة من الآخرين . هكذا أقنعه صديقه ( أبو ممدوح ) الذي يعمل معه في المطبعة .
قال وهو يكاد يبكي : " الكلام في سرّك يا أبو طارق ، في لحظة مظلمة ، فقدتُ فيها الحياة إلا خيطاً منها ، وذاب الأمل الضاحك إلا ابتسامة باهتة ، استسلمتُ للحل الأخير واضطررتُ أن أبيع كليتي بسبعة آلاف دولار لأسدد ديوني للبلطجية الذين كادوا يزهقون روحي ويهددون عيالي ، كذلك غطيتُ التكاليف المطلوبة لمكتب السمسرة الذي تكفل بهجرة ابني إلى اليونان من سنة " . مال أبو ممدوح وهمس غامزاً : " هجرة غير شرعية ، باسبور مزور مع شوية حاجات أخرى ضرورية .. بأسبوعين زمان كنا هيأناه وسفرناه والحمد لله " .
وبعدين ؟
" ربنا كريم يا أبو طارق ، هناك دبّروه بطريقتهم ، وقبلوا طلب الهجرة ، وهو يتعلم الآن اللغة اليونانية ، وأوجدوا له عملاً مؤقتاً مع إعانة من الحكومة ، أرسل لنا من فترة ثلاث مئة دولار جاءت فرجاً علينا . "
قرأ كثيراً عن هذا الموضوع في الصحف ، فكّر قليلاً : وما يمنعني عنه ؟ نعم ! كيف لم أفكّر بهذا الحلّ ؟
زيّن له أبو ممدوح الهجرة حتى أخذت بمجامع قلبه ، وهوّن له من شأن العملية الجراحية لاستئصال الكلية حتى استحوذت على تفكيره ، ولما أسرّ بحديث نفسه إلى رفيقه ( أمجد ) تلقفه هذا باستهانة : " سبعة إيه ؟ أنا أعرف منْ يدفع عشرة " ! ودون أن يتلاشى تعبير الاستخفاف الذي رسمه بزاويتي فمه للأسفل أضاف متمهلاً : " دولار بينطح دولار " . ثم وهو يهز سبابته المضمومة على الإبهام ، قال بثقة العارف : " فرصة العمر ، لن تجد أفضل من هذا العرض ، اسألْ لو حبّيت " .
إيييييه ~~~ خدّرني بالأفكار ليحلّ أزمتي . كان أمامي طريقان لا ثالث لهما : إما أن أستسلم لحياة الفقر والهوان ، أو أن أسعى للبحث عن عشبة الحياة . اخترتُ الحل الثاني وأنا أسلمّ نفسي لأمل مبطّن باليأس .

استفسرتُ أكثر ، فوجدتُ أن العشرات من جنسيات مختلفة من العالم المتخلف لم يعدْ لديها ما تبيعه فجعلتْ أجسادها قطع غيار للأغنياء . قادني " أمجد " إلى المسلخ وكـأني مقبل على الإعدام .
وضع ذو اللحية الرمادية يده على كتفي بودّ ظاهر وهو يتحدث بالتلفون : " وعليكم السلام يا سيدي .. أيوه ، السيارة أدامي وبنزينها ممتاز نخب أول ، إيمتى نودّيها لمعرض السيارات ؟ "
أهذه نهايتك يا أبو طارق ؟ ههه ! ! اسمي ( سيارة ) ورقم لوحتي ( مئة ) ! كشفوا عليّ في محطة البنزين وسحبوا عينة من وقودي ثم جرّوني إلى أفخم الكراجات ليركنوني هناك ريثما يحصلوا على قطعة الغيار مني !
