أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ليندا كبرييل - رثاء - وافي - قبل الرحيل















المزيد.....

رثاء - وافي - قبل الرحيل


ليندا كبرييل

الحوار المتمدن-العدد: 3180 - 2010 / 11 / 9 - 10:32
المحور: الادب والفن
    


الحمد والشكر للحياة التي منحتني ما أقدّر به النعم التي أسبغتها عليّ ، فما أخذني ترف العطاء يوماً إلى الاسترخاء الحسيّ أو المتعة المجانية ، وما فتئ قلبي مستنفراً لتسديد الإخلاص لآخر لحظة .
سمعتُ أن " وافي " قردنا العزيز الذي عاش بيننا خمساً وعشرين سنة في احتضار . اخترتُ الحديث عنه في مقالي الأول ( في بيتنا قرد ) عندما دخلت ميدان المحاولة الكتابية قبل نصف سنة ، ولا أدري كم أصبتُ من التوفيق وأنا أحدثكم عنه . بين فترة وأخرى أعود لذلك المقال وأقرؤه مبتسمة لما جاء فيه من ذكريات طريفة وأنا أفكر به من بُعْدٍ أجبرتني عليه ظروف الحياة ، فأسعد جداً أني استطعت التعبير عن بعض ما خالجني من عواطف تجاه هذا الكائن الحي .
وأنا .. وإن كنت أسلّم بحقيقة الموت ، لكني لا أستطيع تقبّلها بسهولة لمنْ ارتبطت حياتي بهم ، فما أصعب أن يضيق عالمنا عندما تطوى أسباب الحياة . وقردنا .. هذا الكائن الحيواني المدهش ، كان سبباً قوياً لفرحنا ، ومع رحيله المتوقع ستنسحب مرحلة عامرة بالذكرى .
آخر مرة رأيته فيها كانت قبل شهر . جئته من آخر الدنيا لأراه عندما علمتُ بمرضه ، بأملٍ باسمٍ أن أقضي وقتاً طيباً معه سيكون الأخير حتماً .
دخلت عليه في المصحة مشتاقة ضاحكة ، فأشاح بنظراته عني كأنه لا يعرفني ، وأزعجه إصراري على رؤيته ، وكلما مال بوجهه عني التففتُ لأستقبله فيكره أن يسكن إليّ . شقّ عليّ تجاهله لي .
عجباً وافي ! هل نسيتني ؟ انظرْ في عيوني جيداً ، أحقاً ما عدتَ تعرفني ؟ هه ! ؟ كيف تنسى تاريخاً صنعناه معاً ؟ تذكرْ ما عوّدتك عليه . لا تكسفْني أمام الجمع الكريم من الممرضات والزوار ، ودَعني أحدثهم كيف أصبح بيتي بوجودك العاصمة التي لا تغرب عنها شمس الفرح .
هيا .. تعال لأمسح بفرشاة الشعر على رأسك كما كنت أفعل بعد حمامك اليومي . كانت أطيب اللحظات عندك ، فتغمض عينيك وتستسلم سعيداً ، فإن التهيتُ عنك التفتّ ورفعت يدي بالفرشاة لرأسك لأتابع عملي وظللت ضاغطاً على يدي خشية أن أتراجع في اللحظة الأخيرة ، وإن وهن عزمي وارتختْ يدي بدأتَ تهمهم ثم تزعق وتشدّ رأسك إلى جهتي ، هل تذكر ؟ تعال تعال .. سلّمني رأسك بوداعة لعله آخر عمل أقدمه لك ، ولن يتاح لي بعد الآن لأشكرك على أن وجودك الغالي كان البهجة في حياتنا العائلية .
يكفي أن دخولك العزيز إلى بيتنا ألزم الروتينية أن تقوّم شطحاتها في نفسياتنا وأفقدها مفاجأتنا بالركود العاطفي . كنتَ حدثاً ذا فرادة حضورية لازمتْ فيه الضحكة أصحاب البيت ومنْ حولهم حتى كادوا أن يطلقوا علينا اسم : المدينة الضاحكة .