وهكذا أخذني السمسار من المستشفى حيث أجرِيتْ لي التحاليل إلى أوتيل لم أرَ مثله إلا في الصور التي طالعتها في المجلات الفنية المتتبعة لأخبار الأثرياء . أغدقوا عليّ ليلتها الشراب الوافر والطعام الفاخر . التقيتُ في البار بهنديّ أفهمني بصعوبة وهو يشير إلى عينه اليسرى الزجاجية أنها العملية الثانية بعد بيع إحدى عينيه ، والآن إحدى الكليتين . وحذّرني من غدرهم في عدم دفع كامل المبلغ ، لكني طمأنته أنهم دفعوا لي سبعين بالمئة منه ، وكتبوا لي إيصالاً رسمياً أستلم بموجبه المتبقي بعد العملية . فسارع الهندي ليكتب اسم " أمجد " على دفتر صغير .. لعله يريد التبرع بقطعة ثالثة من جسده طمعاً في الشروط المغرية المتاحة لي ، فتشجّعتُ على مصيري وهان عليّ !
استغرقتْ العملية والإقامة في المستشفى أربعة أيام ، ثم خرجتُ وأنا في ضعف صحيّ أطالب بباقي حقي فاستعانوا عليّ ببلطجي وقال لي : إنهم عاملوني بالأخلاق ، فأطعموني وشربوني ونيّموني في أحسن الأوتيلات ! ولم يعطوني إلا ما يوصلني إلى بيتي بالسلامة .
" الله لا يسلمهم ويوريني فيهم يومهم الأسود . السفلة ! متى استندت الأخلاق عندهم إلى ضمير حي ؟ جعلوا أجسادنا منصة لينطلقوا منها كالصاروخ في دنيا المال الحرام " .
ولما شكوتُ الأمر إلى صديقي أبو ممدوح قال لي : إن " أمجد " السمسار أيضاً ، ضحكوا عليه بعد أن استدرجوه لبيع كليته ولم يدفعوا له إلا نصف المبلغ قبل العملية ، وعندما طالبهم بالباقي أخذوا يهددونه إذا حاول الإبلاغ ، مما جعله يتحوّل بدوره إلى سمسار في تجارة الأعضاء ، فقد وجدها عملية مربحة لا تقلّ إغراء عن تجارة السلاح والمخدرات .
حدّق أبو طارق في مغيب الشمس وخاطب نفسه : ولِمَ لا ؟ ابني طارق أهم مني ، يللا ~~ بكره نعوّضهم في إيطاليا . وماذا يعني أن ينخصم من عمري كم سنة ؟
شقاء في كل وجوه الحياة . منذ طفولتي ما لقيتُ حناناً من أبي أو من زوجته ولا محبة من أولادها الأكبر مني . حتى سريري نازعوني فيه ، فما شفتُ مطرحاً أنام فيه إلا عند عتبة باب البيت . وكان هذا الباب بالذات منفذي إلى قاع الدنيا حيث تدربتُ على الموبقات والعادات السرية التي كنتُ أتنافس فيها مع رفاق الشارع على منْ يستدعي الشيطان أولاً .
بشقّ النفس نلتُ الثانوية بعد رسوب متكرر ، من أين لي النجاح وأنا لن أدخل البيت إلا بحصيلة بيع الجرائد والسيكارات ومسح السيارات ؟ وكنت إلى ذلك أحاول رسم الوجوه ، ولم أكن أعدم مَن يحب رسوماتي ويشتريها ، ولعلي لو وجدتُ مَن يرعى ميلي الفني لكان لي شأن آخر مع الدنيا .
المتصالح الفالح في الحياة يجود بالعطاء أكثر مما يأخذ ، فتزدهر النعم من حال رحب إلى خير أوسع ، فتنعكس رغداً عليه وعلى أحفاده فيما بعد . أما الغيبي فغبيّ الشروط ونظره قصير ، يأخذ أكثر مما يعطي ، عالة مكلفة على مجتمعه ، يؤجر عقله لأوهام تقعد بمستقبله ومستقبل أولاده ، يخرب الأرض وهو يعمر السماء .