هوايتك الأولى التي جذبت الناس لرؤيتك كانت دقّ المسامير في قطعة خشب بمهارة كأنك نجار محترف ، حتى أنك ساعدتَ ابني في وظيفته المدرسية في عمل طاولة صغيرة .
ولم يكن يحلو لك دقّ المسامير الصغيرة إلا بكعوب أحذيتي مع أني اشتريتُ لك الشاكوش الذي اخترته بنفسك ، إلا أنك دوماً فضّلت أحذيتي حتى اهترت من تحت يديك وتخلخلت كعوبها وأنت تنتعلها لتحدث إيقاعات لا أدري أين تعلمتها ؟ ولما تركتُ لك أحذيتي القديمة لتلعب بها على كيفك ، أخذتَ تبحث عن الجديد المتين الذي يدقّ المسمار من الطقة الأولى ، وقد أخفيته عن عينيك ، لكنك ضبطتني وأنا أنتعله خارج البيت حتى لا يكون ضحية شرّك الجميل !
لا تشحْ بوجهك عني .. هيا .. حملتُ لك من الأطايب ما يحبه قلبك .. انظرْ .. لمنْ هذااا ؟ .. واافييي ... فين وافي ؟ .. كييييكْ .. بَهْ !!
ما بك عزيزي ؟ لا ترتعبْ هكذا .. أردتُ فقط أن ألعب معك كما كنا نفعل .. اهدأ .. اهدأ واقتربْ ..
هاهاها .. كيف أنسى شقاوتك ؟ ما كنتَ تطيق رؤيتي أقرأ في الصحيفة . اللحظة التي أبدأ بالقراءة ، كنتَ تمسك البالون ، فتنفخه ثم تمطّ عنقه بالعرض ليصدر أصواتاً حادة مزعجة ، ولا يتمّ المشهد إلا بمصاحبة عقيرتك في طبقة صوتية شاذة وأنت تدير وسطك كعقرب الساعة على صوته !
لا .. يستحيل أن أنسى يوم اختبأتَ في خزانة الحائط ، وأخذنا نبحث عنك . جنتْ على نفسها براقش عندما فضَحَك صوت البالون ، فكانت سعادتك كبيرة وأنا أفتح الباب وأقول لك : كييييكْ .. بَهْ ! فتصفق ثم تغلق الباب لأعيد الحركة مراراً ، فلما تعبتُ منك وتمددتُ متظاهرة بالنوم ، أخذتَ تنفخ البالونات ثم تفلتها لتطير في الهواء مترنحة فوق رأسي ، فما أن عمدتُ إلى حجزها ، حتى هرعتَ إلى صندوقك الذي تحتفظ فيه بأكياس ورق لزوم اللعب ، وبدأتَ تنفخ كيساً تلو كيس ثم تشدّ بأصابعك على عنقه وتفرقعه بين يديك ، وكان أن برّدتَ غضبي بإخراجك من جيب بنطلونك مسدس الماء _ سلاحك الحاضر دوماً _ وأخذتَ ترشّ وجهي به ، فخارت قواي من شدة الضحك .
أيها العفريت ... ما أروعك !
قبل وجودك العزيز كانت غربتي ضيقة تلهث للإمساك بالمستقبل ، فلا أكاد ألحظ ما عليّ أن أتوقف عنده من وراء شخصيات تهيأ لي آنذاك أنها مطموسة العواطف ، فلا أعرف أهي شاخصات حجرية دبّت فيها الحياة ؟ أم أناس تجمّدت فيهم المشاعر ؟
أندفع بحياتي إلى الأمام فيرتدّون إلى الوراء فلا يتوقف أحد في ذاكرتي . لكني أدركت مع الأيام أنْ كان عليّ الإبطاء من اندفاعي في التهام الحياة ، لأشعر أولاً بلذة الحاضر قبل المستقبل ، ولأترافق ثانياً مع هؤلاء الذين سيعطون الطعم الحلو للحياة ، فأي جمال بارد أن تنطلق شاباً في طريق خرافي الخضرة ، فتمرّ عليه عيناك مرور الجراد ، فغابتْ عنك الدهشة التي تستدرّ الإعجاب ؟ وإذ بك تصل إلى نهاية الطريق عجوزاً لا ذاكرة له !!
نعم ، استقدمناك لتحقيق رغبة ابني في تربية قرد ، لكن خوفي من الضياع في مجتمع غريب ، دفعني للتعلق بك والاعتماد على تصرفاتك الفطرية التي تفضح عجز الانسان أن يتصرف بتلقائية يواجه بها شراسة هذا العالم المعقد . أدهشتَ آنذاك مَنْ حولنا ، ففي عصر التشرذم البشري ، لم يتوقع أحد من تصرفاتك أن تكون أقرب للإنسانية من الانسان نفسه ، وأن تجعلنا نحلم دوماً بغدٍ مليءٍ بالطرائف .
آ !! آسفة وافي .. هل آلمتكَ عزيزي ؟
سمعتُ من الطبيبة أن عراكاً مع قرد آخر سبّب لك رضوضاً في ظهرك .. أرني .. يااا للمسكين .. هل تتألم ؟
أنت مَنْ قرّبت بين قلوب الأولاد الناهضة للخصومة ، فكانوا ينسون معاركهم ليلتموا حولك ، وأصبحوا أصدقاء ابني بفضلك ، أيُعتدى عليك أنت المسالم في شيخوختك ؟ يا لحماقة ذلك القرد الشاب المغرور !
خذ ْ هذه الموزة من يدي ، ولا تتمنع ، يجب أن يقوى جسمك ، من الصباح لم تأكل شيئاً . تعال لنأكل ونلعب في المرجوحة .. هيا ..
أتذكر وافي ؟؟
إيه ~~~
في تلك الظهيرة الخريفية ، بينما كنا نتناول طعام غدائنا .... فجأة .. علا صراخ وبكاء ، خرجنا لحديقة البناء لاستطلاع الأمر ، لنشاهد منظراً مخيفاً .
طفل في الرابعة ، كان يدفع المرجوحة بجسده الرشيق ، وكان أن علتْ كثيراً في إحدى دفعاته ، فإذ بسلاسل المرجوحة تشتبك بأغصان شجرة تقع خلفها ، طالت أغصانها ولم يعتنِ أصحابها بتقليمها ، لم يتصوّر أحد أن تكون خطراً ذات يوم ، فيفقد الطفل توازنه ، وقبل أن يهوي من علو خطير ، تمكّن من الإمساك بيد واحدة بخشبة المرجوحة ، وباقي جسده تدلى في الهواء . وزاد الأمر هولاً ، أن انزاح حبل شنطته ليلتف حول عنقه بينما الشنطة علقتْ على حافة خشبة المرجوحة لتشكّل ضغطاً على رقبته مع ثقل جسمه ولتكون أيضاً القدر الذي أنقذه من السقوط .
كانت ساقاه تخبطان وجه الظلام تناوران على حقه في النور ، وصوته يتحشرج شاقاً عتمة الموت ، ونظرات عينيه تحلّقان وترتقيان ببطء مدارج السماء ، وأمه تصيح صياح الهلع ، والأولاد يحملقون في فزع ، والسيدات يتحركْن في جزع .
فجأة .. انشقّ المشهد الدراماتيكي عن البطل .
بلمح البصر كنتَ تتسلق الشجرة العالية ، ثم تتشقلب على غصن ، رجْلاك معلقتان به وجسدك متدلّ للأسفل ، مسكت الطفل ورفعته لتخفف الاختناق على رقبته ، حتى أحضروا فرشاً إسفنجية ، فأرخيت يديك وسقط الطفل بيننا ، ثم نزلت بخفة والكل يصفق ويمسح على رأسك سعيداً ، وسمّوك يومها : " أفريت جاكي تشان " ، أما أنا فأقول : أشك أن هذا العفريت حيوان غير عاقل !
روعتك لم تكنْ في بهجتنا بحركاتك الأكروباتية أو التسلية التي قضتْ على شعور الملل والغربة ، السرّ في الشعور الذي تخلّفه في النفوس .