لعبتُ مع المومِسات بالليل ثم صليتُ بالنهار ، ارتكبتُ كل أنواع المنكر حتى شعبان ثم صمتُ في رمضان ، تحايلتُ تخاذلتُ تناذلتُ ثم مسحت الأرض بجبهتي أستغفر الله ، وما أن أرفع رأسي حتى أخال أن واجبي انتهى هنا فأخرج لأتمسّح بالشخصيات الباذخة في النفاق .
" يا با .. ماما بتقول لك تعال للعشا "
" معليش يا حبيبي ، كلوا قبلي " قبّل رأس ولده ومسح عليه قائلاً : " يللا يا سعد .. ادرسْ كويس لتكون وش السعد وتصير رسام قد الدنيا " .
حنان جبان جلّاب للحزن . قسا على أولاده كثيراً . والمفترض أن من عانى القسوة في حياته لا يذيقها لأولاده ، فيحوطهم بالحنان الذي كان يتوق إليه . لكن الحاصل كان عكس المتوقّع ، فكان يضربهم لأتفه سبب دون رحمة ، حتى كان ذلك اليوم بعد علقة دسمة من إنزال غضبه في ابنه " بدر " ، وهو خارج إلى المقهى ، سمعه يقول لأمه باكياً : بيتشطّر علينا ؟ خلّيه يقوى على أبو رياح .
أبو رياح ؟ ارتعد لسماع هذا الاسم ، هاج الشيطان في داخله ، فعاد ومسك بدر من خناقه وبدأ يصفعه بيمينه ، وما أن انتهى حتى انتفض بدر ابن العاشرة كالدجاجة المذبوحة وصرخ : " اقتلني وخلصني من ظلمك يا با " .
اضطرب فكه وهو يستحضر الحادثة ، وارتعشتْ عضلات وجهه ثم انحدرت دمعة ساخنة حارقة.. مسح أنفه بطرف كمه قبل أن يراه أحد في ضعفه هذا . شدّته صورة أبو رياح القبضاي على غيره والقطّ أمام معلمه . قال بصوت خافت : " الذليل يحب أن يشوف اللي حواليه أذلة مثله ، وكما يُسحَق يذيق الهوان بنفسه لغيره ، يحلم بحياة العزّ لكنه لا يصلها ، لذلك يغار ويحقد على العزيز المتنعّم ".
منذ ذلك اليوم لم تعد تفارق أبو طارق مشاهد قسوته على أولاده ، تذكّره بها كل حركة ، كل كلمة ، كل مشهد ، تلاحقه حتى في أحلامه . لم يعد يطمع في مغفرة الله فقد توصّل لاقتناع أنه يستحق العذاب الأرضي فوق العذاب السماوي .. ما أن يفرغ من وجبة حزن حتى يتفرّغ لوجبة أخرى تسلّمه لإحباط شديد .
أصبحت هذه الذكريات هي الجهنم ، نار تحرق قلبه وتلهب ضميره وتشعل الوجدان فيغلي الدمع في مكامنه ، ويا للعجب .. فلا ماء الدمع أطفأ حريق داخله ولا نار العذاب جففت دمعه . أقسم عذابه ألا يتركه إلا والنار قد أحالته إلى رماد ، ليعود كل ذلك من جديد كما كان لتبدأ دورة جديدة دون انقطاع......
خلود في تقريع الضمير سيرافقه حتى آخر لحظة من وعيه أوصله أن يدعو الله ألا يستجيب للعفو عنه .
يهون عليه قبل أن يغادر العالم برحمة من الله أن يرحم منْ حوله ويعمل عملاً واحداً لخيرهم يكفّر به عن أخطائه . كلية واحدة ؟ أعيناً واحدة ؟ إن شاء الله أبيع نصفاً كاملاً من جسدي .. ألا يعمل النصف الآخر ؟ تسطحت الحياة عندي ، ولا همّ لي الآن إلّا أن أكون الخشبة التي تنقذ أولادي الستة من الغرق .
ستة ؟ يا لخيبتك يا أبو طارق ! لم تفلح إلا في الإنجاب .
الليل زفرة الفقير وأنيسه ، وأقصى سعادته عندما يرتمي بأحضان امرأته . صادرتَ لنفسكَ متعة ظننتَ أنها مجانية فإذ بكَ تدفع ضريبتها أفواهاً جائعة مستقبلها في يد المجهول . نداء الجياع لا يُرَدّ بالدعاء والصلوات والتبريكات .
" سارِح فين يا أبو طارق ؟ عاوز حاجة قبل ما أنام ؟ "
نظر إلى زوجته بممنونية ومحبة . أخذها من يدها قائلاً : " تعالي نتكلم جوا ، الجو بارد هنا " .
فجأة ..
سمع خبطاً شديداً على الباب ، وصوت جاره ( عبد الحميد ) يصرخ : " اِفتح يا أبو طارق .. مصيبة حلّت بأولادنا "
توجّس شراً يحيط بفلذة كبده . فتح الباب بيد مرتعشة وقلبه يكاد يقفز من مكانه : " ما لك يا عبد الحميد ؟ "
كانت عينا عبد الحميد جاحظتين ، وجسده يرتجف : " ابني وابنك راحوا بداهية .. بقولوا المركب غرق بركابه وأن الريّس ومساعده مع راكبين تانيين وبسْ نجوا من الحادث !! "
اِرتفع صياح جزِع من الأم ، وأخذتْ تضرب برأسها وتولول . اجتمع الجيران على هول الخبر .
كان أهالي الشباب المهاجر على ذلك المركب متجمعين أمام مركز الشرطة ، وقد ساد هرج ومرج .. يتقطّع صراخ على صياح على نباح الكلمات المكلومة التي فقدتْ نورها فتداخلتْ في غارة صوتية ضارية ، واشتبكتْ الآذان والعيون في مشهد أقرب ليوم الحَشْر .. يوم يقول كل إنسان : " ربّي أسألكَ ولدي " .. يوم يتضوّر الرجاء في الصدر المفطور ، ويتحوّل الغضب إلى لهبٍ .
وقف ( أبو طارق ) كالسكران خلف الجموع ، وقد أذهلته المصيبة عن نفسه ، يريد أن يتقدّم الجموع المتدافعة ليسأل عن ابنه ، فلا يرى من فوق رؤوسهم إلا لوحة زيّنوا بها جدار المركز : { يد الله مع الجماعة } .



#ليندا_كبرييل (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حول مقال : في نقد علمانية الدكتورة وفاء سلطان
- رثاء - وافي - قبل الرحيل
- رأي في مقال السيدة مكارم ابراهيم
- من أندونيسيا عليكم سلام أحمد
- الأستاذ سيمون خوري : كنْ قوياً , لا تهادنْ !
- وداعاً قارئة الحوار المتمدن
- في بيتنا قرد


المزيد.....




- مفاجأة علمية.. الببغاوات لا تقلدنا فقط بل تنتج اللغة مثلنا
- بيت المدى يستذكر -راهب المسرح- منذر حلمي
- وزير خارجية إيران: من الواضح أن الرئيس الأمريكي هو من يقود ه ...
- غزة تودع الفنان والناشط محمود خميس شراب بعدما رسم البسمة وسط ...
- شاهد.. بطل في الفنون القتالية المختلطة يتدرب في فرن لأكثر من ...
- فيلم -ريستارت-.. رؤية طبقية عن الهلع من الفقراء
- حين يتحول التاريخ إلى دراما قومية.. كيف تصور السينما الصراع ...
- طهران تحت النار: كيف تحولت المساحات الرقمية إلى ملاجئ لشباب ...
- يونس عتبان.. الاستعانة بالتخيل المستقبلي علاج وتمرين صحي للف ...
- في رحاب قلعة أربيل.. قصة 73 عاما من حفظ الأصالة الموسيقية في ...


المزيد.....

- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي
- منتصر السعيد المنسي / بشير الحامدي
- دفاتر خضراء / بشير الحامدي
- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ليندا كبرييل - عند عتبة الباب