لا يمكن للكائن الحي أن يحمل قيمة ما لم يترك مغزى من وراء وجوده ويجعل الآخر يفكر فيما تركه في نفسه . صحيح أنك لا تعي قيمة فعلك ، لكنك جعلتنا نستنتج أنّ هذا ما كان ليوجد لولا التقدمة والعطاء .
المحبة هبة ال نحن والآخر ، الثمرة هبة الشجرة والأرض ، الغيم هبة البحر والشمس .
حللتَ بيننا في الفترة الأولى لغربتي عندما كان الزمان يتكلم من برجه العاجي بالتنقيط ، وذاكرة المكان في عقلي ما برحتْ ديار الوطن تتطلع إليه بحنين ، فنسيتُ الحاضر وغاب المستقبل ، فإذ بكَ الشرارة التي أضاءتْ حياتنا .
جعلتَ قلوب الناس تفكّر بالسلام ، وعقولهم تشعر بالحب . أنسنْتَ العقل وأعقلتَ القلب وإن كنت أنت كحيوان لا تدري بكل هذا .
أراكَ بطلاً !
إذ استطعت أن تسحب البساط من تحت الروبوت وتسود في زمنه وتفرض شروطك على الأولاد المهووسين بآخر ما قدّمته التكنولوجيا . فالطفل الذي يمسك الروبوت في يمينه كان يلعب بيساره معك ، ثم لا يلبث أن يرفع لعبته الخرساء الطرشاء العمياء التي لا تُحسن إلا إصدار الأصوات المبرمجة ، يرفعها إلى الرف ويتابع اللعب معك باليدين .
الآلة مهما تتفوّق فلا يبزّها إلا حياة !
أراك لا تسمعني وافي .. لكني سعيدة ولو في اللحظة الأخيرة أن أحدّث الجمع بفضلك . كيف لا ؟؟
بحضورك ، أحلْتَ الكبارَ صغاراً ، والصغارَ عفاريت مثلك ، ما أروع الذكريات !
أين ذاك ال " وافي " نجم استعراضات مهرجانات الصيف ؟ قمْ .. تنشّط لنرقص معاً كما كنا نفعل ، فتمسك يدي اليمنى بيدك اليسرى ونلوّحهما بالهواء على إيقاع الأغنية ، ثم تدور حول نفسك من تحت ذراعي مرتين ، ثم ننحني لبعضنا تحية ، ويمدّ كل منا يده لراقص آخر ... وتتكرر الحركة والحلقة تدور في صخب الليالي البهيجة .
ما كنتَ تترك شاباً أو عجوزاً إلا وسحبته من يده للرقص .
الانسان يخجل الإتيان على التخفف من الثقل أمام انسان مثله .. لكنه يتحرر من شعور الكلفة أمام منْ لا يميّز بعد ، فيبدو كأن المسؤولية وقعتْ على الطرف الآخر الذي سحبه سحباً من يده لحلبة الرقص ، وكل الحق على الذي دفعه دفعاً من ظهره ليدخل في أهازيج الفرح !
هاها .. يا عفريت ..
جعلتَ الذي تكلّله هالة الوقار يرقص ويغني ويلعب قبل الصغير . لا يمكن للمنطق أن يتعالى أمام تصرفاتك العفوية ..
عندك تتحرر القامات السامقة من موازينها الثقيلة ، وتشرئبّ الأعناق للإمساك بلحظة طفولية تلهف إليها وهي في علو من العمر ..
فتصبح اللهفة ممانعة وقد غابتْ بعض الرزانة .. ثم يبدأ الخجل يتدلل في العينين .. ثم شيئاً فشيئاً .. ينطلق الفرح كطائر طال حبسه يرفرف ليلهو طفلاً بين يديك !!
إستجداء طريف حقاً من الانسان ، ( لاستلاب ) لحظات من شقاوة الماضي ، ( لاستجلاب ) حاضر ضاحك ( لاستحلاب ) ذكريات باسمة في المستقبل .
قانون بشري ينطبق على كل تصرفاتنا بالحياة ، ولا مهرب منه إلا لِمنْ تجاوزتهم الحياة .
وافي .. ما بكَ ؟ أراك في فتور وخمول .
اِفتحْ .. عينيك افتحهما ، أريد أن أراهما لحظة قبل أن تنطفئا . الحياة لا تخسر شيئاً ، فهي في تجدد دائم ، لكنها لا تدري متى سيشعّ بريق آخر .
ما أكبر عطاءك ! ما أخذتَ مقابله إلا تهليلنا .
مدّ يدك .. مدّها لأصافحها قبل أن تغلق على سر من الحياة : الابتسامة . الحياة تتراجع خطوة واحدة عندما تنطفئ ضحكة ، لأنها لا تدري متى ستلِد التالية لتقفز خطوات للأمام .
هل أسعدناك كما أسعدتنا ؟ أم قسَوتُ عليك عندما كسرتَ ... ؟ أو .. آلمتك عندما ضربتك على قفاك لأنك .... ؟ هل شعرتَ مني جفاء ؟؟
ندم ساذج أعلن عنه في اللحظة الأخيرة سيتركني بلا عزاء .
آآه وافي ... إني أستفقدك هذه اللحظة كثيراً ، إذ لا معنى لذكرى واعتراف في زمن خرف فيه العقل ونسيتَ ما كان .
هه ! ماذا تفعل ؟ أتضغط على يدي لأتابع المسح بالفرشاة على رأسك ؟
إيه ~~~~~
أعلم جيداً أنك لم تعد تعرفني ، فقد داهمك الخرف ، لكني سأطمئنّ إلى إقناع نفسي الحزينة أني أغدقتُ عليك محبة وأنت في عزّ قوتك ، وأنت الآن تستجيب للّمسة الحانية لِما احتفر موقعاً في سلوكك ولو في لحظة غير واعية .
حان وقت عودتي وافي ، فالقطار لا ينتظر ، وأمام عينيّ ما زال الكثير ينتظرني . هيا .. اِرفعْ رأسك عن ذراعي ، وأعهد به إلى إنسانيتكم أيها الجمع الكريم ، وشكراً لجهودكم .
دفعتُ " وافي " إلى حضن الممرضة ، فأخذ يصرخ زاعقاً ماداً يده نحوي ، يريدني أن أتابع المسح بالفرشاة على رأسه . زاد زعيقه حدّة وأنا خارجة .. وظللت أسمعه وأنا أهبط الدرج .. وما زلت وأنا أركب السيارة ، وما أن غاب صوته عن سمعي ، حتى التفتَ قلبي لزعيقه ، أم بكائه ؟؟
برقبتي دين مدى العمر : دين الوفاء !



#ليندا_كبرييل (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رأي في مقال السيدة مكارم ابراهيم
- من أندونيسيا عليكم سلام أحمد
- الأستاذ سيمون خوري : كنْ قوياً , لا تهادنْ !
- وداعاً قارئة الحوار المتمدن
- في بيتنا قرد


المزيد.....




- مواجهة ايران-اسرائيل، مسرحية ام خطر حقيقي على جماهير المنطقة ...
- ”الأفلام الوثائقية في بيتك“ استقبل تردد قناة ناشيونال جيوغرا ...
- غزة.. مقتل الكاتبة والشاعرة آمنة حميد وطفليها بقصف على مخيم ...
- -كلاب نائمة-.. أبرز أفلام -ثلاثية- راسل كرو في 2024
- «بدقة عالية وجودة ممتازة»…تردد قناة ناشيونال جيوغرافيك الجدي ...
- إيران: حكم بالإعدام على مغني الراب الشهير توماج صالحي على خل ...
- “قبل أي حد الحق اعرفها” .. قائمة أفلام عيد الأضحى 2024 وفيلم ...
- روسيا تطلق مبادرة تعاون مع المغرب في مجال المسرح والموسيقا
- منح أرفع وسام جيبوتي للجزيرة الوثائقية عن فيلمها -الملا العا ...
- قيامة عثمان حلقة 157 مترجمة: تردد قناة الفجر الجزائرية الجدي ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ليندا كبرييل - رثاء - وافي - قبل الرحيل